الغيثُ في اللغة العربية
الصّفّ السادس - الجزء الثّاني
تأليف: وئام وتد
اَلطّبعة الثانية
1441 ه - 2020 م
إصدار هيّا إلى العربيّة
صفحات بخط عادي 5-183
الناسخة: وفاء أبو حسين
المكتبة المركزية للمكفوفين
وذوي عسر القرائي
تل ابيب اسرائيل 2020م
رقم التسلسل: 59903
يمنع نسخ أو نقل النسخة الملائمة معارضة لأوامر قانون تنسيق الاعمال والآداء، والبث للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2014 تشكل خرقًا لحقوق المنتجين.
المقدّمة
إنَّ منَ المبادىءِ الأساسيَّةِ لعمليَّةِ التّعليمِ والتّعلَمِ إتقان مهاراتي القراءةِ والكتابةِ بالإضافةِ إلى المعرفةِ اللّغويَّةِ والإملاءِ، ولا يَتَأَتّى ذلكَ إلّا بالتدريبِ الجيد: تدريبِ العقلِ والأعضاء بالممارسةِ الهادفِة المبنيَّةِ على أسسِ عمليَّةِ وتربويِّةٍ، ليجنيَ طلّابُنا ثماراً ناضجةً طيّبةً، بعد سقيِها مِنْ غيثِ هذا الكتابِ فيحقّقونَ ما يأملونهُ من اتقانِ لمهاراتِ اللّغةِ العربيَّةِ المطلوبةِ في المنهجِ. ولتحقيقِ آمالهمْ وطموحاتهم قمتُ بإعداد هذا الكتابِ.
يسعدني جدًّا أنْ أضعَ بينَ أيديكمْ الجزءَ الأول لكتابِ الغيثِ في اللّغةِ العربيّةِ للصّفِّ الثّالث ليكونَ غوثًا وغيثًا مدرارًا على طلّابنا ليرقى بهمْ إلى ما نصبوا إليهِ.
إنَّ هذا الكتابَ يأتي مواكباً للمنهجِ الحديثِ الصّادرِ منْ وزارةِ المعارفِ سنة 2009.
يسعى الكتابُ لتطويرِ مهارةِ الفهمِ والاستماعِ بجميع الأبعادِ. كما ويسعى إلى تنميةِ مهارةِ التّعبيرِ الكتابيِّ والشفويِّ وتحسينِ المعرفةِ والثّروةِ اللّغويَّة لدى الطالبِ.
يحوي الكتابُ على نصوصٍ جذّابةٍ ومميَّزةٍ وشائقةٍ، ارتأيتُ أن يكونَ معظمها من واقعِ الطّالبِ وبيئتهِ. حيثُ يسعى الكتابُ إلى تطويرِ القدرةِ على القراءةِ والكتابةِ والتّفكيرِ عندَ الطّالبِ، كي يستطيعَ بواسطتِها كَمُتَعلِّمٍ أن يقرأ كلَّ ما يريدُ ويفهمُ ما يقرأ ويستثمرّ ما فهمَهُ.
راعيتُ أنْ تكونَ النصوصُ المختارةُ لهذا الكتاب منوّعةً قدرَ الإمكانِ، وذلكَ لتغطِّيَ جميعَ أنواعِ النُّصوصِ المطلوبةِ في المنهجِ.
اِهْتَمَمْتُ بأنْ تُزَوِّدَ نصوصُ الكتابِ الطّالبَ قِيَمًا تربويَّةً قَيِّمَةً ومعلوماتٍ عامّة رائعةً يستفيدُ منها في حياتهِ اليوميَّةِ. وقدْ سارَ منهجُ الكتابِ وفقَ الآتي:
- البدء بنصوصِ قصيرةٍ نوعًا ما مع الاهتمام أنْ تكونَ من عالمِ الطّالبِ وبيئتهِ.
- أرفقت للكتابِ بعضُ المهامِ الإثرائية للتلاميذ الذين أنهوا المهام الصفية قبل غيرهم، أو أنّهم قد تمكنوا منَ المهارةِ التي تعلموها بشكلٍ جماعيِّ، ومراعاةً للفروقِ الفردية بين التلاميذ، ينتقل هؤلاء التلاميذِ، ينتقل هؤلاء التلاميذ للعملِ الفردي بوحداتِ الإثراء المرفقة.
- اتبعت كل وحدةٍ بمجموعةٍ من الأسئلةِ المختلفةِ المنبيّةِ حسبَ أبعادِ الفهمِ المطلوبةِ في المنهجِ، وبإمكانِ والمعلّمِ / ة اختيار الأسئلةِ التي تلائمُ الهدفَ الذي يعمل عليهِ. كذلك الأمرُ بالنسبةِ لأسئلةِ المعرفةِ اللغويّةِ، نختارُ بعضَها.
- وُزِّعَتْ مهاراتُ اللّغةِ على جميعِ النّصوصِ معَ تكرارِها بينَ الحينِ والآخر لتعميق الموضوعِ جيّدًا لدى الطالبِ.
آملُ أن يؤتي هذا الغرسُ ثمارهُ اليانعةَ عن قريبِ، ويهيّئ طلابنا لمزيدٍ منَ التقدّمِ اللّغويِّ والإبداعِ الفكريِّ.
والله وليّ التّوفيق.
المؤلف
آلْفَهْرَسْت
اَلوَحْدَةُ رقم 18: عَجائِبُ الْبَعوضَةِ صفحة 5
اَلوَحْدَةُ رقم 19: السِّنْدِبادُ الْبَحْرِيُّ صفحة 18
اَلوَحْدَةُ رقم 20: الدَّليل السياحِيُّ لبرجِ بيزا صفحة 30
اَلوَحْدَةُ رقم 21: اَلرّوبوت يَحْتَلُّ مكانَ الإنسانِ مستقبلاً حقيقةٌ أم خيالٌ عِلّمِيٌّ؟ صفحة 38
اَلوَحْدَةُ رقم 22: أمّي صفحة 51
اَلوَحْدَةُ رقم 23: فَهْمُ الْمَسْموعِ: إسحاقُ نيوتن والأرضُ صفحة 60
اَلوَحْدَةُ رقم 24: اَلْسيارة الْمَلْعونة صفحة 63
اَلوَحْدَةُ رقم 25: اَلسِّباحَةُ ... أَفْضَلُ رياضةٍ لِلْجِسْمِ صفحة 75
اَلوَحْدَةُ رقم 26: صَفَحاتٌ مِنْ أَسْرارِ الْبِحارِ وَالْمُحيطاتِ صفحة 91
اَلوَحْدَةُ رقم 27: رحلةُ الأصدقاءٍ صفحة 105
اَلوَحْدَةُ رقم 28: فَهْمِ الْمَسْموعِ: الاعتمادُ على النفْسِ صفحة 116
اَلوَحْدَةُ رقم 29: اَلتَّعاوُنُ (سرْ إلى جانِبي) صفحة 119
اَلوَحْدَةُ رقم 30: اكتشافاتٌ من تجارب المادةِ اللاصِقَةِ صفحة 127
اَلوَحْدَةُ رقم 31: "كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رِجالْ" صفحة 137
اَلوَحْدَةُ رقم 32: فهم المَسْموعِ: عالِمٌ من بلدي صفحة 146
اَلوَحْدَةُ رقم 33: اَلْعَجوزُ وَالْبَحْرُ صفحة 148
اَلوَحْدَةُ رقم 34: رَيْحانَةُ وَالسَّنابِلُ صفحة 160
اَلوَحْدَةُ رقم 35: مناهجُ إلكترونيّةُ أم مناهجُ ورقِيّةٌ؟ صفحة 171
*5*
*5*
عجائِبُ الْبَعوضَةِ
التعبيرُ الشَّفَهيُّ
هيَا نُشاهِدِ المقطع التّالِيَ ثم نتحدَّث عما فيه!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/Iessons/b3ood.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/Iessons/b3ood.mp4
1. مَتى تَرى البعوضَةُ بشكلٍ أفضل في النهار أم في الليل؟
2. ما سببُ امتصاصِ البعوضَةِ لِدَمِ الإنْسانِ؟
3. أيةُ فصيلَةِ دمٍ لَدى الإنسان يُفضِّلُها البَعوضُ؟
4. لماذا يَخْتارُ البعوضُ كِبارَ السنِّ مقابِلَ الأصْغَرِ سِنًا؟
5. هل لدرجة حرارة جسم الإنسانِ وعَرَقِهِ تأثير على اختيار البعوضِ؟ وَضِّحْ!
6. لماذا يَنْجَذِبُ البعوُض إلى المرأةِ الحامِلِ تحديدًا؟
7. كيف يمكننا تقليلُ البَعوضِ في البيئَةِ المحيطَةِ بِنا؟
8. ما النباتاتُ التي تُبْعِدُ البَعوضَ أَوْ تُداوي لَسْعَتَهُ؟
*6*
فهم المقروء
عَجائِبُ الْبَعوضَةِ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) تُعتَبَرُ البعوضَةُ من الحشَراتِ صغيرةِ الحَجْمِ، التي يُمْكِنُ رؤيتها بالعَيْنِ الْمُجَرَّدَةِ (وحدها من غير استعمال أدوات أخرى كالمنظار). تَعيشُ الْبَعوضةُ داخِلَ
(2) الحَشائِشِ، أوِ الشَّجَيْراتِ القريبة من أماكِنِ وُجودِ الإنسانِ، وَتَتَكاثَرُ في المِياهِ الرّاكِدَةِ. تتميَّزُ الْبَعوضَةُ
(3) بامتِصاصِها لِدَمِ الإنْسانِ، وتُسَبِّبُ إزعاجًا كَبيرًا له، بِحَيْثُ تَمْنَعُهُ من النَّوْمِ بِشَكْلٍ جيدٍ؛ بِسَبَبِ لَسَعاتِها
(4) المؤلمَةِ، التي تسبب لَهُ الحَساسِيَّةِ والحَكَّةَ، كما أنَّها تنقل إلَيْهِ الْعَديدَ من الأمْراضِ.
(5) اَلْبَعوضَةُ تَحْتَ الْمِجْهَرِ
(6) إنَّ مِنْ عَجيبِ الْبَعوضَةِ، لَوْ وَضَعْتَها تحت الْمِجْهَرِ الإلكترونِيَّ، فإنك سَتَجِدُ فيها ما يحيِّرُ العقلَ، ويُثيرُ
(7) الدَّهشة... والإعجابَ بهذه الحَشَرَةِ الصَّغيرَةِ، التي تَتكاثَرُ من حَوْلِنا، وتنزلُ في بُيوتِنا، وتقتحم (تدخل عنوةً وبالقوة رغمًا عنا) علينا
(8) خلوَاتِنا... فلو كَبَّرْتَها تحت المِجْهَرِ، لَرَأَيْتَ في رأسها مئة عينٍ، وفي فَمِها ثمانٍ وأربعون سنا، وفي صدرها
*7*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(9) ثَلاثَةُ قُلوبٍ: قَلْبٍ مَرْكَزِيٍّ، وقلبٍ لكلِّ جَناحٍ. أما جَناحاها فَإنَّهُما يَرِفّانِ 6000 رَفَّةٍ في الثانية، وهو ما يُشَكِّلُ
(10) عَدَدًا هائِلًا مِنَ الحركَةِ، وهذه السرعَةُ في الحَرَكَةِ هِيَ ما يفسِّرُ صَوْتَ الطَّنينِ النّاتج عِنْدَ طَيَرانِها، فَتُقْلِقُ
(11) مَنامَكَ بِصَوْتِها.
(12) وَسَتَجِدُ أَيْضًا أن الْبَعوضَةَ تَمْلِكُ جِهازًا لا تَمْلكُهُ الطائِراتُ، فَهِيَ تَمْلِكُ جِهازًا استِقْبالٍ حراريًا، مِثْلَ الرّادارِ،
(13) فَالْبَعوضَةُ لا تَرى الأشياء، لا بِأشكالِها، ولا بِأَحْجامها، وَلا بألوانِها، ولكِنَّ البعوضَةَ تَرى الأشياءَ بحرارَتِها
(14) فَقَطْ. فَلَوْ نِمْتَ في غرفةٍ حالِكَةٍ الظُّلْمَةِ لِتَخْدَعَ الْبَعوضَةَ، فإنَّ الْبَعوضَةَ بِجِهازِ اسْتِقْبالِها الحرارِيِّ سَتَراكَ،
(15) وَتَنْقَضُّ عَلَيْكَ بِسُهولَةٍ.
(16) وَالْبَعوضَةُ تَمْلِكُ جِهازَ تَحْليلٍ لِلدَّمِّ، فَلَيْسَ كُلُّ دَمٍّ تستسيغه، فَقَدْ يَنامُ أخَوانِ عَلى سَريرٍ واحدٍ، فَتَفْحَصُ
(17) قَبْلَ أَنْ تَمْتَصَّ، فَإنْ كانَ الدَّمُّ يُناسِبُها تابَعَتْ عَمَلَها، وَإلّا فَإِنَّها تَتْرُكُهُ، وَعِنْدَما يَسْتيقِظُ الأخوانِ فَيَكونُ
(18) الْأوَّلُ قَدْ مُلِئَ لَسْعًا، وَالثّاني لَمْ يُصَبْ بِأَيِّ أذًى.
(19) وَلِكَي لا تُقْتَلَ الْبَعوضَةُ أَثْناءَ امْتِصاصِ الدَّمِّ، فَإِنَّها تَمْتَلِكُ جِهازَ تَخْديرٍ، تُخَدِّرُ الْمَكانَ؛ لِيُساعِدَها ذلِكَ
(20) عَلى غَرْزِ إِبْرَتِها، دونَ أنْ يَحِسُّ الإنسانُ بها، وَما يحس به كالقرصَةِ، هو نتيجة ابتعادها عَنِ الْمَكانِ بَعْدَ
(21) انْتِهاءِ عَمَلِها، لِأَنَّ التَّخْديرَ قد انْتَهى مفعولُهُ، لكِنَّ الإنْسانَ الْمِسْكينَ عِنْدَما يَشْعُرُ بِلَسْعِها، فَإنَّهُ يَضُربُها
(22) عَلى يَدِهِ بِقُوَّةٍ بالِغَةٍ، فلا يَجِدُها، هُوَ شَعَرَ بلِسْعِها بَعْدَ أن انْتهى مَفْعولُ التَّخْديرِ، أَمّا الْبَعوضَةُ فَهِيَ الانَ
(23) في سَماءِ الغُرْفَةِ تَضْحَكُ عَلَيْهِ.
*8*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(24) ثُمَّ إِنَّ الْبَعوضَةَ تَمْلِكُ جِهازُ تَمْييعٍ للدم، لِأنَّ دَمَ الإنْسانِ لَزِجٌ لا يَسْري (ينسابُ، يَجري) جيدًا في خُرْطومِها الدَّقيقِ
(25) جِدًا، فلا بُدَّ لها مِنْ تَمييعِ الدَّمِّ.
(26) وَماذا في خُرْطومِ الْبَعوضَة؟ في خُرْطومِها تَجِدُ سِتَّ سَكاكينَ: أرْبَعَ سكاكينَ لِإحداثِ جُرْحٍ مُرَبَّعٍ،
(27) وَسِكّينَيْنِ تَلْتَئِمانِ (تجتمعانِ، تَلْتَحِمانِ) مَعَ بَعْضِهِما بَعْضًا، فَتُكوِّنانِ أُنْبوبًا حادَّ الأطرافِ، تُغْرُسُهُما في المَكانِ الذي جَرَحَتْهُ
(28) مِنَ الجِسْمِ لِامْتِصاصِ الدَّمِّ.
(29) لَسْعَةُ الْبَعوضَةِ
(30) قَدْ تَسْتَغْرِبُ إذا ما عَلِمْتَ أَنَّ إناثَ الْبَعوضِ فَقَطْ هِيَ التي تُهاجِمَ الإنسانَ وَتَلْسَعُهُ لِامْتِصاصِ دَمِهِ
(31) وَلَيْسَ الذَّكَرُ، فَذَكَرُ الْبَعوضِ لا يَمْتَصُّ الدِّماءَ بَتاتًا، فَهُوَ يَتَغَذّى، وَيَعيشُ على رَحيقِ الأَزهارِ والوُرودِ،
(32) وَالسَّبَبُ في ذلِكَ أَنَّ أُنْثى البعوضِ تَقومُ بامْتِصاصِ الدَّمِّ؛ للمحافَظَةِ عَلى نَسْلِها، فَهِيَ تَحْمِلُ الْبَيْضَ،
(33) وَيَحْتاجُ ذلِكَ البَيْضُ إلى الْبروتينِ الْمَوْجودِ في الدَّمِّ لِيَنْضَجَ، أَمّا إِنْ لَمْ يَكُنْ في أُنْثى الْبَعوضِ بَيْضٌ، فَإنَّها
(34) هِيَ الأخرى تَذْهَبُ ناحِيَةَ الأزْهارِ؛ لِتَسْتَمْتِعَ بِرَحيقِها، فَهُوَ غِذاؤُها، وَلَيْسَ دَمُ الإنسانِ.
(35) وَلْيَكُنْ لَدَيْكَ عِلْمٌ، أَنَّ أُنْثى الْبَعوضِ تُفَضِّلُ بَعْضَ الضَّحايا على غَيْرِهِمْ؛ فَهِيَ تُفَضِّلُ أَصْحابَ الْبَشَرَةِ
(36) الْبَيْضاءِ عَلى الْبَشَرَةِ السَّوداءِ، وَالصِّغارَ عَلى الكِبارِ، وَالْإناثَ على الذكورِ. كَما وَيُمْكِنُ لِلْبَعوضَةِ شُرْبُ ما
(37) يَصِلُ إلى ثَلاثَةِ أَضْعافِ وَزْنِها دَمًا، وَلكِنْ لا تَقْلَقْ، فَسَوْفَ تَحْتاجُ إلى حَوالي 1.2 مِلْيونِ لَدْغَةٍ لِاسْتِنْزافِ (استهلاك)
(38) كُلِّ الدَّمِّ مِنْ جِسْمِكَ.
(39) أَثَرُ اللَّسْعَةِ
(40) تُسَبِّبُ لَسْعَةُ الْبَعوضَةِ الْتِهابًا في الْجِلْدِ، وَتَظْهَرُ بُقْعَةٌ حَمْراءُ حَوْلَ مَكانِ اللَّسْعَةِ، وَالسَّبَبُ في ذلِكَ أنَّ
(41) الْبَعوضَةَ تُفْرِزُ لُعابًا (مادَّةَ التَّمْييعِ) حَتّى تَمْنَعَ تَجَلُّطَ الدَّمِّ؛ لِيَتِمَّ امْتِصاصُهُ بِسُهولَةٍ، وهذا اللُّعابُ يُحْدِثُ
(42) حَساسِيَّةً عِنْدَ أَغْلَبِيَّةِ النّاسِ، مما يؤدّي إلى ظُهورِ بُقَعٍ حَمْراءَ عَلى الْجِلْدِ، بَعْدَ أَنْ تفعل أنثى البَعوضِ
(43) فِعْلَتَها.
*9*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(45) كَيْفَ تَتَخَلَّصُ مِنْ لَسَعاتِ الْبَعوضَةِ
(46) تُعْتَبرُ الْبَعوضَةُ مِنَ الْحَشَراتِ الْمُزْعِجَةِ جِدًّا لنا، فَفي فَصْلِ الصَّيْفِ قَدْ يَتَعَدّى إزعاجُها حَدَّ الْمَسْموحِ،
(47) وَنَصِلُ إلى الدَّرَجَةِ الَّتي نَرْغَبُ بِبَذْلِ الْكَثيرِ حَتّى نَسْتَطيعَ التَّخَلُّصَ مِنْ هذا الإزعاجِ، فإزعاجُها يَشْمَلُ
(48) ذلك الطَّنينَ الَّذي يَبْقى يدور ويدور حَولَ الأذُنَيْنِ، مِمّا يَجْعَلُنا نُصابُ بالصُّداعِ، أَوْ نَبْدَأُ بِعَمَلِيَّةِ الْمُلاحَقَةِ
(49) الْمُسْتَمِرَّةِ لَها، هذا بالإضافَةِ إلى لَسْعَتِها، الَّتي نَبْدأ مِنْ بَعْدِها نشْعُرُ بالرغبة الشديدة بالحكَّةِ، حَتّى
(50) تَتَقَرَّحَ أَجْسادُنا، والإزْعاجُ الثّالِثُ أَنَّها حَشَرَةٌ ناقِلَةٌ لِلْمَرَضِ، وَقَدْ تَكونُ السَّبَبَ الرَّئيسَ لِلْعَديدِ مِنَ الأمراض
(51) الْخَطيرَةِ.
(52) حَقيقَةً لا يُمْكنك التَّخَلُّصُ مِنَ الْبَعوضِ وَالْقَضاءُ عَلَيْه نِهائِيًا، ولكِنَّكَ تَسْتَطيعُ تَقْليلَ لَسَعاتِهِ، مِنْ خِلالِ
(53) اتِّباعِ الإرشادات التّالِيَةِ:
(54) 1. ضَعِ الأقراصَ الطارِدَةَ لِلْبَعوضِ في غُرَفِ الْمَنْزِلِ.
(55) 2. اِرْتَدِ مَلابِسَ ذاتَ أكمامٍ طَويلَةٍ لِتَغْطِيَةِ أَكْبَرِ مَساحَةٍ مُمْكِنَةٍ مِنَ الْجِلْدِ.
(56) 3. حاوِلْ أَنْ تَنامَ تَحْتَ ناموسِيَّةٍ.
*10*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(57) 4. لا تَسْمَحْ للبَعوضِ بالدُّخولِ إلى بَيْتِكَ. تَحَقَّقْ من إحْكامِ (ضَبطِ وَإتقانِ) شَبَكاتِ النَّوافِذِ والأبواب وَعَدَمِ وُجودِ تَمَزُّقاتٍ أوْ ثقوبٍ فيها، ولا تَتْركِ النوافِذِ مفتوحَةً.
(58) 5. اِسْتَخْدِمْ مَراهِمَ طارِدَةً لِلْبَعوضِ، تَدْهَنُها على بَشَرَتِكَ.
(59) 6. استخدم الْمَضارِبَ الصّاعِقَةَ، فَهِيَ تُعْتَبَرُ مِنَ الْوَسائِلِ الْفَعّالَةِ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ الْبَعوضِ.
(60) 7. تَخَلَّصْ مِنْ مَأوى البَعوضِ إذا كانَتْ قَريبةً مِنْ بَيْتِكَ، مِثْلَ: تَجْفيفِ الْمِياهِ الرّاكِدَةِ، وَمَنْعِ تَجَمُّعاتِ
(61) الْمِياه، فَإِنَّ وُجودَ مِقْدارٍ صَغيرٍ مِنَ الماءِ يُساعِدُ على تَكاثُرِ هذه الحَشَرَةِ، فَهُوَ عَصَبُ الْحَياةِ لَها.
(62) 8. ضَعْ مِرْوَحَةً بِجِوارِ سَريرِكَ، فَهِيَ تَطرُدُ بكُلِّ بَساطَةٍ الْبَعوضَ.
(63) 9. اِسْتَخْدِمِ المِكْنَسَة الْكَهْرَبائِيَّةِ قَبْلَ مَوعِدِ نَومِكَ لاصطِيادِ الْبَعوضِ إِنْ وَجَدْتَها، فَأَجْنِحَةِ الْبَعوضِ تَعْجَزُ
(64) مِنَ الإفلاتِ مِنْ قوَّةِ الشَّفْطِ عِنْدَ تَقْريبِ فوَّهَةِ المكنَسَةِ مِنْها.
(65) في النِّهايَةِ، لا تَجْعَلْ مِنْ نَفْسِكَ ضَحِيَّةً سَهْلَةً وَلَذيذَةً لِلْبَعوضَةِ...
إعداد المؤلف
*11*
اِخْتَرْ وَ / أَوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ضَعْ عُنْوانًا لِلْفِقْرَةِ الْأولى!
2. ما الْغَريبُ في مَبْنى جِسْمِ الْبَعوضَة كَما وَرَدَ في الْفِقْرَةِ الثّانِيَةِ؟
3. ما مصدَرُ طَنينِ الْبَعوضَةِ الَّذي نَسْمَعُهُ؟
4. سَمِّ الْأجْهِزَةَ الَّتي تَمْلِكُها البَعوضَةُ، واكْتُبْ وَظيفَةَ كُلِّ جِهازٍ!
5. بِماذا تَتَفَوَّقُ الْبَعوضَةُ على الطائِرَةِ؟
6. هل صَحيحٌ أنَّ الْبَعوضَةَ تَنْتَقي ضَحاياها بِدِقَّةٍ؟ وَضِّحْ!
7. أيَّةُ معلومةٍ مِمّا يلي صحيحةٌ بالنسبة للبعوضَةِ؟
1 اَلْبَعوضَةُ تَلْسَعُ في النَّهارِ البارِدِ أشَدَّ من لسعها في الليلِ الدّافِئ.
2 البعوضةُ تخافُ من الضّوءِ الشديدِ أَكْثَرَ من خوفها من اللَّيل.
3 تَرانا البعوضةُ جَيِّدًا في اللَّيْلِ بِطَريقَتِها الخاصَّةِ دونَ أَنْ تُخْطِئَنا.
4 لا فَرْقَ بَيْنَ لَوْنِ بَشَرَةِ ضَحايا الْبَعوضَةِ، فَالْمُهِمُّ هو دِماؤُهُمْ.
8. ما وظائِفُ السَّكاكينِ السِّتِّ الَّتي تَمْتَلِكُها الْبَعوضَةُ؟
9. هَلْ يَخْتَلِفُ طَعامُ ذَكَرِ الْبَعوضَةِ عن طَعامِ الأنثى؟ وَضِّحْ!
10. لِماذا يَصْعُبُ قَتْلُ الْبَعوضَةِ بَعْدَ أَنْ تَقومَ بِلَسْعِنا؟
*12*
11. ما الْمَقْصودُ بالْفِعْلِ "تَسْتَسيغُ" في الجملَةِ: "فَلَيْسَ كُلُّ دَمٍ تَسْتَسيغُه"؟
1 تَجِدُهُ مَقبولًا طَيِّبًا.
2 تَمتَصُّهُ دونَ رَغْبَةٍ.
3 تَشْرَبُهُ عَنْ كُرْهٍ.
4 تَبْلَعُهُ بِصُعوبَةٍ.
12. اِستَخْرِجْ سَبَبًا وَنتيجَةً من الفِقْرَة الَّتي عُنْوانُها: أثرُ اللسعَةِ!
13. جاءَ في النَّصِّ: "تُعْتَبَرُ البعوضَةُ من الحشراتِ المزعجَةِ جِدًا لَنا". اكتبْ ثلاثةَ أمورٍ تزعجنا بها البعوضةُ؟
14. ما مَعْنى "ناموسِيَّةٌ"؟ وما هُوَ مَصْدَرُ التسمِيَةِ؟
15. لماذا تَمْتَصُ البعوضةُ دماءَ الإنسانِ أو الْحَيَوانِ؟
16. ما فائدَةُ العناوينِ الجانِبيَّةِ في النَّصِّ؟
17. اِخْتَر ثَلاثَ طَرائِقَ تراها الْأَهَمَّ لِلوقايَةِ من الْبَعوضِ!
18. ما الأسلوبُ البلاغِيُّ في الجملَةِ: "أمّا الْبَعوضَةُ فَهِيَ الانَ في سماءِ الغرفَةِ تَضْحَكُ عَلَيْهِ"؟
1 تكْرارٌ.
2 سَجعٌ.
3 تأنيسٌ.
4 تضادٌ.
19. أيهما أخطرُ في نَظَرِكَ: لَسَعاتُ الْبَعوضَةِ أم نَقْلُها للأمْراضِ؟ عَلِّلْ!
20. اِطرحْ سُؤالًا يَتَعَلّقُ بِالْبَنْدِ 2 سَطر 55!
21. لأيِّ صنفٍ من الكائِناتِ يَنْتَمي كُلٌ من الْبَعوضِ، الذبابِ، الفَراشِ؟
22. قارِنْ بَيْنَ البعوضَةِ والإنسانِ بالنسبَةِ لثلاثةٍ من أعضاءِ الجسمِ!
*13*
23. جلسَتْ سَيِّدةٌ بيضاء الْبَشَرَةِ في مقتبل عُمرِها في غرفةٍ مظلمةٍ، وَحَولَها عدد من الشيوخِ الزنوج. من سيكون أكثر ضحايا البعوضة احتمالًا في هذه الغرفةِ؟ فسِّرْ إجابَتَكَ!
24. ما العلاقَةُ بين تكاثُرِ الْبَعوضِ ووجودِ المِياهِ حَولَهُ؟
25. هلْ صَدَفَ أَنْ لَسعتْكَ بَعوضَةً؟ كيف شعرت؟ وكيفَ تعاملت مَعَ البَعوضَةِ؟
26. ما نوعُ النصِّ؟ عَلِّلْ إِجابَتَكَ!
التعبيرُ الكتابيُّ:
- أَجِبْ عَنِ السُّؤالِ التّالي في دفترِكَ!
1. اكتبْ أرْبَعَةَ إرشاداتٍ للوقايَة من البعوضِ!
مثالٌ:
أغْلِقِ النّافِذَةَ قَبْلَ النَّوْمِ.
*14*
اَلْعَدَدُ والْمَعْدودُ (اَلأَعْدادُ المفردَةُ 10-1)
المعرفَةُ اللغويَّةُ
- تمهيد ومناقشة
لو أخَذْتَ بعوضةً واحدةً وَكَبَّرتَها تَحْتَ الْمِجْهَر لَرَأيْتَ في صدرها ثلاثة قلوبٍ: قَلْبٍ مركزي، وقلبٍ لكلِّ جَناحٍ. ولها جَناحانِ اثنانِ يَرفّانِ 6000 رَفَّةٍ في الثانيةِ.
وفي خُرطومِها تجد ستَّ سكاكينَ: أربَعَ سكاكين لإحداثِ جُرحٍ مُرَبَّعٍ، وسِكينَيْنِ اثنتينِ تَلْتَئِمانِ مع بعضِهِما بَعْضًا، فتكوِّنانِ أنبوبًا حادَّ الأطرافِ، تغرسهما في المكانِ الذي جَرَحتْهُ من الجسم لامتصاصِ الدَّمِّ.
- نختار من النص العبارتين التاليَتَيْنِ:
قلبٌ واحِدٌ.، بعوضَةٌ واحِدَةٌ.
- هَلِ العدَدُ المفرَدُ (واحِدٌ) مذكرٌ أم مُؤَنَّثٌ؟
- هل المَعدودُ (قلب) مذكَّرٌ أم مُؤنَّثٌ؟
- هل الْعَدَدُ المفردُ (واحد) طابَقَ المعدودَ (قلبٌ) في التذكيرِ أم خالَفَهُ؟
- هل العدد المفرد (واحدة) مذكر أم مؤنث؟
- هل المعدود (بعوضةٌ) مذكر أم مؤنث؟
- هل العدد المفرد (واحدة) طابَقَ المعدودَ (بعوضَةٌ) في التأنيثِ أم خالفَهُ؟
- نستنتج أنَّ العدد (واحِدٌ) يطابق معدودَهُ في التَّذكيرِ وَ -- وكذلِكَ الأمْرُ مَعَ العدد اثْنَيْنِ وَمَعْدودِهِ.
- نستنتج أن العدديْنِ (1 و 2) يُطابِقانِ المعدودَ دائمًا في التَّذكير والتَّأنيثِ. أي أنَّ العدد يذكر مع المذكر ويؤنث مَعَ --.
*15*
- لِنَأْخُذْ مِنَ النَّصِّ العبارتينِ التّالِيَتَيْنِ:
ثلاثةُ قلوبٍ، أربع سَكاكين.
- هل العبارتانِ تدلانِ على صيغَةِ الْمُفْرَدِ أم الجَمْعِ؟
- ما مُفرَدُ كُلِّ مِنْهُما؟
- هَلِ الْعَددُ (ثلاثة) مُذكرٌ أم مؤنثٌ؟
- هل المعدود (قلوبٍ) مذكر أم مؤنَّثٌ؟
- هل العدد (ثلاثةٌ) طابَقَ المعدودَ (قلوبٍ) في التَّأنيثِ أم خالَفَهُ؟
- هل العدد (أربع) مُذكر أم مؤنَّثٌ؟
- هل المعدودُ (سَكاكين) مذكَّرٌ أم مؤنَّثٌ؟
- هل العدد (أربَعٌ) طابَقَ المعدودَ (سكاكين) في التَّذكيرِ أم خالَفَهُ؟
- نستنتج أن العددين (3 و 4) يُخالِفانِ المعدودَ في التذكير والتأنيث. وكذلك الأمر مع العدد 5 حتى 10.
- نستنتج أن الأعدادَ ( 3-10) تخالف معدودَها في التذكيرِ والتأنيث. أي أن الْعَدَدَ يذكَّرُ مع المؤنثِ ويؤنَّثِ مع --.
(جدول في الكتاب مكون من ثلاثة أعمدة وعشرة أسطر: استعن بالمعلم)
العَدَدُ، في المذَكَّرِ، في المُؤنَّثِ
1، طالبٌ واحدٌ، طالِبَةٌ واحِدَةٌ
2، طالِبانِ اثنانِ، طالبتانِ اثنَتانِ
3، ثلاثةُ طلابٍ، ثلاثُ طالباتٍ
4، أربعَةُ طلابٍ، أربَعُ طالباتٍ
5، خمسَةُ طلابٍ، خمسُ طالباتٍ
6، ستةُ طلابٍ، ستُّ طالباتٍ
7، سبعةُ طلابٍ، سبعُ طالباتٍ
8، ثمانيةُ طلابٍ، ثَماني طالباتٍ
9، تِسْعَةُ طلابٍ، تِسْعُ طالباتٍ
10، عَشْرَةُ طلابٍ، عَشْرُ طالِباتٍ
*16*
أجِبْ عن الأسئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِك!
1. اكتبْ بالكلِماتِ اسْمَ الْعَدَدِ مَكانَ الرَّقَمِ الموجودِ بين قَوْسَيْنِ فيما يَلي:
- لَدَغَتْني الليلَةَ (5) بَعوضاتٍ.
- يُمكِنُ للبعوضَةِ شرْبُ ما يصل إلى (3) أضعاف وَزْنِها دمًا.
- تملِكُ البعوضَةُ جِهازَ استقبالٍ حَراريًا (1).
- في خرطومِ البعوضَةِ تَجِدُ (6) سَكاكينَ.
- استيقَظَتِ الأمُّ فوجَدَتْ على جِلِد طفلها (4) بقعٍ حمراء من فِعْلِ أنثى البعوضِ.
- قد ينامُ أخوَانِ (2) عَلى سَريرٍ (1) فَتَلدغُ البعوضة الأوَّلَ وتترك الثانِيَ.
- عنْدَما اسْتَيْقَظْتُ من نومي وَجَدْتُ على جِسْمي (7) لَسَعاتٍ مِنْ لَسَعاتِ الْبَعوضَةِ.
- وَزِّعْ (5) أقراصٍ طارِدَةٍ لِلْبَعوضِ في غرف المَنْزِلِ.
2. أَدْخِلِ الْكَلِماتِ التّالِيَةَ في جُمَلٍ على أن تكونَ معدودًا لِلِأعْدادِ (10-3) أنت تختارها!
مَقْعَدٌ، فَتاةٌ، وَرَقةٌ، صَحيفَةٌ، حاسوبٌ، صَديقٌ
3. بَيِّنْ الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَرَ في الجملِ التالِيَةِ:
- اَلبَعوضَةُ حَشَرَةٌ صغيرَةٌ الْحَجْمِ.
- طنينُ البعوضَةِ مُزْعِجٌ.
- جِهازُ الرّادارِ عِندَ الْبَعوضَةِ قَوِيٌّ.
- لُعابُ الْبَعوضَةِ مادةٌ لتمييعِ الدَّمِ.
- خُرطومُ البعوضَةِ دَقيقٌ.
*17*
4. اِسْتَخْرجِ المفعولَ بِهِ مِنَ الفقرَةِ التاليَةِ ثمَّ حَدِّدْ نَوعَهُ (اسمًا ظاهرًا / ضميرًا مُتّصلًا)!
تُهاجِمُ الْبَعوضَةُ الإنْسانَ فَتَلسَعُهُ وَتَمْتَصُّ دَمَهُ، فَتُسَبِّبُ إزعاجًا كبيرًا له، بحيث تمنَعُهُ مِنَ النَّوْمِ بشكلٍ جيدٍ بسَبَبِ لَسَعاتِها المؤلمة التي تسبِّبُ له الحساسيَّةَ والحكَّةَ، كما أنَّها تنقل إلَيْهِ الْعَديد من الأمراضِ.
5. ضَعِ الفاصِلَةَ المَنْقوطَةَ في مَكانِها المُناسِبِ!
- إنَّ البعوضَةَ تَمْلِكُ جِهازَ تَمْييعٍ لِلدَّمِ لأن دَمَّ الإنسانِ لوج لا يَسْري جَيِّدًا في خُرْطومِها.
- الإنسانُ عندَما يَشْعُرُ بِلَسْعَةِ الْبَعوضَةِ فإنهُ يضربُها على يدِهِ بقوةٍ بالغةٍ.
- نَحِسُّ بِقَرصَةِ البعوضَةِ بعد ابتعادِها عن المكان لأن التخدير قد انتهى مفعولُهُ.
- إن البعوضَةَ تُثيرُ أعْصابَ الإنسان بِلَسَعاتِها وَطَنينِها فَتَمْنَعُهُ من النَّوْمِ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ.
6. استَخْرِجِ الَكلِمَةَ الشّاذَّةَ عَنِ المَجْموعَةِ!
- لَسْعٌ، لَدْغٌ، قَرْصٌ، لَعْقٌ.
- نملةٌ، بَعوضةٌ، نَحْلةٌ، ذُبابَةٌ.
- قَلْبٌ، جَناحٌ، صوفٌ، خرطومٌ.
- طَنينٌ، خَريرٌ، فَحيحٌ، حَديدٌ.
- دَهْشَةٌ، مَعْرفِةٌ، إِعْجابٌ، ذُهولٌ.
*18*
*18*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهيَّ
هيَا نشاهِدِ المقْطَعَ التالِيَ ثمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/lessons/senbad.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/lessons/senbad.mp4
1. ما سَبَبُ سَفَرِ السِّنْدِبادِ خارِجَ مدينَتِهِ بَغدادَ؟
2. ما سَبْبُ وُجودِ طيورِ النَّوْرَسِ في عُمْقِ الْبَحْرِ؟
3. ماذا كانَتِ الجزيرة العائِمَةُ؟
4. ما سَبَبُ تحرك الجزيرَةِ العائِمَةِ ونُزولِها في الماءِ؟
5. كَيْفَ نَجا السِّنْدِبادُ؟
6. في القِصَّةِ مبالغَةٌ وخيالٌ. وَضِّحْ ذلِكَ!
7. كَيْفَ تَتَصَرَّفُ لو كُنْتَ مَكانَ السِّنْدِبادِ؟
*19*
فهم المقروء
السندِبادُ الْبَحْرِيُّ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) كانَ أبي من كبار تُجارِ بَغدادَ. فَلمّا ماتَ تَركَ لي مالًا وعقارًا (موادٌّ ثابتةٌّ مثل الأراضي وَالدّورِ). وكنت حينئذٍ صَغيرًا. فلما كَبرِتُ أخذتُ
(2) أنفِقُ عَلى نَفْسي وَأَصْحابي من هذا المالِ، الذي لَمْ أَتْعَب في جَمْعِهِ أقل تَعَبٍ، وَدونَ أن أفكرَ في عواقِبِ (نتائِجِ)
(3) هذا الإسْرافِ.
(4) ثُمَّ إِني وَجَدْتُ في أحَدِ الأيّامِ أنَّ مالي قَدْ مالَ، وَحالي قَدْ حالَ، وَذَهَبُ جميعُ ما كانَ مَعي، فَخِفْتُ مِنْ
(5) هذِهِ العاقِبَةِ.
(6) ثُمَّ عَزَمْتُ على السَّفَرِ، فَبِعْتُ كُلَّ ما بَقِيَ عندي من متاعٍ (كل ما يُنْتَفعُ به ويُرْغَبُ في اقتنائه، كالطَّعام، وأثاثِ البيتِ، والملابِسِ...)، واشتريتُ بِثَمَنِهِ بِضائعَ أتَّجِرُ بها، وَسَافرْتُ
(7) مع جَماعَةٍ مِنَ التُجّارِ مدينَةِ بغدادَ، حتى وَصَلنا إلى مدينَةِ البصْرَةِ، حَيثُ أقلعَتْ بنا سَفينةٌ كبيرَةٌ مَع
(8) جَماعَةٍ من التُّجّارِ.
(9) وَبينَما نَحْنُ في عُرْضِ (وَسْطَ البَحْرِ) الْبَحْرِ رَأَيْنا جزيرَةً، كأنَّها رَوْضَةٌ من رِياضِ الجَنَّةِ، فاقْتَرَبْنَا مِنْها، وَنَزَل جَميعُ
(10) مَنْ كانوا في السَّفينَةِ إلى الجَزيرَةِ، وَأوْقَدوا النّارَ. واختلَفَتْ أشغالُ النّاسِ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ يَطبخُ، وَمِنْهُمْ
(11) مَنْ بَدَأَ يَغْسِلُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ذَهَبَ يَتَفَرَّجُ. وَكُنْتُ أنا مِنْ جُمْلَةِ المتفرجِّينَ من جَوانِبِ الْجَزيرَةِ، وَقَدِ اجْتَمَعَ
(12) الرُّكّابُ عَلى أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَلَهْوٍ وَلَعِبٍ. وَبَيْنَما نَحْنُ على هذِهِ الحالَةِ اهْتَزَّتِ الْجَزيرَةُ اهتزِازًا عَنيفًا، فَصَرَخْنا
(13) مِنَ الخَوْفِ، وَصاحَ رُبّانُ (قائِدُ السَّفينَةِ) السَّفينَةِ بِأَعْلى صَوْتِهِ: "يا رُكّابُ! أَسْرِعوا إلى السَّفينَةِ، وخَلِّصوا أنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ
(14) تَنْزِلَ بِكُمْ مُصيبَةٌ عَظيمَةٌ...". وَلَمْ يَكَدْ يُتِمُّ كَلامَهُ، حَتّى تَحَرَّكَتِ الْجَزيرَةُ حَرَكَةً عَنيفَةً ثانِيَةً، فَأَسْرَعَ إلى
(15) السَّفينَةِ مَنْ كانَ قَريبًا مِنْها فَنَجا، وَغَرِقَ مَنْ كانَ بَعيدًا عَنِ السَّفينَةِ.
(16) وَلَمْ تَكُنْ هذِهِ جَزيرَةً، وَإنّما كانَتْ سَمَكَةً كَبيرَةً، نائمة على سطح الماءِ زَمنًا طَويلًا، فَبَنى عَلَيْها الرَّمْل،
(17) فَصارَتْ مِثْلَ الْجَزيرَةِ، وَقَدْ نَبَتَتْ عَلَيْها الأَشْجارُ، فَلَمّا أَوْقَدْنا عَلَيْها النَّارَ أَحَسَّتْ بالسُّخونَةِ فَتَحَرَّكَتْ
(18) وَغاصَتْ في الْبَحْرِ.
*20*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(19) أَمّا أَنا فَكُنْتُ مِنْ جُملَةِ الذينَ تَخَلَّفوا على الجزيرَةِ؛ لِأنّي كُنْتُ بَعيدًا عَنِ السَّفينَةِ، فَلَمْ أَتَمَكَّنْ مِنَ
(20) الْوُصولِ إلَيْها، فَوَقَعْتُ في الْبَحْرِ، مَعَ جُمْلَةِ مَنْ وَقَعوا بَيْنَ الأَمواجِ.
(21) وَكانَ مِنْ حُسْنِ حَظّي أَنّي رَأيْتُ لَوْحًا من الخَشَبِ قَريبًا مِنّي، فَأَمْسَكْتُهُ بِيَدي، وَرَكِبْتُهُ. وهكَذا خَلَّصَني
(22) اللهُ مِنَ الْغَرَقِ، إلّا أنَّ الأمْواجَ كانَتْ تَلْعَبُ بي يَمينًا وَشِمالًا. وَأظْلَمَ اللَّيْلُ، وَأَنا على تِلْكَ الحالةِ بَيْن الأمواجِ
(23) اَلْهائِجَةِ، وَالْغَرَقُ يُهَدِّدُني في كُلِّ لَحْظَةٍ.
(24) حَتّى إذا أَصْبَحَ الصَّباحُ قَذَفَتْني الأمواجُ إلى شاطِئَ جزيرةٍ كبيرةٍ بَينَ الرِّمالِ والصُّخُورِ، وَمِنْ شِدَّةِ
(25) التَّعَبِ طابَ لي الْمَنامِ فَنِمْتُ. وَلَمّا اسْتَيْقَظْتُ أَدْرَكْتُ (عَرَفْتُ وَفَهِمْتُ) ما حَلَّ بي، وَما كانَ مِنْ أَمْري، فَصَرَخْتُ، وَصْرِتُ
(26) كَالْمَجْنونِ، لا أَقْدِرُ على السُّكونِ، فَتَسَلَّقْتُ شَجَرَةً عاليةً، وَأجَلْتُ بَصَري، لَعَلّي أرى مَرْكبًا أو عُمرانًا، فَلَم
(27) أَرَ غَيْرَ الْماءِ والخَلاءِ.
(28) وَفَجْأَةً لَمَحْتُ عَنْ بُعْدٍ شَيْئًا أَبْيَضَ. فَنَزَلْتُ مِنْ فَوْقِ الشَّجَرَةِ، وَقَصَدْتُ ذلِكَ الْبَياضَ، فَإذا هُوَ عَلى
(29) شَكْلِ قُبَّةٍ كَبيرَةٍ مَلْساءَ. دَنَوْتُ (اقتربت) مِنْها، وَدُرْتُ حَوْلَها، فَلَمْ أجد لها بابًا، ولَمْ أَسْتَطِعِ الصُّعودَ عَلَيْها لِمَلاسَتِها.
(30) وَقَفْتُ أَتأمَّلُ القُبَّةَ مُعْجَبًا، ثُمَّ ظَهَرَتْ غَيْمَةٌ كَبيرَةٌ، تَأمَّلْتُها فإذا هِيَ طَيْرُ الرُّخِّ، الّذي سَمِعْتُ الْكَثيرَ مِنْ
(31) أَخْبارِهِ الْغَريبَةِ، فَأَدْرَكْتُ أنَّ هذِهِ القُبَّةَ بَيْضَتُهُ. نَزَلَ الطّائِرُ إلَيْها، فَرَأَيْتُهُ أَضْخَمَ مِنَ الفيلِ: ساقُهُ كَجِذْعِ
(32) النَّخْلَةِ، وَجَناحُهُ كَشِراعِ السَّفينَةِ، فَتَمَلَّكَني (سَيْطَرَ عَلَيَّ، اِسْتَولى عَلَيَّ) رُعْبٌ شَديدٌ، كادَ يُفْقِدُني الرُّشْدَ.
(33) ولكِنّي سُرْعانَ ما تَمالَكْتُ نَفْسي، وَاسْتَرْجَعْتُ كامِلَ رُشْدي، فَحَلَلْتُ عِمامَتي، وَرَبَطْتُ جِسْمي بِطَرَفِ
(34) الْعِمامَةِ، وَرَبَطْتُ الطَّرَفَ الاخَرَ بِساقِ الرُّخّ رَبْطًا وَثيقًا (قَويًا)، وَبَقَيْتُ أَنْتَظِرُ إلى أنْ يَطيَر بي، لِيُخرِجَني من هذِهِ
(35) الجَزيرَةِ الْموحِشَةِ.
(36) وَلَمّا أَصْبَحَ الصَّباحُ أَقْلَعَ الرُّخُّ، وطارَ في الْفَضاءِ، وَأنا مَرْبوطٌ بساقِهِ، وظَلَّ يَرْتَفِعُ وَيَرْتَفِعُ، حَتّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ
(37) قارَبَ السَّماءَ. ثُمَّ نَكَسَ (أمالَهُ وَطَأطَأَهُ) رَأْسَهُ، وَأَخَذَ في النُّزولِ، فَما أحْسَسْتُ إلّا وَأَنا عَلى وَجْهِ الأرضِ. فَحَلَلْتُ العِمامَةَ
(38) بِسُرْعَةٍ، وَابْتَعَدْتُ عَنْهُ، وإذا به يَنْقَضُ على حَيَّةٍ عَظيمَةٍ فيأخُذُها ويَطيرُ. تَأمَّلْتُ حَوْلي، فَأَدْرَكْتُ أنَّني في
(39) وادٍ عميقٍ لا سَبيلَ إلى النّجاةِ مِنْهُ، فَقُلْتُ في نَفْسي: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ. نَجَوْتُ مِنْ مُصيبَةٍ، فَوَقَعْتُ
*21*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(40) في مُصيبَةٍ أَسْوَأ مِنْها!
(41) أَخَذْتُ أَمْشي في ذلِكَ الوادي وَأَتَأَمَّلُهُ، وَإذا أَرْضُهُ مِنْ حَجَرِ الْماسِ. وَفَجْأةً وَقَعَتْ بِجانِبي قِطْعَةُ لَحْمٍ
(42) طَرِيٍّ، فَتَذَكَّرْتُ ما أَخْبَرَني بِهِ المَلّاحونَ (البَحّارَةُ) عَنْ وادي الماس، الذي يَقْصُدُهُ التُّجّارُ، وَيَرْمونَ فيه بِقِطَعِ اللَّحْمِ،
(43) فَيَعْلَقُ بِها بَعْضُ الماسِ، ثُمَّ تَنْزِلُ الطُّيورُ، وَتَأْخُذُ هذا اللَّحْمَ، وتَصْعَدُ به إلى الْجَبَلِ لِتأكُلَهُ، فَيَأتي التُّجّارُ
(44) وَيَأْخُذونَ ما كانَ لاصِقًا بِهِ مِنْ أَحْجارِ اَلْماسِ. طارَ قَلْبي فَرَحًا، وَجَمَعْتُ مِنَ الوادي ما قَدِرْتُ عَلى جَمْعِهِ
(45) مِنْ أَجْوَدِ الْماسِ، ثُمَّ قَصَدْتُ قِطْعَةَ لَحْمٍ كَبيرَةٍ وَرَبَطتُها بِجِسْمي، وَبَعْدَ قليلٍ أقْبَلَتِ النُّسورُ، وَأَخَذَتْ قِطَعَ
(46) اللَّحْمِ، وَمِنْ بَيْنِها القِطْعَةُ، التي كانَتْ مَرْبوطَةً بِجِسْمي.
(47) وَضَعَني النَّسْرُ، الَّذي حمَلَنَي في أَعْلى الْجَبَلِ، وإذا بِصَيْحاتٍ قَدْ عَلَتْ (اِرْتَفَعَتْ)، فَأَجْفَلَتْ (أَخافَتْ) مِنْها النُّسورُ،
(48) وَتَرَكَتِ اللُّحومَ وَطارَتْ. فَجاءَ التُّجّارُ لِجَمْعِ الماس مِنَ اللُّحومِ، فَلَمّا رَأَوْني ارْتَعَبوا مِنّي، فَهَدَّأْتُ مِنْ رَوْعِهِمْ،
(49) وَقَصَصْتُ عَلَيْهِمْ قِصَّتي، فَتَعَجَّبوا مِنْها كَثيرًا، وَهَنَّؤوني بِالنَّجاةِ.
(50) ثُمَّ عُدْتُ مَعَهُمْ إلى بِلادي أَحْمِلُ الْجَواهِرَ الثَّمينَةَ، وأنا أَحْمَدُ اللهَ على السَّلامَةِ وَالْغَنيمَةِ (اَلْمَكْسَبُ).
ألف ليلة وليلة
*22*
اِخْتَرْ وَ / أَوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ما هُوَ عَمَلُ السِّنْدِبادِ؟ وَأَيْنَ يَسْكُنُ؟
2. يُمْكِنُ تَقسيمُ رِحْلَةِ السِّنْدبادِ إلى ثَلاثَةِ أَقْسامٍ أَساسِيَّةٍ، بَيِّنْها!
3. اُذْكُرِ الْمُشْكِلَةَ الَّتي وَقَعَ فيها السِّنْدبادُ في كلِّ رِحْلَةٍ مَعَ ذِكْرِ حَلَّها!
4. ما الَّذي جَعَلَ الْجَزيرَةَ تَهْتَزُّ اهتِزازًا عَنيفًا؟
5. هَلْ في اعْتِقادِكَ هُنالِكَ مبالغَةٌ في أحْداثِ القِصَّةِ الْأولى؟ عَلّْلْ!
6. "أَظْلَمَ اللَّيْلُ، وَأنا عَلى تِلكَ الحالَةِ بَيْنَ الأمواجِ الهائِجَةِ"، ما هِيَ تِلْكَ الحالَةُ؟ (سطر 22)
7. كَيفَ شَعَرَ السِّنْدبادُ، في رَأيِكَ، حينَما اسْتَيْقَظَ وَوَجَدَ نَفْسهُ وَحيدًا بَعْدَ أَنْ أدْرَكَ ما حَلَّ بِهِ؟
8. اِشْرَحِ التَّعْبيرَ التّالِيَ: "أَجَلْتُ بَصَري"! (سطر 26)
9. ما الأحداثُ الغريبَةُ في قِصَّةِ طائِرِ الرُّخِّ؟
10. بِماذا شُبِّهَتْ ساقُ الرُّخِّ وَجَناحُهُ؟ وَعَلامَ يَدُلُّ هذانِ التَّشْبيهانِ؟
11. طائِرُ الرُّخِّ المَوْصوفُ في النَّصِّ هُوَ:
1 طائِرٌ بَريٌّ.
2 طائِرٌ خُرافِيٌّ.
3 طائِرٌ بَحْرِيٌّ.
4 طائِرٌ جَوِّيٌّ.
12. أيُّ حَدَثٍ مِمّا يَلي لَمْ يَحْدُثْ في وادي الْماسِ؟
1. رَبَطَ السِّنْدبادُ بِجِسْمِهِ قِطعَةً مِنَ اللَّحْمِ.
2. مَلَأَ السِّنْدبادُ جُيوبَهُ بِأَجْوَدِ الْحِجارَةِ الكَريمَةِ.
3. اِقتنَصَ الرُّخُّ أَفْعى كَبيرَةً وَطارَ بها عالِيًا.
4 شّوى السِّنْدبادُ مِنَ اللَّحْمِ، وَأَكَلَ حَتّى شَبِعَ.
*23*
13. ما المَقصودُ بِكلِمَةِ "الرُّشْدِ" في الْجُمْلَةِ: كادَ يُفْقِدُني الرُّشْدَ؟
1. المالُ.
2. القُوَّةُ.
3. اَلْعَقْلُ.
4. اَلْعِلْمُ.
14. قالَ السِّندبادُ: "نَجَوْتُ مِنْ مُصيبةٍ، فَوقَعْتُ في مصيبةٍ أَسْوَأَ مِنْها!". ما المصيبَةُ التي كانَتْ أَسْوَأ؟
15. مَنِ الْمَقْصودُ بمَصْدَرِ الصَّيْحاتِ في الْعِبارَةِ: وَإذا بِصَيحْاتٍ قَدْ عَلَتْ؟
1. صَيْحاتُ النُّسورِ.
2. صَيْحاتُ السِّنْدِبادِ.
3. صَيْحاتُ الرُّخّ.
4. صَيْحاتُ التُّجّارِ.
16. ما رَأْيُكَ بِطَريقَةِ التُّجّارِ في جَلْبِ الْماسِ مِنْ قاعِ الْوادي؟
17. ما مَعْنى التَّعْبيرِ: "هَدَّأ مِنْ رَوْعِهِمْ"؟ (سطر 48)
1. أَرْعَبَهُمْ.
2. ساعَدَهُمْ.
3. فاجَأَهُمْ.
4. طَمْأَنَهُمْ.
18. هَلْ تَعْتَقِدُ أن لِلتُّجارِ حَقًّا في الماسِ الذي جَلَبَهُ السِّنْدِبادُ؟ عَلِّلْ!
19. أَيَّةُ صِفَةٍ مما يَلي لا يُمْكِنُ أَنْ نَنْسِبَها لِلسِّنْدبادِ؟
1. الِاعْتِمادُ عَلى النَّفْسِ.
2. اِسْتِخدامُ الذَّكاءِ.
3. اَلْخُمولُ والكَسَلُ.
4. اَلْقُوَّةُ الْجِسْمانِيَّةُ.
*24*
20. اكْتُبْ في جَدْوَلٍ أَسْماءَ الكائِناتِ، الَّتي ظَهَرَتْ في النَّصِّ، وَصِفَةً بارِزَةً لِكُلٍّ كائِنٍ مِنْها!
21. ما الْمَقصودُ بالْغَيْمَةِ الكَبيرَةِ في العِبارَةِ: ثُمَّ ظَهَرَتْ غَيْمَةٌ كَبيرَةٌ؟
1. غَيْمَةٌ صَيْفِيَّةٌ.
2. طائِرُ الرُّخِّ.
3. شِراعُ السَّفينَة.
4. بَيْضَةُ الرُّخِّ.
22. ما رَأْيُكَ بِقُدْرَةِ السِّنْدِبادِ على الْبَقاءِ، رَغْمَ ما واجَهَهُ من الصِّعابِ؟
23. اِسْتَخْرِجْ مثالًا على ظاهِرَةِ السَّجْعِ مِنْ خِلالِ النَّصِّ!
24. أَشِرْ إلى مَوْضِعٍ في النَّصِّ، ظَهَرَ فيهِ إيمانُ السّندِبادِ واعتِمادُهُ عَلى اللهِ!
25. أضِفْ شَخْصِيَّةً جَديدَةً من عِنْدَكَ في إحْدى القِصَصِ، الَّتي داخِلَ الحِكايَةِ، واكتب كيف تَنْتَهي هذِهِ القِصَّةُ!
26. هَلْ تَعْتَقِدُ أن الحِكايَةَ التي أمامَكَ واقِعيَّةٌ؟ وَضِّحْ!
التَّعبير الكِتابيِّ:
- أَجِبْ عَنِ السؤالِ التّالي في دَفْتَرِكَ!
1. أضِفْ قِصَّةً أخرى تَبْدَأ من لَحظَةِ وُصولِ السِّنْدبادِ إلى قِمَّةِ الجَبلِ بواسِطَةِ النسورِ، وتَنْتَهي بانتِصارِ السِّنْدِبادِ!
مِثالٌ:
وَكانَتْ هُنالِكَ مَجْموعَةٌ مِنَ اللُّصوصِ، جاءوا...
*25*
اَلْفاعِلُ
اَلْمَعْرِفَةُ اللُّغَوِيَّةُ
- تَمْهيدٌ وَمُناقَشَةٌ
قالَ السِّندبادُ البَحْرِيُّ:
"بَيْنما أَنا في عُرْضِ الْبَحْرِ مَعَ ركّابِ السَّفينَةِ رأينا جَزيرةً جَميلةً، فَاقْتَرَبْنا مِنْها، وَنَزَلَ الرُّكابُ إلى الجزيرةِ، فَأوْقَدوا النّارَ. واخْتَلَفَتْ أَشْغالُ الناس، فَمِنْهُم مَنْ أَخَذَ يَطبخُ، وَمِنْهُم من بَدَأ يَغْسِلُ، أمّا أنا فَذَهَبْتُ أَتَفَرَّجُ في جوانِبِ الجزيرَةِ. وبَيْنَما نَحنُ على هذِهِ الحالَةِ اهْتَزَّتِ الجزيرَةُ اهتزازًا عَنيفًا، فَصَرَخْنا مِنَ الخَوْفِ، وصاحَ الرُّبّانُ بِأنْ نَصْعَدَ على السَّفينَةِ، لِنُخَلِّصَ أَنْفُسَنا قبل أَنْ تَنْزِلُ بِنا مُصيبَةٌ عظيمَةٌ..."
- ما الفِعْلُ الذي فَعَلَهُ الركابُ في الجُمْلَةِ المَخطوطِ تَحْتَها بِخَطٍّ؟
- اَلركابُ في هذِهِ الجُمْلَةِ تُسَمّى --.
- ما الْمَقْصودُ بِالْفاعِلِ؟
- هَلِ الفاعِلُ هنا جاءَ اسْمًا ظاهِرًا أمْ ضَميرًا مُتّصلًا أم ضَميرًا مُسْتَتِرًا؟
- انظُرْ إلى الجُمَلِ الفِعْلِيَّةِ الملَوَّنَةِ التي لَيْسَ تَحْتَها خط (أوقدوا، ذهبت)، وَلِنَأخُذْ جملَةَ: (أوْقَدوا):
- اَلَّذي أَوْقَدَ النّارَ هُمْ الرُّكّابُ، فَهَلْ ذُكِرَتْ كَلِمَةُ الرُّكّابِ بَعْدَ الْفِعْلِ؟
- ما الَّذي سَدَّ مَسَدَّ كَلِمَةِ الرُّكّابِ؟
- هذه الواو تُسَمى واو الْجَماعَة وهي ضَميرٌ.
- إذَنْ: الفاعِلُ في هذِهِ الجُمْلَةِ هُوَ: --.
- عَيِّنِ الفاعِلَ في الجُمْلَةِ ذَهَبْتُ!
*26*
- انْظُرْ إلى الجُمَلِ الفِعْلِيَّةِ الْمُلَوَّنَةِ باللوْنِ الأخْضَرِ!
- ما الأفعالُ التي تَبْدأ بها هذِهِ الْجُمَلُ؟
- لِنَأخُذْ جُمْلَةَ: (أَتَفَرَّجُ في جَوانِبِ الْجَزيرَةِ).
- مَنْ هذا الّذي تَفَرَّجَ في جَوانِبِ الْجَزيرَةِ؟
- هَل ذُكِرَ اسْمُهُ ظاهِرًا بعدَ الفِعْلِ أَتَفَرَّجُ؟
- هَلْ سَدَّ مَسَدَّ الفاعِلِ ضَميرًا مُتّصلًا بالْفِعْلِ أَتَفَرَّجُ؟
- إذَنْ ما الذي سَدَّ مَسدَّ الفاعِلِ لِلْفِعْلِ أتفَرَّجُ؟
- الَّذي سَدَّ مَسَدَّ الفاعِلِ لِلْفِعْلِ أتَفَرَّجُ هو ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ تَقديرُهُ --.
- إذَنْ: الفاعِلُ في هذِهِ الجملَةِ هُوَ: --.
- عَيِّنِ الفاعِلَ المُسْتَتِرَ في الجُمْلَةِ نَصْعَدُ!
- أَسْتَنْتِجُ:
أَنَّ الفاعِلُ يأتي اسْمًا ظاهرًا أوْ ضَميرًا مُتّصلًا أو ضَميرًا --.
*27*
- أَجِبْ عَنِ الأسْئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اِسْتَخرجِ الفاعِلَ مِنَ الْفِقَرَةِ التّالِيَةِ!
قالَ السِّندبادُ البَحْرِيُّ:
"بَيْنما أَنا في عُرْضِ الْبَحْرِ مَعَ ركّابِ السَّفينَةِ رأينا جَزيرةً جَميلةً، فَاقْتَرَبْنا مِنْها، وَنَزَلَ الرُّكابُ إلى الجزيرةِ، فَأوْقَدوا النّارَ. واخْتَلَفَتْ أَشْغالُ الناس، فَمِنْهُم مَنْ أَخَذَ يَطبخُ، وَمِنْهُم من بَدَأ يَغْسِلُ، أمّا أنا فَذَهَبْتُ أَتَفَرَّجُ في جوانِبِ الجزيرَةِ. وبَيْنَما نَحنُ على هذِهِ الحالَةِ اهْتَزَّتِ الجزيرَةُ اهتزازًا عَنيفًا، فَصَرَخْنا مِنَ الخَوْفِ، وصاحَ الرُّبّانُ بِأنْ نَصْعَدَ على السَّفينَةِ، لِنُخَلِّصَ أَنْفُسَنا قبل أَنْ تَنْزِلُ بِنا مُصيبَةٌ عظيمَةٌ..."
2. أدْخِلِ الأسْماءَ التّالِيَةَ في جُمَلٍ مفيدةٍ بِحَيْث يكون كُلّ منها فاعِلًا!
- اَلطَّبيب، الْفَراشَةُ، التلاميذُ، الأسَدُ
3. إيتِ بفاعِلٍ يَكونُ ضَميرًا مُتّصلًا للأفْعالِ التالِيَةِ:
- سافَرَ، تَحَرَّكَ، اسْتَيْقَظَ، أَبْعَدَ
4. إيتِ بفاعِلٍ يَكونُ ضَميرًا مُسْتَتِرًا للْأفعالِ التالِيَةِ:
- نَرْكَبُ، أُمْسِكُ، أَسْرَعَ، رَحَلَتْ
*28*
5. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الفِقْرَةِ التّالِيَةِ ما هُوَ مَطْلوبٌ:
لمّا ماتَ تَركَ لي مالًا وعقارًا. وكنت حينئذٍ صَغيرًا. فلما كَبرِتُ أخذتُ أنفِقُ عَلى نَفْسي وَأَصْحابي من هذا المالِ، الذي لَمْ أَتْعَب في جَمْعِهِ أقل تَعَبٍ، وَدونَ أن أفكرَ في عواقِبِ هذا الإسْرافِ. ثُمَّ عَزَمْتُ على السَّفَرِ، فَبِعْتُ كُلَّ ما بَقِيَ عندي من متاعٍ، واشتريتُ بِثَمَنِهِ بِضائعَ أتَّجِرُ بها، وَسَافرْتُ مع جَماعَةٍ مِنَ التُجّارِ، حَيثُ أقلعَتْ بنا سَفينةٌ كبيرَةٌ لِلتِّجارَةِ. وَبينَما نَحْنُ في عُرْضِ الْبَحْرِ رَأَيْنا جزيرَةً جميلةً، فاقْتَرَبْنَا مِنْها، وَنَزَل جَميعُ مَنْ كانوا في السَّفينَةِ إلى الجَزيرَةِ.
اِسْتَخرِجُ مِنَ الفِقْرَةِ أَعْلاهُ:
- مُرادِفَ كَلِمَةِ (التَّبْذير).
- كَلمَتَيْنِ مُتَضادَّتَيْنِ.
- كَلِمَةً تُدَلُّ على زَمانٍ.
- أَرْبَعَ كَلِماتِ رَبْطٍ.
- اِسْمَ إشارَةٍ لِلقريبِ.
- اِسْمًا مَوْصولًا.
- جملة نَفْيٍ.
6. اُكْتُبِ المَعْنى الصَّحيحَ لِلْكلماتِ المطبوعَةِ باللَّوْنِ الأحْمَرِ في الجُمَلِ التالِيَةِ: (اِسْتَعِنْ بالقاموسِ!)
- أَقْلَعَتِ السَّفينَةُ مُتَّجِهَةً نَحْوَ الْغَرْبِ.
- أَقْلَعَتِ المَرْأةُ الحامِلُ عن التَّدْخينِ.
- أَقْلَعَتِ السَّماءُ وانْقَشَعَتِ السُّحُبُ.
- قَصَّ الحَلاقُ شَعْرَ الزَّبونِ.
- قَصَّ القِصَّةَ على أصْدِقائِهِ.
- قَصَّ الرَّجُلُ أَثَرَ السّارِقَ.
*29*
الإملاء
نَتَذَكُّرُ هَمْزَةَ الْقَطْعِ، كِتابَةَ الشَّدَّةِ وَالتَّنْوينِ، نَتَناقَشُ حَوْلَها في الْقِطْعَةِ الَّتي أمامنا، ثُمَّ نُغْلِقُ الْكِتابَ وَتُمْلى عَلَيْنا.
وَلَمّا أَصْبَحَ الصَّباحُ أَقْلَعَ الرُّخُّ وَطارَ في الفَضاءِ وَأَنا مَرْبوطٌ بِساقِهِ، وَظَلَّ يَرْتَفِعُ وَيَرْتَفِعُ حَتّى ظَنَنْتُ أنَّهُ قارَبَ السَّماءَ. ثُمَّ نَكَسَ رَأْسَهُ وَأَخَذَ في النُّزولِ، فما أحْسَسْتُ إلا وَأنا على وَجْهِ الْأَرْضِ.
فَحَلَلْتُ الْعِمامَةَ بسرعةٍ، وابْتَعَدْتُ عَنْهُ. تَأمَّلْتُ حولي فعلمتُ أنني في وادٍ عَميقٍ لا سَبيلَ إلى النَّجاةِ مِنْهُ، فَقُلْتُ في نَفْسي: نَجَوْتُ من مُصيبَةٍ فَوَقَعْتُ في مصيبةٍ أَسْوَأQ مِنْها!
*30*
*30*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهيُّ
(صورة في الكتاب: استعن بالمعلم)
برج بيزا
تَحَدَّثْ عَمّا تَراهُ في الصّورةِ!
1. تَأَمَّلِ الصّورَةَ، كَمْ مَبْنًى تَرى فيها؟
2. ماذا يُمْكِنُ أَنْ تُسمّى هذِه الْمَبانِيَ حسْبَ شَكْلِها؟
3. ما الفَرْقُ بَيْنَ الْمَبْنى العادِيِّ وَالْبُرْجِ؟
4. لِماذا كانَتْ تُبْنى الأبراجُ برأيِكَ قَديمًا؟
5. لِماذا تُبْنى الْيَوْمَ بِناياتٌ عالِيَةٌ وَكثيرَةُ الطَّوابِقِ؟
6. ما هذا الْمَبْنى الَّذي نَراهُ قُرْبَ الْبُرْجِ؟
7. هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تُخَمِّنَ أَيْنَ يَقَعُ الْبُرْجُ؟
8. ما الَّذي يُمَيِّزُ هذا البُرْجُ حَسَبَ شَكْلِهِ؟
*31*
فهم المقروء
اَلدَّليلْ السِّياحِيُّ لِبُرْجِ بِيزا
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) مَدينَةُ بيزا الَّتي تَقَعُ في شمالِ توسكانا، توجَدُ على بُعْدِ حَوالي 50 ميلًا إلى الغَرْبِ مِنْ مَدينَةِ فلورنسا،
(2) ومَدينةُ بيزا هِيَ مَوْطِنٌ لِبرجِ بيزا المائِلِ مِنَ القَرْنِ 13، وَيُعَدُّ هذا البُرْجِ غَيْرُ المُتوازنِ أحد أهَمُ المَعالِم
(3) السِّياحِيَّةِ في إيطاليا، حَيْثُ يَجْذِبُ ملايينَ الزُوّارِ كل عامٍ؛ لِلاْسْتِمْتاع بِسِحْرِ الهَنْدَسَةِ المِعْمارِيَّةِ وَأسلوبِ
(4) الْبِناءِ الرّائِعِ، وَسَوْفَ تَجِدُ بُرْجَ بيزا المائِلَ، بالإضافَةِ إلى الْكاتدرائِيَّة التي تَقَعُ قُرْبَهُ.
(5) تاريخُ بُرجِ بيزا المائِلِ:
(6) بَدَأَ بِناءُ بُرْجِ بيزا المائِلِ في الْقَرْنِ الثّاني عَشَرَ على بُرْجِ الْجَرَسِ في ديمو، وَتَمَّ تَزْيينَ هذا البُرْجِ الأبْيَضِ
(7) المَصْنوعِ مِنَ الرُّخامِ الأسطوانِيِّ بنماذِجَ هَنْدَسِيَّةٍ مُسْتَوْحاةٍ (مَأْخوذَةٌ) من الْعَرَبِ، بالإضافَةِ إلى المباني الثَّلاثَةِ
(8) الأُخرى الْمَوجْودَةِ في الْمَوْقِعِ، وَيُعْتَبَرُ أَفْضَلَ مِثالٍ على العِمارَةِ الرّومانِيَّةِ في جَميعِ مَناطِقِ توسكانا.
(9) اِسْتَغْرَقَ الأمْرُ أكثَرَ مِنْ 200 عامٍ لإكْمالِ بُرْجِ بيزا المائِلِ، ولكِنَّ المَيْلَ بَدَأَ قَبْلَ وَقْتٍ طَويلٍ مِنْ وَضْعِ
(10) الحَجَرِ الأخيرِ، وبِسَبَبِ الأَرْضِ النّاعِمَةِ تَحْتَ بُرجِ بيزا الْمائِلِ وَعَدمِ وُجودِ أساسٍ مُناسبٍ، بَدَأَ بُرْجُ بيزا
(11) يَميلُ، حَتّى قَبْلَ أَنْ يُكْمِلَ الْمِعمارِيّونَ الْمَرْحَلَةَ الثّالِثَةَ، وَلِلتعوْيضِ عَنْ تَوزيعِ الْوَزْنِ المائِلِ وَغْيِر الْمُتساوي،
(12) صَنَعَ الْمُصَمِّمونَ في الْقَرْنِ الثّالِثَ عَشَرَ طَوابِقَ مُتَعاقِبَةً (مُتوالِيَةُ، مُتَتابِعَةٌ) أَكْثَرَ ارْتِفاعًا عَلى جانِبٍ واحدٍ مِنَ الجانِبِ الاخَرِ،
(13) بِحَيْثُ يَكونُ لِبُرْجِ بيزا الْمائِلِ مُنْحَنًى طَفيفٌ (قَليلٌ، بَسيطٌ) بِالْفِعْلِ، وَمَعَ ذلِكَ، اسْتَمَرَّ الْهُبوط عَلى مَدارِ 800 عامٍ
(14) بِمعدَّلٍ يَبْلُغُ نَحْوَ مليمتريْنِ سَنَوِيًا، حَتّى تَمَّتْ إزالَةُ الأجْراسِ الثَّقيلَةِ، وَتَمَّ تَثْبيتُها في الأرْض، الْيَوْمَ، وَيَعْتَبِرُ
(15) الْمُهَنْدِسونَ بُرْجَ بيزا المائِلَ امِنًا وَمُسْتَقِرًا، وَيَقولونَ إنَّهُ تَوَقَّفَ عَنِ الْحَرَكَةِ في النِّهايَةِ.
(16) ماذا تَفْعَلُ في بُرْجِ بيزا الْمائِلِ؟
(17) يُمْكِنُكَ الصُّعودُ إلى أعْلى البُرْجِ، بَعْدَ أنْ يُقَدِّمَ لَكَ أَحَدُ الْمُوَظَّفينَ نُبْذَةً (مُقدِّمَةٌ مُخْتصَرَةٌ) تاريخيةً عَنْ بُرْجِ بيزا المائِلِ
*32*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(18) وبَعْضِ الْحَقائِقِ الْمُمْتِعَةِ، وَسَتَبْدَأ صُعودَكَ إلى خُطُواتِ الدَّرَجِ الْحَلزونيِّ التي يَبْلُغُ عَدَدُهُ 297 دَرَجَةً،
(19) وَيَتَكَوَّنُ بُرْجُ بيزا الْمائِلُ مِنْ ثَمانِيَةِ طَوابِقَ، وَيَبْلُغُ ارْتِفاعُهُ 184 قَدَمًا (56 مِتْرًا)، وَسِتَّةٌ مِنَ الْمُستَوَياتِ هِيَ
(20) صالاتُ عَرْضٍ مَفْتوحَةٌ، مِمّا يَعْني أَنَّها تُوَفِّرُ مَناظِرَ رائِعَةً لِلْمَدينَةِ وَالْمَناطِقِ الرّيفِيَّةِ الْمُحيطَةِ بِهِ.
(21) اَلدَّليلُ الإرْشادِيُّ لِمَوْقِعِ بُرْجِ بيزا الْمائِلِ:
(22) يوجَدُ في المَوْقِعِ حَوْلَ بُرْجِ بيزا المائِلِ الكاتِدْرائِيَّةُ / الْكَنيسَةُ وَالْمُتْحَفُ، وتَتَمَيَّزُ الواجهة الخارِجِيَّةُ
(23) بِتَصاميمِها الْمُذْهِلَةِ الْمُكَوَّنَةِ مِنْ أَرْبَعِ طَبَقاتٍ، وَالْأعْمِدَةِ والأرْوِقَةُ البَيْضاءُ، وتَتَمَيَّزُ بِأبْوابٍ مكسوةٍ (مغطاة)
(24) بِأَلْواحٍ مِنَ الْبرونزِ الْفَخْمِ، تَحْتَوي عَلى بقايا نَقْشٍ بارزٍ مِنَ المُهَنْدسِ بونانو بيسانو، وَداخِلَ الكاتِدْرائيَّةِ
(25) سَتَجِدُ منبرًا مِنَ الْقَرْنِ الرّابِعَ عَشَرَ مَحْفورًا بِالرُّخام، وقبرًا تُمَّ بِناؤُهُ بواسِطَةِ تينودا كامينو، يَحْمِلُ بَقايا
(26) الإمْبَراطورِ هِنْري السّابِعِ (مِنَ الإمْبَراطوريَّةِ الرّومانِيَّةِ).
(27) نَصائِحُ سَتَفيدُكَ قَبْلَ زيارَةِ بُرْجِ بيزا المائِلِ
(28) تَجَنَّبِ الِازْدِحامَ
(29) أَغْلَبُ الزّائِرينَ يُخَطِّطونَ لِزيارَةٍ سَريعَةٍ لِمُدَةِ يومٍ واحدٍ إلى مدينة بيزا، ولذا فعادةً ما تَزيدُ الْحُشودُ (اَلْحَشْدُ مِنَ النّاسِ: جَماعَةٌ مِنَ النَّاس، وَالْجَمْعُ: حُشودٌ)
(30) السِّياحِيَّةُ الرّاغِبَةُ في زِيارَةِ الْبُرْجِ في فَتْرَةِ ما بَعْدَ الظُّهْرِ، لِذلِكَ نَنْصَحُكَ بِالحَجْزِ الْمُبَكِّرِ، بَدَلًا من الوقوفِ في
(31) طَوابيرَ (صُفوفٌ) طَويلَةٍ لِلْحُصولِ عَلى تَذْكِرَةٍ لِلدُّخولِ إلى الْبرُجِ.
(32) تَجَنَّبِ الْمَطاعِمَ السِّياحِيَّةَ
(33) نَنْصَحُكَ بِعَدمِ تَناوُلِ الطَّعامِ في الْمَطاعِمِ الْمُحيطَةِ بِالْبُرْجِ، إذ تُعْرَفُ بِتَكْلِفَتها الْمُرتَفِعَة، وَبِعَدَمِ جَوْدَةِ
(34) أَطْباقِها، بِالْمُقارَنَةِ مَعَ الْمَطاعِمِ الْمَحَلِّيَّةِ الدّاخِليَّةِ، لا سِيَّما تِلْكَ التي تَقَعُ بِالْقرْبِ مِنْ مَحَطَّةِ السِّكَّةِ
(35) الْحَديديّةِ الْمَرْكَزِيَّةِ وَالّتي تَمْتازُ بِأَشْهى الْمَأْكولاتِ الْإيطالِيَّةِ.
(36) اَلسَّيْرُ على الأَقْدامِ
(37) مِنْ أَفْضَلِ الطُّرَقِ لِاسْتِكْشافِ وَسَطِ مَدينَةِ بيزا التّاريخِيِّ السَّيْرُ على الأَقْدامِ، حَيْثُ تَقَعُ جَميعُ الْمَعالمِ
(38) السِّياحِيَّةِ في تِلْكَ الْوُجْهَةِ الرّائِعَةِ بِالْقُربِ مِنْ بَعْضِها الْبَعْضِ.
(39) بالإضافَةِ إلى ذلِكَ، فَإنَّ مَكانَ وُقوفِ السّيّاراتِ الْمَجانِيَّ في الْمَنْطِقَةِ التاريخِيَّةِ في بيزا يُمَثِّلُ تَحَدِّيًا حَقيقيًا
(40) بِالنِّسبَةِ للكَثيرِ مِنَ الزّائِرينَ.
*33*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(41) ساعاتُ عَمَلِ الْبُرْجِ
(42) يَفْتَحُ بُرْجُ بيزا أَبْوابَهُ يَوْمِيًا مِنَ السّاعَةِ الْعاشِرَةِ صَباحًا حَتّى الخامِسَةِ مَساءً مِنْ تِشرينَ الثّاني حتّى
(43) شُباطَ، وَمِنَ السّاعَةِ التّاسِعَةِ صَباحًا حَتّى السّادِسَةِ مَساءً في اذارَ، ومِنَ السّاعَةِ 8:30 صَباحًا حتّى 8:30
(44) مَساءً مِنْ نيسانَ إلى أيلولَ، وَمِنَ السّاعَةِ 9 صباحًا حتى 7 مساءً في تِشْرينَ الأوّلِ.
(45) مَعْلوماتٌ تِقْنِيَّةٌ
(46) خَطُّ عَرْضٍ: 43.7167 (43 '43 "0 N)
(47) خط طولٍ: 10.3833 (E 60" 22' 10).
(48) اَلِارْتِفاعُ عَن سَطْحِ الْبَحْرِ: 2 متر تقريبًا.
(49) الارتفاعُ: 55.863 مِتْرًا (185 قدم). 8 طوابِقَ.
(50) اَلْقُطْرُ الخارجِيُّ للقاعِدَةِ: 15.484 مِتْرًا.
(51) اَلْقُطْرُ الدّاخِليُّ للقاعِدَةِ: 7.368 مِترًا.
(52) اَلْكُتْلَةُ: 14,700 طُنٍّ مِتْريً.
(53) سَماكَةُ الْجُدْرانِ عِنْدَ القاعِدَةِ: 8 أَقْدامٍ.
(54) اِتِّجاهُ المَيَلانِ: 1250-1173 شَمالًا، 1997-1272 جَنوبًا.
(55) عَدَدُ الْأَجْراسِ الكُلِّيُّ: 7 أجْراسٍ، مُدَرَّجَةٍ عَلى السُّلَّمِ
(56) الموسيقِيِّ.
(57) أَكْبَرُ جَرَسٍ: (The Assumption) L’Assuntaكُتْلَتُهُ ثَلاثَةُ أَطْنانٍ ونِصْفٌ، وُضِعَ عامَ 1655.
(58) أَقْدَمُ جَرَسٍ Pasquarreccia
(59) عَدَدُ الدَّرَجاتِ لِبُرْجِ الْجَرَسِ: 294
(صورة في الكتاب: استعن بالمعلم)
منظر البرج من الأسفل للأعلى
*34*
اِخْتَرْ وَ / أَوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ما الْمَقصودُ بِكَلِمَةِ "مَوطِن"، في السّطْرِ الثّاني؟
2. اِبْحَثْ في مَصادِرَ الْمَعلوماتِ عَنِ الْفَرْقِ بَيْنَ الكَلماتِ: جيلٌ، عَقْدٌ، قَرْنٌ؟
3. نَكْتُبُ بالسَّنَواتِ ما الْمَقْصودُ بِالْقَرنِ الثالِثَ عَشَرَ؟ مِنْ أيِّ سَنَةٍ يَبْدَأ وَبأيَّةِ سَنَةٍ يَنْتَهي؟
4. اِدْمِجْ مَعْلوماتٍ مَنَ الصّورَةِ وَمِنَ النَّصِّ، واكْتُبْ ما الَّذي قَصَدَهُ كاتِبُ النَّشْرَةِ بِجُمْلَةِ "ويُعَدُّ هذا الْبُرْجُ غَيْرُ الْمُتَوازِنِ"!
5. اِسْتَخْرِجِ العَناوينَ الجانبِيَّةَ مِنَ النَّصِّ، واكْتُبْ على ماذا تُساعِدُنا هذه الْعَناوينُ؟
6. حَدِّدْ مَوْقِعِ بُرجِ بيزا، الدَّوْلَةَ الَّتي يَقَعُ فيها، وَالمكانَ الجُغرافِيَّ المُحَدَّدَ!
7. بُنِيَ بُرْجُ بيزا مائِلًا:
1. لِيَجْذِبَ الزُّوّارَ إلَيْهِ.
2. لِأنّ الْأَجْراسَ كانَتْ ثَقيلَةً.
3. لِأنَّ الْأَرْضَ رَمْلِيَّةٌ وناعِمَةٌ.
4. بِسَبَبِ التَّصْميمِ الْخَطَأِ لِلْمُهَنْدِسينَ.
8. ما الِاقْتراحُ الذي اقتَرَحَهُ الْمِعْماريوّنَ لِحَلِّ مُشْكِلَةِ مَيلانِ الْبُرجِ؟ وَهَلْ نَجَحوا؟
9. حَسْبَ الْفِقْرَةِ الْوارِدَةِ تَحْتَ عُنوانِ "ماذا تَفْعَلُ في بُرجِ بيزا المائِلِ"، ما الَّذي يَفْعَلُهُ الزُّوّارُ في الْبُرْجِ؟
10. لِماذا وُضِعَتْ عَلامَةُ التَّرْقيمِ "الْخَطْ المائِلُ"، بين كَلِمَتَيْ كاتِدْرائِيَّةٍ وَكَنيسَةٍ في جُمْلةٍ:
"يوجَدُ في الْمَوْقِعِ حَوْلَ بُرْجِ بيزا الْمائِلِ الْكاتِدرائيَّة / الكَنيسَةُ وَالْمَتْحَفُ".
*35*
11. اُكتبْ مُفْرَدَ الْكَلِماتِ الّتي خُطَّ تَحْتَها وَمُثَنّاها:
وَتَتَمَيَّزُ الواجِهَةُ الخارجِيَّةُ بِتَصاميمها المُذهِلَةِ الْمُكوَّنَةِ مِنْ أَرْبَعِ طَبقاتٍ، والأعمِدَةُ والأرْوِقَةُ الْبَيضاءُ، وَتَتَميَّزُ بأبوابٍ مكسوَّةٍ بألْواحٍ مِنَ البرونزِ الْفَخْمِ، تَحْتَوي عَلى بقايا نُقوشٍ بارِزَةٍ.
12. ما الْأمورُ الْمُمَيَّزَةُ للكاتِدْرائِيَّةِ مِنَ الدّاخِلِ وَمِنَ الخارِجِ؟
13. أيُّ نَصيحَةٍ مِنَ النَّصائِحِ الْمُقدمَةِ في الدَّليلِ السِّياحِيِّ كانَتْ سَتَهُمُّكَ؟ اكْتُبْها وَعَلِّلِ اخْتيارَكَ!
14. كَيْفَ يُمْكِنُ لِلسّائِحِ أنْ يَتَجَنَّبَ الْازْدِحامَ بِحَسَبِ النَّصائِحِ الْمُرْفَقَةِ؟
15. في نَصيحَةِ "تَجَنَّبِ الْمَطاعِمَ السّياحيَّةَ" قارَنَ الْكاتِبُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، اذْكُرْهُما وَعَدِّدْ أَوْجُهَ المُقارَنَةَ بَيْنَهُما!
16. بماذا أفادَتْنا المعلوماتُ التِّقْنِيَّةُ؟
17. اُكْتُبْ ثَلاثَ مَعْلوماتٍ وَرَدَتْ في فِقْرَةِ "الْمَعْلوماتُ التِّقْنِيَّةُ" وَلَمْ تَرِدُ في النَّصِّ!
18. ما الْمَقْصودُ بِخُطوطِ الطّولِ وَخُطوطِ الْعَرْضِ؟
19. وَرَدَتْ في فِقْرَةِ "الْمَعْلوماتُ التِّقنِيَّةُ"، وَحْداتُ قِياسٍ مُخْتَلِفَةٌ، اسْتَخْرِجْها وَصَنِّفْها (مَساحَة، وَزْن --).
20. نَسْتَنْتِج مِنَ الْمَعْلومَتَيْنِ:
الْقُطْرِ الْخارِجِيِّ لِلْقاعِدَةِ، وَالْقُطْرِ الدّاخِلِيِّ لِلْقاعِدَةِ، بِأَنَّ الشَّكْلَ الْهَنْدَسِيَّ هُوَ: --
*36*
اَلتَّعبير الْكِتابِيُّ:
أَجِبْ عَنْ السُّؤالِ التّالي في دَفْتَرِكَ!
1. اِخْتَرْ مِنْ مَواقِعِ البَحْثِ مَكانًا تُحِبُ أن تَزورَهُ، اقْرَأِ المادَّةَ حَوْلَهُ وَابْنِ دليلًا سِياحيًا، اعْرِضْهُ على زُمَلائك في الصَّفِّ، لِنَرى مَن يَبْني دليلًا وافِيًا وَمُقْنِعًا وشائِقًا أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ.
بَعْدَ قِراءَةِ بَعْضِ الكِتاباتِ في الصَّفِّ، نُصَوِّتُ لِلْموقعِ الأكْثَرِ جَذبًا الذي اخْتَرناهُ ممّا أَعَدَّهُ زُمَلاؤُنا.
قراءَةٌ
- نَقْرأ بِطلاقةٍ: نَقْرَأ بِدِقَّةٍ بِدونِ أخَطاءٍ، ثُمَّ نُحَددُ الْوَقْتَ وَنَقْرَأ المَكْتوبَ خِلال دَقيقَتَيْنِ، (157 كلمةً)، نَسْتَعْمِلُ ساعَةً لِقِياسِ الْوَقْتِ:
- نَحْسِبُ عَدَدَ الْكَلماتِ في الدَّقيقَةِ:
مَجْموعُ الْكَلِماتِ الْمَقروءَةِ X 60 (تقسيم) زمن القراءة بالثواني
نَقيسُ سُرْعَةَ قِراءَةِ النَّصِّ (الزَّمَنُ بالثَّواني) --
نَفْحَصُ دِقَّةَ قِراءَةِ النَّصِّ (عَدَدُ الأخْطاءِ) --
*37*
نَصُّ الْقِراءَةِ
أَهْراماتُ مِصْرَ:
تَشْمَلُ ثَلاثَةَ أَهْراماتٍ هِيَ: خوفو، خَفْرَع وَمِنْقَرَع، وتَقَعُ عَلى هَضَبَةِ الْجيزَةِ في مُحافَظَةِ الجيزة عَلى الضِّفةِ الغَرْبيَّةِ لِنَهْرِ النّيلِ في جُمْهورِيَّةِ مِصْرَ، بُيِنَتْ قَبْلَ حَوالي 25 قَرْنًا قَبْلَ الْميلادِ، خِلالَ الْفَتْرَةِ الْمُمْتَدَّةِ من 2550-2480 ق.م.
وَتُعتبرُ الأَهْراماتُ مَقابِرَ مَلَكِيَّةً، يَحْمِلُ كُلٌّ مِنْها اسْمَ الْمَلِكِ الّذي بَناهُ وَتَمَّ دَفْنُهُ فيها، وَالْبِناءُ الْهَرَمِيُّ هُنا هُوَ مَرْحَلَةٌ مِنْ مَراحِلِ تَطَوُّرِ عِمارَةِ الْمَقابِرِ في مِصْرَ الْقَديمَةِ، فَقَدْ بَدَأَتْ بِحُفْرَةٍ صَغيرَةٍ تَحَوَّلَتْ إلى حُجْرَةٍ تَحْتَ الْأرضِ، ثُمَّ إلى عِدَّةِ غُرَفٍ تَعْلوها مَصْطَبَةٌ، وَبَعْدَ ذلِكَ تَطَوَّرَتْ لِتَأْخُذَ شَكْلَ الْهَرَمِ الْمُدْرَّج عَلى يَدِ الْمُهَنْدِسِ ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثّالِثَة.
أبو الْهولِ
يَقَعُ في مِصْرَ عَلى هَضَبَةِ الْجيزَةِ على الضِّفَةِ الغربِيَّةِ من النّيلِ في الجيزة، وَهُوَ عبارَةٌ عن تمثالٍ لمخلوقٍ أسطورِيُّ بِجِسْمِ أَسَدٍ وَرَأسِ إنْسانٍ، وقد نُحِتَ من الْحَجَرِ الْكِلسِيِّ، يَبْلُغُ طولُهُ نحو 573م وارتفاعُهُ عَنْ سَطْحِ الْأرضِ حَوالي 20 مترًا، وَيُعْتَقَدُ أن قُدَماءِ الْمِصْرِيّينَ بَنَوْهُ في عَهْدِ الْفِرْعَوْنِ خَفْرَع (2558-2532 قَبْلَ الميلادِ)، باني الْهَرَمِ الثّاني في الْجيزَةِ.
*38*
*38*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهِيُّ
هيّا نُشاهِدِ الْمَقْطَعَ التّالِيَ ثُمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/c;ass6/part2/Iessons/robot.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/c;ass6/part2/Iessons/robot.mp4
1. ما الْهَدَفُ مِنْ تَصْنيعِ الرّوبوتاتِ في الْيابانِ؟
2. كَيْفَ يَظْهَرُ الرّوبوت في شَكْلِهِ الْخارجِيِّ؟
3. هَل توجَدُ لِلرّوبوتاتِ في اليابانِ أُمنياتٌ كَما لِلنّاسِ العادِيّينَ؟ وَضِّحْ!
4. هل تَعْرِفُ أَفْلامًا سينَمائِيَّةً لَعِبَتْ فيها الرّوبوتاتُ دورًا؟ ما هِيَ؟
5. كَيْفَ تَتَوَقَّعُ أَنْ تَكونَ الْعَلاقَةُ بَيْنَ الإنْسانِ وَالرّوبوت مُسْتَقْبَلًا؟
6. كَمْ شَرِكَةً يابانِيَّةً تَتَنافَسُ على صِناعَةِ الرّوبوتاتِ؟
7. هَلْ تَرْغَبُ أَنْ يَكونَ في بَيْتِكَ روبوت؟ عَلِّلْ!
*39*
فهم المقروء
اَلرّوبوت يَحْتَلُّ مَكانَ الْإنْسانِ مُستقبلًا - حَقيقَةٌ أَمْ خَيالٌ عِلْمِيٌّ؟
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) جَميعُنا نَسْمَعُ وَنَرى كُلَّ يَوْمٍ عَنِ التِّقنياتِ المُتَطَوِّرَةِ والْحَديثَةِ في عالَمِ التِّكْنولوجْيا، وَكَثيرًا ما نَسْمَعُ
(2) عَنِ الرّوبوتاتِ (الرِّجالِ الْاليّينَ) التي يَصْنَعُها الإنْسانُ، وَالَّتي هِيَ في تَطَوُّرٍ مُسْتَمِرٍ، حَيْثُ نَشْهَدُ في كُلِّ مَرَّةٍ
(3) اكْتِشافَ روبوتاتٍ أَسْرعَ وَأَكْثَرَ ذَكاءً وَمِهَنِيَّةً، وَأَقْوى مِمّا مَضى.
(4) فَمِنَ الواضِحِ أنَّ عالَمَنا مُقْبِلٌ على "ثَوْرَةِ روبوتاتٍ"، فَالْأجْهِزَةُ الالِيَّةُ باتَتْ تَنْتَشِرُ في شتّى القطاعاتِ
(5) الصِّناعِيَّةِ وَالْخِدْمِيَّةِ والإدارِيَّةِ.
(6) تَتَحَدَّثُ وَسائِلُ الإعلام، بِشَكْلٍ مُكَثَّفٍ في الاوِنَةِ الأخيرَةِ، عَنْ مَخاطِرِ الرّوبوتاتِ وَأَنْظِمَةِ الذَّكاءِ الصِّناعِيِّ
(7) عَلى بَقاءِ الْجِنْسِ الْبَشَرِيِّ، أَوْ عَلى الْأقَلِّ عَنْ تَأثيرِها مُسْتَقْبلًا على فُرَصِ الإنْسانِ في الْحُصولِ عَلى الْوَظائِفِ
(8) وَالْأعْمالِ، الَّتي اعْتادَ الْقِيامَ بِها عَلى مَرِّ الْعُصورِ.
(9) وَتُعتَبَرُ فِكْرَةُ ازْديادِ قُوَّةِ ذَكاءِ الرّوبوتاتِ جَذّابَةً وَمُخيفَةً في الْوَقْتِ ذاتِهِ، فَمِنْ شَأنِ التَّطَوُّرِ التِّقْنِيِّ
(10) الْمُتصاعِدِ، أَنْ يَجْلِبَ في نِهايَةِ الأمْرِ روبوتاتٍ قادرةً على استِبدالِ الْقُدُراتِ الْبَشرِيَّةِ في مُعْظَمِ مَجالاتِ
*40*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(11) الْحياةِ، أيْ أنَّ المُسْتَقبَلَ قَدْ يَشْهَدُ تَناقُصَ الِاعْتمادِ عَلى الإنسانِ بشكلٍ رُبَّما يُؤَدّي في نهايَةِ الأمر إلى
(12) الِاسْتِغْناءِ عَنْ خِدْماتِهِ.
(13) إنَّ قُدْرَةَ الحواسيبِ على الأداءِ بِشَكْلٍ أفْضَلَ مِنَ الإنسانِ لا تعني بالضرورة أنها سَتَحِلُّ مَحَلَّ الإنسانِ،
(14) حَيْثُ يَبْقى لِلسّوقِ الْقَرارُ في هذا الأمْرِ، بَعْدَ مُقارَنَتِها مع الإنسان مِنْ عِدَّةٍ نَواحٍ، ولا سِيّما النَاحِيَةِ
(15) الاقتصادية.
(16) لكِنْ في الواقِعِ، إذا ما نَظَرْنا حَوْلَنا، سَنَجِدْ أَنَّ التِّقنِيّاتِ الحَديثةَ بَدَأَتْ تَحِلُّ مَحَلَّ الإنْسانِ في كثيرٍ
(17) مِنَ الجَوانِبِ، فَمَثَلًا قَلَّلَتِ الْحَواسيبُ مِنَ الاعْتِمادِ عَلى الإنْسانِ في الأَعْمالِ المَكْتَبِيَّةِ، كما فَعَلَتْ أَنْظِمَةُ
(18) الصَّرْفِ الاليَّ، وقَلَّصَتْ (قَلَّلَتْ) مِنْ ضَرورَةِ الاعْتِمادِ عَلى الإنْسانِ في الأعمالِ المَصْرِفِيَّةِ، كَما أَنَّها تَسْتَطيعُ التَّحَكُّمَ
(19) بِالسَّيّارات وتوجيهَها في الشّوارعِ، وتَرْجَمَةَ اللُّغاتِ الْبَشَرِيَّةِ بِشَكْلٍ فَعّالٍ، وَغَيْرَ ذلِكَ مِنَ الوَظائِفِ، الَّتي
(20) تَدُلُّ عَلى التَّقَدُّمِ التَّدْريجِيِّ لِلتِّقنِيّاتِ الْمُتَطَوِّرَةِ عَلى حِسابِ الإنْسانِ. وكذلِكَ الْأَمْرُ مَعَ الرّوبوتاتِ، الَّتي
(21) تَقومُ الْيَوْمَ بأعْمالٍ كَثيرَةٍ مُسْتَغْنِيَةً عَنْ أَعْمالِ الْبَشَرِ، فَعَلى سَبيلِ الْمِثالِ نَجِدُ: روبوتَ أستاذٍ، وروبوت
(22) رَجُلِ مبيعاتٍ، وروبوتَ بوّابِ فُنْدُقٍ، وَروبوتَ قائِدِ طائِراتٍ، وروبوتَ نادِلٍ في مَطْعَمٍ...، وهذا كُلهُ واقِعٌ
(23) قَدْ تَحَقَّقَ بِامْتيازٍ.
*41*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(24) أمَا بِخُصوصِ فِكْرَةِ الرّوبوتات الَّتي تَثورُ عَلى الْبَشَرِ، لَمْ تَعُدْ فِكْرَةً جَديدَةً، بَعْدَ أَنْ قَتَلَتْهُ أَفلامُ الخَيال
(25) الْعِلْمِيِّ الْأمْريكِيَّةُ مِئاتِ الْمَرّاتِ.
(26) فَأفلامُ "الْمُدَمِّر" (Terminator)، تَظَلُّ في مُقَدِمَةِ هذه الأفْلامِ التي تُعالجِ هذِهِ الْفِكْرَةَ بِمزيجٍ (خَليطٌ) مُخيفٍ
(27) مِنَ الإثارَةِ والعِلِمْ، مَعَ الإصْرارِ على إشْعار المُشاهِدِ أَنَّ كُلَّ ما يَراهُ مِنْ ثَورَةِ الرّوبوتاتِ، قَدْ يَكونَ حَقيقيًا
(28) يَوْمًا ما.
(29) وكذلِكَ فيلْمُ "أنا وَالرّوبوت" (I.Robot)، الذي يَتَحدَّثُ عَنِ اجتِياحِ الرّوبوتاتِ لِعالَمِ الْبَشَرِ وَمُحاوَلَةِ
(30) السَّيْطَرَةِ عَلَيْهِ، وهذا ما يَسْتَدْعي في النِّهايَةِ تَدَخُلًا مِنَ الْبَشَرِ لِلْقَضاءِ عَلى الِاجْتِياحِ الَّذي تَتَعَرَّضُ لَهُ الْأَرْضُ،
(31) وَالتَّصَدّي (الْمُواجَهَةُ، اَلْمُعارضَةُ، المُجابَهَةُ) لِهذِهِ الرّوبوتاتِ، الَّتي تُحاوِلُ أَنْ تُسَيْطِرَ عَلى عالَمِهِمْ.
(32) فهذِهِ الْفِكرَةُ، بَدَأتْ مِنْ تَخَوُّفِ الْبَعْضِ مِنَ الْغَزْوِ التِّكْنولوجِيِّ الذي يُلاحِقُنا بِكُلِّ أْشْكالِهِ، فَعَلى سَبيلِ
(33) الْمِثالِ، سَيَكونُ الرّوبوت قادِرًا عَلى قِيادَةِ السِّيّارَةِ الخاصَّةِ بِكَ، وَإيصالِكَ إلى الْمَكانِ الَّذي تُريدُ، أوْ أَخْذِ
(34) أطفالِكَ في نُزْهَةٍ قَصيرَةٍ بالسَّيّارَةِ، بَيْنَما تُحَضِّرُ أُمُّهُمُ الطَّعامَ في الْمَنْزِلِ.
*42*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(35) وَاسْمَحْ لي أَنْ أَقولَ لَكَ بِكُلِّ بَساطَةٍ، أَنَّ العالَمَ بالْفِعْلِ قَطَعْ شَوْطًا
(36) كَبيرًا جِدًّا في كُلِّ مَجالاتِ التِّكْنولوجيا وَالتَّطْبيقاتِ الالِيَّةِ، الَّتي مِنْ شَأنِها
(37) تَحْويلُ هذِهِ الْفِكْرَةِ الكابوسِيَّةِ مِنْ مُجَرَّدِ فيلْمٍ لِلْخَيالِ الْعِلْمِيِّ على واقِعٍ
(38) مَحْسوسٍ، وَيُقدِّرونَ عام 2045 لتَحْقيقِ ذلِكَ...
(39) وَقَدْ حَذَّرَ الْعالِمُ الفيزيائِيُّ البريطانِيُّ الشَّهيرُ "ستيفن هوكينغ" بِقَوْلِهِ: "إنَّ
(40) الذَّكاءَ الصِّناعِيَّ قَدْ يُشَكِّلُ تَهْديدًا لِلْجِنْسِ الْبَشريِّ، وإنَّ الإنْتَرْنِتْ قَدْ تُصْبِحُ
(41) مَرْكِزَ قِيادَةٍ للإرْهابِ". وَأشارَ إلى أَنَّ "الالاتِ التي يُمْكِنُ أَنْ تُفَكِّرَ، تُشَكِّلُ
(42) خَطَرًا عَلى جَوْهَرِ وُجودِنا، وَأَنَّ تَطويرَ ذَكاءٍ اصْطناعيٍّ كاملٍ قَدْ يُمَهِّدُ لِنهايَةِ
(43) الْجِنْسِ الْبَشَرِيِّ".
(44) وَأَخيرًا، جَميلٌ أَنْ تَقْرَأ مَقالًا كهذا، يَتَنَبَّأُ بِثَوْرَةِ الرّوبوتاتِ، وَلَكَ الْحَقُّ في أخْذِهِ بِمَحْمَلِ الْجِدِّيَّةِ، أوِ
(45) الِاسْتِخْفافِ بِهِ، على الرَّغْمِ مِنْ كُلِّ هذِهِ الْحَقائِقِ الَّتي ذَكَرْناها، وَما نُشاهِدُهُ مِنْ تَقَدُّمٍ عِلْمِيٍّ هائلٍ.
(46) ولكِنْ، عِندَما تَعرِفُ أَنَّ عُلَماءَ وَخُبَراءَ لَدَيْهِمْ قَلقٌ حَقيقيٌّ من هذا التَّصَوُّرِ، وَأَنَّهُمْ يَدْرِسونُ لَيْلَ نَهارَ
(47) إمكانِيَّةَ قُدومِ اللَّحْظَةِ الَّتي تَصِلُ فيها الرّوبوتاتِ إلى مَرْحَلَةٍ مُتَقدِّمَةٍ جدًا، وَتَنْقَلِبُ على بَني الْبَشَرِ.
(48) فالأَجْدَرُ بِكَ أَنْ تَشْعُرَ بِبَعْضِ الْقَلَقِ إذا أَرَدْتَ رَأيي!
إعداد المؤلف
*43*
اِخْتَرْ وَ / أَوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. يَطْرَحُ العُنْوانُ تَساؤُلًا. هَلْ يُجيبُ النَّصُّ عن هذا التَّساؤُلِ؟ وَضِّحْ!
2. اُذكُرْ بَعْضَ اسْتِخْداماتِ الرِّجالِ الاليّينَ (الرّوبوتات) في حَياتِنا الْمُعاصِرَةِ!
3. أيٌّ مِمّا يَلي لَيْسَ مِنْ ضِمْنِ الْقِطاعاتِ الّتي ذَكَرَها النَّصُّ حَوْلَ انْتِشارِ الرّوبوتاتِ؟
1. قِطاعُ الْخَدَمات.
2. قِطاعُ إدارَةِ الأَعْمالِ.
3. قِطاعُ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْليمِ.
4. قِطاعُ الصِّناعَةِ.
4. اُذْكُرْ مَجالاتِ عَمَلٍ مُسْتَقْبَلِيَّةً تَتَوَقَّعُها لِلرّوبوتاتِ في حَياتِنا؟
5. ما الْمَقْصودُ بِثَوْرَةِ الرّوبوتاتِ؟
6. ما مَوْقِفُ الْكاتِبِ تِجاهَ مُسْتَقْبَلِ الْعَلاقَةِ بَيْنَ الْإنْسانِ وَالرّوبوت؟
7. هَلْ تُوافِقُ الْكاتِبَ عَلى رَأْيِهِ؟ عَلِّلْ!
8. ماذا يَعْني ذِكْرُ سَنَةِ 2045 في النَّصِّ؟
1. إنْتاجُ فيلمٍ عَنِ الرّوبوتاتِ وَصِراعِها مَعَ الإنْسان.
2. تَحْويلُ الإنْسانِ الْبَشَرِيِّ إلى روبوتٍ.
3. إلغاءُ الإنْسانِ لِفِكْرَةِ وُجودِ روبوتاتٍ.
4. سَيْطَرَةُ الرّوبوتاتِ عَلى الْجِنْسِ الْبَشَرِيِّ.
*44*
9. ما غَرَضُ الْكاتِبِ مِنْ ذِكْرِ الأَفلامِ السِّينمائِيَّةِ؟
10. أيُّ تعبيرٍ يُمْكِنْ أَنْ يَحِلَّ مَحَلَّ "على الرَّغْمِ من كُلِّ هذه الْحَقائِق" في السَّطْرِ 45؟
1. إلا هذِهِ الحقائِقِ.
2. دون هذِهِ الحقائِقِ.
3. مَعَ كُلِّ هذِهِ الحَقائِقِ.
4. باسْتِثْناءِ هذِهِ الحقائِقِ.
11. اُذْكُرْ فيلْمَيْنِ سِينَمائِيَّيْنِ اسْتُخْدِمَتْ فيهِما الرّوبوتاتُ! ما الْمُشْتَرَكُ بَيْنَهُما؟
12. انْظُرْ إلى صورَةِ الرّوبوتِ النّادِلِ في الْمَطْعَمِ واكْتُبْ تَعْقيبًا على ذلِكَ!
13. أَيَّةُ جُمْلةٍ مِمّا يَلي تَتَوافَقُ مَعَ مَوْقِفِ الْعالِمِ الْفيزيائِيِّ الْبَريطانِيِّ الشَّهيرِ "ستيفن هوكينغ"؟
1. الإنسانُ سيبقى سَيِّدَ العالَمِ مهما بَلَغَ مِنْ تَطَوُّرٍ.
2. اَلْمَوارِدُ الطبيعيَّةُ توشِكُ أَنْ تَنْتَهِيَ وَتَنْفَذَ مُسْتَقْبَلًا.
3. الذَّكاءُ الِاصْطناعِيُّ سَيَقْضي عَلى الْجِنْسِ البَشَريِّ.
4. الإنسانُ سَيَتَخَلَّصُ مِنَ الرّوبوتاتِ عامَ 2045.
14. ما المقصودُ بالرابِطِ "كهذا" في الْجُملةِ "جَميلٌ أن تَقْرَأَ مَقالًا كَهذا"؟
1. مَقالًا يَتَحَدَّثُ عَنْ سَيْطَرَةِ الإنْسانِ على الرّوبوتاتِ مُسْتَقْبَلًا.
2. مَقالًا يَتَحَدَّثُ عَنْ إمكانية سَيْطَرَةِ الرّوبوتاتِ عَلى الإنْسانِ.
3. مقالًا يتحَدَّثُ عن إنتاجِ أفْلامٍ سينَمائيةٍ لَيْسَ فيها بَشَرٌ.
4. مَقالًا يَتَحَدَّثُ عَنْ تَوظيفِ الذَّكاءِ الاصطناعِيِّ في عَمَلِيَّةِ التَّكاثُرِ.
15. قارِنْ في جدولٍ بَيْنَ الروبوتِ والإنسانِ مِنْ حَيْثُ نِقاطُ القُوَّةِ وَالضَّعْفِ!
*45*
16. ما الْمَقْصودُ ب: "ذلِكَ"؟ (سطر 38)
1. ثَوْرَةُ الرّوبوتاتِ عَلى الْبَشَرِ.
2. الحُلْمُ المُرْعِبُ لَدى الإنْسانِ.
3. قِيادَةُ السَّيّارَةِ الخاصَّةِ بِكَ.
4. أفْلامُ الخَيالِ الْعِلْمِيِّ.
17. ما مَعْنى "الْكابوس" في الْعبارَةِ: "تَحْويلُ هذِهِ الفِكْرَةِ الْكابوسِيَّةِ"؟
1. اَلرّوبوتُ الالِيُّ.
2. الفيلْمُ الخَيالِيُّ.
3. اَلنَّوْمُ العَميقُ.
4. اَلْحِلْمُ الْمُرْعِبُ.
18. هَلْ تؤَيِّدُ وُجودَ روبوت في بَيْتِكَ؟ وَضِّحْ!
19. هَلْ تُؤَيِّدُ أَنْ يَكونَ مُعَلِّمُكَ رَجُلًا الِيًا؟ عَلِّلْ!
20. ماذا تَسْتَنْتِجْ من العِبارَةِ: "فَالأجْدَرُ بِكَ أَنْ تَشْعُرَ بِبَعْضِ الْقَلَق إذا أَرَدْتَ رَأْيي!"؟
1. أنَّ مَوْقِفَ الكاتِبِ غَيْرُ صَريحٍ.
2. أنَّ الرّاوِيَ هُوَ الشَّخْصِيَّةُ الْمَرْكَزِيَّةُ.
3 أَنَّ مَوْقِفَ الْكاتِبِ صَريحٌ في النَّصِّ.
4 أَنَّ النَّصَّ سيرَةٌ ذاتِيَّةٌ عَنِ الرّوبوتِ.
21. ما تأثيرُ عَدَدِ الرّوبوتاتِ عَلى الْأيْدي الْعامِلَةِ؟
*46*
22. أيُّ جُملَةٍ مِمّا يَلي رَأيٌ؟
1. حَذَّرَ العالِمُ الفيزيائِيُّ "ستيفن هوكينغ" بقولِهِ من الذَّكاءِ الصِّناعِيِّ.
2. المقالَةُ جَميلةٌ ومثيرَةٌ وَتُثيرُ تساؤلاتٍ عَديدَةً حَوْلَ ثَوْرَةِ الرّوبوتاتِ.
3. يُعْتَبَرُ فيلمُ "الْمُدَمِّرِ" من الأفلامِ التي تَحَدَّثَتْ عَنْ ثَوْرَةِ الرّوبوتات.
4. دَخَلَتِ الروبوتاتُ عَدَدًا مِنَ الْقِطاعاتِ الصناعِيَّةِ وإدارَةِ الأعْمالِ.
23. بَعدَ قراءَتِكَ للمقالِ، هَلْ سَتأخُذُهُ بِمَحْمَلِ الجِدِّيَّةِ، أَمِ الِاسْتِخْفافِ بِهِ؟ عَلِّلْ!
اَلتَّعبيرُ الكتابيّ:
أَجِبْ عَنِ السُّؤالِ التّالي في دَفْتَرِكَ!
1. ادخُلْ يوتيوب وَشاهِدْ مَقطعًا من فيلمٍ عن الرّوبوتات، وَاكْتُبْ تَعْقيبًا عَلى ما شاهَدْتَ!
جُملٌ وتعابيرُ للتعقيبِ: مُدْهِشٌ، كَيْفَ يَفْعَلُ ذلِكَ؟ ما أطْرَفَ ما يَقومُ بِهِ!
*47*
اِسمُ الْفاعِلِ
اَلْمَعْرِفَةَ اللَّغوِيَّةَ
تَمْهيدٌ ومناقَشَةٌ
- حَذَّرَ (العالِمُ كلمة باللون الأحمرُ) الفيزيائِيُّ "ستيفن هوكينغ" مِنْ خطورَةِ الذَّكاءِ الصناعِيِّ.
- اَلرّوبوتُ (قادرٌ كلمة باللون الأحمرُ) على قِيادَةِ السَّيّارَةِ الخاصَّةِ بِكَ وإيصالِكَ إلى المكانِ الذي تُريدُ.
- تَمَّ الاستغناءُ عن خِدْماتِ هذا (العامِلِ كلمة باللون الأحمرُ)في الأعمالِ المكتبِيَّةِ وَحَلَّ مَحَلَّهُ الرَّجُلُ الالِيُّ.
- الشَّركاتُ الكبرى الْمٌتخصِّصَةُ في مَجالِ التِّقنِيَاتِ (طامِعَةٌ كلمة باللون الأحمرُ) بهذا التَّطَوُّرِ لِمَكاسِبَ مادَّيَّةٍ.
- الكلماتُ باللونِ الأحمَرِ جاءَتْ على وَزْنِ فاعلٍ.
- تُسَمّى الكلماتُ التي عَلى وزن فاعِلٍ اسمَ --.
- واسمُ الفاعِلِ هُوَ صيغةٌ تُبْنى مِنَ الْفِعْلِ لتدلَّ عادةً عَلى مَنْ وَقَعَ مِنْهُ ذلِكَ الْفِعْلُ.
بناءً على ذلك أكْمِلِ الجُمَلَ التّالِيَةَ:
- اَلْعالِمُ هو الذي عَلِمَ.
- اَلْقادِرُ هُوَ الَّذي --.
- اَلْعامِلُ هُوَ الَّذي --.
- اَلطّامِعُ هُوَ الَّذي --.
- نَسْتَنْتِجْ مِما سَبَقَ أَنَّ اسْمَ الفاعِلِ يُصاغُ مِنَ الفِعْلَ الثُلاثيِّ الْمُجَرَّدِ عَلى وَزْنِ --.
مُلاحَظَةٌ: لاسْم الْفاعِلِ وظائِفُ نَحْوِيَّةٌ مُتَعَدِّدَةٌ.
- ما الْوَظيفَةُ النَّحْوِيَّةُ لأسماءِ الفاعِلِ في الْجُمَلِ أَعْلاهُ: العالِمُ، قادِرٌ؟
*48*
أجِبْ عَنْ الْأَسْئِلَةِ التالِيَةِ في دفْتَرِكَ!
1. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الْجُمَلِ التالِيَةِ كَلِماتٍ على صيغِةِ اسمِ الفاعِلِ!
- تَوَقَّعَ تَقْريرٌ صادرٌ من شَرِكَةِ "كاسْبَرْسْكَي لاب" أنْ تَتَحَوَّلَ نُبوءاتُ "الْخَيالِ العِلْمي" إلى واقعٍ.
- منَ الواضِحِ أنَّ عالَمَنا مُقْبِلٌ على "ثَوْرَةِ روبوتاتٍ"، فالأجهِزَةُ الالِيَّةُ باتَتْ مُنْتَشِرَةً.
- الإنسانُ هُوَ صانِعُ هذه الروبوتاتِ، وهِيَ في تَطَوُّرٍ مُسْتَمِرٍّ، فَهَلْ يَأتي يَوْمٌ أن تَثورَ ضِدَّهُ؟
2. اِستخْرِجِ الْفِعْلَ الماضِيَ مما يَلي:
- شاكِرٌ، اكِلٌ، راكِبٌ، كاتِبٌ، حارِثٌ، واقِفٌ، لاعِبٌ، زارِعٌ، راسِمٌ
3. أيُّ من الكَلِماتِ التّالِيَةِ اسمُ فاعِلٍ؟
- ناطِقٌ، مَلْعُبٌ، فاهِمٌ، مَقْعَدٌ، مَحْروقٌ، مِفْتاحٌ، فاتحٌ، مَفْتوحٌ، جامِدٌ، جالِسٌ، مَقْطوعٌ، حاسِدٌ
4. صَرِّفِ الْجُمْلَةَ التّالِيَةَ حَسْبَ الْمَطْلوبِ!
- هذا الْعالِمُ قادِمٌ مِنَ اليابانِ يَحْمِلُ مَعَهُ روبوتاتٍ مُتَطَوِّرَةً.
هِيَ، هُما، هُما، هُمْ، هُنَّ
5. اِسْتَخْدِمْ أَسْماءَ الفاعِلِ التّالِيَةَ في جُمَلٍ مفيدَةٍ!
- صالح، كاذِب، بارِع
*49*
اَلألِفُ الْمَقْصورَةُ
اَلإملاءُ
نَقْرَأُ النَّصَّ التّالِيَ:
هذا الفَتى مَشى عَلى غَيْر هدًى، رَغْمَ تَرْبِيَتي الجادَّةِ له، لكِنَّهُ تَبِعَ أصْحابِ السّوءِ، وَما ارتقى، مِمّا دَفَعَني إلى معاقَبَتِهِ، وأَعْتَقِدُ أنَّ ما قالتْهُ العَرَبُ صحيحٌ: "فالعَصا لِمَن عَصَى".
وَقَدْ سَمَّيْتُه يَحْيى لِيَحْيا بِكَرامَةٍ وعِزَّةٍ، على اعتبار أن يَحْمِلَ الاِسْمَ صاحِبُهُ، لكنه حَتَّى لَمْ يَسْمَعِ النَّصيحَةَ.
- نَسْتَخْرِجُ الْحُروفَ والأسماءَ المنتهِيَةَ بألِفٍ، ماذا نُسَمّي هذه الألِفَ حَسَبَ رَأْيِكُمِ؟
نَسْتَنْتِجُ:
اَلْأَلِفُ المَقْصورَةُ
- هِيَ الألفُ التي تُكْتَبُ في اخِرِ الكَلِمَةِ بِدونِ هَمْزَةٍ، وَتُكْتَبُ إما قائِمَةً (ا) أوْ على صورَةِ الياءِ (ى).
- الألِفُ المقصورَةُ يُسَمّيها بَعْضُ المؤلفينَ (الألف الليِّنَةَ المُتَطَرِّفَةَ)
الألِفُ المَقْصورَةُ في الْحُروفِ
- تُكْتَبُ أَلفًا قائِمَةً في جَميعِ حُروفِ الْمَعاني مِثْلَ: لا حاشا، ما عَدا أربَعَةَ حُروفٍ خالَفَتِ القاعِدَةَ وَهِيَ: حَتّى، عَلى، بَلى، إلى فَتُرْسَمُ فيها عَلى صورَةِ الياءِ.
الألف المقصورة في الأسْماءِ
- في الاسم الثُلاثِيِّ المُنْقَلِبَةِ أَلِفُهُ عَنْ ياءٍ، مِثْلَ: فَتى، هُدى.
- في الِاسْمِ الأكْثَرِ من ثَلاثَةِ أحْرُفٍ إذا لَمْ تَسْبَقُ ألِفُهُ بِياءٍ، مثل: مَأوى، مُصْطَفى.
الألف المقصورَةُ في الأفعالِ
- في الْفِعْلِ الثلاثِيِّ الْمُنْقَلِبَة ألِفُهُ عن ياءٍ، مثل: عَصى، مَشى.
- في الْفِعْلِ الأكْثَرِ مِنْ ثَلاثَةِ أحْرُفٍ إذا لَمْ تُسْبَقْ أَلِفُهُ بِياءٍ، مِثْلَ: ارْتَقى، اشتَرى.
*50*
- نَتَأَمَّلُ الكلماتِ مَرَّةً ثانيةً، نعرفُ بأنَّ الحُروفَ التي تَنْتَهي بألفٍ مقصورَةٍ هي 4 حروفٍ فقط: حتّى، على، بلى، إلى
- وفي الأسْماءِ فَوْقَ الثُّلاثيِّ مِنَ السَّهْلِ أَنْ نُحَدِّدَها، إذا لَمْ تُسبَقِ الألف بِياءٍ.
- وَمِنَ الأْسْماءِ الثُّلاثِيَّةِ نَسْأَلُ أَنْفُسَنا عَنْ أَصْلِ الألِفِ، مثلًا في كَلِمَةِ هُدى نعرف كلمة هِدايَة، مَعْناها أصلها ياءٌ، تكونُ الألِفُ مقصورةً. وفي كلمة "فَتى" كلِمَة "فِتيَة"، إذن تكونُ الألف مقصورةً.
- وفي الأفعالِ فَوْقَ الثلاثِيِّ مِنَ السَّهْلِ أن نحدِّدَها أيضًا، إذا لم تُسْبَقِ الألِفِ بِياءٍ.
- ومن الأفعالِ الثلاثيَّةِ نسأَلُ أنْفُسَنا أَيْضًا عن أصَلِ الألِفِ، مثلًا في كَلِمَةِ عَصى مُضارِعُها يَعْصي، مَعْناها أصْلُها ياءٌ، تكونُ الألِفُ مقصورَةً. وفي كلمَةِ "مَشى" مُضارعها يَمْشي، إذن تكونُ الألف مقصورَةً.
الان تُمْلى علينا القطعةُ ثانيةً، كُلُّ زميلٍ يُصَحِّحُ للذي يجلس قُرْبَهُ.
أَجِبْ عَنِ الأسْئِلَةِ التالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. صَنِّفِ الْكَلِماتِ المقصورَةَ التَالِيَةَ إلى مُنتهِيَةٍ بألِفٍ طويلةٍ أو منتهيةٍ بألفٍ لينةٍ (يائيةٍ)!
- جَثا، اِكْتَفى، عَصًا، اِنْتَهى، بَدا، سَوّى، مَضى، دَعا، اِنْحَنى، دُنْيا
2. أَضِفْ للْكَلِماتِ التّالِيَة حَرْفَ الأَلِفِ المقصورَةِ بِنَوْعَيْها (ا / ى)!
بَن -- حَب --، اِسْتَلْق --، رَمَ --، أَلْق --، أَفْع --، صُغْر --، مَرْع --، دَن --، اَلدُّم --، نَو --، نَم --، أَخْش --، اَلْقُو --، اِهْتَد --
*51*
*51*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهِيُّ
هيّا نُشاهِدِ الْمَقْطَعَ التّاليَ ثُمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/Iessons/ommy.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/Iessons/ommy.mp4
1. لِماذا كانَ يَخْجَلُ الابْنُ بِوالِدَتِهِ؟
2. لِماذا سافَرَ الِابْنُ خارِجَ الْبِلادِ؟
3. لِماذا سافَرَتِ الأُمُّ لرِؤُيَةِ ابْنِها؟ وَكَيْفَ كانَ اسْتِقبالُهُ لَها؟
4. ما الَّذي غَيَّرَ فِكْرَةَ الِابْنِ عَنْ أُمِّهِ وَجَعَلَهُ يَبْحَثُ عَنْها؟
5. ماتَتِ الأمُّ وَقَدْ تَرَكَتْ رِسالَةً لِابْنِها. ماذا كَتَبَتْ في الرِّسالَةِ؟
6. ما هِيَ التَّضْحِيَةُ التي قَدَّمَتْها الأمُّ لِابْنِها؟
7. كَيْفَ تَتَوَقَّعُ أَنْ يَعيشَ هذا الِابْنُ بَقِيَّةَ حَياتِهِ؟ وَماذا تَنْصَحُهُ أَنْ يَفْعَلَ؟
*52*
فهم المقروء
أُمّي
1. أُمّي، يا أَحْلى أُغْنِيَةٍ غَنَّتْها أَيّامُ الْعُمْرِ!
أمّي، يا بَسْمَةَ بُستانٍ يَجْلوها (يَكْشِفُ) الظَّلُّ عَلى الزَّهْرِ!
أُمّي، يا مَوْكِبَ أنوارٍ وَعَبيرًا هَبَّ مَعَ الْفَجْرِ!
2. أَتُراني أَسْعَدُ في الدُّنْيا لَوْلا أَنْفاسُكِ يا أُمّي؟!
أتُراني أَزْكو (أنمو) في دَلَلٍ مِنْ غَيِرْ حَنانِكِ أَوْ ضَمِّ؟!
فَحَياتي نورٌ مُقْتَبَسٌ (مَأخوذٌ) مِنْ شَمْسِكِ جادَتْ بِالْجُمِّ!
3. لِجَميلِكِ لا أحْصي عَدًّا! فَجَميلُكِ نَهْرٌ دَفّاقُ (كَثيرُ الانْصِبابِ)!
رَوّاني (سَقاني) حَتّى أَنْبَتَني نَبْتًا حَيَّتْهُ الافاقُ!
فَأُصولي الْعِفَّةُ (الامتناعُ والكفُ عَمّا لا يَحِلُّ قَوْلًا أوْ فِعْلًا) وَالتَّقوى (الخَشْيَةُ والخوفُ من الله) وعُلايَ الْعِلْمُ الْخَلّاقُ (الإبداعِيُّ)!
4. لَنْ أَنْسى أمًّا رَبَّتْني مَنَحَتْني الْجُهْدَ مَعَ الْحُبِّ!
أَوْصاني اللهُ بها خَيْرًا في يُسْرِ الْعَيْشِ وَفي الْكَرْبِ!
فَأَعِنّي، رَبِّ، لِأُرضيَها فَرِضاها الجَنَّةُ، يا رَبّي!
*53*
5. أمّي، يا بَهْجَةَ أَيّامي وَظِلالَ السَّعْدِ بِنادينا!
أُمّي، يا قَلْبًا خَفّاقًا نُعْطيهِ الْوُدَّ وَيُعطينا!
فَرَعاكِ اللهُ وَلَقّاكِ خَيْرًا يا كُلَّ أمانينا
صالح محمّد جرّار
أمي
أنتِ جَمالٌ يَسكُنُ الجَمالَ
*54*
اِخْتَرْ وَ / أَوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. في الْمَقْطَعِ الأَوَّلِ شُبِّهَتِ الأمُّ بِثَلاثَةِ تَشْبيهاتٍ. ما هِيَ؟
2. ما الأسلوبُ البَلاغِيُّ في العِبارَةِ "غَنَّتْها أيّامُ الْعُمْرِ"؟
1. تَشبيهٌ.
2. تَأنيسٌ.
3. تَرادُفٌ.
4. سَجْعٌ.
3. ما معنى "الطَّلُّ" في الْبَيْتِ الثّاني؟
4. ما فَضْلُ الأمِّ كَما يَظْهَرُ في الْمَقْطَعِ الثّاني؟
5. ما الْمَقْصودُ بالعِبارَةِ "جادَتْ بِالجَمِّ"؟
1. أَعْطَتِ الكَثيرَ.
2. أَعْطَتِ المالَ.
3. أَعْطَتِ الحَليبَ.
4. أَعْطَتِ الْماءَ.
6. بِماذا شَبَّهَ الشّاعِرُ جَميلَ الأُمِّ في الْمَقْطَعِ الثّالِثِ؟
7. ماذا نَفْهَمُ مِنَ العِبارَةِ "لِجَميلِكِ لا أُحْصي عَدًا"؟
1. أنَّ الأعمالَ الَّتي نَقومُ بها تِجاهَ أمِّنا كَبيرَةٌ.
2. أنَّ جَمالَ الأمِّ الفَتّانِ لا يُمْكِنُ حَصْرُهُ.
3. أنَّ الشَّيْءَ الْجَميلَ في الأمِّ لا يُمْكِنُ عَدُّهُ.
4. أَنَّ فَضْلَ الأمِّ كَبيرٌ جِدًّا لا يُمْكِنُ حَصْرُهُ.
8. ما الصِّفاتُ الَّتي اكْتَسَبَها الشّاعِرُ من والِدَتِهِ حَسْبَ الْبَيْتِ التّاسِعِ؟
9. ما وَصِيَّة اللهِ لِلأبناءِ تِجاهَ أُمَّهاتِهِمْ حَسْبَ الْمَقْطَعِ الرّابِعِ؟
*55*
10. أيُّ عُنْوانٍ مِمّا يَلي يُناسِبُ المَقْطَعَ الرّابِعَ؟
1. العائِلَةُ المُتَّحِدَةُ.
2. الطفولَةُ الضائِعَةُ.
3. عُقوقُ الوالِدَيْنِ.
4. بِرُّ الوالِدَةِ.
11. اِسْتَخْرِجْ كَلِمَتَيْنِ مُتَضادَّتَيْنِ في الْمَقْطَعِ الرّابعِ!
12. ما جَزاءُ اللهِ لِرِضا الأمِّ؟
13. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الْمَقْطَعِ الأخيرِ الكلِماتِ الَّتي تَدُلُّ عَلى المَشاعِرِ الإيجابِيَّةِ!
14. ما الشُّعورُ السّائِدُ في القَصيدَةِ؟
1. شَجاعَةٌ وَإقْدامٌ.
2. يَأسٌ وإحْباطٌ.
3. حُبٌّ وَحَنانٌ.
4. حَماسٌ وَانْدِفاعٌ.
15. قارِنْ بَيْنَ المقطعينِ الثّاني والرّابعِ مِنْ حَيْثُ الرّاوي والمخاطَبُ!
16. كَمْ مَرَّةً تَكَرَّرَتْ كَلِمَةُ أمٍّ (مع العُنْوانِ)؟ وَما دَلالَةُ هذا التَّكْرارِ؟
17. هاتِ مِثالَيْنِ على استخدامِ الشّاعِرِ لأسلوبِ النِّداءِ!
18. بَرَزَ استِخْدامُ الشّاعِرِ لِأَرْبَعِ حَواسَّ. اِسْتَخْرِجْ مِنَ النَّصِّ جُمْلةً تُمَثِّلُ كل حاسَّةٍ!
*56*
19. وَرَدَ في الوَصايا العَشْرِ: "أَكْرِمْ أباكَ وَأُمَّكَ". اِبْحَثْ عَنْ أَمْثالٍ أَوْ حِكَمٍ تَدْعو إلى احْتِرامِ الأمُ والأبِ!
20. أَكْمِلِ النّاقِصَ فيما يَلي!
اَلمَخْزَن: بَيْت، مَقْطَع، مَقاطِع، أبْيات، رَوِيّ
هذِهِ الْقَصيدَةُ عِبارَةٌ عَنْ خَمْسَةَ عَشَرَ -- وَخَمْسَةِ --.
كُلُّ -- يَتَألَّفُ مِنْ ثَلاثَةِ --، ولِكُلِّ مَقْطَعٍ -- مُخْتَلِفٌ عَنْ رَويِّ الْمَقْطَعِ الاخَرِ.
التَّعبيرُ الْكِتابِيُّ:
أَجِبْ عَنْ السُّؤالِ التّالي في دَفْتَرِكَ!
1. اُكْتُبْ رِسالَةً شَخْصِيَّةً لإنْسانٍ عَزيزٍ على قَلْبِكَ، تُخْبِرُهُ فيها عَنْ حَقيقَةِ مَشاعِرِكَ تِجاهَهُ، وَعَنْ أَهَمِّيَّةِ وُجودِهِ في حَياتِكَ!
ست الحبايب
*57*
اَلْمَعْرِفَةُ اللغوِيَّةُ
أَجِبْ عَنْ الأسئِلَةِ التالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. بَيِّنِ الْفاعِلَ لِكُلِّ فِعْلٍ وَرَدَ في الْمَقْطوعَةِ الأولى!
- غَنَّتْ، يَجْلو، هَبَّ
2. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الْمَقطوعَةِ الأولى وَالثّانِيَةِ:
- فِعْلًا صَحيحًا مُضَعَّفًا، فِعْلًا مُعْتَلًا أَجوَفَ، فِعْلًا مُعْتَلًا ناقِصًا
3. بيِّنِ المفعولَ بِهِ في العبارَةِ التّالِيةَ واذكُرْ نَوْعَهُ!
- لَنْ أَنْسى أمًّا رَبَّتْني.
4. وَرَدَتْ في الْقَصيدَةِ الْكَلِماتُ (دَفّاق، خَلّاق، خَفّاق) عَلى وَزْنِ (فَعّال) وَهِيَ صيغَةٌ مبالغَةٍ لِلتَّكْثيرِ.
فَنَقولُ: "نَهْرٌ دَفّاقٌ" بِمَعْنى كَثيرُ الدَّفْقِ.
فماذا نَقولُ إذا كانَ:
- كَثيرَ الكَذِبِ، كَثيرَ الرَّسْمِ، كَثيرَ العِلْمِ، كَثيرَ الْحَسَدِ
كَما وَأَنَّ هذا الْوَزْنَ نَسْتَعْمِلُهُ لِأصحابِ الْمِهَنِ مِثْلَ: حَطّاب، فَلّاح...
- اُكْتُبْ أَسْماءَ أَصْحابِ مِهَنٍ أُخْرى تَعْرِفُها عَلى وَزْنِ فَعّال.
*58*
5. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الْمَقْطوعَةِ الرّابِعَةِ ما يَلي:
- اِسْمَ عَلَمٍ.
- ضِدَّ التَّعْبير: (أَخَذَتْ مِنّي)
- جُمْلَةً مَنْفِيَّةً.
- فِعْلًا مُضارِعًا.
- مُرادِفَ كَلِمَةِ (عُسْر).
- فِعْلَ أَمْرٍ.
6. اِنْسَخْ الْمَقْطوعَةَ الرّابِعَةَ بِتَغْييرِ كَلِمَةِ (أم) بِكَلِمَة (أب) مَعْ تَغييرِ ما يَلْزَمُ!
7. اِسْتَخْرِجْ حُروفَ الْمَعاني مِنَ المقطوعَةِ الثالِثَةِ!
أُمي يا نَبْعَ الحَنان
*59*
قراءةُ
نَقْرَأ بِطلاقَةٍ: نقرِأْ بِدقَةٍ بِدونِ أخطاءٍ، ثُم نُحَدِّدُ الْوَقْتَ ونَقرَأ الْمَكْتوبَ خلالِ دقيقَةٍ وَأربعينَ ثانيةً، (130 كَلِمةً)، نَسْتَعْمِلُ ساعةً لقياسِ الْوَقْتِ:
نَحْسِبُ عَدَدَ الكَلماتِ في الدَّقيقَةِ:
مَجْموعُ الكَلِماتِ الْمَقروءَةِ (ضرب) 60 (تقسيم) زَمَنُ القِراءَةِ بالثَّواني
نقيسُ سُرْعَةَ قِراءَةِ النَّصِّ (الزَّمَنُ بالثَّواني) --
نَفْحَصُ دِقَّةَ قِراءَةِ النَّصِّ (عَدَدُ الأخطاءِ) --
نَصُّ الْقِراءَةِ:
تُعْتَبرُ الأسْرَةُ هِيَ اللَّبِنَة الأولى وَالأساسِيَّةَ لِلأمَمِ، والأسرَةُ كذلِكَ تُعْتَبرُ العَمودَ الفِقَريْ لِلْمجتَمَعِ، توجَدُ علاقَةٌ طرديَّةٌ بين استِقرارِ الأسْرةِ وَنجاحِ المُجْتمَعِ، فكلَّما زادَ الاستِقْرارُ الأسَرِيُّ، زادَ استقرارُ المجتَمَعِ وأمنِهِ، ويقلِّلُ نِسْبَةَ التَّفَكُّكِ الأسرِيِّ مِنْ مَشاكِلِ المُجْتَمَعِ، وَنَجِدُ أنَّ الأطفالَ الذين يَعيشونَ مع أسَرِهِمْ حَياةً مُستقِرَّةً، يَميلونَ إلى الهُدوءِ النَّفْسي، والْمَيْلِ لِلْعَيْشِ في مُجْتَمَعٍ مُستقرٍّ، أمّا الأطفالُ الذينَ يَعيشونَ في أسرةٍ مُفَككةٍ فَيَميلونَ لِلْعنفِ الاجتماعِيِّ.
الأسرةُ الناجِحَةُ والسعيدَةُ من شَأنِها أن تُنْتجَ أفرادًا صالِحينَ لِلْمجتمَعِ، هؤلاءِ يَكونونَ قادِرينَ عَلى تَغْييرِ الْمُجْتَمَعِ لِلأفْضَلِ والأحْسَنِ، كذلكَ الأسرةُ التي تُقدمُ لأبنائِها حياةً كريمةً مِنْ تعليمٍ ومأكَلٍ وَترْفيهٍ وغَيْرِها، يَنْتُجُ عَنْ هذِهِ الأسْرَةِ أبناءٌ لا يُعانونُ الحرمانَ وَالنَّقصَ، ويحِدُّ ذلِكَ مِنْ ظُهورِ تشرُّدِ الأطفالِ والتسرُّبِ مِنَ التَّعليم وَجَرائمِ السَّرقاتِ وَغَيْرِها.
وَهُناكَ الْعَديدُ مِنَ العَوامِلِ الَّتي تَتَسبَّبُ في نَجاحِ الأسْرَةِ وَتَحْقيق سَعادَتِها، وَأَهَمُّها الْمَحَبَّةُ وَالِاحْتِرامُ.
*60*
*60*
اِخْتَرْ و / أوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ماذا كانَ سُؤالَ نيوتُن الْمَعرِفيَّ؟
1. لِماذا تَكَوَّنَتِ التُّفّاحَةُ؟
2. لِماذا حَبَّةُ التُّفّاحِ مُدَوَّرَةٌ؟
3. ما الَّذي أَسْقَط التُّفاحَةَ إلى أَسْفَلَ؟
4. مَتى تَسْقُط التفاحَةُ بالتَّحْديدِ؟
2. "رَغمَ الحَياةِ الصَّعْبَةِ الَّتي كانَ يَعيشها نيوتُن فإنَّ هذا لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ أن يَكْشِفَ مَواهِبَهُ الْعِلمِيَّةَ".
ما الْحَياةُ الصَّعْبَةُ الَّتي واجَهَها نيوتُن في حَياتِه؟
3. ما مَعْنى كَلِمَةِ: "اِعْتَنَتْ" في الْجُمْلَةِ: "اِعْتَنَتْ بِهِ أمُّهُ حَتّى كَبِرَ"؟
4. مَتى اكْتُشِفَتْ مَواهِبُ نيوتُن العِلْمِيَّةُ؟
5. هَلْ كانَ نيوتن يَلْعَبُ كَما يَلْعَبُ زُمَلاؤُهُ؟ وَضِّحْ!
6. أيٌّ مِمّا صَنَعَها نيوتُن في طفولَتِه؟
1. ساعَةٌ رَمْليةٌ.
2. مِرْوَحَةٌ هَوائِيَّةٌ.
3. طاحونَةٌ مائِيَّةٌ.
4. دَرّاجَةٌ هَوائِيَّةٌ.
7. ما مَعْنى "الْوباء" في الجملَةِ: "وَوَسَطَ انشغالِهِ باخْتراعاتِهِ، عَرفَ أنَّ الوَباءَ تَفَشّى في المدينَةِ التي يَعيشُ فيها، فَقَرَّرَ أن يعودَ إلى ضَيْعَتِهِ"
1. العلماءُ.
2. اَلْمَرَضُ.
3. اَلْعِلْمُ.
4. الْجَهْلُ.
*61*
8. أَيْنَ كان نيوتُن يَقْضي وَقتهُ حينَما عادَ على الضَّيعَةِ؟
9. ماذا فَعَلَ نيوتُن حتى يَصِلَ إلى معرفَةِ سَبَبِ سُقوطِ التفاحَةِ؟
10. ما النَّتيجَةُ التي تَوَصَّلَ إليها نيوتُن بالنسبَةِ لسُقوطِ الأجْسامِ الحُرَّةِ كالحجارِةِ؟
11. ما العلاقَةُ بَيْنَ الأرْضِ والمغناطيسِ؟
12. كَيْفَ تُفَسِّرُ سُقوطَ التُّفاحَةِ؟
13. ما هَدَفُ النَّصّ؟
14. اكتبْ بَعْضَ الصّفاتِ التي تُناسِبُ شخصِيَّةَ نيوتُن!
15. اِطْرَح سؤالًا ذكيًا يحتاجُ إلى بَحْثٍ وتفكيرٍ!
قراءة
فعاليّةُ قراءةٍ مُقارِنَةٌ
- نَقرَأ بطلاقَةٍ: نَقْرَأ بِدِقَّةٍ بدونِ أخطاءٍ، ثم نُحَدِّدُ الوَقْتَ وَنَقْرأ المكتوبَ خلال ثَلاثِ دقائِق وثلاثينَ ثانيةً، (300 كلمةً)، نَسْتَعْمِلُ ساعَةً لقياسِ الوَقْتِ:
- كل طالبٍ يَقرَأ وَحْدَهُ، المُعَلِّمُ يُثَبِّتُ الوقْتَ على ثلاثِ دقائِق وثلاثينَ ثانيةً، وعِنْدَما يَنْتَهي الوقتُ، كُل طالِبٍ يُسَجِّلُ لِنَفْسِهِ، عَدَدَ الكَلِماتِ التي لَمْ يَقرأها، وَعَدَدَ الأخطاءِ بعد أن يَسْتمِعَ لقراءَةِ الْمُعَلِّمِ، ويعاودُ التدَرُّب.
نَحسبُ عدد الكلماتِ في الدقيقةِ:
مجموع الكلمات المقروءةِ (ضرب) 60 (تقسيم) زمن القراءة بالثواني
نَقيسُ سرعَةَ قراءَةِ النَّصِّ (الزَّمَنِ بالثّواني) --
نَفْحَص دِقَة قراءة النَّصِّ (عَدَدُ الأخطاءِ) –
*62*
نصُّ القِراءَةِ:
على الرُغْمِ مِنْ أنَّ كلًا مِنَ الأسَدِ والنَّمِرِ من حيواناتِ البَرِّيَةِ التي تَنتمي إلى عائِلَةِ القِطِّ، إلا أن هناك فرقًا بَينَ الأسدِ والنَّمِرِ هذين القِطَّيْنِ الكبيرَيْنِ، والفَرقُ بَينهُما الأكثرُ وضوحًا هو المَظهَرُ الخارجِيًّ.
الفرقُ بَيْنَ الأسدِ والنَّمِرِ
- النَّمرُ لَدَيْهِ خطوطٌ سوداءُ على جَسَدِهِ، بَيْنَما الأسَدُ لا يمتلِكُ هذه الخُطوطِ.
- النَّمرُ أيضًا لا يمتلِكُ لَبْدَةَ الأسَدِ من الذُّكورِ، وهو الشَّعْرُ المُتَراكِمُ على رأسِ وكَتِفي الأسَدُ، والأسَدُ لَدَيْهِ لُبْدَةٌ كبيرة حَولَ رَأسهِ وَوَجْهِهِ وَكَتِفَيْهِ.
- تَخْتلفُ الخصائصُ الجسديَّةُ أيضًا بَيْنَ الأسدِ والنَّمرِ، فالنَّمِرُ أطوَلُ من الأسَدِ، وله عضلاتٌ أكْثَرُ، وعمومًا النَّمِرُ أثقلُ في الوزْنِ، على الرَّغْمِ من أن الأسَدَ أعلى وأضخَمُ من النّمِرِ.
- النَّمِرُ لَدَيْهِ أَرجُلٌ أقوى من الأسَدِ، كَما أنَّ النَّمِرُ أكثر نشاطًا وَرَشاقةً من الأسدِ، وَبِحُكْمِ الطبيعَةِ، فإنَّ النَّمِرَ أكثر عدوانيةً من الأسَدِ، وَيُعْتَقَدُ أن ذَكَرَ الأسدِ كسولًا في سُلوكِهِ، وعندما نَضَعُ الأسَدَ والنمِرَ في مقارنةٍ فسوفَ نَجِدُ أن النِّمِرَ يُعْتَبرُ أكبرَ القِطَطِ المسيطرَةِ.
- هناك اختلافاتٌ كبيرةٌ أيضًا بَيْنَ الأسدِ والنَّمِر من حيث المعيشَةُ، فالأسد يُفَضِّلُ أن يعيش في مجموعاتٍ كبيرَةٍ، وتعرَفُ هذه المجموعة بالزُّمرةِ، وفي الزُّمرةِ يوجد هُناكَ أسد واحد فقط هُوَ رئيس الزُّمرةِ، وهذا جنبًا إلى جنبٍ مع العَديدِ من الذُّكورِ والإناثِ الأُخْرى، ولكن إناث الأسَدِ هي التي تَصْطادُ من أجل الحُصولِ على الطَّعامِ من غاباتِ السّافانا، وتَجْلِبُ الفريسَةَ إلى الزمرَةِ وبالتالي، فإن الذُّكورَ من الأسودِ تَعْتَمِدُ على الإناثِ في تناوُلِ وَجَباتِهِمْ.
- سُرْعَةُ كُلَّ من الأسد والنَّمرِ مُختلِفَةُ، فالأسد يُمْكِنُ أن تَصِلَ سُرعَتُهُ إلى 50 ميلًا في الساعَةِ، ولكن يمكن أنْ يُسافِرَ مسافةً قصيرَةً فقط بهذه السُّرعَةِ، والنَّمِرُ يمكن أن يَصِلَ إلى سُرْعَةِ (30-40) ميلًا في السّاعَةِ، وَيُعْتَبَرُ النّمِرُ عمومًا أكثَرَ مُرونةً وأكثَرَ نشاطًا من الأسَدِ.
- أشبالُ كُلٍّ من الأسَدِ والنَّمِرِ مختلِفةٌ في العَدَدِ، فأنثى النَّمِرِ تَلِدُ من (4-2) مِنَ الأشبالِ في الْمَوْسِمِ الواحد، وَتَعْتَني بِهِمْ حتى يَبْلغوا سِنَّ العامَيْنِ، وعادةً ما تَلِدُ أنثى الأسَدِ من (2-1) من الأشبالِ، والتي تَعْتَني بِهِمْ حَتّى سِنِّ (12-10) شَهْرًا.
يُقارنُ النَّصُّ بَيْنَ النَّمِرِ وَالأسَدِ من جوانِبَ مختلفةٍ، اِبنِ جَدْوَلَ مُقارنةٍ حَسَبَ المعاييرِ التي تُحَدِّدُها أنتَ وزميلُكَ (العَمَلُ في أزواجٍ).
*63*
*63*
اَلتَّعبير الشَّفَهِيُّ
تَحَدَّثْ عَمّا تَراهُ في الصُوَرِ الأرْبَعِ!
(أربعة صور في الكتاب: استعن بالمعلم)
1. ما المُشكلاتُ التي تَظْهَرُ في الصُّوَرِ المرافِقَةِ؟
2. كَيْفَ تَتوقَّعُ أن يَكونَ شُعورُ السّائِقِ عِنْدَ حُدوثِ مِثْلِ هذه المشاكِلِ؟
3. تَحْتاجُ مَشاكِلُ السياراتِ إلى حلولٍ خاصَّةٍ. ماذا تَقْتَرحُ عَلى السّائِقِ في مِثْلِ هذِهِ الحالَةِ؟
4. أيُّ نَوْعٍ من السياراتِ تَكثُرُ فيها الْمَشاكِلُ؟
5. ماذا يَنْبَغي على السّائِقِ أن يَفْعَلَ لِكَي يَحْتَرِسَ من حُدوثِ مَشاكِلَ مَعَهُ أَثْناءَ سِياقَتِهِ؟
6. قَدْ يَتَسَبَّبُ إهمالُ السائِقِ بِسَيّارَتِهِ إلى حادِثِ طُرُقٍ مُرَوِّعٍ. وَضِّحْ كَيْفَ؟
7. اَلْمُساعَدَةُ في مِثْلِ هذِهِ الحالاتِ من أَعْطالِ السَّيّاراتِ واجِبَةٌ. لماذا في رَأيِكَ؟
*64*
فهمُ المقروءِ
اَلسَّيّارَةُ الْمَلْعونَةُ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) كانَ لي في وَقْتٍ من الأوقاتِ، سَيّارَةٌ جَميلَةٌ، ضَخْمَةٌ وواسِعَةٌ، ومع ذلِكَ، فَقَدْ أَرَتْني نُجومَ الظُّهْرِ؛ ذلِك
(2) لِأنَّها كانَتْ تَسْتَنفدُ من البِنْزينِ والزَّيْتِ كل ما هُوَ معروضٌ في دَكاكينِهما وهيَ في طريقها،
ثم لا تشْبَعُ
(3) حتى لقد فكرتُ في أن أصِلَ خَزّانها بابارِ الموصِلِ (مدينة في العراق)! وكثيرًا ما هَممتُ بأن أغالِطَها وأخدَعَها، وأملأ لَها
(4) خزانَها ماءً بَدَلًا من الْبِنْزينِ.
(5) ثُمَّ إنَّ خزّانَ الماءِ فيها كان يَغْلي كالمِرْجَلِ (قدر من نحاس يُغلى فيه الماءُ) بعد دقائِقَ قليلةٍ مِنَ السَّيْرِ، فَتَبْدو لي عَلامَةٌ الْخَطَرِ
(6) الحَمْراءُ، فأقِفُ وأغيرُ لَها الماءَ، ثم أستأنِفُ السَّيْرَ، وهكذا. هذا في الشِّتاءِ، فَكَيفَ بها في الصَّيفِ؟ ولهذا
(7) صِرْتُ أشْتَري الثَّلجَ، وأفَتته، وأحشو بِهِ خزّانَها بدلًا من الماءِ، ولا أركَبُها إلا ومَعي ذخيرةٌ كافية من ألواحِ
(8) الثلج على المقاعِدِ الخلفِيَّةِ.
(9) وَلَوِ اقتصَرَ (اكتفى به ولم يُجاوزُه) الأمْرُ على هذا لَهانَ الْخَطْبُ (لَسهلَ الأمْرُ، لَسَهُلَ الحالُ)، ولأمكْنَ احتمالُ المُصابِ. ولكن أسنانَ العَجَلتينِ الخلفِيَّتيْنِ
(10) كانت مُتاكِلَةً منحوتةً، وكان فَسادُها هذا لا يظهر إلا وأنا في أرضٍ خلاءٍ لا إنسٌ فيها وَلا دِيارٌ، فأكونُ
(11) سائرًا مغتبطًا، راضيَ النَّفْسِ، مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ، وإذا بصوتٍ يَقولُ (كِرْ كِرْ كِرْ كِرْ...) وإذا بإحدى العَجَلَتَيْنِ
(12) الخَلفِيَّتيْنِ قَدْ خَرجَتْ من مِحْوَرِها، وَذَهَبت تَجْري وَحْدَها في الطريقِ...
(13) فأفتَحُ البابَ، وَأَترَجَّلُ، وأذهب أبحثُ عن الْعَجَلَةِ الطائِرَةِ، ثُمَّ أُدَحْرِجُها عائدًا بها، وَأَخْلَعُ المِعْطَفَ
(14) وَالسُّتْرَةَ، وألبس ثَوْبَ العَمَلِ الأزْرَقِ، وأخرجُ الالَةَ الرّافِعَةَ، وَأَحْمَدُ الله على أن المِحوَر سليمٌ لم ينكسر،
(15) وأرُدُّ العَجَلَةَ إلى مَكانِها، ثمَّ أتَوَكَّلُ على الله وأستأنِفُ السَّيْرَ.
(16) ولكِنْ "ما كُلَّ مَرَّةٍ تَسْلَمُ الْجَرَّة"، فكنتُ كُلما ازدَدْتُ احتياطًا لهذه المفاجَاتِ، زادَتْني هي افتِتانًا في
(17) الحِيَلِ والمَكْرِ السَّيِّئِ. وقد اضطررْتُ أن أتخِذَ لي مساعدًا يَصحَبُني في السيارَةِ؛ لِيُعينَني عَلى بَلائِها. فَحَدَث
(18) مَرَّةً، وأنا عائِدُ إلى البَيْتِ، وكانَ الوقت مُنْتَصَفَ الليل، أن كَرْكَرَتِ العجلَةُ على عادَتِها، وطارَتْ في المَيدانِ،
*65*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(19) فَوَقَفْتُ في وسَطِهِ، وأمَرْتُ المساعِدَ أن يُصْلِحَ ما فَسُدَ، فجاءَني يقولُ إنَّ المِحْوَرَ قد انكَسَرَ!
(20) قُلْتُ: "شَيءٌ جَميلٌ! خَبرٌ سارٌّ جِدًا. الثَّلْجُ حَمَلناهُ، والبنزينُ هذِهِ ذخيرتُهُ وَراءَنا، كأنَّنا عَلى سَفرٍ إلى
(21) القطبِ الشمالِيِّ، فَلَمْ يَبْقَ إلا أن نَحْمِلَ مَعَنا دُكّانًا كامِلًا من أدَواتِ السّياراتِ والقِطَعِ اللازمة لَها! لا
(22) بأسَ! غدًا إنْ شاءَ اللهُ نَفعلُ ذلِكَ. أما الليلَةَ فعلَيْكَ يا صاحِبي أن تَدْخُلَ في السّيّارَةِ وَتُغْلِقَها عَليكَ، فَإنَّ
(23) البَرْدَ شَديدٌ، وَتَحْضُنَ العجلَةَ المُتَمَرِّدَةَ، وَتَنامَ إلى الصَّباحِ. وإنَّهُ ليؤسِفُني أنْ لا أنيسَ لكَ في هذا المَيْدانِ
(24) الموحِشِ سِوى هذا التِّمثالِ، ولكِنَّهُ كان بَطَلًا في شخصِيَّتِهِ، فاحلَمْ بوقائِعهِ إلى الصَّباحِ. عِمْ مساءً وَإلى
(25) الْمُلَتَقى!".
(26) وأقسَمْتُ حينَها لأبيعَنَّها، فما بَقِيَ لي عَلى ألاعيبِها صَبْرٌ، وَمَضَيْتُ بها بَعْدَ إصلاحِ مِحْوَرِها إلى الدُّكانِ
(27) الَّذي اشترَيْتُها من صاحِبهِ، وقُلْتُ لَهُ: "بِعْها بِأيِّ ثمنٍ! فَما يَعْنيني إلا أنْ أتَخَلَّصَ مِنْها".
(28) وَكانَ بَيْني وَبَيْنَهُ وُدٌّ، فَسَأَلَني: "هَلْ تَبيعُها بِنِصْفِ ثَمَنِها؟".
(29) قُلتُ: "وَبِثُلْثِهِ، بَلْ بِرُبْعِهِ!".
(30) قالَ: "لا لا. حَرامٌ. إنَّها سيارَةٌ فَخمةٌ! وَلَوْ عَرَضْتُها بهذا الثَّمَنِ الزَّهيدِ (القليل)، لَظَنَّ الناسُ بها الظنونَ، وَلتوَهَّموا
(31) أنَّ فيها عَيْبًا لا يُداوَى! فَيَنْصَرِفوا عَنْها ويَزْهَدوا (يُعرضُ عنها لِقلةِ ثَمَنِها) فيها".
(32) فَسَألْتُهُ: "إذَنْ بِكَمْ تَنْوي أنْ تَعْرِضَها؟".
(33) قالَ: "بِمائَةِ جُنَيْهٍ".
(34) فَصِحْتُ: "يا خَبَرُ أسوَدُ! بمائَةٍ؟ إن هذِهِ سَرِقَةٌ!".
(35) قالَ: "لا تَكُنْ أَبْلَهَ، مالَكَ أَنْتَ؟".
(36) وَبَقِيَتْ عِنْدَهُ أسابيعَ، لا يَشتَريها أحَدٌ، فَمَرَرْتُ به يَوْمًا، فَوَجَدْتُهُ خارجًا، فَرَجا مِنّي أن أنتظرَهُ حَتّى
(37) يَعودَ، وَأَخْبَرَني أن سَيِّدَةً سَتَحْضُرُ، فإذا جاءَتْ قَبْلَهُ، فَعَلَيَّ أَنْ أَسْتَقْبِلَها وأحَيّيها حتى يَرْجِعَ. وَذَهَبَ.
(38) وَجاءَتِ السَّيِّدَةُ، فَلَمْ يَسَعْني إلا أن أَنْهَضَ لِاسْتِقبالِها، لِلأمانَةِ التي كُلِّفْتُ بِها.
(39) فقالت: "هَل أَنْتَ الْمِسْيو...؟ّ".
(40) قُلْتُ: "كَلّا! لَقَدَ خَرَجَ وَسَيَعودُ بَعْدَ قليلٍ جدًا... تَفَضَّلي!".
(41) فأجالَتْ عَيْنَها حَتّى وَقَعَتْ عَلى سَيّارَتي، فَقالَتْ: "هَلْ هذِهِ مَعْروضَةٌ لِلْبَيْعِ؟".
(42) قُلْتُ: "أظُنُّ ذلِكَ! أَعْني نَعَمْ!".
*66*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(43) قالَتْ: "إنَّها جَميلَةٌ، ضَخْمَةٌ وَفَخْمَةٌ، (وَفَتَحَتْ بابَها) وَثيرَةُ المقاعِدِ، بديعَةٌ... كَمْ ثَمَنُها؟".
(44) فَتَنَحنحْتُ، وَقُلتُ: "ثَمَنُها!!... مائَةُ جنيهٍ!".
(45) قالَت: "ثَمَنٌ مَعْقولٌ، لَيْسَتْ بِغالِيَةٍ".
(46) قُلْتُ: "ولكِنَّها لا تَصْلُحُ لَكَ... أَعْني أنَّ عُيوبَها فظيعَةٌ!".
(47) قالت: "عُيوبُها؟! إنَّهُ لا عَيْبَ فيها!".
(48) قلت: "الماءُ فيها يَغْلي بَعْدَ دقائِقَ".
(49) قالت: "طبيعِيٌّ".
(50) قُلْتُ: "تَحْرِقُ وَقودًا كثيرًا... تَحْتاجُ إلى جالونٍ من البِنْزينِ كل أربعَةِ أمتارٍ".
(51) قالَتْ: "لا تُبالغْ! إنها كبيرَةٌ ضَخْمةٌ، فَمِنَ الْمَعقولِ أَنْ تَحْتاجَ إلى وقودٍ كثيرٍ".
(52) قلت: "وَالعجلُ يَطيرُ أثناءَ السَّيْر".
(53) قالَتْ: "أوه! ما هذا الإسرافُ في الطَّعْنِ؟ هل أستطيعُ أن أجَرِّبَها؟".
(54) فَخَرَجَتْ بها، وَدُرْنا بِها دَوْراتٍ، وَلَمْ أَرْحَمِ السَّيارَةَ لأبرِزَ لها عُيوبَها، فما كان في السَّيّارَةِ عَيْبٌ، بَلْ
(55) كانَتْ كَأنَّها مَسحورَةٌ، فلا البنزينُ القليلُ الذي وضعْتُهُ فيها نَفِذَ، ولا الماءُ غَلى، ولا العجلَةُ طارَتْ".
(56) وقالَتِ السَّيدةُ: "أَتَرى كيف كُنتَ تبالغُ؟ إن ماءها باردٌ كالثلجِ! ولا يزال أكثَرُ البنزينِ باقِيًا، والعجلةُ
(57) في مَكانِها ثابتةً. لَوْ كانَ تاجِرٌ يَصُدُّ (يمنع، يصرف) الزبائِنَ كَما تَفْعَلُ، لَخَرِبَ!".
(58) فَلَمْ تَبْقَ لي حيلَةٌ، وجاءَ صاحبُ المَحَلِّ، وتَمَّتِ الصَّفْقَةُ، وَحَسَبَ لي نَصيبي مِنَ الثَّمَنِ.
(59) ولا أدري ماذا كانَ من أمر السَّيّارَةِ مَعَ هذه السَّيدةِ المسكينَةِ، ولكنَّهُ لا ذنبَ لي، فقد حَذَّرْتُها
(60) وأنذَرْتُها، وأبرَأْتُ ذِمَّتي.
إبراهيم عبد القادر المازني
*67*
اِخْتَرْ وَ / أو اكْتُبْ الإجابَةَ الصحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ما الرّابِطُ الذي اسْتَعْمَلَهُ الكاتِبُ لِيُفَسِّرَ سَبَبَ تضايُقِهِ من السيارة؟ (الأسطر 2-1)
2. ما المَقصودُ بالتعبيرِ: "أرَتْني نجوم الظُهرِ"؟
1. جَعَلَتْ نَهاري مُظْلمًا.
2. مَثَّلْتُ دَوْرًا مِثْلَ الفنانينَ.
3. جَعلتني أحِبُّ النُجومَ.
4 سَبَّبت لي مُشْكِلَةً كَبيرَةً.
3. إلى ماذا يَعودُ الضميرُ "هُما" في كلِمَةِ "دكاكينِهِما"؟ (السطر 2)
4. لِماذا اخْتارَ الكاتِبُ مَدينَةَ الموصِلِ تَحْديدًا للحديثِ عن السَّيارَةِ؟ استَعِنْ بمصادِرِ المعلوماتِ!
5. اذكُرْ ثلاثَ مَشاكِلَ في سَيّارَةِ الرّاوي!
6.أعْطِ مرادِفًا بالفصحى لِكَلِمَةِ "البنزين"!
7. ما مَعْنى التَّعْبير: "أستأنِفُ السَّيْرَ"؟ (السطر 6)
1. أتوقفُ عَنِ السَّيْرِ تمامًا.
2. أسيرُ متمهلًا وَبِبُطءٍ.
3. أبْدَأُ السَّيْرَ مِنْ جَديدٍ.
4. أسيرُ مُسْرِعًا مُهَرْوِلًا.
*68*
8. ما المَقْصودُ بِ "هذا" في قَوْلِهِ: "وَلوِ اقْتَصَرَ الأمْرُ على هذا"؟ (سطر 9)
1. شِراءُ الثَّلجِ ووضْعُهُ على المَقاعِدِ الخلفيَّةِ للسَّيارَةِ.
2. خِداعُ السَّيارَةِ بتعبِئَةِ خَزّانِها ماءً بدلًا مِنَ البنزينِ.
3. شراء كل ما هو مَعروضُ مِنْ بِنْزينَ وَزيتٍ لِلسَّيارِةِ.
4. اِسِتنفاذُ السيارَةِ للبنزينِ والزيَّتِ وغليان الماءِ فيها.
9. مَتى يكون وَضْعُ السيارَةِ أسوأ بِحَسْبِ رَأيِ الكاتِبِ، صَيْفًا أم شتاءً؟ اِنسَخِ العبارةَ التي تَدلُ على ذلك!
10. كيفَ احتاطَ الراوي عَلى حَل مَشاكِلِ السيارَةِ؟
11. ما مَعْنى كَلِمَة "أتَرَجَّل"؟ (السطر 13)
1. أصبِحُ رَجلًا عِنْدَما أَتَخَرَّجُ من المدرسَةِ.
2. أَدْعو رجالًا كَثيرينَ لِزيارَتي في بَيْتي.
3. أنزِلُ من السَّيارَةِ وأقِفُ عَلى رِجْلي.
4. أخرُجُ من السيارَةِ وأظْهِرُ رُجولَتي.
12. لِماذا وَصفَ الكاتِبُ عَجَلةَ السيارَةِ بأنَّها مُتَمَرِّدَةٌ؟
13. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الفِقْرَةِ الثّانِيَةِ جُمْلةً فيها تَشْبيهٌ، ثُمَّ بَيِّنْ أركانَ التشبيهِ فيها!
اَلْمُشَبَّهُ، الْمُشَبَّهُ بِهِ، حَرْفُ التَّشْبيهِ، وَجْهُ الشَّبَهِ
14. أَشِرْ إلى مَوْضِعٍ أو أكثَرَ استخْدَمَ الكاتِبُ فيه المبالَغَةَ في الوصْفِ من الأسطُرِ الثمانِيَةِ الأولى!
15. قَرَّر الرّاوي بَيْعَ السَّيّارَةِ. هَلْ كُنْتَ تَفْعَلُ ذلِكَ لو كُنْتَ مَكانهُ؟ وَضِّحْ!
*69*
16. ما رَأيُكَ بالثمَنِ الَّذي ارتَضاهُ الرّاوي مقابِلَ سَيّارَتِهِ؟
17. أيَّةُ جُمْلةٍ تَصِفُ سُلوكَ الرّاوي مع السَّيِّدَةِ التي أرادَتْ شِراءَ السَّيارَةِ؟
1. كانَ الرّاوي صادِقًا في إطلاعِ السَّيِّدَةِ على عُيوبِ السيارَةِ.
2. كان الرّاوي مخادعًا وَقَدْ كَذَبَ عَلَيْها لِيُقنعها بالسيّارَةِ.
4. كانَ الرّاوي مُتفِقًا مَعَ البائِعِ على تَضْليلِ السَّيدَةِ في البَيْعِ.
4 كانَ الرّاوي يَنْوي أن تَتَسَبَّبَ السَّيّدَةِ بِحادِثِ طُرُقٍ.
18. قال البائِعُ لِلرّاوي: "لو عَرَضْتُها بهذا الثَّمَنِ الزَّهيدِ، لَظَنَّ الناسُ بها الظُّنونَ". ماذا قَصَدَ البائِعُ بذلِكَ؟
19. لِماذا وَضعَ الكاتِبُ العِبارَةَ "ما كُلَّ مَرَّةٍ تَسْلَمُ الجَرَّةُ" بَينَ مُزْدَوَجَيْنِ؟
1. لِأنَّ الجَرَّةَ سَتنكَسِرُ في هذه الحالَةِ.
2. لأنَّ العبارَةَ جُملةً مُتَرْجَمَةٌ.
3. لِأنَّ العِبارَةَ بَيْتُ شِعْرٍ قَديمٍ.
4. لأن العِبارَةَ هِيَ مَثَلٌ شَعْبِيٌّ.
20. هاتِ دَليلًا عَلى أَنَّ النَّصَّ فُكاهِيٌّ!
21. هَلْ تُوافِقُ السيِّدَةَ عَلى قَوْلِها لِلرّاوي: "لو كانَ تاجِرٌ يَصُدُّ الزَّبائِنَ كَما تَفْعَلُ، لَخَرِبَ"؟ عَلِّلْ!
22. كَيْفَ تُفَسِّرُ أَنَّ السَّيّارَةَ كانَتْ مائَةً بالمائَةِ مَعَ السَّيِّدَةِ؟
23. ما الأسلوبُ البلاغِيُّ في العِبارَةِ: "زادَتْني هِيَ افتِتانًا في الحِيَلِ وَالمَكْرِ السَّيِّىء"؟
1. سَجْعٌ.
2. تَأنِيسٌ.
3. تَكْرارٌ.
4. تَشْبيهٌ.
24. ماذا قَصَدَ الرّاوي بالرّابطِ "ذلكّ في الجُمْلَةِ: "غَدًا إنْ شاءَ الله نفعلُ ذلِكَ"؟ (السطر 22)
*70*
25. هَلْ تُوافِق الْكاتِبَ عَلى عُنْوانِ النَّصِّ؟ عَلِّلْ!
26. أَضِفْ مَوْقفًا جَديدًا عَلى أحْداثِ القِصَّةِ تَتَعَطَّلُ فيهِ السَّيّارَةُ وَتُسبِّبُ إرباكا لِلرّاوي!
27. هَلْ تَعْتقدُ أنَّ هذِهِ السيدة مُغَفَّلَةٌ ولا تَفْهَمُ بالسيّاراتِ؟ وَضِّحْ!
28. ضَعْ عُنوانًا اخَرَ للنَّصِّ يكونُ فكاهِيًا!
29. اكتُبْ حوارًا بَينَ السيدَةِ والبائِعِ بعدَ أنْ جربت السيارَةَ لمدَّةِ أسبوعٍ واكتشفَتْ صِحةَ كَلامِ الرّاوي!
التَّعبيرُ الكتابيُّ:
- أَجِبْ عنِ السؤالِ التّالي في دفترِكَ!
1. اكتبْ فقرةً عُنوانُها / مَنْ غَشَّنا لَيْسَ مِنّا!
نَبدَأُ:
الغِشُّ صِفَةٌ قَبيحَةٌ يَجِبُ أنْ لا تَكونَ عِنْدَ أَصْحابِ المِهَنِ، أَوِ الإنْسانِ بشَكْلٍ عامٍّ...
*71*
الْعَطْفُ
الْمَعرِفَة اللُّغَوِيَّةُ
- تَمْهيدٌ وَمُناقَشَةٌ
قَدِمَتْ سَيِّدَةٌ لِشِراءِ سَيّارةً، فَقالَتْ لي: "هَل أنْتَ المُديرُ أمِ العامِلُ؟".
قُلْتُ: "أنا الْعامِلُ! اَلمُديرُ خَرَجَ وَسَيَعودُ بَعْدَ قَليلٍ... تَفَضَّلي!".
فَرأتْ سَيّارَتي وَقالَتْ: "إنَّها سَيّارَةٌ جَميلَةٌ وَضَخْمَةٌ... كَمْ ثَمَنُها؟".
تَنَحْنَحْتُ فَقُلْتُ: "مائَةٌ بَلْ ثَمانينَ جُنَيْهًا!".
قالَتْ: "ثَمَنٌ مَعقولٌ، لَيْسَتْ بِغالِيَةٍ".
قلتُ: "الماءُ يَغْلي ثُمَّ يَفورُ بَعدَ دقائِقَ".
قالَتْ: "طَبيعي".
قُلتُ: "تَحرِقُ وَقودًا كَثيرًا... تَحْتاجُ إلى جالونٍ أو جالونَيْنِ مِنَ البنزينَ كُلَّ أربَعَةِ أَمْتارٍ".
- الكلِماتُ باللَّونِ الأزْرَقِ كلِماتٌ مَعْطوفَةٌ.
- يَسبِقُ المعطوفَ كلمَةٌ تُسَمّى المعطوفَ عَليهِ، وَيَفْصِلُ بَيْنَهُما حُروفُ العَطْفِ.
- لنأخُذِ الْجُملَةَ: "هَلْ أنتَ المُديرُ أم العامِلُ؟". وَنُجيبُ بناءً عَلى ما تَقَدَّمَ:
- ما الحرفُ الَّذي رَبَطَ بَينَ المُديرِ والعامِلِ؟
- "أمْ" هُوَ حَرْفُ --.
- ما الَّذي نُسَمّيهِ مَعْطوفًا في الْجُمْلَةِ؟
- وما الَّذي نُسَمّيهِ مَعْطوفًا عَلَيْهِ؟
*72*
لِنَأْخذ الجملَةَ: "إِنَّها سَيّارَةٌ جَميلَةٌ وَضَخْمَةٌ...".
- ما الحرْفُ الَّذي رَبَطَ بَيْنَ جَميلَةٍ وَضَخْمَةٍ؟
- "وَ" هُوَ حَرْفُ --.
- ما الِّذي نُسَمّيهِ مَعْطوفًا؟
- وَما الَّذي نُسَمّيهِ مَعْطوفًا عَلَيْهِ؟
- اُذكُرِ الحُروفَ الَّتي رَبَطَتْ بَينَ المَعطوفِ والمَعْطوفِ عَلَيْهِ في الْجُمَلِ الأخْرى!
- هذِهِ الحُروفُ (أَمْ، وَ، فَ، بَلْ، ثُمَّ، أَوْ) تُسَمّى حُروفَ عَطْفٍ، فَما هِيَ وظيفَةُ العَطفِ بشكلٍ عامٍّ؟
- إذَنْ وظيفَةُ العَطْفِ هِيَ أن يَرْبِطَ بَيْنَ -- وَ --.
مُخَطَّطٌ تَفْصيلِيُّ:
معطوف عليه، معطوف
أَكَلَ يوسف وَ مُحَمّدٌ الطّعامَ
يوسف: معطوف عليه
وَ: حرف العطف
مُحَمّدٌ: معطوف
لَمْ أجِدْ سَعيدًا بَلْ سَليمًا.
سَعيداً: معطوف عليه
بل: حرف العطف
سليماً: معطوف
زُرْتُ القُدْسَ ثُمَّ الْخَليلَ.
القُدْسَ: معطوف عليه
ثُمَّ: حرف العطف
الْخَليلَ: معطوف
*73*
أجِبْ عَنِ الأسئِلَةِ التّاليَةِ في دَفتَرِكَ!
1. مَيِّزِ الكَلِماِت المَعْطوفَةَ في النَّصِّ التّالي وَبَيِّنْ حُروفَ العَطْفِ فيها!
كانَ لي في وَقتٍ من الأوقاتِ سَيارةٌ جَميلةٌ، ضخمَةٌ وواسعَةٌ، أرَتْني نجومَ الظهْرِ؛ لأنَّها كانتْ تَستنفِدُ مِنَ البنزينِ والزيْتِ كلَّ ما هوَ معروضٌ في دَكاكينِهما أثناءَ طَريقِها.
كانَ خزّانُ الماءِ فيها أيضًا يَغْلي كالمِرْجَلِ فَيَفورُ، لِهذا كُنْتُ لا أَرْكبُ سيّارَتي إلا مَعي الثلجُ أوِ الماءُ لأبَرِّدَها.
أقسَمْتُ حينَها أَنْ أبيعَ السيارَةَ أو أتْرُكَها. فَكَّرتُ ثم قَرَّرتُ أن أمضِيَ بها إلى الدُّكانِ الذي اشترَيْتَها من صاحِبِهِ، قلتُ لهُ: "بِعْها بِأيِّ ثَمَنٍ!".
سَأَلَني: "هَل تَبيعُها بِنِصْفِ ثَمَنِها؟".
قلتُ: "بِثُلثِهِ، بَلْ برُبْعِهِ!".
2. اِقرَأ النَّصِّ التالِيَ، ثُمَّ أجِبْ عَنِ المَطْلوبِ!
خَرَجْتُ بالسَّيارَةِ مَعَ السَّيدَةِ، فَما كانَ في السيارَةِ عَيبٌ، فلا البِنْزينُ القليلُ الذي وَضَعتُهُ فيها نَفَدَ، ولا الماءُ غَلى، ولا العَجَلَةُ طارَتْ.
فَقالَتِ السَّيدَةُ: "أَتَرى كيفَ كنتَ تُبالغُ؟ لَوْ كانَ تاجرٌ يَصُدُّ الزَّبائنَ كَما تَفْعَلُ، لَخَرِبَ!".
فَلَمْ تَبْقَ لي حيلَةٌ، وَجاءَ صاحبُ المحَلِّ، وتمَّتِ الصفْقَةُ، وَحَسَبُ لي نَصيبي مِنَ الثَّمَنِ.
وَلا أَدْري ماذا كانَ مِنْ أمرِ السَّيارَةِ مع هذِهِ السيِّدَةِ المِسكينَةِ، ولكنَّهُ لا ذَنْبَ لي، فَقَدْ حَذَّرتُها وأنذرْتُها، وَأَبْرأتُ ذِمَّتي.
المطلوبُ:
- صَنَّفِ الأَفعالَ الصحيحَةَ الوارِدَةَ أعْلاهُ إلى: سالِمٍ، مضَعَّفٍ وَمَهْموزٍ.
- صَنَّفِ الأفْعالَ المُعْتَلَّةَ الوارِدَةَ أعْلاهُ إلى: مِثالٍ، أجْوَفَ وناقِصٍ.
*74*
3. اِسْتَخْرِجِ المَفعولَ بِهِ مِنَ الفِقْرَةِ الثّانِيَةِ ثُمَّ حَددْ نَوْعَهُ (اسْمًا ظاهرًا/ ضَميرًا مُتّصلًا)!
4. بَيِّنْ ما الْمَقصودُ بكُلِّ ضَميرٍ مُتَّصِلٍ وَرَدَ في الفقرَةِ التالِيَةِ:
بَقِيَتِ السيارَةُ عِندَ صاحِبِ المَحَلِّ أسابيعَ، لا يَشْتَريها أَحدٌ، فَمَرَرتُ بِهِ يومًا، فَوَجَدْتُهُ خارجًا، فَرَجا أن أَنْتَظرَهُ حَتّى يَعودَ، وَقالَ أنَّ سَيِّدَةً سَتَحْضُرُ، فإذا جاءَتْ، فَعَلَيَّ أن أستَقْبِلَها وأحَيّيها حتى يَرْجِعَ. وَذَهَبَ.
وَجاءَتِ السَّيَّدِة، فَاسْتقبَلْتُها للأمانَةِ التي كُلِّفْتُ بِها.
5. اِسْتخرِجْ مِنَ الْفِقْرَةِ الأولى أَسْماءَ الْمَعارفِ ثُمَّ بَيِّنْ نَوْعَها!
الْإملاء
نَتَذَكَّرُ هَمْزَةَ القَطعِ، كِتابَةَ الشَّدَّةِ والتَّنوينِ، نَتَناقش حَوْلها في القطْعَةِ الّتي أمامَنا، ثم نُغْلِقُ الكِتابَ وَتُملى عَلَيْنا.
كانَ لي في وَقْتٍ مِنَ الأوْقاتِ، سَيّارَةٌ جميلَةٌ، ضَخْمَةٌ وواسِعَةٌ، وَمَعَ ذلِكَ، فَقَد أَرَتْني نُجومَ الظُّهرِ؛ ذلك لِأنَّها كانَتْ تَسْتَنفِدُ مِنَ البِنْزينِ والزَّيْتِ كُلَّ ما هُوَ مَعْروضٌ في دَكاكينِهِما وَهِيَ في طَريقِها، ثُمَّ لا تَشبَعُ، حَتّى لقد فكرتُ في أن أَصِلَ خَزّانَها بِابارِ الموصِلِ! وَكَثيرًا ما هَمَمْتُ بِأنْ أغالِطَها وَأَخْدَعَها، وَأَمْلَأ لَها خَزّانَها ماءً بدلًا مِنَ البِنْزينِ.
*75*
*75*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهِيُّ
هيّا نُشاهِدِ الْمَقْطَعَ التّالِيَ ثُمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/Iessons/swim.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/Iessons/swim.mp4
1. ما الرِّياضَةُ الْأَكْثَرُ انْتِشارًا بَيْنَ الرِّياضيّينَ؟
2. لِماذا كانَتِ السِّباحَةُ مُهِمَّةً في الْماضي؟
3. ما أَنْواعُ السِّباحَةِ الَّتي يوصى بِها لِلْمُبْتَدِئينَ؟
4. ما الجُزءُ الأصْعَبُ في السِّباحَةِ؟
5. ما هِيَ أكثَرُ عَضَلاتِ الجِسْمِ استِفادَةً من السِّباحَةِ؟
6. أيُّ الأمراضِ يُمْكِنُ مُعالَجَتُها بواسِطَةِ السِّباحَةِ؟
7. هَلْ تُحِبُّ السِّباحَةَ؟ لِماذا؟
*76*
فهم المقروء
اَلسِّباحَةُ أَفْضَلُ رِياضَةٍ لِلْجسْمِ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) تُعَرَّفُ السِّباحَةُ بأنَّها دَفعُ الْجِسْمِ في الماءِ وَطَفوُهُ مِنْ خِلالِ حَرَكاتِ الذِّراعِ والسّاقِ، دونَ السَّيْرِ في
(2) قاعِ المُسَطَّحِ المائِيَّ أو البِرْكَةِ المائِيَّةِ، وَيَتِمُّ تَدْريسُها بِشَكْلٍ خاصً لِعَمَلِيّات الإنقاذ، وَلأنْشِطَةِ السباحَةِ،
(3) والغَوْصِ تَحْتَ الماءِ.
(4) وَهِيَ واحِدَةٌ من أَشْهَرِ الرّياضاتِ المائِيَّةِ، وأكثَرِها ممارَسَةً مِنَ الرِّياضيّينَ، حَيْثُ إن الْبَعْضَ يَعْتبرها قِمَّةَ
(5) الْمُتعَةِ التي تَمُدُّهُمْ بالنَّشاطِ والحيوِيَّةِ. كما وَيُمارِسُها أشخاصٌ لِغايَةِ التَّسلِيَةِ والتَّرْفيهِ أو للمشارَكَةِ في
(6) السّباقاتِ المحليَّةِ والعالمِيَّةِ.
(7) طَرائِقُ السِّباحَةِ
(8) لِلسِّباحة العَديدُ مِنَ الأنْواعِ المُخَتَلِفَةِ، وَمِنْ هذِهِ الأَنْواعِ:
*77*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(9) سباحَةُ الصَّدرِ: تَصلُ مسافاتُ سباقِ السِّباحَةِ عَلى الصَّدْرِ إلى ثَلاثِ مسافاتٍ، وهي: خمسونَ مترًا، مائَةُ
(10) مترٍ، وَمائَتا مترٍ، وَيكونُ السِّباحُ في هذِهِ الطريقَةِ بِوَضْعِيَّةِ النَّومِ على الْبَطْنِ تَقريبًا، حَيْثُ يُلامِسُ صَدْرُهُ
(11) الماءَ، وَيَتَساوى مُسْتَوى كَتِفَيْهِ مَعَ مُسْتَوى سَطحِ الماءِ، مَعَ الحِفاظِ على بَقاءِ جزءٍ مِنَ الرَّأسِ فَوْقَ مُسْتَوى
(12) سَطْحِ الْماءِ؛ لإخِراجِهِ قَليلًا كُلَّ فَترَةٍ لالِتقاطِ الهَواءِ.
(13) سِباحَةُ الظَّهْرِ: يُثْبِتُ السَّباحُ قَدَمَيْهِ عَلى حائِطِ المَسْبَحِ في بِدايَةِ السِّباقِ، وخِلالَ الدَّوَرانِ أَيْضاً، وَيُحافظ
(14) عَلى الْبَقاءِ عَلى ظَهْرِهِ طيلَةَ فَتْرَةِ السِّباقِ، وَتَتَماثَلُ فَتْرَةُ السِّباقِ عَلى الظَّهْرِ مَعَ السِّباحَةِ عَلى الصَّدْرِ.
(15) سِباحَةُ الْفَراشَةِ: وفي هذا النَّوْعِ مِنَ السِّباحَةِ يَجْدِفُ السَّبْاحُ بِذِراعَيْهِ سَوِيًا إلى الْأَمامِ وَفَوْقِ الْماءِ، وَكَأنَّهُ
(16) يُزيلُ المِياهَ مِنْ طَريقِهِ، وَذلِكَ بِدَفْعِ ذِراعَيْهِ إلى الْخَلْفِ مَعَ بَعْضِهِما الْبَعْضِ، وَيَسْتَمِرُّ بِتَكْرارِ الْحَرَكَةِ حَتّى
(17) يَصِلَ الطَّرَفَ الاخَرَ مِنْ حَوْضِ السِّباحَةِ.
(18) اَلسباحَةُ الحُرَّةُ: في هذِهِ الطَّريقَةِ يَعْتَمِدُ السَّبّاحُ الأُسْلوبَ الَّذي يُريدُهُ، وَهُوَ غَيْرُ مُقَيَّدٍ
(19) بِحَرَكاتٍ معينةٍ.
*78*
فَوائِدُ السِّباحَةِ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(20) تُعَدُّ السِّباحَةُ ثانِيَ أَفْضَلِ أَنْواعٍ التَّمارينِ الرِّياضِيَّةِ بَعْدَ الْجَرْيِ، مِنْ حَيْثُ الصِّحَّةُ وَالسَّلامَةُ، وهذِهِ
(21) مَجْموعَةٌ مِنْ أَهَمِّ فَوائِدِ السِّباحَةِ الَّتي تَعودُ عَلى الِجِسْمِ:
(22) 1. بِناءُ العَضَلاتِ وَتَقْوِيَتِها، فالماءُ يُحَفِّزُ (يُنشط) الْعَضَلاتِ عَلى المقاوَمَةِ، مِمّا تَعْمَلُ عَلى تَنْشيطِ جَميعِ
(23) أَعْضاءِ الجِسْمِ في وَقْتٍ واحِدٍ.
(24) 2. تَقومُ السِّباحَةُ بِتَخْفيضِ ضَغْطِ الدَّمِّ، وَتَقْوِيَةِ عَضَلَةِ الْقَلْبِ، وَتَنْشيطِ الدَّوْرَةِ الدَّمَوِيَّةِ.
(25) 3. تُعْتَبَرُ السِّباحَةُ مِنْ أَفْضَلِ أَنْواعِ الرِّياضاتِ لِحَرْقِ الدُّهونِ، وَبِالتّالي فُقْدانِ الوَزْنِ.
(26) 4. اَلسِّباحَةُ مُفيدَةٌ جِدًّا في التَّخَلُّصِ مِنَ الضُّغوطِ النَّفْسِيَّة، وَاسْترِخاءِ الَجِسْمِ وَالعَقْلِ.
(27) 5. تَعْمَلُ السِّباحَةُ عَلى تَلْيينِ العَضَلاتِ في الذِّراعَيْنِ وَالسّاقَيْنِ وَالظَّهرِ والصَّدرِ.
(28) 6. تَجعلُ السِّباحَةُ الْقَلْبَ والرِّئتَيْنِ في حالَةٍ هَوائيةٍ جَيدَةٍ.
(29) 7. تُقوّي السِّباحَةُ من أداءِ الرئتَيْنِ عَلى التَّنَفُّسِ.
(30) 8. تُساعِدُ مُمارسةُ السِّباحَةِ بِشَكْلٍ فَعّالٍ عَلى التَّخَلُّصِ مِنَ الأرَقِ ليلًا.
(31) 9. تَمْنَحُ السِّباحَةُ الأطفالَ الشُّعورَ بالاستِقْلالِ والاعْتمادِ عَلى النَّفْسِ.
(32) إرْشاداتٌ وَنَصائِحُ
(33) يَجِبُ الأخذُ بِعَيْنِ الاعْتبارِ بَعْضَ الأمورِ التي تُساعِدُ عَلى مُمارَسَةِ رياضَةِ السِّباحَةِ بِشَكلٍ سَليم، وَأَكْثَرَ
(34) فائِدَةً وَصِحِّيَّةً، وَمِنْ هذِهِ الأمورِ:
(35) 1. تَجَنَّبِ السِّباحَةَ بَعْدَ الأكْلِ مُباشَرَةً؛ لِأَنَّ السِّباحَةَ سَتؤَدّي إلى تَدَفُّقِ الدَّمِّ إلى الأطرافِ، فَيقلُّ الدمُّ
(36) المُتَّجِهُ إلى الْمَعِدَةِ والْجِهازِ الْهَضْمِيِّ، مِمّا يُعَطِّلُ وَيُؤخِّرُ عَمَلِيَّة الْهَضْمِ، وَيَتَسَبَّبُ فيما يُسَمّى بِعُسْرِ
(37) الْهَضْمِ.
(38) 2. تَجَنَّبِ السِّباحَةَ لِساعاتٍ طَويلَةٍ؛ لِتَفادي (لِتَجَنُّبِ) حُدوث شَدً عَضَلِيٍّ.
(39) 3. خُذْ باحتِياطاتِ التدَّفْئَةِ، نَظَرًا لِما تُسَبِّبُهُ السِّباحَةُ مِنْ تَغَيُّرٍ في دَرَجاتِ الْحَرارَةِ.
(40). اِسْتَحِمَّ بَعْدَ الِانْتِهاءِ مِنَ السِّباحَةِ؛ لِأَنَّ الْمَسْبَحَ يَحْتَوي عَلى مادَّةِ الْكُلور.
*79*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(41) 5. تجنب بلع ماء المسبح.
(42) 6 . ضَعْ نظَّاراتِ السِّباحَةِ عِنْدَ القْيامِ بِالغَوْصِ؛ وذلِكَ لِزيادَةِ وُضوحِ الرُّؤْيَةِ داخِلَ الْماءِ، إضافَةً لِتَجَنُّب
(43) حُدوثِ احْمِرارٍ وَحَرْقٍ في الْعَيْنِ بَعْدَ الِانْتِهاءِ مِنَ السِّباحَةِ.
(44) 7. اِسْتَمِرَّ في قَطْعِ مَسافاتٍ أَثْناءَ السِّباحَةِ، وَعَدَمِ الْبَقاءِ في المَكانِ نَفْسِهِ، حَيْثُ إنَّ الْهَدَفَ الرّئيسَ مِنْ
(45) رِياضَةِ السِّباحَةِ هُوَ قَطْعُ مَسافاتٍ داخِلَ المَسْبَحِ، مِمّا يَعْمَلُ عَلى تَحْريكِ جَميعِ عَضَلاتِ الْجِسْمِ،
(46) وَزِيادَةِ مَجْهودِ الجِسْمِ، وَبِالتّالي الْحُصولُ عَلى فائِدَةٍ كَبيرَةٍ، بِعَكْسِ الْبَقاءِ خامِلًا (ساكنًا) في الماءِ، والَّذي
(47) تُعتبرُ فائِدَتُهُ شِبهَ معدومَةٍ.
(48) 8. تَأكَّدْ مِنْ نَظافَةِ الْماءِ في الْمَسْبَحِ.
(49) 9. تَأكَّدْ مِنْ مَدى التِزامِ المَسْؤولينَ عَنِ الْمَسْبَحِ بالإرشاداتِ الصحِّيَّةِ، كَإلزامِ الْجَميعِ بِشَطْفِ الْجِسْمِ
(50) بالماءِ قَبْلَ النزولِ إلى المَسْبحِ، إضافةً إلى لُبسِ قبعَةِ السباحَةِ.
(51) 10. لا تَسْبَحْ في مَسابِحَ خارِجِيَّةٍ في الأَجْواءِ البارِدَةِ، وذلِكَ لِتَفادي التَّعَرُّضِ للأمراضِ.
(52) 11. لا تَسْبَحْ في الْمَسابِحِ التي يَزيدُ عُمْقُها عَنْ مِتْرَيْنِ، إلا إذا كُنتَ مُتَمَرِّسًا (متدربًا ومعتادًا).
*80*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(53) أمورٌ يَجبُ مراعاتُها عِنْدَ سِباحَةِ الأَطْفالِ
(54) أَنْ يَكونَ المسبح مُناسِبًا للفئَةِ العمريَّةِ مِنَ الأطفالِ.
(55) وُجودُ مُنْقذٍ بِجانبِ المَسْبَحِ.
(56) أنْ يَكونَ المسبَحُ مكشوفًا؛ لِأنَّ الشَّمْسَ تَقتلُ البكتيريا وَالفطريّاتِ، مَعَ أنَّ المَسْبحَ المغلَقَ يحمي
(57) مِنَ التَّعَرُّضِ لِأشِعَّةِ الشَّمْسِ الضارَّةِ.
(58) أنْ تَكونَ دَرجَة حَرارَةِ الماءِ مناسبَةً لِدَرَجَةِ حَرارَةِ الأطفالِ.
(59) أفضلُ عُمرٍ لِتعلُّمِ السباحة هُوَ في سِنِّ الخامِسَةِ؛ لأن الطفلَ في هذه السِّنِّ يَكونُ قادرًا ذِهنيًا وَبَدَنِيًا
(60) عَلى تَعَلُّمِ مَهارَةِ السباحَةِ.
(61) لا يُفَضَّلُ ترك الأطفالِ في الماءِ وَحْدَهُمْ قبلَ عمر سبعِ سنواتٍ.
(62) سَلْبِيّاتُ السِّباحَةِ
(63) كَما أَنَّ لِلسِّباحَةِ فوائِدَ عَديدةً للصحَّةِ، فَهِيَ لا تَخْلو من السَّلبياتِ أيضًا، حَيثُ إنها قَدْ تَكونُ مُميتةً في
(64) بَعْضِ الأحيانِ، وَمِنْ بَعضِ هذِهِ السَّلبِيّاتِ:
(65) اِحْتمالِيَّةُ الغَرَقِ بِسببِ عَوامِلَ عِدَّةٍ، مِنْها قلةُ الخبْرَةِ في السباحَةِ، أَوِ الإغماءُ أثناءَ السباحَةِ، أو غَيُر
(66) ذلِكَ.
(67) اَلتَسَبُّبُ بأمراضٍ في الأجواءِ البارِدَةِ.
(68) بَلعُ ماءِ المسبَحِ قَدْ يَكونُ مُضِرًا بالصحَّةِ، في حالِ كانَ الماءُ ملوثًا، أَوْ يَحْتَوي عَلى نِسَبٍ عالِيَةٍ مِنَ الكلورِ.
موقع موضوع (بتصرّف)
*81*
إعْلانٌ عَنْ دَوْرَةِ سِباحَةٍ
تُعْلِنُ بركةُ الدُلفينِ في جَتِّ المثلَثِ عَنْ بدءِ التَّسجيلِ لِدورَةِ
تَعْليمِ أُسُسِ وأساليبِ السِّباحَةِ
وذلِكَ بِوُجودِ مُدرِّبٍ خاصً لِكُلٍّ مِنَ الصِّغارِ والكبارِ، وَبشهادَةٍ مُعْتَمَدَةٍ
تَبْدَأ الدَّوْرَةُ في الأوَّلِ مِنْ أيّارَ
ومُدَّتُها 16 لِقاءً
الفِئةُ العُمْريَّةُ المُسْتَهدَفَةُ:
5 سَنواتٍ فَما فوق لِلذُّكور والإناثِ
(سَيَتمُّ توزيعُ المجموعاتِ حَسَبَ الفِئاتِ العمرِيَّة)
مُلاحظَةُ: الَمَسْبَحُ داخِليٌّ ومغلقٌ مع تدفِئَةٍ للمياهِ
أيامُ التَّعليمِ: الأحَدُ - الثلاثاءُ - الخميسُ
ملاحظة: هناكَ مُدربة خاصَةٌ للإناثِ
آخِرُ مَوْعِدٍ للتسجيل: 25/3/2019
"سارعوا بالتسجيلِ... فالعَدَدُ محدودٌ"
لِلاستفسارِ والتَّسْجيلِ: 0517499533
*82*
بِرْكَةُ المَوْجِ
أَنْعِشْ صَيْفَكَ!
إثارَةٌ... مَرَحٌ... اِسْترخاءٌ...
اِسْتَمِتِعْ وَنَشِّط جِسْمَكَ في بركَةِ الْمَوْجِ
بركةٌ نظيفةٌ وَمُعَقمةٌ
مَقصفٌ فيه ألذَ الفطائرِ والمشروبات الطبيعيَّةِ
مَكان فَسيحٌ مَع مُسَطح أخضرُ
سِعرُ الدخولِ للفرْدِ الواحِدِ 30 شاقِلًا، وهنالِكَ سِعرُ خاص لِلعائلات.
الوقتُ غَيْر مَحْدودٍ
مُلاحَظَةٌ: بِرْكَةُ خاصَّةٌ لِلأطفالِ حتّى جيل 3 سِنينَ مَجّانًا
زورونا تَجدوا الراحَةَ وما يَسُرُّكُمْ
فَجَرّبونا مرةً تَجِدوا الْمَسَرَّةُ
للاستفسار: 050-8811999
*83*
اخْتَر و / أوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. تَحَدَّثْ بِفِقْرَةٍ عَنِ المَبْنى الخارِجِيِّ لِلنَّصِّ (الْعَناوين، الفِقْرات، الصُّوَر)!
2. رَتِّبْ في جَدْوَلٍ طَرائِقَ السِّباحَةِ وَمَسافاتِها!
3. لِماذا سُمِّيَتِ السباحَةُ الحُرَّةُ بهذِهِ التَّسْمِيَةِ؟
4. ما المقصودُ بالطَّفْوِ في السَّطْرِ الأوَّلِ؟ وما جَذرُ الكلِمَةِ؟
1 البَقاءُ على سَطْحِ الماءِ؛ (ط.ا.ف).
2 اَلبَقاءُ عَلى سَطْحِ الماءِ؛ (ط.ف.و).
3 اَلنُّزولُ إلى قاعِ الْبِرْكَةِ؛ (ط.ف.و).
4 اَلنُّزول إلى قاعِ البركَةِ؛ (ط.ا.ف).
5. اُكْتُبْ رَقْمَ الْبَنْدِ المُناسِبَ مِنْ فَوائِدِ السِّباحَةِ لِلْحالاتِ التالِيَةِ!
(جدول في الكتاب مكون من عامودين وخمسة أسطر: استعن بالمعلم)
الحالَةُ، رَقْمُ الْبَنْدِ من فَوائِدِ السِّباحَةِ
اَلْمُعاناةُ منَ الحُزْنِ والاكتِئابِ، --
اَلسُّمْنَةُ الزائِدَةُ، --
كَثْرَةُ السَّهَرِ، --
خُمولٌ في الدَّوْرَةِ الدَّمَوِيَّةِ، --
6. اِختَرْ أَهَمَّ ثلاثٍ مِنْ فوائِدِ السِّباحَةِ في رَأيِكَ، وَرَقَّمْهما من 3-1!
7. ما مَعْنى كَلِمَة "تَتَماثلُ" في السَّطْرِ 14؟
1. تَتمايَزُ.
2. تَتَبايَنُ.
3. تَتَشابَهُ.
4. تَتَعارَضُ.
*84*
8. ما العَلاقةُ بَيْنَ عُسْرِ الهَضْمِ وَالسِّباحَةِ؟
9. لِماذا يُنْصَحُ بِتَجَنُّبِ بَلْعِ ماءِ الْمَسْبَحِ؟
10. ماذا تَقولُ لِلَّذي يَبْقى خامِلًا في ماءِ المَسْبَحِ ولا يتحرَّكُ مِنْ مَكانِهِ!
11. ما الْمَقْصودُ ب، "إنَّها"؟ (السطر 63)
12. أَيُّ مما يَلي يمكنُ أن يَحِلَّ مَحَلَّ "كما أنَّ" في السطرِ 63، مَعَ المحافظَةِ على الْمَعْنى؟
1. لِأنَّ.
2. كَأَنَّ.
3. مِثْلَما.
4. مَثَلًا.
13. أيُّ بَنْدٍ مِمّا يَلي يُلائِمُ وُجودَ الأطفالِ في الصّورَةِ الأخيرَةِ؟
1. وُجودُ مُنْقذٍ بِجانِبِ الْمَسْبَحِ.
2. أَنْ تَكونَ دَرَجَةُ حَرارَةِ الْماءِ مناسِبَةً لِدَرَجَةِ حَرارَةِ الأطفالِ.
3. أَنْ يَكونَ الْمَسْبَحُ مَكشوفًا.
4. لا يُفَضَّلُ تَرْكُ الأطفالِ في الماءِ وَحْدَهُمْ قَبْلَ عُمْرِ سَبْعِ سَنواتٍ.
14. ما المَقصودُ: "أَوْ غَيْرُ ذلِكَ" في الْبَنْدِ الأوَّلِ مِنَ سلبِيّاتِ السّباحَةِ؟ أَعْطِ أمِثلةً!
15. اكتُبْ نَتائِجَ مُحْتملَةً للأسباب التالِيَةِ:
- اَلسِّباحَةُ في بِرْكةٍ عَميقَةٍ.
- اَلسِّباحَةُ بملابِسَ عادِيَّةٍ.
16. اِسْتَخْرِجْ مِنَ النّصِّ ثَلاثَ حَقائِقَ!
17. ما الْمَصْدَرُ الذي اقتُبِسَ مِنْهُ النَّصُّ؟ وَهَلْ تَصَرَّفَ الكاتِبُ به؟ عَلِّلْ!
*85*
18. الإعْلانُ المرفَقُ هُوَ:
1 إعْلانٌ إخبارِيٌّ.
2 إعلانٌ سِياسيٌّ.
3 إعلانٌ انْتِخابِيٌّ.
4 إعلانٌ تِجاريٌّ.
19. لِأيِّ فِئَةٍ مِنَ النّاسِ مُوَجَّهٌ هذا الإعلانُ بالتحديدِ؟ وَضحْ مُبينًا الدَّليلَ مِنَ الإعلانِ!
20. ما دَلالاتُ الأَعْدادِ في الإعلانِ عَنْ دَوْرَةِ سِباحَةٍ؟ اكْتُبْ ثَلاثَ دَلالاتٍ مُخْتَلِفَةٍ!
21. ما وظيفَةُ المُلاحَظَةِ في كُلٍّ مِنَ الإعْلانِ والدعايَةِ؟
22. أيةُ مَعْلومَةٍ ِممّا يَلي غَيْرُ مَوْجودَةٍ في الإعْلانِ التِّجارِيِّ؟
1. مُدَّةُ الدَّوْرَةِ.
2. تاريخُ البَدْءِ في الدَّوْرَةِ.
3. تَكاليفُ الدَّوْرَةِ.
4. أيّامُ التَّعْليمِ.
23. سَمِعَ نِزار سَرحان عَن الإعلانِ في الأوَّلِ من شهرِ نيسانَ سَنَة 2019م فَقَرَّرَ إشْراكَ ابْنِهِ في دَوْرَةِ السِّباحَةِ، تَوَجَّهَ لِلْمسئولينَ عن التَّسْجيل فَرُفِضَ طلبُهُ. وَضِّحْ سَبَبَ الرَّفْضِ!
24. وَرَدَتْ في الإعلان العِبارَةُ التالِيَةُ: "سارِعوا بالتَّسْجيلِ... فالْعَدَدُ مَحْدودٌ"
- هَلْ فِعلًا يَكونُ الْعَدَدُ مَحْدودًا دائِمًا؟ وَضِّحْ!
- ما سَبَبُ تكرارِ هذه العِبارَةِ في مُعْظَمِ الإعلاناتِ؟
25. لِماذا لَمْ تُذْكَرْ في الإعلانِ تكاليفُ الدورَةِ حَسْبَ رأيِكَ؟
*86*
26. اِسْتَخْرِجْ ثَلاثَةَ تَعْليلاتٍ لصالِحِ زيارَةِ بِرْكَةِ الْمَوْجِ!
27. ما الأسلوبُ البَلاغِيُّ في العِبارَةِ: "جَرِّبونا مَرّةً تَجِدوا المَسَرَةَ"؟
1. سَجْعٌ.
2. تأنيسٌ.
3. تَكْرارٌ.
4. تَشْبيهٌ.
28. ما المَقْصودُ بِكَلِمَةِ "مَقْصِفٌ"؟ اِسْتَعِنْ بالقاموسِ!
29. كَيْفَ تَكونُ عَمَلِيَّةُ إِنْعَاشِ الصَّيْفِ حَسْبَما يَرى صاحِبُ الدِّعايَةِ؟
30. هَلْ تُحِبُّ السِّباحَة؟ لِماذا؟
31. عِنْدَما تَزورُ بِرْكَةً أو شاطِئًا تَجِدُ هُناكَ الكثيرَ مِنَ الْمُلاحَظاتِ الَّتي تَحْتاجُ إلى تَحْسينٍ. اذكر بَعضًا مِنْها!
32. ما الفَرْقُ بَينَ بِرْكَةٍ وَبَرَكَةٍ؟
33. ما صيغَةُ الفِعْلِ البارزَةُ في الدِّعايَةِ لبركة المَوْجِ؟ وما سَبَبُ كَثرةِ استِخدامِ هذه الصيغَةِ؟
التَّعبير الكِتابيُّ:
أَجِبْ عَنِ السُّؤالِ التّالي في دَفْتَرِكَ!
1. طُلِبَ مِنْكَ تَصْميمُ إعلانٍ تِجاريٍّ لِمُتَنَزَّهٍ مائِيٍّ فيه بِرَكُ سباحَةٍ وَزَلاّجات مائِيَّةٌ!
نَسْتَخْدِمُ مِثْلَ هذِهِ الجُمَلِ:
مُتَنَزَّهُ رائعٌ، بِرَكٌ وَزَلاجاتٌ مائِيَّةُ، وقتًا مُمْتِعًا، أَسْعارٌ شَعْبِيَّةٌ، تَجْمَعُ شَمْلَ العائِلَةِ.
*87*
اِسْمُ الْمَفْعولِ
الْمَعْرِفَةُ اللغوِيَّةُ
تَمْهيدٌ وَمُناقَشَةٌ
- لا تَسْبَحْ في مَسْبَحٍ (كلمة باللون الأحمر مَفْتوحٍ) في الأجْواءِ البارِدَةِ، وذلِكَ لِتَفادي التَّعَرُّضِ لِلْأَمْراضِ.
- اِسْبَحْ في مَسْبَحٍ (كلمة باللون الأحمر مَكْشوفٍ) أيّامَ الصَّيْفِ؛ لِأَنَّ الشَّمْسَ تَقْتُلُ الْبَكْتيريا وَالْفِطْرِيّات.
- اِلْبِسْ مَلابِسَ سِباحَةٍ طَويلَةً أَيّامَ الصَّيْفِ؛ حَتّى لا تَخْرُجَ وَجِسْمُكَ (كلمة باللون الأحمر مَحْروقٌ) مِنْ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ.
- الكَلِماتُ باللونِ الأحْمَرِ جاءَتْ على وَزْنِ مَفْعولٍ.
- تُسَمى الكلماتُ الَّتي على وَزْنِ مَفْعولٍ اسْمَ --.
- وَاسْمُ المَفْعولِ هُوَ صيغةٌ تُبْنى من الفِعْلِ لِتَدُلَّ عادَةً على مَنْ وَقَعَ عَلَيْهِ ذلِكَ الفِعْلُ.
بِناءً عَلى ذلِكَ أكْمِلِ الجُمَلَ التالِيَةَ مُسْتَعينًا بالمِثالِ:
- مَسْبَحٌ مَفْتوحٌ هُوَ الْمَسْبَحُ الذي (فُتِحَ) أي وَقَعَتْ عَلَيْهِ عَمَلِيَّةُ الْفَتْحِ.
- مَسْبَحٌ مَكْشوفٌ هُوَ المَسْبَحُ الذي (كُشِفَ) أَيْ وَقَعَتْ عَلَيْهِ عَمَلِيَّةُ --.
- جِسْمُكَ مَحْروقٌ هُوَ الجِسْمُ الذي (--) أَيْ وَقَعَتْ عَلَيْهِ عَمَلِيَّةُ --.
- نَسْتَنْتِجُ مِمّا سَبق أَنَّ اسْمَ المَفْعولِ يَدُلُّ عَلى مَنْ وَقَعَ عَلَيْهِ --، وَيُصاغُ من الْفِعْلِ الثُّلاثِيِّ الْمُجَرَّدِ عَلى وَزْنِ --.
- مُلاحَظَةٌ: لِاسْمِ الْمَفْعولِ وظائِفُ نَحْويَّةٌ مُتَعدِّدَةٌ.
ما الْوَظيفَةُ النَّحْوِيَّةُ لِأسماءِ المفعولِ في الجُمَلِ التّالِيَةِ:
- اَلتَّدخينُ مَمْنوعٌ في الأماكِنِ العامَّةِ.
- فَرَّ المَطْلوبُ مِنْ قَبْضَةِ الشُّرْطَةِ.
- أحِبُّ أَنْ أَشْرَبَ الْمَشْروبَ البارِدَ.
- اُنْصُرْ أَخاكَ ظالِمًا أو مَظْلومًا.
*88*
أجِبْ عَنِ الأسئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الجُمَلِ التالِيَةِ كَلِماتٍ عَلى صيغِةِ اسم الْمَفْعولِ!
- "سارِعوا بِالتَّسْجيلِ... فَالْعَدَدُ مَحْدودٌ".
- تَأَكَّدْ مِنْ وُجودِ مَسْؤولٍ عَنِ الْمَسْبَحِ يَلْتَزِمُ بالإرشاداتِ الصِّحِّيَّةِ.
- اَلْهَدَفُ الرَّئيسُ مِنْ قَطْعِ مَسافاتٍ في الْمَسْبَحِ هُوَ زِيادَةُ مَجْهودِ الْجِسْمِ، بِعَكْسِ الْبَقاءِ خامِلًا في الْماءِ، وَالَّذي تُعْتَبَرُ فائِدَتُهُ شِبْهَ مَعْدومَةٍ.
- مَجْموعُ الْمُتَسابِقينَ الفائزيِنَ في رِياضَةِ السّباحَةِ هو خَمْسةُ مُتَسابِقينَ.
2. اِسْتَخْرِج الْفِعْلَ الماضِيَ مِمّا يَلي:
- مَشْكورٌ، مَأْكولٌ، مَضْروبٌ، مَكْتوبٌ، مَحْروثٌ، مَوْقوفٌ، مَقطوعٌ، مَصْنوعٌ، مَجْروحٌ
3. أَيُّ مِنَ الكَلِماتِ التّالِيَةِ اسْمُ مَفْعولٍ؟
- مَحبوبٌ، مَلْعَبٌ، مَحْرومٌ، مَقْعَدٌ، سالِمٌ، مِفْتاحٌ، مَكْسورٌ، شارِبٌ، مَرْفوعٌ، رَسّامٌ، راسِمٌ، مَرْسومٌ
4. صّرِّفْ الجُمْلَةَ التّالِيَةَ حَسْبَ المَطْلوبِ!
- هذا المُنْقِذُ مَشْهورٌ بَيْنَ السّبّاحينِ فَهُوَ يُتْقِنُ السِّباحَةَ بامتيازٍ.
هِيَ، هُما، هُما، هُمْ، هُنَّ
*89*
5. اِسْتَخْدِمْ أَسْماءَ المَفْعولِ التّالِيَةَ في جُمَلٍ مُفيدَةٍ!
- مَرْفوض، مَحْمول، مَجْرور
6. حَوِّلِ الفِقْرَةَ (سِباحَةُ الْفَراشَةِ) مِنَ المُذَكَّرِ إلى الْمُؤَنَّثِ مُسْتَبْدلًا كَلِمَة (سَبّاح) بِ (سَبّاحَة)
7. اِسْتَخْرِجْ مِنْ مَادَّةِ فَوائِدِ السِّباحَةِ وَبُنودِها أضْدادَ الكَلِماتِ التالِيَةِ:
- أَسْوَأ، زِيادَةٌ، يُثَبِّطُ، تَأْخُذُ، أَضْرارٌ، تَضْعيفٌ
*90*
اَلْمَدُّ وَأَنْواعُهُ
الإِمْلاءُ
نَقْرَأُ الْقِطْعَةَ التّاليَةَ قِراءَةً صَحيحَةً.
مَنْ امَنَ إيمانًا قويًّا بالله، سُلِكَتْ دُروبُهُ وَفُتِحَتْ في وَجْهِهِ طُرُقُ النَّجاحِ وَالْمَحَبَّةِ، وَابْتَعَدَتْ عَنهُ الكابَةُ، وكافَأَهُ الله مُكافاتٍ في حَياتِهِ، تُغْنيهِ عَنْ مَادِب الرَّفاهِيَةِ، وَتَفْتَحُ له مِرْاةَ الفَرَجِ، لِيَرى الْخَيْرَ في أَعْمالِهِ.
- اِسْتَخْرِجِ الكَلِماتِ الَّتي فيها "مَدَّةٌ" (ا)، وَحاوِلْ أَنْ تَسْتَنْتِجْ بَدَلَ أَيِّ حَرْفٍ وضَعْنا الْمَدَّةَ؟ وَما الفَرْقُ بَيْنَها وَبَيْنَ الشَّدَّةِ؟ اِسْتَعِنْ بالأمْثِلَةِ التالِيَةِ:
- أأمَنُ - امَنُ
- كَأابَةٌ - كَابَةُ؛ مِرْأاةٌ - مِرْاةٌ
- مُكافَأاتٌ - مُكافاتٌ
- اَلانَ وَبَعْدَ أَنْ فَهِمْنا مِنْ أَيْنَ أَتَتِ المَدَّةُ، وَأَنَّها عِبارَةٌ عَنْ دَمْجِ حَرْفَيْنِ مَعًا، سَتُمْلى عَلَيْنا الْقِطْعَةُ السّابِقَةُ الَّتي عَمِلْنا عَلَيْها.
لغتنا الجميلة
*91*
*91*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهِيُّ
هيّا نُشاهِدِ الْمَقْطَعَ التَّالِيَ ثُمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http:/elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/Iessons/asrar_sea.mp4
1. ما الّذي شاهَدْتَهُ داخِلَ سَطْحِ الْماءِ؟
2. ماذا يَفْعَلُ الْغَواصونَ تَحْتَ سَطْحِ الْماءِ؟
3. ما الْمَخاطِرُ الْمُحْتَمَلَةُ بِالنِّسْبَةِ لِلْغَوّاصينَ؟
4. كَيْفً تَرى وُجودَ أَسْماكِ قِرْشٍ في مَناطِقَ يَتَواجَدُ فيها بَشَرٌ؟
5. تُدافِعُ بَعْضُ الأَسْماكِ عَنْ نَفْسِها بواسِطَةِ أَلْوانِها. وَضِّحْ كَيْفِيَّةَ ذلِكَ!
6. لِماذا في رَأْيِكَ تَكْثُرْ الْأَسْماكُ الصَّغيرَةُ قُرْبَ الشِّعابِ المَرْجانِيَّةِ؟
7. قاعُ الْبَحْرِ جَميلٌ لكِنَّهُ خَطِرٌ. ما رَأْيُكَ بِهذِهِ الْمَقولَةِ؟
*92*
فَهْمُ الْمَقروءِ
صَفَحاتٌ مِنْ أَسْرارِ الْبِحارِ وَالْمُحيطاتِ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1)
(1) ما أَعْجَبَ هذا الكَوْنَ! وما أَعظَمَ خالِقَهُ! لَقَدْ ظَنَّ الإنسانُ يَومًا أَنَّ الأَرْضَ التي يَسْكُنُها هِيَ مركَزُ الْكَوْنِ،
(2) فَإذا الْأَرْضُ ذاتُها كَوْكَبٌ مُتَواضِعٌ يَدورُ في فَلَكِ الشَّمْسِ، وَلَقَدْ أَخَذَ الإنسانُ مُنْذُ فَجْرِ التّاريخِ يُراقِبُ ما
(3) حَوْلَهُ مِنْ جبالٍ وأودِيَةٍ وَبِحارٍ، وَوَجَدَ المِياهَ تُغَطِّي مِساحاتٍ كَبيرَةً قَدَّرَها العِلْمُ الحَديثُ بِنسْبَةِ واحدٍ
(4) وَسَبعينَ في المِئَةِ مِنْ مِساحَةِ الكُرَةِ الأرضِيَّةِ. لَقَدْ تَحَدَّت هذِهِ المحيطاتُ والبِحارُ عَقْلَ الإنْسانِ فَاتّجَهَ إلى
(5) دِراسَتِها، وَاسْتِكْشافِ الظَّواهِرِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِها.
(2)
(6) وَمِنْ بَيْنَ الدِّراساتِ الَّتي قامَ بِها الباحِثونَ دِراسَةُ حَرَكَةِ المَدِّ والجَزْرِ؛ حَيْثُ تَتَحَرَّكُ مِياهُ الْبَحْرِ بَيْنَ
(7) ارتِفاعٍ وانخِفاضٍ، وَتَنْشَأُ هذِهِ الظّاهِرَةُ عَنْ قُوى جَذْبِ الْقَمَرِ والشَّمْسِ لِلْمياهِ، وَيَحْدُثُ الْمَدُّ العالي مَرَّتَيْنِ
(8) كُلًّ شَهْرٍ، الأولى عِنْدَما يَكونُ القَمَرُ مُجرَّدَ خَيْطٍ فِضِّيٍّ في السَّماءِ، والثانِيَةُ حين يَكونُ الْقَمر بَدْرًا، وَتُساعِدُ
*93*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(9) تَياراتُ المَدِّ وَالجَزْرِ عَلى حَركَةِ الْمِلاحَةِ (حركةُ السُفُنِ وَقيادَتُها)، ولكل ميناءٍ تَوْقيتٌ مُعَيّنٌ لِدُخولِ السُّفُن وَخُروجِها مِنْهُ، يَتَّفِقُ
(10) مَعَ نِظامِ المَدِّ والجَزْرِ إذْ تَسْتَطيعُ السُّفُنُ الاقتِرابَ مِنَ الأرصِفَةِ لِإجْراءِ عَمِليَّاتِ الشَّحْنِ والتَّفْريغِ في وَقْتِ
(11) حُدوثِ المَدِّ، ثُمَّ تُسْرِعُ في الِابْتِعادِ قَبْلَ بِدْءِ الجَزْرِ، حَتَّى لا تجْنَحَ (تَميلُ) عِنْدما تَنْحَسِرُ المِياهُ.
(3)
(12) وَلَمْ يَكْتَفِ الْعُلَماءُ بِدراسَةِ الْمَدِّ والجَزْرِ، وإنَّما اتّجَهوا إلى الأعْماقِ، بواسِطَةِ الغَوّاصينَ الَّذين يَلْبَسون
(13) بِذلَةَ الْغَطْسِ، وَهِيَ مَرِنَةٌ ومانِعَةٌ لِنَفاذِ الْماءِ، وَمُتَّصِلَةٌ بِخُرْطومِ هَواءٍ، وَلَها حِذاءٌ ثَقيلٌ لِلثَّباتِ على القاعِ،
(14) وَمُزَوَّدَةٌ بأثقالٍ مِنَ الرَّصاصِ، تُشْبَكُ بِصَدْرِ الْغَوّاصِ وَظَهْرِهِ؛ لِتَحْفَظَهُ مِنَ الطَّفْو، وَمُجَهَّزةٌ بهاتِفٍ لِلتَّواصُلِ
(15) مَعَ السَّطْحِ.
(16) أَمّا الأعماقُ السَّحيقَةُ (البَعيدةُ، العميقةُ) فَيُنْزَلُ إلَيْها بالغَوّاصاتِ الّتي تَتَحَمَّلُ الضَّغْطَ الْكَبيرَ لِلْماءِ.
(4)
(17) وَكُلَّما تَعَمَّقْتَ أَكْثَرَ انْكَشَفَتْ أمامَكَ حَقائِقُ مُدْهِشَةٌ، وَغَرائِبُ جَمَّةٌ عَنْ مَخْلوقاتٍ عجيبَةٍ! مِنْها الحوتُ
(18) العِمْلاقُ الَّذي يَزيدُ طولُهُ عَنِ الثَّلاثينِ مِتْرًا، وَيَزِنُ أَطْنانًا، وَهُوَ مِنَ الثَّدْييِّات الّتي تَتَنَفَّسُ تَنَفُسًا رِئَويًا، وَتَلِدُ
(19) أُنثاهُ كُلَّ عامَيْنِ، وَتُرضِعُ صَغيرَها الحَليبَ، وَيَبْدو فَمُهُ كَأنَّهُ كَهْفٌ عَميقٌ يَمْتَدُّ نَحْوَ خَمْسَةِ أَمْتارٍ.
*94*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(20) أَمّا أَسْماكُ القِرْشِ، فَتُبَدِّلُ أَسْنانَها بِصورَةٍ مُتَواصِلَةٍ، وَقَدْ تَعْرِفُ في حَياتِها أَكْثَرَ مِنْ عِشْرينَ أَلْفَ سِنٍّ.
(21) وَيَسْتطيعُ الأخْطُبوطُ أَنْ يُغَيِّرَ لَوْنَهُ في ثَوانٍ لِيُشابِهَ ألْوانَ مُحيطِهِ، وهكذا يَتَمَكَّنُ من الاختِفاءِ حَيْثُ
(22) شاءَ. وَهُناكَ أَنْواعٌ من الأسماكِ تَكيَّفَتْ مَعَ العَيْشِ في الأعماقِ، حَتّى إنَّها إذا صَعِدَتْ إلى السَّطْحِ بِسُرعَةٍ
(23) انفجَرَتْ. والأعجَبُ مِنْ ذلِكَ أن لِذُكورِ أحصِنَةِ الْبَحْرِ جَيْبًا في بَطْنِها، تَضَعُ الأنثى بُيوضها فيهِ، ثُمَّ تَمْضي
(24) تارِكةً الأبَ لِيَرْعاها، وَعِنْدَما تَفْقِسُ الصِّغارُ تَخْرُجُ مِنْ جَيْبِ بَطْنِ الأَبِ.
(5)
(25) وَإذا ما حَوَّلْتَ أنَظارَكَ إلى الشِّعابِ المَرْجانِيَّةِ الْمُوَزَّعَةِ في الْبِحارِ، لَرَأْيْتَ جَمالًا يَبْهَرُ العُيونَ وَيُذْهلُ العُقولَ،
(26) فَالْمِرجانُ ما هُوَ إلّا كائِنٌ بَحْريٌّ بَديعٌ، يَحْظى بِجَمالٍ فِطريٍّ لافتٍ، يَنْمو تارةً في هيئةٍ صخريةٍ،
(27) وتارةً أخرى في صورَةٍ طَرِيَّةٍ. ولا تَقْتَصِرُ أَهَمِّيَّةُ الشِّعابِ الْمَرْجانِيَّةِ عَلى كَوْنِها واحَةً غَنّاءَ (خضراء كثيفةً) تَقْطَعُ ظُلْمَةَ
(28) صَحْراءِ الْبَحْرِ وكَابَتَها (حُزنُها)، لكِنَّ أَهَمِّيَّتَها تكْمُنُ أيضًا في تَوْفير المْأَوى وَالملاذِ (المَلجأُ، الحِصْنُ)، لِأكْثَرَ مِنْ رُبْعِ أنواعِ الكائِناتِ
(29) البَحْرِيَّةِ المعروفَةِ، أَيْ ما يُقَدَّرُ بِحَوالي مَلْيونَيْ كائنٍ بَحْرِيٍّ.
*95*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(6)
(30) هذا هُوَ الْبَحْرُ عالَمُ السِّحْرِ والْجَمالِ، ظَلَّ أَزْمِنَةً طويلَةً مُحافِظًا على غُموضِهِ وَأَسْرارِهِ وَثَرَواتِهِ مِنَ
(31) الْمَعادِنِ وَالأمْلاحِ، كَما بَقِيَ سَخِيًا كَريمًا يُغْدِقُ (يُعطي بِكثرةٍ) عَلَيْنا خَيراتِهِ الْمَكْنونَةَ (المَصونَةَ وَالمَخْفِيَّةَ التي لَمْ تَصِلْ إليها الأَيْدي)، وَكنوزَهُ الدفينَةَ بِغَيْر حِسابٍ،
(32) لِذلِكَ يَجِبُ عَلَيْنا أَنْ نُبْعِدَ شَبَحَ التَّلوُّثِ عَنِ الشَّواطِئِ والأعماقِ، وَنَمْنَعَ الصَّيْدَ الجائِر (الظّالِمُ المجاوِزُ لِلْحَدِّ)، ونوقِفَ الصَّيْدَ زَمَنَ
(33) التَّكاثُرِ، وَنُعالِجِ مِياهَ المَجاري، بَدَلَ أن نُصرِّفَها إلى أعْماقِهِ.
(34) وَلا نَدْري إلى أَيْنَ يَتَّجِهُ الإنسانُ في دِراساتِهِ واكتِشافاتِهِ، هل سَيُحافِظُ على هذِهِ الثَّرْوَةِ الَّتي أَنْعَمَ الله
(35) بها عَلَيْنا، وَجَعَلَنا أُمَناءَ عَلَيْها، أوْ سَيَسيرُ بِها نَحْوَ الدَّمارِ والزَّوالِ؟
مجلّة المعلّم العربيّ العدد (3 زائد 4) 2007 م. (بتصرّف)
*96*
سَنَتَعلَّمُ مِنْ هذا الدَّرْسِ استِخْراجِ الفِكْرَةِ المَرْكَزِيَّةِ
اَلْفِكْرَةُ الْمَركَزِيَّةُ
نَسْتَنْتِجُ الفِكرةَ المَرْكزيَّةَ مِنَ الفِقْرَةِ الْأولى معًا، لِنَتَعلَّمَ؛
- اِنْتبهْ عِنْدَما نَكْتُبُ الْفِكْرَةَ الْمَركزِيَّةِ نَسْألُ:
1. عَنِ الْمَوْضوعَةِ:
عَمَّ تَتَحَدَّثُ الْفِقْرَةُ؟
اَلْجَوابُ: تَتَحَدَّثُ الْفِقْرَةُ عَنِ الْبِحارِ
2. عَنِ الْفِكْرَةِ الْمَرْكَزيَّةِ:
ماذا تَقولُ الفِقْرَةُ عَنِ الْبِحارِ؟
اَلْجَوابُ: بأنَّ البِحارَ تُساوي 71 (بالمائة) مِنْ مَساحَةِ الأَرْضِ، وَأنَّ الإنْسانَ اتّجَهَ لِدِراسَتِها.
- نَسْتَنْتجُ:
أَنَّ الْفِكْرَةَ الْمَرْكَزِيَّةَ هِيَ تَلْخيصُ التَّلْخيصِ (نَشْطُبُ كُلَّ التَّفاصيلِ).
نَكْتَشِفُها عِنْدَما نَسْأَلُ:
- عَنِ المَوْضوعَةِ: عَمَّ يَتَحَدَّثُ النَّصُّ؟
- عَنِ الْفِكْرَةِ المَرْكَزِيَّةِ: ماذا يَقولُ النَّصُّ عَنِ الْمَوْضوعَةِ؟
نَسْتَخْرِجُ الْفِكْرَةَ الْمَركزِيَّةَ عِنْدَما نُريدُ أّنْ:
- نُلَخصَ مادَّةً.
- نَتَذَكَّرَ مادَّةً.
- نَحْفَظُ مادَّةً.
- نَفْهَمُ مادَّةً.
*97*
اِخْتَرْ وَ / أو اكْتُبِ الإجابَةَ الصحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ما الْمَوضوعَةُ الَّتي يَتَحَدَّثُ عَنها النَّصُ؟
2. اكْتُبِ الفِكْرَةَ المركزِيَّةَ لِلْفَقْرَةِ رقم 2 في النَّصِّ!
3. مَتى تَحدثُ ظاهِرَةُ المَدِّ وَالْجَزْرِ؟
4. ما الْقُوى الَّتي تَتَحَكَّم بِالْمَدِّ وَالْجَزْرِ؟
5. إلى ماذا تَعودُ الهاءُ في الجُمْلَةِ: "وَاستكشافِ الظّواهِرِ المُتَعَلِّقَةِ بِها"؟ (سَطر 5)
1 اَلظَّواهِرُ الطبيعِيَّةُ.
2 اَلْمحيطاتُ والبِحارُ.
3 الكرَةُ الأَرْضِيَّةُ.
4 اَلشَّمْسُ وَالكَواكِبُ.
6. مَتى تَحْدُثُ عَمَلِيَّة تَفريغِ حُمولَةِ السُّفُنِ أو شَحْنِها؟ في المَدِّ أم في الجَزْرِ؟ وَضِّحْ!
7. صِفْ بِلُغَتِكَ مُرَكباتِ بِذلَةِ الْغَطْسِ!
8. اكْتُبْ فِقْرَةً تَصِفُ فيها الْحوتَ العملاقَ جِسّمانيًا!
9. كَمْ يَبْلُغُ عَدَدُ أسْنانِ سَمَكَةِ القِرشِ خلال حياتها؟ وَما سبب وصولها لِهذا الْعَدَدِ؟
10. ما مَعْنى كَلِمَة "جَمَّة" حَسْبَ السِّياقِ؟ (سطر 17)
*98*
11. أضْخَمُ المَخْلوقاتِ البَحْريَّةِ على الإطلاقِ هُوَ:
1. اَلْقِرْشُ.
2. الْحوتُ.
3. حِصانُ الْبَحْرِ.
4. الأُخْطُبوطُ.
12. كَيْفَ يُدافِعُ الأَخْطبوطُ عَنْ نَفْسِهِ؟
13. ما العجيبُ في ذُكورِ أَحْصِنَةِ الْبَحْرِ؟
1 أنَّ لها جيوبًا تَبيضُ فيها الإناثُ وَتَفْقِسُ.
2 أَنَّها تَبيضُ وَتَفْقِسُ بُيوضَها داخِلَ جُيوبِها.
3 أَنَّها تَلِدُ صِغارَها داخِلَ جُيوبٍ في صَدْرِها.
4 أنَّ لها جُيوبًا تَضَعُ فيها الطَّعامَ حَتى لا يَتْلَفَ.
14. عَرِّفِ المَرْجانَ!
15. ما أهَمِّيَّةُ الشِّعابِ الْمَرْجانِيَّةِ؟
16. ما الْمَقْصودُ بِ "لِذلِكَ"؟ (سطر 32)
17. اُذْكُرِ النَّتيجَةَ لِكُلِّ مِن:
- صُعودِ أسماكِ الأعماقِ إلى السَّطْحِ بِسُرْعَةٍ.
- اَلصَّيدِ الجائِرِ للأسماكِ.
- تَأَخُّرِ السُّفُنِ في الخروجِ مِنَ الميناءِ قَبْلَ بَدْءِ الْجَزْرِ.
18. لِماذا يَجِبُ أَنْ تُخَصَّصَ أوقاتٌ مُعَيَّنَةٌ لِصَيْدِ الكائِناتِ الْبَحْرِيَّةِ وَالْبَرِّيَّةِ؟
*99*
19. كَيفَ يُمكنُ لِلدُّوَلِ أَنْ تُحافِظَ عَلى البيئَةِ الْبَحْرِيَّةِ؟
20. اِسْتَخرِجْ مِنَ المَقطَعِ الأوَّلِ جُملتَيْنِ انفِعالِيَّتَيْنِ!
21. أيةُ جُمْلةٍ مِمّا يَلي حَقيقةٌ؟
1. يُنْزَلُ إلى الأعْماقِ السَّحيقَةِ بالغَوّاصاتِ.
2. يُعْتَبَرُ الْبَحْرُ ساحِرًا بِجَمالِ ما فيهِ وَمائِهِ.
3. في داخِلِ المُحيطِ رَوعَةٌ لا تُضاهيها رَوعةٌ.
4. هُنالِكَ أسْماكٌ جميلَةٌ مُلَونَةٌ كأنَّها قَوْسُ قُزَحَ.
22. حَدِّدْ أرْكانَ التَّشْبيهِ في الْجُمْلَةِ: "يَبدو فَمُ الحوتِ كَأنَّهُ كَهْفٌ عَميقٌ"!
23. كَيفَ يُمْكِنُكَ كَفَرْدٍ أن تُحافِظَ عَلى البيئَةِ الْبَحْرِيَّةِ؟
24. ما الْمَخاطِرُ الَّتي يُسَبِّبُها الْبَحْرُ؟
25. اكتُبْ جُمْلًةً مِنَ النَّصِّ تُعَبِّرُ عَنْ كُلِّ صورَةٍ من الصّورتَيْنِ في الصَّفْحَتَيْنِ 93-94!
26. ما نَوْعُ النَّصِّ؟
27. اِخْتَر مَعْلومَةً واحِدَةً أثارَتِ اهتِمامَكَ؟ عَلِّلْ سَبَبَ اختيارِها!
*100*
التَّعبيرُ الكِتابيّ:
- أَجِبْ عَنْ الأسئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
اَلتَّلخيصُ
1. اِسْتَخْرج الْفِكْرَةَ الْمَرْكَزيَّةَ مِنْ كُل فِقْرَةٍ في النَّصِّ!
2. جَمِّعِ الأفكارَ الْمَرْكَزِيَّةَ مَعَ رَوابطَ مُلائِمَةٍ لِتحْصُلَ على تَلخيصِ النَّصِّ!
*101*
النَّعْتُ
المَعْرِفَةُ اللغوِيَّةُ
تَمهيدٌ ومُناقشةٌ
لَقَدْ ظَنَّ الإنسانُ يومًا أنَّ الأرضَ هي مركزُ الكونِ، فإذا الأرضُ ذاتها كوكبٌ جميلٌ يَدورُ في فَلَكِ الشَّمْسِ الحارِقَةِ، وَوَجَدَ الْعُلَماءُ الأفذاذُ أيضًا أنْ المِياهَ تُغطِّي مِساحاتٍ كبيرةً قدَّرَها العلمُ الحديثُ بنسبَةِ واحدٍ وسَبعينَ في المِئَةِ من مِساحَةِ الكرَةِ الأرضيَّةِ. لقد تَحَدتْ هذه المحيطاتُ العظيمَةُ والبِحارُ الواسِعَةُ عَقْلَ الإنسانِ فاتجَهَ إلى دِراسَتِها، واستكشافِ الظواهرِ المتعلقَةِ بِها.
- الاسمُ (جَميلٌ) لَهُ عَلاقَةٌ باسمٍ سابِقٍ لَهُ في الجملةِ نَفْسِها، أشِرْ إلى هذا الاسْمِ السابقِ، واقرإِ الاسْمَيْنِ مَعًا!
- أيٌّ مِنْ هذين الِاسْمَيْنِ (كَوكبٌ جَميلٌ) نَسَتطيعُ أن نقول بأنه قامَ بوظيفَةِ الوَصْفِ؟
- كَلِمَةٌ (جَميلٌ) هنا تسمّى صِفَةً لِأنَّها قامَتْ بوظيفَةِ --.
- إذا سَمَّينا كَلمَةَ "جَميلٌ" صِفَةً فأيْنَ الْمَوصوفُ؟
- إذا كانَتْ كَلِمَةُ "نَعْت" تَعْني صِفَةً، فما مَعْنى كلِمَةِ "مَنْعوت"؟
- أيْنَ النَّعْتُ والمنعوتُ في العبارَةِ: "كَوْكَبٌ جَميلٌ"؟
- إذا قُلنا أَنَّ النَّعْتَ (جَميلٌ) تَبِعَ الْمَنْعوتَ (كوكَبٌ)، فبأيِّ حالةٍ تَبِعَ النَّعْتُ المنعوتَ؟ (اخْتَرِ الإجابَةَ الصحيحَةَ!)
- في التَّذكيرِ والإفرادِ والتنكيرِ.
- في التأنيثِ والجَمْعِ والتعريفِ.
- إذَنْ، إن كَلِمَتَيْ (كَوْكَبٌ جَميلٌ) مذكرَتانِ، مُفْرَدَتانِ، نَكِرتَانِ.
*102*
- لِنَأخُذَ المِثالَ: "الشَّمْسُ الحارِقَةُ":
- أينَ النعْتُ والمنعوتُ؟
- بِمَ تَبِعَ النَّعْتُ (الحارِقَةُ) المَنْعوتَ (الشَّمْسَ)؟
- إذَنْ، إنَّ كَلِمتي (الشَّمْسُ الحارِقَةُ) مُؤنَّثَتانِ، مُفْرَدَتانِ، مُعَرَّفَتانِ.
- نَسْتَنْتِجُ مِنْ ذلِكَ:
أنَّ النَّعْتَ يَتْبَعُ مَنعوتَهُ فَيَصِفُهُ ويطابِقُهُ في جميع أحوالِهِ: في الإفرادِ والتَّثْنِيَةِ وال --، وفي التذكيرِ وال -- وفي التَّعريفِ وال --.
مُلاحظةٌ:
- انظُرْ إلى الجُمْلَةِ: "البِحارُ الواسعَةُ".
- جاءَ فيها النَّعْتُ غَيْرَ مُطابِقٍ للمنعوتِ من حَيْثُ العَدَدِ والجِنْسِ؛ لأنَّ كلِمَةَ البِحارِ (عاقِلٌ / غَيْرُ عاقِلٍ).
- إذَنْ، لا يَتَطابَقُ النَّعْتُ والمنعوتُ في العَدَدِ والْجِنْسِ إذا كانَ المنعوتُ جَمْعًا غَيْرَ عاقِلٍ.
- هَلْ تَحَقَّقَ ذلِكَ الأمْرُ ذاته في الجملَةِ: "اَلْعُلَماءُ الأفذاذُ" لِماذا؟
*103*
أَجِبْ عن الأسئِلَةِ التالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. مَيِّزِ النعوتَ في الفقرَةِ التّالِيَةِ:
قامَ الْعُلَماءُ المُتَخَصِّصونَ بِدراسَةِ الأعماقِ السَّحيقةِ، حَيثُ نَزَلوا إليها بالغواصاتِ التي تَتَحَمَّلُ الضغطَ الكبيرَ لِلماءِ. وَكُلما تَعَمَّقوا أكثر انكشفت أمامَهُمْ حقائِقُ مدهشةٌ، وغرائِبُ جَمَّةٌ عن مخلوقاتٍ عجيبةٍ! مِنْها الحوتُ العملاقُ الذي يَزيدُ طولُهُ على الثلاثينَ مترًا وَيزنُ أطنانًا وَيَبدو فَمُهُ كأنه كهف عميق يمتدُّ نَحْوَ خمسَةِ أمتارٍ.
2. ضَعْ نُعوتًا مُناسِبةً لِلْمَنْعوتاتِ في الفِقرَةِ التّالِيَةِ:
- لَقَدْ أخَذَ الإنسانُ منذ فَجْرِ التاريخ يُراقبُ ما حولَهُ من جِبالٍ -- وَبِحارٍ --.
- بِذلَةُ الغَطْسِ مُتَّصِلَةٌ بخرطوم هواءٍ، وَلَها حذاءٌ -- لِلثَّباتِ على القاعِ، وَمُجَهَّزَةٌ بِهاتِفٍ -- لِلتَّواصُلِ مع السَّطحِ.
- اَلشِّعابُ -- لها مَنْظَرٌ -- يُبْهِرُ العُيونَ وَيُذهل العُقولَ.
- اَلْمُوظَّفونَ -- في جمعِيَّةِ حِمايَةِ الطبيعَةِ منعوا الصَّيْد -- لِلأسماكِ.
3. اِجْعلِ الصفاتِ التالية نُعوتًا في جُملٍ مُفيدةٍ:
- الماهِرونَ، الْجَميلَةُ، واسِعانِ، البعيدُ، سعيدَةٌ، طَويلَتانِ
4. مَيِّزِ النَّعْتَ مِنَ الخَبَرِ في الجُمَلِ التالِيَةِ:
- اَلشعابُ الْمَرجانِيَّةُ مُوَزَّعَةٌ في البِحارِ.
- الأرْضُ كَوْكَبٌ مُتَواضِعٌ.
- البِحارُ العميقَةُ مظلمة جِدًّا.
- المَدُّ والجَزْرُ ظاهِرَتانِ غَريبَتانِ.
*104*
5. اِسْتَخْرِجِ الفاعِلَ لِكُلِّ فعلٍ في الفِقْرَةِ التالِيَةِ ثم حَدِّدْ نوعه (اِسْمًا ظاهرًا / ضميرًا متصلًا / ضميرًا مستترًا)!
إذا ما حَولتَ أنظارَكَ إلى الشّعابِ المرجانِيَّةِ المُوَزَّعَةِ في البِحارِ لَرَأَيْتَ جَمالًا يُبْهِرُ العيون ويذهلُ العقولَ، وكلما تَعَمَّقْتَ في البحار أَكْثَرَ انكشفَتْ أمامَكَ مخلوقاتٌ عجيبَةٌ! وحقيقةً لا ندري إلى أينَ يتجِهُ الإنسان في دِراساتِهِ واكتشافاتِهِ، هل سَيُحافِظُ على هذه الثروَةِ التي أنعم الله بها علينا، أم سَيسيرُ بها نَحْوَ الدَّمارِ والزَّوالِ؟
6. اِسْتَخْرجْ جُموعَ التكسيرِ والجَمْعَ السّالِمَ من الفقرة التالِيَةِ:
مِنْ بَيْنَ الدراساتِ التي قامَ بها الباحثونَ في عالَمِ البِحارِ دراسَةٌ حَرَكَةِ المَدِّ والجَزْرِ. ولم يَكْتَفِ العلماء بتلكَ الدراسة فقط، وإنما أيضًا اتجهوا إلى الأعماقِ بواسطَةِ الغواصينَ، وإذا كانَتِ الأعماقُ سحيقَةً فكانَ يُنزَلُ إليها بالغواصاتِ لأنَّها تَتَحَمَّلُ الضَّغْطَ الكبيرَ لِلْماءِ.
*105*
*105*
التَّعبيرُ الشَّفَهِيُّ
هَيّا نَسْتَمعْ إلى المَقطَعِ التّالي ثُمَّ نَتَحدَّثْ عَما فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Sounds/gayth/class6/part1/Lessonhttp://elabib.com/UploadedFiles/Sounds/gayth/class6/part1/Lessons/re7It_asdeqaa.mp4
1. مَنْ هُوَ رُبعُ الصَّديقِ بالنَّسبَةِ للتاجِرِ؟
2. مَنْ هُما نِصفُ الصَّديقِ والصديقُ بالنسبَةِ لِلتّاجِرِ؟
3. ما هَدَفُ التّاجِرِ من تَنْفيذِ مَسْرَحِيَّةِ القاتِلِ بالاتفاقِ مع الشُّرطَةِ؟
4. ما المَغْزى من القِصَّةِ بخُصوصِ مَفهومِ الصداقَةِ الحقيقيَّةِ؟
5. هَل لَديْكَ طريقَةٌ أخرى لِاكتِشافِ الصَّديقِ الحَقيقِيِّ؟
6. هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ الجَزّارَ الذي اعتَرَفَ بالتهمَةِ وَهُوَ بَريءٌ يُعتبرُ صَديقًا حقيقيًا؟ عَلّلْ!
7. ماذا تَفْعلُ لكي تكون أنتَ صديقًا حقيقيًا لِلاَخرينَ؟
*106*
فهم المقروءِ
رِحْلَةُ الأَصْدِقاءِ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) قَبْلَ أن أَصْعَدَ إلى الحافِلَةِ المُتَوجِّهَةِ إلى اللاذِقِيَّةِ أعَدْتُ قِراءَةَ البِطاقَةِ... سومر عبد الحكيم... الرَّقْمُ
(2) عِشْرونَ... إِنَّها المَرَّةِ الخامِسَةُ التي أقْرَأُ فيها ما كُتِبَ على بِطاقَةِ السَّفَرِ. طَبْعًا حَتّى أتأكَّدَ مِنْ مَقْعَدي،
(3) فَأَنا لا أريدُ سُؤالَ أَحَدٍ عَنْهُ. ها هِيَ أرقامُ الْمَقاعِدِ تَتوالى سَبْعَةَ عَشَرَ... ثمانِيَةَ عَشَرَ... تِسْعَةَ عَشَرَ، وأخيرًا...
(4) الرَّقَمُ عِشْرونَ إنَّهُ بجانِبِ النّافِذَةِ تمامًا... هذا أفْضَلُ، سَوْفَ أَسْتَمتعُ بمناظِرِ الطَّريقِ الجَميلَةِ... جَلَسْتُ
(5) مُريحًا كامِلَ جَسَدي على المَقْعَدِ...، يا لَهُ من شُعورٍ لَذيذٍ!... إنها المَرَّةُ الأولى التي أسافِرُ فيها وَحْدي
(6) مَسافةً طويلةً... كَلّا بَلِ الثانِيَةُ.. تَذَكَّرْتُ... كانَتِ الْمَرَّةُ الأولى مع المَدْرَسَةِ في رحلةٍ إلى تَدْمُرَ.
(7) نَظَرْتُ من النافِذَةِ لأوَدِّعَ أبي، فَقَد أَوْصَلَني مُنْذُ قليلٍ إلى مَحَطَّةِ الِانْطلاقِ، فَوَدَّعْتُهُ مُلَوِّحًا لَهُ بِيَدي،
(8) وَوَدَّعَني هو الاخَرُ مُسْرعًا، فَعَلَيْهِ أَنْ يَكونَ في عَمَلَهِ تَمامَ الثّامِنَةِ. إنَّ أبي يُكْثِرُ مِنْ إصْدارِ النَّصائِحِ، وَلا
(9) يَغْضَبُ إلّا نادِرًا، وخاصَّةً حينَ يَكونُ ذَنْبِي من العِيارِ الثَّقيلِ، فَيكونُ غَضَبُهُ وَعِقابُهُ مِنَ العِيارِ الثَّقيلِ أيْضًا،
(10) وَمَعَ إِنَّهُ لا يَضْرِبُ أَبَدًا، فَإنّي أَشْعُرُ أنَّ كَلماتِهِ الصّارِخَةَ وَنَظَراتِهِ البُرْكانِيَّةَ أَشَدُ ألَمًا مِنْ أيِّ عِقابٍ.
(11) أَمّا أمّي، فَإنَّها لا تَتَوَقَّفُ أبدًا عَنْ إبْداءِ الملاحَظاتِ وَإصْدارِ النَّصائِحِ والتَّوْجيهاتِ. فهذا الصَّباحُ بالذّاتِ،
(12) قالَتْ لي، وَهِيَ تُنْهي حَزْمَ حَقيبَةِ السَّفَرِ:
(13) تَناولْ شَيئًا مِنَ الطَّعامِ قَبْلَ السَّفَرِ.
(14) لا أَشْعُرُ بالجوعِ.
(15) أمامَكَ أَرْبَعُ ساعاتٍ لِلْوُصولِ إلى اللّاذِقيَّةِ.
(16) أَسْتَطيعُ التَّحَمُّلَ.
(17) يا لَكَ مِنْ عَنيدٍ... اِسْمَعْ إذَنْ... إيّاكَ أَنْ تَشْرَبَ ماءً باردًا، وَمَعِدَتُكَ فارغَةٌ.
(18) سَوْفَ أسْتَريحُ مِنْ نَصائِحِها وَتَوْجيهاتِها مُدَّة أسْبوعٍ؛ لِأني سأَكونُ ضَيفًا عِنْدَ بَيْتِ خالي في اللّاذقِيَّةِ، وَتَعْرفونَ
(19) طَبْعًا أنَّ الضَّيفَ يُعامَلُ بِدَلالٍ زائِدٍ، ولا أحَدٌ يوجه إلَيْهِ لَوْمًا أَوْ مُلاحَظَةً مَهْما فَعَلَ.
(20) أنا الانَ بِجانِبِ النافِذَةِ، أتَأَمَّلُ الرُّكابَ الصَاعدينَ إلى الباص، فَأَرى صَديقَيْنِ يُوَدِّعُ أحَدُهُما الاخَرَ. وَهُناكَ
(21) أمٌّ تُوَدِّعُ صَبِيًا في مِثْلَ سِنّي، تُقَبِلُهُ وَتَضُمُّهُ أيْضًا... يا لَهُ مِنْ طِفْلٍ مُدَلَّلٍ!.. يُخيَّلُ إليَّ أَنَّني أَعْرِفُهُ، ها هُوَ
*107*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(22) يَلْتَفِتُ وَيَتَّجِهُ نَحْوَ بابِ البَاصِ يا إلهي!... إنَّهُ صديقي مُهَنَّدٌ. كلا لَيْسَ صَديقي فَما تَزالُ اثارُ أظفارِه عَلى
(23) وَجْهي وَرَقَبَتي، على الرَّغْمِ مِنْ مِضِيِّ عَشرةِ أيّامٍ عَلى مُشاجَرَتِنا.. وَكانَ يُمْكِنُ لِهذِهِ المُشاجَرَةِ أَنْ تَمُرَّ بِسَلامٍ،
(24) دونَ أنْ يَعْلَم والِدايَ بها، لَوْلا هذِهِ الخُدوشُ اللعينَةُ، وَقَميصي الذي تَقَطَّعَتْ أَزْرارُهُ، وَتَمَزَّقَ كَتِفُهُ. لَقَدِ
(25) انْهالَ عَلَيَّ اللَّوْمُ كَمَطارِق الحدّادِ، لكن أَوْجَعَها كانَ تأنيبُ أبي:
(26) يا لَلْعارِ..! كَيْفَ تَتَضارَبُ مَعَ زَميلِكَ كَأولادِ الشَّوارعِ؟!
(27) هُوَ الَّذي دَفَعَني!
(28) وَلِماذا دَفَعَكَ؟... تَكَلَّم بِصِدْقٍ!
(29) لِأنّي خَطَفْتُ مِنْهُ مَجلَّةً كانَ يَقْرَؤُها.
(30) لِماذا؟
(31) كانَتْ تَشْغلُهُ عَن اللَّعِب مَعَنا.
(32) وَبَعْدَ ذلِكَ.
(33) تعارَكْنا... مَزَّقْتُ له المَجَلَّةَ... فَخَدَشَ وَجْهي وَرَقَبْتي.
(34) وَأَنْتَ؟
(35) لَقَدْ عَضْضَتُ يَدَهُ!!
(36) اِسْمَعْ يا بُنَيَّ... اَلْعِراكُ وَالْعَضُ لِلْحَيواناتِ، وَلَيْسَ لِلْبَشَر.. وَعَلَيْكَ أَنْ تُصالِحَهُ فَوْرًا...
(37) لَقَدْ وَعَدْتُ والِدي بِمُصالَحَةِ مُهَنَّدٍ حَقًا، ولكِنْ حينَ نَظَرْتُ في المِرْاةِ إلى هذِهِ الخُطوطِ الْحَمْراءِ الَّتي
(38) تُشَوِّهُ وَجْهي وَرَقَبَتي، وَحينَ قالَتْ وَالِدَتي بِأنَّ قَميصي لَمْ يَعُدْ يَصْلُحَ إلا لِمَسْحِ الأرْضِ، قَرَّرْتُ عَدَمَ الصُّلْحِ
(39) مَهْما كانَ..
(40) ها هُوَ حَضْرَتُهُ يَبْحَثُ الانَ عَنْ مَقْعَدِهِ كالأحْمَقِ الضّائِعِ... لَقَدِ اقْتَرَبَ مِنّي. سَأَتَجاهَلُهُ... رَفَعْتُ ياقَةَ (جُزْءُ الثَّوْبِ الذي يُحيط بالرَّقَبَةِ)
(41) سِتْرَتي وَأَخْفَيْتُ ما أَسْتَطيعُ مِنْ رَأسي، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ نَحْوَ الطَّريقِ أَتَشاغَلُ بِرُؤيَةِ النّاسِ، وَهُمْ يُوَدِّعونَ
(42) بَعْضَهُمْ بَعْضًا، وَلِكنّي أَحْسَسْتُ بِأنَّ شَخْصًا يَقِفُ في الْمَمَرِّ قُرْبِ الْمَقْعَدِ، وَيَتَرَدَّدُ بِالجُلوسِ.
(43) هَلْ هذا هُوَ الْمَقْعَدُ رَقْمُ تِسْعَةَ عَشَرَ يا أَخُ؟
(44) يا إلهي!... إنَّهُ صَوْتُ مُهَنَّدٍ، يَبْدو أَنَّ رَقْمَ بِطاقَتِهِ تِسْعَةَ عَشَرَ... يا لَها مِنْ مُصادَفَةٍ مَنْحوسَةٍ.!
(45) أهذا هُوَ الْمَقْعَدُ رَقْمُ تِسْعَةَ عَشَرَ؟
*108*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(46) لَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ، ولَوْ بَقِيَ يَسْأَلُ حَتّى يَوْمِ القِيامَةِ
(47) أنا أَسْأَلُكَ يا أخُ. هَلْ أَنْتَ؟
(48) اِلتَفَتُ بِسُرْعَةٍ غاضِبًا، وَقُلْتُ:
(49) كَلّا. لَسْتُ أطْرَشَ. إنَّهُ الْمَقْعَدُ رَقْمُ تسعَةَ عَشَرَ. ألا تَعْرِفُ القِراءَةَ؟
(50) فوجِئَ مُهَنَّدٌ تَمامًا بِوُجودي. أصابَهُ الذهولُ. تَرَدَّدَ قَليلًا، ثُمَّ جَلَسَ بِجانِبي مُحاذرًا أَنْ يَلْمِسَني، وَأدارَ
(51) وَجْهَهُ عابِسًا نَحْوَ الأمامِ، وَسارَعْتُ فَأَدَرْتُ وَجْهي بِكِبْرِياءٍ نَحْوَ الطَّريقِ، كَيْفَ أَسْتطيعُ تَحَمُّلَ غَريمي جالِسًا
(52) إلى جانِبي مُدَّةَ أرْبَعِ ساعاتٍ، سَتكونُ حَتمًا ساعاتٍ مُمِلةً طَويلَةً، ولكِنَّ لِماذا يُسافِرُ مِثْلي إلى اللّاذِقِيَّةِ؟ ما
(53) لي وَشَأْنُهُ؟ فَلْيَذْهَبْ إلى اخِرِ الدُّنْيا.
(54) دارَ الْمُحَرِّكُ بقوَّةٍ وَثِقَةٍ وَانْطَلَقَ الباصُ بِحِمْلِهِ عَبْرَ شَوارِعِ المَدينَةِ. تمايَلَ كثيرًا في أحَدِ الْمُنْعَطَفاتِ،
(55) فَلامَسَتْ ذِراعي جَسَدَ مُهَنَّدٍ دونَ قَصْدٍ، فَانْتَفَضْتُ مُبْتَعِدًا، كَأنَّ تَيارًا كَهْربائيًا قَدْ لَمَسَها... إنَّهُ يَتَقَصَّدُ
(56) الِاقِترابَ مِنّي. أنا واثِق من ذلِكَ ولكِنْ هذا مُسْتَحيلٌ... خَرَجَ الباصُ مِنَ الْمَدينَةِ وَانسابَ كَريشَةِ عُصْفور
(57) فَوْقَ الطَّريقِ الإسْفلْتِيِّ، وَبَدَأتِ الحُقولُ والأشجارُ والزُّروعُ وَالْحَيَواناتُ وَالطُّيورُ تَمُرُّ بِسرعَةٍ أمامَ ناظِرَيَّ،
(58) كَأَنَّها بِساطٌ يَسْحَبُهُ بِسُرْعَةٍ مارِدٌ عِمْلاقٌ.
(59) أَقْبَلَ مُضيفُ الباصِ يُوَزّعُ كُؤوسَ الْماءِ الفارِغَةَ على الرُّكّابِ، وَصَلَ على مَقْعَدِنا. أَعْطى مُهَندًا كوبَيْنِ وقالَ
(60) لَهُ:
(61) أَعْطِ الكوبَ الثّاني لِأخيكَ.
(62) أخي... يا لَهُ من ساذج (بَسيطٌ، قَليلُ التَّبَصُّرِ بالأمورِ)، كَيْفَ ظَنَّهُ أخي. إنَّه لا يُشْبِهُني. سَرَقْتُ نَظْرَةً خاطفةً نَحْوَ مُهَنَّدٍ. رُبمّا كانَ
(63) يُشْبِهُني، فَكِلانا حِنْطِيُّ الْبَشْرَةِ، وَلَهُ شَعْرٌ أَشْقَرُ أَجْعَدُ، وَجَسَدانِ نَحيلانِ، في الحَقيقةِ لَقَدْ أخطَأَ كثيرونَ
(64) قَبْلَ هذا المُضيفِ، وَتَوَهَّموا أنَّنا أخوان. رُبَّما لأنَّهُمْ لَمْ يَرَوْنا إلا معًا باسْتِمْرارٍ. هذا كانَ فيما مضى، أمّا الانَ
(65) فَلَنْ يَرونا أبَدًا... ناوَلَني مُهَندٌ الكأسَ بِتَرَدُّدٍ، فَخَطَفْتُهُ بِسُرْعَةٍ دونَ أن أَنْظُرَ إليه، وَأَدَرْتُ رَأسي بِسُرعَةٍ نَحْوَ
(66) الخارِجِ. اِرْتَفَعَ صَوْتُ التِّلْفازِ في مُقدمَةِ الباصِ فالْتَفَتَتِ الرؤوسُ نَحْوَهُ، وَرَأسي أيضًا. كانَ الفيلْمُ مُضحِكًا
(67) لِمُمَثِّلٍ مَشْهورٍ، ولكنِنَّي لَنْ أتابِعَهُ، وَسَوْفَ أعودُ للنظرِ نَحْوَ الخارِجِ، بَلْ سَوْفَ أتابِعُهُ... لَنْ يَحْرِمَني مُهَنَّدٌ
(68) مِنَ التَّسْلِيَةِ وَالمُتعَةِ. ألا يَكْفي أنَّهُ خَدَشَ وَجْهي وَمَزَّقَ قَميصي. وَأنا أيْضًا مَزَّقْتُ مَجَلَّته، وَنَهَشْتُهُ مِنْ يَدِهِ.
(69) سَأُحَدِّقُ نَحْوَ التِّلفازِ فَقَطْ.. كانَ الْمَشْهَدُ لِلْمثِّلِ مُضْحِكًا جدًا... فَضَحِكْتُ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ، وَضَحِكَ مُهَنًّدٌ
*109*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(70) أيضًا، تَلاقَتْ نَظراتُنا، ولكِنْ سُرعانَ ما عَبَسَ وَعَبَسْتُ... لَنْ أتابِعَ الفيلْمَ... يَبْدو أَنَّ مُهندًا يُتابِعُهُ. إِنَّهُ
(71) يَضْحَكُ. ما الذي يُضْحِكُهُ؟... الفيلْمُ سَخيفٌ حَتْمًا... يا له مِنْ غَبِيً! كلا إنَّ مُهَندًا ليس غَبِيًا، فهوَ الثّاني
(72) في تَرْتيبِ صَفِّهِ دائِمًا.
(73) أَقْبَلَ المُضيفُ يُصُبُّ الماءَ في الكؤوسِ. شَعَرْتُ بالعَطَشِ وَبَعْضِ الْمَرارَةِ وَالجَفافِ في حَلقي.. رُبَّما لِأنَّني
(74) لم اكُلْ شَيئًا هذا الصَّباحِ.
(75) ولكِنّي عَطْشانُ... تَذَكَّرْتُ نَصيحَةَ أمّي: (لا تَشربْ ماءً باردًا وَمَعِدَتُكَ فارغَةٌ)، ولكِنّي عَطشانُ جِدًا...
(76) سامِحيني يا أمّي، وما أكْثَرَ ما سامَحْتِني!.... لَنْ أَشْرَبَ كَثيرًا... رَشْفَةً واحِدَةً فَقَطْ.
(77) مَلَأَ المُضيفُ الْكَأسَ... ارْتَشَفْتُ مِنْهُ قَليلًا... الماءُ بارِدٌ، ولكِنَّهُ لَذيذٌ... لَمْ أَسْتَطِعِ المُقاوَمَةَ، فَأَفْرَغْتُ
(78) الكَأسَ في جَوْفي حتى اخِرِ قَطْرَةٍ. خَمَدَتْ نارُ العَطَشِ، ولكِنَّ إحْساسًا بالوَجَعِ بَدَأ يَصْعَدُ مِنْ مِعِدَتي، ثُمَّ
(79) يَزْدادُ شيئًا فشيئًا. ضَغَطْتُ عَلَيْها بِذِراعي...
(80) اَلباصُ يَسيرُ الانَ في مَنْطِقَةٍ جَبَليةٍ يَصْعَدُ... وَيَدورُ... رَأسي يَدورُ أيْضًا... مَعِدَتي قدِ انقبَضَتْ وارْتَفَعَتْ
(81) إلى حَلقي تمامًا. إنَّها تُريدُ أن تطرُدَ ما فيها... الباصُ لا يَزالُ يَدورُ... كُلُّ شَيْءٍ حَوْلي يَدورُ... الجِبالُ...
(82) الأشْجارُ... نَوافِذُ الباصِ... الْمَقاعِدُ... الرُّكّابُ... هَديرُ المُحَرّكِ يَخْتَرِقُ رأسي بِلا رَحْمَةٍ.. قَطَراتُ العَرَقِ البارِدِ
(83) تَنْضَحُ مِنْ جَبيني. ماذا أَفْعَلُ؟!
(84) فَرَأْسي يَدورُ... وَشُعورُ بالتقَيُّؤ يُسَيطِرُ على روحي... لَيْتَ الباصَ يَتَوَقَّفُ... لا أحَدٌ يَهْتَمُّ بي... الْجَميعُ
(85) مَشْغولونَ بمتابعَةِ الفيلْمِ... إنَّهُمْ يَضْحَكونَ.. وَسَوْفَ يَضْحَكونَ بَعْدَ قَليلٍ مِنّي... شَعَرْتُ بِأنّي وَحيدٌ وغَريبٌ
(86) وَضَعيفٌ.. فجأةً...
(87) ما بِكَ يا سومَرُ؟
(88) جاءَني صَوْتُ مُهَندٍ دافئًا حَنونًا... كأنه قادِمٌ من سَماءٍ بَعيدَةٍ.
(89) أَشْعُرُ بِدَوْخَةٍ في رَأسي، وألَمٍ في مَعِدَتي..
(90) اِرْتَسَمَ خَوْفٌ حَقيقِيٌّ عَلى وَجْهِهِ، وَأَسْرَعَ إلى مُقَدِمَةِ الباص، ثُمَّ عادَ حامِلًا كيسًا أسْوَدَ، فَتَحَهُ بِسُرْعَةٍ
(91) وَقَرَّبَهُ مِنْ فَمي، وَسُرْعانَ ما لَفَظْتُ كُلَّ ما في مَعِدَتي... أَحْسَسْتُ بالرّاحَةِ، لكِنَّ صُداعًا خفيفًا بدأ يَنْتَفِضُ
(92) في رَأْسي... أَسْنَدَني مُهَنَّدٌ إلى الخَلْفِ، وَمَسَحَ وَجْهي بِمِنْديلٍ مُبَلَّلٍ.
(93) كَيْفَ حالُكَ الانَ؟
*110*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(94) بِخَيْرٍ.. شُكْرًا لَكَ.
(95) سامَحَكَ اللهُ... نَحْنُ أصدِقاءُ.
(96) تَأَمَّلْتُهُ مَلِيًا (زَمَنًا طَويلًا)، كَأنيَّ أراهُ أوَّلَ مَرَّةٍ... حَقًا نَحْنُ أصدِقاءُ، لَقَدْ تَعارَفْنا مُنْذُ أَكْثَرَ مِن عَشرِ سَنَواتٍ حين الْتَقَيْنا
(97) أوَّلَ مَرةٍ في رَوْضَةٍ لِلأطفالِ، وكنا أكثْرَ الأطفالِ بكاءً وصراخًا في الأيّام الأولى... ثُمَّ اعْتَدْنا حَياةَ الْمَدْرَسَةِ،
(98) نَذْهَبُ مَعًا، وَنعودُ معًا.. نَتَقاسَمُ الطَّعامَ والحَلْوى والوَظائِفَ وَالْعُقوباتِ والأسْرارَ الصَّغيرَةَ... وَها نَحْنُ
(99) الآن في الصَّفِّ السّادِسِ... تَلَمَّسَ مُهَنَّدٌ بِحَنانٍ خَدّي وَرَقَبَتي، حَيْثُ اثارُ أظفارِهِ... وَقالَ مُبْتَسِمًا:
(100) أنا اسف...
(101) تَلمَّسْتُ أنا مَكانَ العَضَّةِ في يَدِهِ، حَيْثُ ما تَزالُ اثارُ أسناني بارِزَةً، وَقُلْتُ ضاحِكًا...
(102) وأنا اسِفٌ أيْضًا.
(103) ضَحِكْنا مَعًا بِصَوْتٍ مُرْتَفِع... الْتَفَتَ إلَيْنا بَعْضُ الرُّكابِ بِدَهْشَةٍ... وَغَرِقْنا في حَديثٍ طَويلٍ، فَنَحْنُ لَمْ
(104) نَتحادَثْ مُنْذُ عَشْرَةِ أيّامٍ، وَلَمْ نَتَوَقَّفْ عَنِ الحَديثِ إلا حينَ فاجَأنا البَحْرُ، وَهُوَ يستقبِلُنا بِزُرْقَتِهِ الحالِمَةِ.
أزهار الصداقة، نور الدين الهاشميّ، دمشق - 2003
*111*
اِخْتَر وَ / أوِ اكْتُبِ الإجابَةَ الصحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. مَنِ الرّاوي في النَّصِّ؟
2. أينَ وَقَعَتْ أحْداثُ القِصَّةِ؟
3. كَيْفَ عَلِمَ الوالِدُ بالمُشاجَرَةِ التي حَدَثَتْ بَيْنَ سومَرٍ وَصَديقهِ؟
4. في القِصَّةِ شَخْصِيَّةٌ مَرْكَزِيَّةٌ واحِدَةٌ، مَنْ هِيَ؟
5. "قالَتْ والِدَتي بِأنَّ قَميصي لَمْ يَعُدْ يَصْلُحُ إلّا لِمَسْحِ الْأرْضِ". هذا يَدُلُّ عَلى أنَّ:
1. الْقَميصَ مُعَدٌّ لِمَسْح الأَرْضِ.
2. الْقَميصَ لَمْ يَعُدْ يَصْلُحُ لِلِّبْسِ.
3. الْقَميصَ لَمْ يَعُدْ يَصْلُحُ إلا لِلِّبْسِ.
4. الْقَميصَ لَمْ يَعُدْ يَصْلُحُ لِمَسْحِ الأَرْضِ.
6. ما الْفَتْرَةُ الزَّمَنِيَّةُ التي مَرَّتْ وَسومَرٌ لَمْ يَتَحَدَّثْ فيها مَعَ صَديقِهِ مُهَنَّدٍ؟
7. حَسْبَ رَأيِكَ مَنِ الْمُخْطِئُ في حَقِّ بَعْضِهِما الْبَعْضِ، سومَرٌ أَمْ مُهَنَّدٌ؟
8. ما مَعْنى كَلِمَةِ "غَريمي" في السَّطْرِ 51؟ (اِسْتَعِنْ باِلِقاموسِ).
9. أَيُّ مَوْقِفٍ مِمّا يَلي يُظْهِرُ أصالَةَ مُهَندٍ وَصَداقَتَهُ الْحَقيقِيَّةِ لِسومَرٍ؟
1. عِنْدَما سَأَلَ مُهَنَّدٌ عَنْ مَكانِ مَقْعَدِهِ في الباصِ، لَمْ يُجِبْهُ سومَرٌ.
2. عِنْدَما ضَحِكَ مُهَنَّدٌ، قال سومَرٌ إنَّ المَشْهَدَ سَخيفٌ جِدًا.
3. عِنْدَما تَشاجَرَ سومَرٌ وَمُهَنَّدٌ، قامَ الأخيرُ بِخَدْشِ وَجْهِ صاحِبِهِ.
4. عِنْدَما شَعَرَ سومَرٌ بالدُّوارِ، وَقَفَ مَعَهُ مُهَنَّدٌ وَساعدَهُ وَصالَحَهُ.
*112*
10. اُكتُبْ حَدَثًا كانَ بِمَثابَةِ نُقْطَةِ تَحَوُّلٍ سَلْبِيَّةٍ في عَلاقَةِ الرّاوي بِزَميلِهِ، وَحَدَثًا اخَرَ كانَ بمثابَةِ نقطَةِ تَحوُّلٍ إيجابيةٍ؟
11. كَيْفَ تَنْعَكِسُ المَسْؤولِيَّةُ والاعْتِمادُ عَلى النَّفْسِ في الفِقْرَةِ الأولى؟
12. ما نَوْعُ العَلاقَةِ بَيْنَ سومَرٍ وَمُهَنَّدٍ؟
1. جيرانٌ أشقِياءُ.
2. إخوَةٌ لأمٍّ لِأخْرى.
3. زُمَلاءُ وأصْدِقاءُ.
4. تَلاميذُ مُشاغِبونَ.
13. ما مَعْنى التَّعبيرِ: تَأَمَّلتُهُ مَلِيًا؟ اِسْتَعِنْ بالمُعْجَمِ لِمَعْرِفَةِ الْمَعْنى!
14. ماذا تَسْتَنْتِجْ مِنَ العِبارَةِ: "اِرْتَسَمَ خَوفٌ حَقيقِيٌّ على وَجْهِهِ"؟ (سطر 90)
1. مُهَنَّدٌ تِلميذٌ يَخافُ كَثيرًا عِنْدَما يَرْكَبُ الباصَ.
2. مُهَنَّدٌ يُحِبُّ رَسْمَ رُسوماتٍ مُرْعَبةٍ عَلى وَجْهِهِ.
3. مُهَنَّدٌ صَديقٌ حَقيقِيٌّ وَقَلقٌ بِشَأنِ صَديقِهِ سومَرٍ.
4. مُهَنَّدٌ مُشاغِبٌ وَيُسَبِّبُ الأذى لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِ.
15. ما اللَّوْنُ الأدَبِيُّ لِلنَّصِّ؟
16. في النَّصِّ استِرْجاعٌ لِلزَّمَنِ الماضي وَفَتْرَةِ الطفولَةِ. ما هَدَفُ هذا الاسِتِرْجاعِ بالنِّسبَةِ لِأَحْداثِ النَّصِّ؟
17. في النَّصِّ بَعْضُ التَّعابيرِ المُسْتَخْدَمَةِ في الادابِ العامَّةِ. اكتُبْ ثَلاثَةً مِنْها!
*113*
18. ما المَقْصودُ مِنَ التَّعبيرِ: "فاجَأنا الْبَحْرُ، وَهُوَ يَسْتَقْبلنا بِزُرقَتِهِ الحالِمَةِ"؟
1. نَزَلَ سومَرٌ وَمُهندٌ إلى الشّاطِئ لِيَسْبَحوا.
2. كانَ مَوْجُ البَحْرِ عالِيًا، وَقَدْ كادَ يُغْرِقُهُمْ.
3. وَصَلَتِ الحافِلَةُ مدينَةَ اللاذقِيَّةِ بِسَلامٍ.
4. كان سومَرٌ وَمُهَنَّدُ يَحْلُمانِ بِالبَحْرِ الجَميلِ.
19. اِسْتَخْرِجْ مِنَ النَّصِّ ثَلاثَةَ تَشْبيهاتٍ واكتُبْ أداةَ التَّشْبيهِ في كل مِنْها!
20. ما المَغْزى الذي تَتَعَلَّمُهُ مِنَ النَّصِّ؟
21. ما الجَوُّ السائِدُ في النَّصِّ؟
1. تَوَتُّرٌ وَغَضَبٌ.
2. خَوْفٌ وَرُعْبٌ.
3. اِهْتِمامٌ وَقَلَقٌ.
4. فَرَحٌ وَسَعادَةٌ.
22. ما رَأيُكِ بالاعتِذارِ إذا أخطَأنا، كَسُلوكٍ حَضاريٌّ بَيْنَ البَشَرِ؟
اَلتَّعبيرُ الكتابيُّ:
- أجب عَنِ السُّؤالِ التالي في دَفْتَرِكَ!
1. اُكتُبْ حِوارًا بَيْنَ سومَرٍ ومهندٍ يَنْدمانِ فيهِ عَلى ما كانَ بَيْنَهُما!
مِثالٌ:
سومَرٌ: لَقَدْ أسَأْتُ الظَّنَّ فيكَ يا صَديقي. سامِحْني.
مُهَنَّدٌ: كُنْتُ أَعْرِفُ أنَّكَ طَيِّب، وَقَدْ أسَأتُ إلَيْكَ، فسامِحْني أنا أَيْضًا.
*114*
اَلْمَعْرِفَةُ اللَّغَوِيَّةُ
- أَجِبْ عَنِ الأسئِلَةِ التالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اُكْتُبْ بالكلِماتِ اسْمَ العَدَدِ مَكانَ الرَّقَمِ الموجودِ بَيْنَ قَوْسَينِ فيما يَلي:
- قالَتِ الأمُّ لِسومَرٍ: أمامَكَ (4) ساعاتٍ للوصولِ إلى اللاذقِيَّةِ.
- قالَ سومَرٌ في نَفْسِهِ: سَوْفَ أستَريحُ مِنْ نصائِحِ وَتَوْجيهاتِ أمّي مُدَّةَ (7) أيّامٍ.
- سومَرٌ يَجْلسُ بجانِبِ نافِذَةِ الباص فيرى صَديقَيْنِ (2) يُوَدِعُ أحَدُهُما الاخَرَ.
- لقد تَعارفنا مُنذُ أكْثَرَ مِنْ (10) سَنواتٍ حينَ التَقَيْنا أوَّلَ مَرةٍ في روضَةٍ لِلأطفال.
- شاهَدْتُ (3) أفلامٍ مُضْحكةٍ لِمُمثِّلٍ مَشْهورٍ.
- وَصَلَ عَدَدُ رُكابِ الباص حَتى الان (9) راكِبينَ.
- شَرِبْتَ كَأسًا (1) مِنَ الماءِ البارِدِ اللذيذِ.
2. اِسْتَخرجْ مِنَ الجُمَلِ التالِيَةِ كلماتٍ عَلى صيغِةِ اسْمِ الفاعِلِ!
- إنَّ أبي لا يَغْضَبُ إلا نادرًا، وَمَعَ أنَّهُ لا يضرِبُ أبدًا، فإنّي أشعُرُ حينَما يَغْضَبُ أَنَّ كَلِماتِهِ الصارِخَة أشَدُّ ألمًا مِنْ أيِّ عِقابٍ.
- نَصَحَتْني أمّي مَقامَ الناصِحِ الأمين بِقَوْلِها: "إيّاكَ أن تَشْرَبَ ماءً بارِدًا وَمَعِدَتُكَ فارِغَةٌ".
- أنا الانَ بجانِبِ النافِذَةِ أتأمَّلُ الراكِبينَ الصاعدينَ إلى الباصِ.
- أقْبَلَ مُضيفُ الباصِ يُوَزع كؤوسَ الماءِ الفارِغَةَ عَلى الرُّكّاب، فَقالَ لي المُضيفُ: أعْطِ الكوبَ لأخِيكَ. سَرَقْتُ نَظرةً خاطِفَةً نَحْوَ مُهندٍ لِأتَأَكَّدَ أَنَّهُ يُشْبِهُني فَلَمْ أَجِدْ شَبهًا. فَكَيْفَ يَقولُ أَخي؟!
- تَلَمَّسْتُ مَكانَ العَضَّة في يَدِهِ حَيْثُ ما تَزالُ اثارُ أسناني بارِزَةً وَقُلْتُ ضاحِكًا: اسِفٌ يا أَخي.
- اِلْتَفَتُّ إلَيْهِ غَاضِبًا وقُلْتُ: كَلّا، لَسْتُ بِأَطْرَشَ. فَفوجِئَ مُهَنَّدٌ بِوُجودي، وَأدارَ وَجْهَهُ عَابسًا نَحْوَ الأمامِ.
*115*
3. اُكْتُبْ سَبْعَةَ أَسْئِلَةٍ تَجِدُ أَجْوِبَتَها في النَّصِّ التّالي مُسْتَخْدِمًا أسْماءَ الِاسْتِفْهامِ (كَيْفَ، لِماذا، مَتى، هَلْ، كَمْ مَنْ، أَيْنَ)!
إنَّها المَرَّةُ الأولى الَّتي أسافِرُ فيها وَحْدي مَسافَةً طَويلَةً... كَلّا بَل الثّانِيَةُ.. تَذَكَّرْتُ... كانَت المَرَّةُ الأولى مَعَ المَدْرَسَةِ في رحلَةٍ إلى تَدْمُرَ.
نَظَرْتُ مِنَ النافِذَةِ لِأوَدِّعَ أبي، فَقَدْ أَوْصَلَني مُنْذُ قليلٍ إلى مَحَطَّةِ الِانْطِلاقِ، فَوَدَّعْتُهُ مُلَوحًا لَهُ بِيَدي، وَوَدَّعَني هو الاخَرُ مُسْرِعًا، فَعَلَيْهِ أَنْ يَكونَ في عَمَلِهِ تَمامَ الثّامِنَةِ.
4. ما الْوَظيفَةُ النَّحْوِيَّة للكلِماتِ الَّتي تَحْتَها خَطٌّ؟
لَقَدْ وَعَدْتُ أبي بِمُصالحَةِ مُهَنَّدٍ حَقًا، ولكِنْ حينَ نَظَرْتُ في المِرْاةِ وَوَجَدْتُ الخُطوطُ الحَمْراءِ الَّتي تُشَوِّهُ وَجْهي وَرَقَبَتي وحينَ قالتْ أمّي بأنَّ قَميصي لَمْ يَعُدْ يَصْلُحُ إلا لِمَسْحِ الأرْضِ قَرَّرْتُ عدم الصُّلْحِ مَهْما كانَ.
5. لِمَنْ يَعودُ الضَّميرُ الَّذي تَحْتَهُ خَطُّ في الجُمَلِ التّالِيَةِ:
ناوَلَني (ني تحتها خط) مُهَندٌ الكَأسَ بِتَرَدُّدٍ فَخَطَفْتُهُ (ه تحتها خط) بِسُرْعَةٍ دونَ أن أنْظُرَ إليهِ (ه تحتها خط) وَأَدَرْتُ رَأسي بسرعَةٍ نَحْوَ الخارِجِ.
6. حَوِّلِ النَّصِّ التّالِيَ مِنَ المُذَكَّرِ إلى المُؤَنَّثِ مُسْتَبْدِلًا كَلِمَةَ (مُهَنّد) ب (سَلوى)!
يا إلهي! إنَّهُ صديقي مُهَنَّدٌ الَّذي تَشاجَرْتُ مَعَهُ، يَدْخُلُ الانَ الباصَ. وَقَدْ وَعَدْتُ والدي بِمُصالَحَتِهِ حقًا ولكِنْ حينَ رَأيْتُ ما فَعَلَهُ بي قَرَّرْتُ عَدَمَ الصُّلْحِ مَهْما كانَ.
ها هُوَ حَضْرَتُهُ يَبْحَثُ الانَ عَنْ مَقْعَدِهِ كالأحْمَقِ الضّائِعِ... لَقَدِ اقْتَرَبَ مِنّي سَأَتَجاهَلُهُ...
فوجِئَ مُهَنَّدٌ تَمامًا بِوُجودي... أصابَهُ الذُّهول... تَرَدَّدَ قليلًا ثُمَّ جَلَسَ بِجانِبي مُحاذِرًا أَنْ يَلْمِسَني وَأدارَ وَجْهَهُ عابِسًا نَحْوَ الأمامِ وسارَعْتُ فَأَدَرْتُ وَجْهي بِكِبْرِياءَ نَحْوَ الطَّريقِ.
*116*
*116*
اِخْتَرْ و / أوِ اكتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. في النَّصِّ قِصَّتانِ؟ ما هُما؟
2. ما السّؤالُ الذي خَطَرَ في بالِ الشّابِّ عِنْدَما رَأى الثَّعْلَبَ الْهَرِمَ؟
3. كَيْفَ حَصَلَ الثَّعْلَبُ الْهَرِمُ عَلى طَعامِهِ؟
4. ما الْمَغْزى الَّذي تَعَلَّمَهُ الشابُّ مِنْ قِصَّةِ الثَّعْلَبِ والأسَدِ؟
1. أنَّهُ يَجِبُ استِخْدامُ الحيلَةِ في حَياتِنا.
2. أَنَّ الرِّزقَ يَأَتي إلَيْنا ولا حاجَةَ لِلسَّعْي.
3. أَنَّ القُوَّةِ الجِسْمانِيَّةُ أَهَمُّ مِنَ الذّكاءِ.
4. أَنَّهُ يَجِبُ الاعْتِمادُ عَلى النَّفْسِ.
5. كَيْفَ فَهِمَ والِدُ الشّابِّ قِصَّةَ الثَّعْلَبِ وَالأسَدِ بِشَكْلٍ مُخْتلِفٍ عَنِ ابْنِهِ الشّابِّ؟
6. أيَّ مَغْزى تَخْتارُ لِنَفْسِكَ؟ مَغزى الِابنِ أمْ مَغْزى الوالِدِ؟ وَلِماذا؟
7. رَتِّبْ تَسَلْسُلَ الأحْداثِ التالِيَةِ حَسْبَ وُرودِها في النَّصِّ!
-- عادَ الشّابُّ إلى الْبَيْتِ وَشَرَحَ لأَبيهِ أسْبابَ عَوْدَتِهِ.
-- زَحَفَ الثَّعْلَبُ لِيَأْكُلَ مِمّا تَبْقى مِنْ فَريسَةِ الأسَدِ.
-- حَمَلَ الشّابُّ زادَهُ وَشَرَعَ في سَفَرِهِ بَحْثًا عَنْ عَمَلٍ.
-- رَأي الشّابُّ في سَفَرِهِ أسَدًا يَظْهَرُ وَهُوَ يَجُرُّ فَريسَتَهُ.
-- فَهِمَ الشّابُّ قَصْدَ أَبيهِ وَعَزَمَ عَلى أنْ يَكْتَسِبَ قَوتَهُ بِعَمَلِهِ.
*117*
8. لِماذا خَجِلَ الشّابُّ في نِهايَةِ الْقِصَّةِ؟
9. ماذا تَتَوَقّعُ أَنْ يَحْدُثَ لِلشّابِّ لَوْ لَمْ يَرَ في طَريقِهِ ثَعْلَبًا وَأَسَدًا؟
10. مَع أيّ شَخْصِيَّةٍ تَعاطَفَ الشّابُّ؟
1. مَعَ الأسَدِ.
2. مَعَ الفَريسَةِ.
3. مَعَ الثَّعْلَبِ.
4. مَعَ الأبِ.
11. مَنْ هِيَ الشَّخْصِيَّةُ الرَّئيسِيَّةُ في القِصَّةِ في رَأيِكَ؟
12. ما الْمَقْصودُ بِالتَّعبيرِ: "تَحامَلَ الثَّعْلَبُ على نَفْسِهِ"؟
1. كَلَّفَها ما لا تُطيقُ.
2. سَهَّلَ عَلى نَفْسِهِ.
3. قَتَلَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ.
4. صَعَّبَ عَلى نَفْسِهِ.
13. ما مَعْنى كَلِمَةِ "تَقْتات" في الْجُمْلَةِ: "أَتُريدُ يا بُنيَّ أَنْ تَكونَ مِثْلَ الثَّعْلَبِ، فَتَقْتاتَ مِنْ فَضَلاتِ غَيرِكَ؟"؟
1. تَبيعُ.
2. تَشْرَبُ.
3. تَشْتَري.
4. تَأْكُلُ.
14. هَلْ لِلْمَثَلِ: "اليدُ الْعُلْيا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى" عَلاقَةٌ بالنّصِّ؟ وضِّحْ!
15. ضَعْ عُنْوانًا اخَرَ لِلنَّصِّ له عَلاقةٌ بالفِكْرَةِ المَرْكَزِيَّةِ!
*118*
قِراءَة
نَقْرَأُ بِطَلاقَةٍ: نَقْرَأ بِدِقَّةٍ بدونِ أخْطاءٍ، ثُمَّ نُحَدِّدُ الوَقْتَ وَنَقْرأ المَكْتوبَ خِلالَ دَقيقَتَيْنِ وَعِشْرينَ ثانِيةً، (166 كَلمةً)، نَسْتَعْمِلُ ساعَةً لِقياسِ الوَقْتِ:
نَحْسِبُ عَدَدَ الكَلِماتِ في الدَّقيقَةِ:
مَجْموعُ الكلِماتِ الْمَقْروءة (ضرب) 60(تقسيم) زَمَنُ القِراءَةِ بِالثَّواني
نَقيسُ سُرْعَةَ قِراءَةِ النَّصِّ (الزَّمَنُ بِالثَّواني) --
نَفْحَصُ دِقَّةَ قِراءَةِ النَّصِّ (عَدَدُ الأخطاءِ) --
نَصُّ الْقِراءَةِ:
مَشْروعُ رَجُلٍ
أَتَشْعُرُ أَنَّكَ مُرْهَقٌ جِدًا يا فَتًى؟ مُتْعَبٌ مِنْ كل شيءٍ، وساخِطٌ على كُلّ شيءٍ، تَبْدو لي كذلِكَ، وَعَيْناكَ الضَّيقَتانِ، تَزيدانِ مِنْ حِدَّتِكَ، كُلَّما اكْتَمَلَتْ تِلْكَ العُقدَة الّتي تَعْلو وَجْهَكَ.
اِهْدَأ، فَأَنا أَسْتَطيعُ أَنْ أَتَفَهَّمَ غَضَبَكَ وَنَقْمَتَكَ عَلى الحَياةِ كُلِّها، وَأَنْتَ تَجْلِسُ كُلَ صَباحٍ في هذِهِ الزّاوِيَةِ المُعْتِمَةِ مِنْ هذا الكَوْكَبِ المُقْفِرِ، تَنْتَظِر مِنْ يَمُرُّ مِنْ هُنا راغِبًا في مَسْحِ حِذائِهِ.
تَشْعُرُ بالخَجِلِ أَلَيْسَ كذلِكَ؟ أو رُبَّما تَشْعُرُ أنَّكَ مَطْحونٌ في رُكْنٍ مَنْسِيً من هذا الكَوْنِ، تَشْعُرُ بالرَّغْبَةِ في البكاءِ، كُلَّما ناوَلَكَ أَحَدُهُمْ نَظيرَ عَمَلِكَ، أنا أَفْهَمُكَ حَقًا، لكِنّي أفْهَمُ أيْضًا أنَّنا لا نَخْتارُ ما نحنُ عَلَيْهِ، بَيْنَما نَسْتَطيعُ تغييره بأيدينا مُسْتَقْبَلًا، أَنْتَ تَبْني نَفْسَكَ، فَلا تَسْتَهِنْ بِكُلِّ الّذي تَقومُ بِه الانَ.
غَدًا حينَ سَتَكْبُر،ُ ستُدْرِكُ أَنَّكَ قد صَقَلْتَ الرُّجولة فيكَ مُبَكرًا جِدًّا، وَأنَّ الطُّفولَةَ التي حُرِمْتَ جَنَّتَها، سَتُعَوَّضُ بِرُجولَةٍ مُكْتَمِلَةٍ وقادِرَةٍ عَلى مُواجَهَةِ صُعوباتِ الحَياةِ، أَنْتَ تَصْنَعُ مِنْ نَفْسِكَ الانَ رَجُلًا، وَقَليلونَ جِدًا هُمْ الرّجالُ على هذا الكَوْكَبْ.
يا صغيري، لا تَخْجَلْ مِنْ نَفْسِكَ أَبَدًا، فَأَنْتَ الانَ دَرْسٌ لِلْعالَمِ كُلِّهِ.
أَنْتَ دَرْسٌ لِلْعالَمِ أَجْمَعَ.
غانية الوناس - الجزائر
*119*
*119*
اَلتَّعبير الشَّفَهِيُّ
هيّا نُشاهِدِ الْمَقْطَعَ التّالِيَ ثُمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class2/Iessons/t3awon.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class2/Iessons/t3awon.mp4
1. ما عُنْوانُ شَريطِ الْفيديو؟
2. ماذا فَعَل الرَّجُلُ؟ وَمَنْ ساعَدَهُ؟
3. كَيْف تَمَّ بِناءُ الْبَيْتِ؟ هَلْ يُمْكِنُ بِناءُ بَيْتٍ بِمَجْهودٍ فَرْدِيٍّ دونَ الحاجَةِ إلى عُمّالٍ؟
4. صِفِ الْعَمَلَ في الْمَصْنَعِ؟ هَلْ يُمْكِنُ أن يَكْتَفي الْمَصْنَعُ بِعامِلٍ واحِدٍ؟
5. تَمَّ تَشْبيه الْعَمَلِ في الْمَصْنَعِ بَتَشْبيهينِ؟ ما هُما؟
6. ما الْجَوُّ السّائِدُ في شَريطِ الْفيديو؟
7. ما رَأْيُكَ بالْقَوْلِ: يَدٌ واحِدَةٌ لا تٌصَفِّقُ؟
*120*
فَهْمُ المَقْروءِ
اَلتَّعاوُنُ (سِرْ إلى جانِبي)
1. سِرْ إلى جانِبي فَلَسْتَ وَحيدًا، نَحْنُ حُرّانِ لا نُطيقُ الْقُعودا
2. لَيْسَ نُصْغي لِخائفٍ مُتَوارٍ (مُخْتَبئ)، أَوْ لِصَوْتٍ يَصيحُ فينا عودا
3. بَلْ سَنَمْضي إلى الْأمامِ، مَتى كانَ، عُواءُ الذِّئاب يَثْني (يَرْجِعُ) الأسودا؟
4. سِرْ إلى جانِبي إلى النّورِ إنّا، سَنُحيلُ الظَّلامُ فَجْرًا سَعيدا
5. أنا إمّا مَشَيْتُ دَرْبًا (طَريقًا) بعيدًا، لَيْسَ دَرْبي وَأَنْتَ قُرْبي بَعيدا
6. أنا إمّا قَصَدْتُ يَومًا نَجاحًا، تُعْطِني قُوَّةً وَرَأيًا سَديدا (صائِبٌ)
7. نَحْنُ لَمّا نَهْوي (نَسقِطُ) عَلى الصَّخْرِ، ضَرْباتٍ سَوِيًا نُحَطِّمُ الْجُلمودا (الصَّخر الكَبيرُ الصَّلبُ)
8. نَحْنُ لَمّا نَشُقُ تَلْمًا إلى، جانِبِ تلمٍ نُحْيي قِفارا (مُفْرَدُها قَفْرٌ وهِيَ الصَّحراءُ) وَبيدا (مُفردها بَيْداء وَهِي الصَحْراء)
9. سِرْ إلى جانِبي فَإمّا رَأيْنا، عاجِزًا ناقِلًا خُطاهُ وَئيدا
10. لَيْسَ يَرْجو الْوُصولَ دونَ دَليلٍ، نَحْنُ كُنّا لَهُ الدَّليلَ الرَّشيدا
11. يا أخي هيِّيءِ الْمَطَيَّةَ (الرُّكوبُ) وَالزّادَ (الطَّعامُ)، وَهَيّا نَخُطُّ (نَرْسُمُ وَنَفْتَحُ) دَرْبًا جَديدا
12. وَإذا الْيَوْمَ واجَهَتْكَ صِعابٌ، سِرْ إلى جانِبي فَلَسْتَ وَحيدا
جمال قعوار
*121*
- اِخْتَرْ وَ / أو اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. لِلنَّصِّ عُنْوانانِ. أَيُّهُما أَجْمَلُ في رَأيِكَ؟ عَلِّلْ!
2. ماذا يَقولُ الشّاعِرُ لِرَفيقِهِ في الْبَيْتِ الأوَّلِ؟
3. أيَّةُ صِفَةٍ تُعَبِّرُ عَنِ الصَّديقَيْنِ في الْبَيْتِ الثّاني؟
1. الْعَزيمَةُ والإصرارُ.
2. اَلخَوْفُ وَالرُّعْبُ.
3. اَلِارْتِباكُ وَالتَّوَتُّرُ.
4. اَلْحُزْنُ والألَمُ.
4. مَنِ الْمَقْصودُ بِكُلِّ مِنَ الذِّئابِ وَالأسودِ في البَيْتِ الثّالِثِ؟
5. ماذا يَعني النّورُ مُقابِلَ الظَّلامِ في الْبَيْتِ الرّابِعِ؟
6. ما معنى الرّابِطِ (إِمّا) في الْبَيْتَيْنِ الْخامِسِ وَالسّادسِ؟
1. لَوْلا.
2. عِنْدَما.
3. إذا.
4. كَيْفَ.
7. كَيْفَ يَشْعُرُ الصَّديقُ بِطولِ المَسافَةِ إذا كانَ مَعَهُ رَفيقُهُ؟ لِماذا؟
8. ماذا يُقَدِّمُ الرَّفيقُ لِلشّاعِرِ إذا قَصَدَ طَريقَ النَّجاحِ؟
9. أيَّة فِكْرَةٍ يَقْصُدُ بِها الشّاعِرُ في البَيْتِ الثّامِنِ؟
1. فِلاحَةَ الْأَرْضِ.
2. زِيارَةَ الصَّحْراءِ.
3. تَنْظيفَ التُرْبَةِ.
4. تَنْقِيَةَ البيئَةِ.
*122*
10. ما مَعْنى "وَئيدًا" في الْجُمْلَةِ: "عاجِزًا ناقِلًا خُطاهُ وَئيدا"؟
1. عاجِزًا.
2. بَطيئًا.
3. نائِمًا.
4. حَزينًا.
11. ماذا يَكونُ الشّاعِرُ وَصَديقُهُ بالنِّسْبَةِ لِلْعاجِزِ الَّذي لا يَقْدِرُ عَلى التَّنَقُلِ واَلْحِراكِ؟
12. يَدْعو الْبَيْتُ الحادي عَشَر إلى:
1. مُحارَبَةِ الأعْداءِ بِخِطَطٍ جَديدَةٍ.
2. مُصالَحَةِ الْأعْداءِ وَمُسامَحَتِهِمْ.
3. اَلِاسْتِعْدادِ لِلانْطِلاقِ والسَّفَرِ.
4 اَلاِسْتِعدادِ لِلْعَوْدَةِ إلى الْوَطن.
13. ماذا يَعْرِضُ الشّاعِرُ عَلى الصَّديقِ في الْبَيْتِ الْأَخيرِ؟
14. اِسْتَخْرِجْ مُرادِفًا لِلْفِعْلِ "حَضِّرْ" في البَيْتِ اَلْحادي عَشَر!
15. أَيُّ قَوْلٍ مِنَ الأقْوالِ التّالِيَةِ لا عَلاقَةَ له بِالنَّصِّ الشِّعْرِيِّ:
1. نَحْنُ جَميعًا نُجَذِّفُ في القارِبِ نَفْسِهِ.
2. عِنْدَما يَعْمَلُ الإخْوَةُ مَعًا تَتَحَوَّلُ الْجِبالُ إلى ذَهَبٍ.
3. اِجْتِماعُ السَّواعِدِ يَبْني الْوَطَنَ وَاجْتِماعُ القُلوبِ يُخَفِّفُ المِحَنَ.
4. كَشْفُ المَرْءِ سِرَّهُ حَماقَةٌ، وَكَشْفُهُ سِرَّ الاخَرينَ خِيانَةٌ.
16. هَلِ القَصيدَةُ ذات طابِعٍ تَفاؤُليً أَمْ تَشاؤُمِيً؟ وَضِّحْ!
17. اكْتُبْ حَرْفَ الرَّوِيِّ لِلْقَصيدَةِ!
18. ماذا نُسَمّي الْقِسْمَ الأوَّلَ والقِسْمَ الثّانِيَ مِنْ بَيْتِ الشِّعْرِ؟
19. يَقولُ المَثَلُ: "يَدٌ واحِدَةٌ لا تُصَفِّقُ". اِشْرَحْ كَيْفَ يَرْتَبِطُ هذا الْمَثَلُ بِمَضْمونِ الْقَصيدَةِ!
*123*
اَلتَّعْبيرُ الكِتابِيُّ:
- أَجِبْ عَنِ السُّؤالِ التّالي في دَفْتَرِكَ!
1. اُكْتُبِ فِقْرَةً عَنْ حَياةِ الشّاعِرِ المَرْحومِ جَمال قَعْوار ابْنِ مَدينَةِ النّاصِرَة، مُسْتَعينًا بِمَصادِرِ الْمَعْلوماتِ!
مثالٌ:
وُلِدَ الشّاعِرُ جَمال قعوار في النّاصِرَةِ عام 1930، وَتُوُفّيَ فيها عام 2013.
اَلْمَعرِفَةُ اللَّغَوِيَّة
- أَجِبْ عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الْبَيْتِ الثّامِنِ:
- مَعْطوفًا، ضَميرًا مُنْفَصِلًا، اِسْمًا يَدُلُّ عَلى مَكانٍ، فِعْلًا مُضَعَّفًا، فاعِلًا، مَفْعولًا بِهِ.
2. اِسْتَخْرِجِ النُّعوتَ مِنَ الْأَبْياتِ 6-1!
3. اِسْتَخْرِجِ الْأَفْعالَ الْمُعْتَلَّةَ مِنَ الأَبْياتِ 3-1، ثُمَّ صَنِّفْها إلى مَجْموعَتَيْنِ!
*124*
4. ضَعْ الْكَلِماتِ الْمُشْتَقَّةَ مِنَ الْجَذْرِ ( س.ي.ر) في مَكانِها الْمُناسِبِ ثُمَ اكْتُبْ مَعْناها مُستعينًا بالقاموسِ:
اَلْمَخْزَن: سائِرًا، سيرَةِ، مَسيرَةٌ، مُسَيَّرٌ، سَيْرورَةٍ، مَسارًا، سَيّارةً
- مَشى تَلاميذُ الصَّفِّ السّادِسِ -- طَويلًا في مِنْطَقَةِ الْبَحْرِ الْمَيْتِ.
- أُقيمَتْ -- حاشِدَةٌ شارَكَ فيها الْأهالي ضِدَّ ظاهِرَةِ العُنْفِ في القَرْيَةِ.
- اِشْتَرى لَنا أبي -- ضَخْمَةً وَواسِعَةً، كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ كَبيرًا لِأَقودَها.
- قَرَأْتُ عَنْ -- الْبَطَلِ عُمَرَ الْمُخْتارِ كَيْفَ دافَعَ عَنْ بلادِهِ مِنَ الإيطالِيّينَ.
- كُنْتُ -- في الطَّريقِ، فَلَفَتَ نَظَري عُصْفورٌ جَريحٌ ساقِطٌ مِنْ أَعْلى العُشِّ.
- دَخَلَتِ القَضِيَّةُ في -- طَويلَةٍ؛ لِأنَّ حَلَّها مُعَقَّدٌ وَشائِكٌ.
- اَلْإنْسانُ مَخْلوقٌ -- في شَكْلِهِ وَطولِهِ ولكِنَّهُ مُخَيَّرٌ في أعْمالِهِ وَتَصَرُّفاتِهِ.
5. اكْتُبِ الْمَعْنى الصَّحيحَ لِكَلِمَةِ هَوى في الْجُمَلِ التّالِيَةِ: (اِسْتَعِنْ بالقاموسِ!)
- هَوى فُلانٌ مِنْ عُلُوٍّ.
- هَوَى الطِّفْلُ أُمَّهُ كَثيرًا.
- هَوَى النَّسْرُ عَلى الْعُصْفورِ.
6. لِماذا كُتِبَتِ الْهَمْزَةُ عَلى كُرْسِيِّ الياءِ في كَلِمَةِ (هَيّئْ)؟
1. لِأَنَّ الْهَمْزَةَ جاءَتْ مُتَطَرِّفَةً بَعْدَ كَسْرٍ.
2. لِأنَّ الْهَمْزَةَ جاءَتْ مُتَطرّفَةً وَعَلَيْها سُكونٌ.
3. لِأنَّ الْهَمْزَةَ جاءَتْ مُتَطرّفَةً بَعْدَ حَرْفٍ مُشَدِّدٍ.
4. لِأَنَّ الْهَمْزَةَ جاءَتْ في الْوَسَطِ بَعْدَ كَسْرٍ.
*125*
قِراءَةٌ
- نَقْرَأ بِطَلاقَةٍ: نَقْرَأُ بِدِقَّةٍ بِدونِ أخْطاءٍ، ثُمَّ نُحَدِّدُ الْوَقْتَ وَنَقْرَأُ المَكْتوبَ خِلالَ ثَلاثِ دَقائِقَ، (248 كَلمةً)، نَسْتَعْمِلُ ساعَةً لِقِياسِ الْوَقْتِ:
كُلُّ طالِبٍ يَقْرَأ وَحْدَهُ، الْمُعَلِّمُ يُثَبِّتُ الْوَقْتَ عَلى ثلاثِ دَقائِقَ وَعِنْدَما يَنْتَهي الْوَقْتُ، كُلُّ طالِبٍ يَسَجِّلُ لِنَفْسِهِ، عَدَدَ الْكَلِماتِ الَّتي لَمْ يَقْرَأها، وَعَدَدَ الأخْطاءِ بَعْدَ أَنْ يَسْتَمِعَ لِقِراءَةِ الْمُعَلِمُ، وَيُعاودُ التَّدَرُّبَ.
- نَحْسِبُ عَدَدَ الْكَلِماتِ في الدَّقيقَةِ:
مجموع الكلمات المقروءة (ضرب) 60 (تقسيم) زمن القراءة بالثواني
- نَقيسُ سُرْعَةَ قِراءَةِ النَّصِّ (الزَّمَنُ بِالثَّواني) --
- نَفْحَصُ دِقَّةَ قِراءَةِ النَّصِّ (عَدَدُ الأَخْطاءِ) –
*126*
نَصُّ الْقِراءَةِ
سَميحُ القاسِمِ أحَدُ أَهَمِّ وَأَشْهَرِ الشُّعَراءِ الْعَرَبِ وَالْفِلَسْطينيّينَ المُعاصرينَ الَّذينَ ارْتَبَطَ اسْمُهُمْ بِشِعْرِ الثَّوْرَةِ مِنْ داخِلِ أراضي الْعام 48، رَئيسُ التَّحْريرِ الْفَخْرِيُّ لِصَحيفَةِ "كُلُّ الْعَرَب"، وُلِدَ لِعائِلَةٍ فِلسْطيِنَّيةٍ في مَدينَةِ الزَّرْقاءِ يَوْمَ 11 مايو 1939، وَتَعَلَّمَ في مَدارِس الرّامَةِ وَالنّاِصِرَةِ. وَعَلَّمَ في إحْدى المدارِسِ، ثم انْصَرَفَ بَعْدَها إلى نَشاطِهِ السِّياسِيِّ في الحِزْبِ الشُّيوعِيِّ قَبْلَ أَنْ يَتْركَ الْحِزْبَ لِيَتَفَرَّغَ لِعَمَلِهِ الْأدَبيِّ.
- كانَ والدُهُ ضابِطًا بَرُتْبَةِ رَئيس (كابتن) في قُوَّةِ حُدودِ شَرْقِ الأرْدُنِّ، وَكانَ الضباط يقيمون هناك مع عائلاتهم. حين كانت العائلة في طريق العودة إلى فلسطين في القِطارِ، في غَمْرَةِ الْحَرْبِ العالَمِيَّةِ الثانِيَةِ وَنِظامِ التَّعْتيمِ، بَكى الطِّفْلُ سَميحٌ فذُعِرَ الرُكاَّبُ وَخافوا أَنْ تَهْتَدِيَ إلَيْهِمُ الطّائِراتُ الألمانِيَّةُ! وَبَلَغَ بِهِمُ الذُّعْرُ دَرَجَةَ التَّهْديدِ بِقَتْلِ الطِّفْلِ إلى أنِ اضطُرَّ الوالِدُ إلى إشهارِ سِلاحِهِ في وُجوهِهِمْ لِرَدْعِهِمْ، وَحينَ رُوِيَتِ الحِكايَةُ لِسَميح فيما بَعْدُ، تَركَتْ أثرًا عَميقًا في نَفْسِهِ:
"حسنًا لَقَدْ حاوَلوا إخْراسي مُنْذُ الطُّفولَةِ سَأُريهِمْ، سأتَكَلَّمُ مَتى أشاءُ، وفي أيِّ وَقْتٍ، وَبِأعْلى صَوْتٍ، لنْ يَقْوى أَحَدٌ عَلى إسْكاتي".
- وَرَوى بَعْضُ شُيوخِ الْعائِلَةِ أنَّ جَدَّهُمُ الأوْلَ خَير محمّد الحسين كانَ فارسًا مِنْ أسْيادِ القَرامِطَةِ، قَدِمَ مِنْ شِبْهِ الْجَزيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ لِمُقاتَلَةِ الرّومِ، واسْتَقَرَّ بِهِ الْمَطافُ عَلى سَفْحِ جَبَلِ حَيْدَرٍ في فِلِسْطينَ على مشارِفِ مَوْقِعٍ كانَ مُسْتَوْطَنَةً لِلرّومِ. وما زالَ الْمَوقع الّذي نَزَلَ فيه مَعْروفًا إلى الْيَوْمِ باسْمِ "خلَّةُ خَير" على سَفْحِ جَبَلِ حَيْدَرٍ الْجَنوبيِّ.
- وَالُ حسين مَعْروفونَ بِمَيْلِهِمُ الشَّديدِ إلى الثَّقافَةِ، وفي مُقَدِمَتِهِمُ الْمَرحومُ المُحامي علي حسين الأسْعد، رَجُلُ القانونِ والمُرَبّي الّذي ألَّفَ وَتَرْجَمَ وَأَعَدَّ الْقَواميسَ الْمَدْرَسِيَّةَ وَكَتَبَ الشِّعْرَ وَتَوَزَّعَتْ جُهودُهُ بَيْنَ فِلِسْطينَ وَسوريا وَلُبنانَ، وَأَقامَ مَعْهَدَ الشَّرْقِ لِتَعْليمِ اللُّغاتِ الأجْنَبيَّةِ في دِمَشْقَ.
*127*
*127*
اَلتَّعبير الشَّفهِيُّ
تَحَدَّثْ عَمّا تَراهُ في الصّورَتَيْنِ!
(صورتان في الكتاب: استعن بالمعلم)
1. ما هِيَ نَوعِيَّةُ الْمَوادِّ الْمَلْصَقَةِ في الصّورَةِ مِنَ الْيَمينِ؟
2. كَيْفَ بَقِيَتْ ثابِتَةً وَلَمْ تَسْقُطْ في رَأيِكَ؟
3. ماذا يَفْعَلُ الرَّجُلُ في الصّورَةِ الثّانِيَةِ؟
4. ماذا نُسَمّي الْمُلْصَقَ الذي يَسْتَعْمِلُهُ؟
5. هل تَعْرِفُ اسْتِخْداماتٍ مِثْلِ هذِهِ الْمُلْصَقاتِ في حَياتِنا الْيَوْمِيَّةِ؟
6. اَلْمُلصَقاتُ اخْتراعٌ بَسيطٌ لكِنَّهُ مُفيدٌ. وَضِّحْ ذلِكَ!
*128*
فَهْمُ المَقْروءِ
اِكْتِشافاتٌ مِنْ تَجارِبِ الْمادَّةِ اللّاصِقَةِ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) مادَّةٌ لاصِقَةٌ ولكِنَّها لا تَلتَصِقُ بِشِدَّةٍ!
(2) هذِهِ قِصَّةُ مادَّةٍ لاصقةٍ، لا تَظَلُّ مُلْتَصِقَةً عَلى الدَّوامِ،
(3) وَكَيْفَ أدّى اكْتِشافُها إلى واحِدٍ مِنْ أَكْثَرِ الاختِراعاتِ شُيوعًا
(4) وانتشارًا في المَدارسِ وَالبيوتِ وَفي الْمَكاتِبِ المَخْتَلِفَةِ،
(5) وَلَعَلَّكَ قَدِ اسْتَخْدَمْتَها في الْمَدْرَسَةِ؛ لِتُعَلِّقَ شَيْئًا ما عَلى
(6) اللَّوحِ، أو في الْبَيْتِ على الْمَكْتَبَةِ.
(7) فَقَدْ كانَ عالِمٌ أَمْريكِيُّ يدعى "سْبَنْسر سِيلْفر" يَقومُ في
(8) السِّتينيّاتِ بإجرْاءِ تَجارِبَ على أَنْواعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ المَوادِّ
(9) اللاصِقَةِ. وَكانَ يَعْمَلُ حينَئذٍ لِحِسابِ شَرِكَةِ مِينيسوتا
(10) لِلتَّعدينِ والصناعَةِ. وكانَ عَمَلُهُ يَنْصَبُّ (يَتَجِهُ، يَميلُ) على اخْتراعِ
(11) مَوادَّ لاصِقَةٍ خاصَّةٍ، يُمْكِنُ لِلشَّرِكَةِ أَنْ تَجْعَلَ مِنْها مُنْتَجاتٍ جَديدةً لَها.
(12) وَفي أَحَدِ الأيّام وَلِدَهْشَةِ "سيلْفر" قامَ بِمَزْجِ (بِخَلْطِ) بَعْضِ الْمَوادِّ، فَفوجِئَ بِتَكوُّنِ مادَّةٍ لاصِقَةٍ سائِلَةٍ، وَإِنْ
(13) كانَتْ تَخْتَلِفُ عَنْ باقي المَوادِّ اللاصِقَةِ، إذْ لَمْ تَكُنْ شَديدَةَ اللُّزوجَةِ. وَكانَتْ تُلْصِقُ وَرَقَتَيْنِ مَعًا بِشَكلٍ
(14) جَيِّدٍ، وَلكِنْ يُمْكِنُ فَصْلُهُما بِسُهولَةٍ، بَدلًا مِنَ التَّماسُكِ بِبَضْعِهِما الْبَعْضِ بِشِدَّةٍ؛ وَقَدْ كانت بعض المَوادِّ
(15) اللّاصِقَةِ تَلتَصِقُ بِإحْدى الْوَرَقَتَيْنِ، بَيْنَما يَلْتَصِقُ الْبَعضُ الاخَرُ بِالوَرَقَةِ الأخرى.
(16) وَقَدِ اهْتَمَّ سيلْفَر باِكْتشافِهِ هذا، وَإن لَمْ تَكُنْ لَدَيْهِ فِكْرَةٌ عَنْ كَيْفِيَّةِ الاسْتِفادَةِ من هذِهِ المادَّةِ نِصْفِ
(17) اللاصِقَةِ. وَفي عام 1974م لاحَتْ لِلْعالَمِ "ارْثر فُرَاي"، وَهُوَ يَعْمَلُ بالشَّرِكَةِ نَفْسِها، فِكْرَةٌ بَرّاقَةٌ أَثناءَ وُجودِهِ
*129*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(18) في الكَنيسَةِ! إذْ كانَ "فْراي" ضِمْنَ فَريقِ الإنْشادِ في الكَنيسَةِ. وَقَدْ كانَ "فراي" يَضَعُ قُصاصاتٍ مِنَ الوَرَقِ
(19) في صَفحاتِ الأناشيدِ داخِلَ الكِتابِ؛ ولكِنْ عِنْدَ وَضْعِ الكِتابِ جانِبًا، كانَتِ القُصاصاتُ تَتَناثَرُ. وَلَمّا عَلِمَ
(20) "فْراي" بِالمادَّةِ اللاصِقَةِ الَّتي ابْتَكَرَها "سيلْفَر" جَعَلَ يَتَساءَلُ عَنْ إمكانِيِّةِ وَضْعِ قليلٍ مِنْها عَلى قُصاصاتِ
(21) الْوَرَق؛ حَتّى لا تَتَناثَرَ.
(22) لَقَدِ اكتشَفَ "فْراي" اسْتِخدامًا لِلْمادَةِ اللّاصِقَةِ الجَديدَةِ. وَأَصْبَحَ النّاسُ قادِرينَ عَلى لَصْقِ قُصاصاتِ
(23) الْمُذَكِّراتِ مُباشَرَةً على أيَّةِ أوراقٍ أخْرى، مِثْلَ صَفَحاتِ الكُتُبِ والْمَجَلّاتِ، ثُمَ نَزْعِها مَرَّةً أُخْرى بِسُهولَةٍ.
(24) وَقَدْ جَمَعَ "فْراي" فَريقًا مِنَ العامِلينَ لإيجادِ وَسيلَةٍ تَجْعَلُ مِنْ هذِهِ الْفِكْرَةِ مُنْتَجًا مُفيدًا. وَلكي تَنْجَحَ
(25) الفِكْرَةُ لا بُدَّ لِلمادَّةِ اللاصِقَةِ أَنْ "تَرْغَبَ" في الِالتِصاقِ بِشَكْلٍ دائِمٍ إلى وَرَقِ المُذَكِّراتِ، على أَنَّها أيضًا لا بُدَّ
(26) أنَّ تَتْرُكَهُ طَواعِيَةً (عن اختِيارٍ دون إجْبارٍ) مَهْما كانَتْ قُوَّةُ الْتِصاقِها بالْوَرَقِ، وَسُرْعانَ ما تَوَصَّلَ الْفَريقُ إلى حَلٍّ لهذه الْمُشْكِلَةِ.
(27) ثُمَّ كانَ عَلى "فْراي" وَفَريقِهِ اختِراعُ مَكْنةٍ (كل الةٍ مِنْ شأنِها أن تُؤَدي عملًا اليًا للإنْتاجِ الصِّناعِيِّ) لإنتاجِ دَفاتِرَ مِنَ الْوَرَقِ اللاّصِقِ، وَقَدْ قامَ "فْراي" بِبناءِ مَكْنَةٍ
(28) أولًا في قبوٍ (بناء تحت الأرضِ تُحْفَظُ فيه المُؤَنُ وَغَيْرِهِ) بِمِنْزِلِهِ، ثُمَّ نَقْلِها بعدِ ذلِكَ إلى الْمَصْنَعِ. وكانَتِ الْمَكْنَةُ الْجَديدَةُ تَضَعُ المادَّةَ اللّاصِقَةَ عَلى
(29) لَفّاتٍ مِنَ الْوَرَقِ الأصْفَرِ، ثُمَّ يُقَطِّعُ الْوَرَقُ إلى مُرَبَعاتٍ صَغيرَةٍ وَمُسْتَطيلاتٍ، ثُمَّ تَجْمَعُها مَعًا في مَجْموعاتٍ
(30) صَغيرَةٍ.
*130*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(31) فَكانَتْ هذِهِ الأوْراقُ اللاصِقَةُ مِنْ أَنْجَحِ ما أَنْتَجَتِ الشركَةِ، وَلَمْ يَنْقَضِ وقْتٌ طويلٌ حتى انتشَرَتْ
(32) على الْمَكاتِبِ في جَميعٍ بِقاعِ العالَمِ. وَفيما بَعْدُ أَصْبَحَ النّاسُ يَسْتَخْدِمونَ الْمُذكراتِ اللاصِقَةِ في المَنازِلِ
(33) وَالمَدارِسِ.
(34) وَفي المَرَّةِ القادِمَةِ التي تَرى فيها قُصاصَةً مُلَوَّنَةً من الْوَرَقِ مُلْصَقَةً على لَوْحَةِ الإعلاناتِ في الصّفِّ أوْ
(35) عَلى مَكْتَبَتِكَ، فَلْتُفَكِّرْ في "سْبِنْسَر سيلفَر"، "ارثر فْراي" وفي المادَّةِ اللاصِقَةِ التي لا تَلتَصِقُ.
(36) الضَّماداتُ الجاهِزَةُ لِلْجُروح (الْبلاسْتَر)
(37) هُناكَ مَثَلٌ شائِعٌ يَقولُ: "الحاجَةُ أم الاختِراعِ"، أَيْ أَنَّ النّاسَ
(38) يَخْتَرِعونَ أشياءَ تُلَبّي احتِياجاتِهِمْ أَوْ تَحِلُّ مُشكِلاتِهِمْ، وَقدْ فَعَلَ
(39) ذلِكَ الأمريكيُّ "إيرْل دِيكْسون" عام 1920م.
(40) فَعِنْدَما كانَتْ زَوْجَتُهُ "جوزَفين" تَتَعَلَّمُ الطَّهْيَ (الطبخ)، كَثيرًا ما
(41) كانَتْ تَجْرَحُ أصابِعَها أوْ تَحْرِقُها في المَطْبَخِ، وَمِنْ حُسْنِ الحَظِّ
(42) أنَّ زَوْجَها "إيرْل" كانَ يعملُ لدى شَرِكَةِ "جونْسون" الَّتي تَقومُ
(43) بتصنيع الشّاشِ والأربِطَةِ الَّتي يَسْتَعْمِلُها الأطِبّاءُ. وَعِنْدَما كانَتْ
(44) جوزَفين تُؤْذي نَفْسَها، كانَ زَوْجُها يُسارِعُ إلى وَضْعِ شَريطٍ فَوْقَ
(45) قِطْعَةٍ مِنَ الشّاشِ عَلى الجُرْحِ.
(46) عالَجَ "إيرل" زَوْجَتَهُ عِدَّةَ مَرّاتٍ، وَكانَتِ الضَّمادَةُ تَقَعُ دائِمًا. وَلِذا أَصْبَحَ مُقْتَنِعًا بِتَصْميمِ ضمَادَةٍ جاهِزَةٍ
(47) لِلاسْتِعمالِ، وَتَظلُّ فَوْقَ الْجُرْحِ نَظيفَةً. كانَتْ هذِهِ هِيَ الحاجَةَ. وهنا كانَ الطَّلَبُ للإبْداعِ.
(48) وقَدْ فَكَّرَ "إيرل" كثيرًا ولاحت لَهُ فِكرةٌ عظيمَةٌ، أنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَصْنَعَ شَريطًا لاصِقًا وَشَريحَةً مِنَ الشّاشِ
(49) مَعًا. فَثَبَّتَ قِطْعَةً مِنَ الشّاشِ في مُنْتَصَفِ الشَّريطِ اللّاصِقِ. ثُمَّ اكْتَشَفَ أَنَّ قِطْعَةَ الشّاشِ قَدْ لا تكونُ بِمَنْأى
(50) عَنِ الْجَراثيمِ إذا ظَلَّتْ مُعَرَّضَةً لِلْهواءِ، كَما أنَّ الجانِبَ اللاصِقَ لِلشَّريطِ لن يَلْبَثَ حَتّى يَجِفَّ.
(51) وَقَدْ قَرَّرَ "إيرل" أَنْ يُحاوِلَ استِخدامِ مادَّةٍ تُسَمّى "كْرِينولين" لِتَغْطِيَةِ الْجانِبِ اللّاصِقِ لِلشَّريط، وَنَجَحَتِ
(52) الْمُحاوَلَةُ. فَكانَ مِنَ السَّهْلِ إزالَةُ تِلْكَ المادَّةِ، وَأَصْبَحَتْ جوزَفين قادرةً عَلى وَضْعِ الضَّمّادَةِ بِنَفْسِها.
*131*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(53) وَفي أوَّلِ مَرَّةٍ جَرَحَتْ جوزَفين نَفْسَها بَعْدَ ذلِكَ، قامَتْ بِتَقْشيرِ الضَّمّادَةِ الجاهِزَةِ وَوَضَعَتْها فَوْقَ الجُرْحِ.
(54) ثُمَّ اقْتَرَحَ عَلى "إيرل" أَحَدُ العاملينَ مَعه أنْ يُعرِضَ فِكْرَتَهُ على رؤسائه في شَرِكَةِ "جونّسون" فاسْتَحْسَنوا
(55) الْفِكْرَةَ. ثُمَّ تَقَدَّمَ أَحَدُ الأشْخاصِ باسْمٍ لِلْمُنْتَج العَبْقَريِّ "لايرل" وَالَّذي أصْبَحَ أُسْلوبًا جَديدًا في التَّضْميدِ،
(56) وَالَّتي قَدْ سُمِّيَتْ بِالضَّماداتِ الجاهِزَةِ "الْبلاسْتَر".
(57) تِكْنولوجْيا طِبِّيَّةٌ جَديدَةٌ: اِخْتِراعُ البلاسْتَر الطِّبِّيِّ الَّذي لا يُسَبِّبُ الْأَلَمَ
(58) مَعَ تَقَدُّم العِلْمِ في الْقَرْنِ الواحِدِ والْعِشرينَ، تَطَوَّرَتْ لاصِقَةُ البلاسْتَر، وَدَخَلَتْ مَرْحَلةً جَديدةً، وَهِيَ عَدَمُ
(59) تَسَبُّبِها لِلْأَلَمِ عِنْدَ نَزْعِها عَنِ الجُرْحِ.
(60) فَمَنْ مِنّا لَمْ يَعِشْ مُعاناةَ تَغْييرِ لاصِقَةِ البلاسْتَر الطِّبّيِّ عَنِ الجُرْحِ عِنْدَ نَزْعِها؟! وَلِأنَّ استخدامَ هذِهِ
(61) اللّاصِقَةَ يُسَبِّبُ أَلَمًا فَظيعًا أثناءَ تَغْييرِها، نَتيجَةَ الْتِصاقِها الشَّديدِ بالجِلْدِ المُحيطِ بالجُرْحِ، فَكَّرَ الأطِبّاء
*132*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(62) وَالعلماءُ في اخْتراعِ لاصِقَةٍ أَوْ نَوْعٍ مِنَ البلاسْتَر الطِّبِّيِّ
(63) الَّذي لا يُسَبِّبُ الأَلَمَ.
(64) فَقَدْ طَوَّرَ الْعُلَماءُ تِكْنولوجيا طِبِّيَّةً جَديدَةً تُمَكِّنُنا
(65) مِنْ تَغْطِيَةِ الْجُروحِ، وإزالَةِ البلاسْتَرِ الطِّبِّيِّ دونَ ألمٍ،
(66) تَقومُ فِكْرَتُها عَلى وُجودِ ثَلاثِ طَبَقاتٍ بَدَلًا من طَبَقَتَيْنِ
(67) فَقَطْ، فالبلاسْتَرُ الطِّبِّيُّ التَّقْليدِيُّ يَتَكوَّنُ من طَبَقَتَيْنِ:
(68) هُما الغِلافُ وَالطَّبَقَةُ الصِّمْغِيَّةُ اللّاصِقَةُ، وَعِنْدَ إزالَةِ
(69) البلاسْتَر تُسَبِّبُ الطَّبَقَةُ الصِّمْغِيَّةُ الألَمَ الشَّديدَ في
(70) مَنْطِقَةِ الْجُرْحِ. وَلِحَلِّ هذِهِ المُشكِلَةِ، فَقَدْ قامَ العُلَماءُ
(71) بإضافَةِ طَبَقَةٍ صِمْغِيَّةٍ جَديدَةٍ ثالِثَةٍ على البلاسْتَر، وَهِيَ
(72) الطَّبَقَةُ التي تَثْبُتُ عَلى الجِلْدِ ولا تَتَرُكُهُ حَتّى بَعْدَ إزالَةِ
(73) الْبلاسْتَر، وهذِهِ الطَّبَقَةُ تُزالُ فيما بَعْدُ بِتَدْليكٍ رَقيقٍ
(74) لِلْمَنْطِقَةِ الْمُصابَةِ، أَوْ يُمْكِنُ تَرْكُها لِتَسْقُطَ مَعَ مُرورِ
(75) الوَقْتِ، وَبِذلِكَ لا تُسَبِّبُ إزالَةُ الْبلاسْتَر ألمًا نِهائيًا.
سلسلة الباب المفتوح، المخترعون والاختراعات. (بتصرف)
*133*
- اِخْتَرْ وَ / أوْ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ما خَصائِصُ المادَّةِ اللّاصِقَةِ الأولى الَّتي اكْتَشَفَها "سْبِنْسَرْ"؟
2. ما دَوْرُ "ارْثر فْراي" في تَطْوير مادَّةِ "سْبِنْسَر" اللاصِقَةِ؟
3. ما الْمَقصودُ بالسِّتّينِيّاتِ في الْجُمْلَةِ: كانَ "سْبِنْسَر" يَقومُ في الستينيّاتِ بإجْراءِ تجارِبَ عَلى أنواعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ الْمَوادِّ اللاصِقَةِ؟
1. أَنَّ عُمْرَ "سْبِنْسِر" كانَ 60 سنةً عِنْدَما اكْتَشَفَ المادَّةَ اللاصِقَةِ.
2. أَنَّ اكتِشافَهُ لِلْمادَّةِ اللاصِقَةِ اسْتَغْرَقَ 60 سَنَةً و 6 أشهرٍ وَ 6 أيامٍ.
3. أَنَّ تَجارِبَهُ حَوْلَ المادَّةِ اللاصِقَةِ كانَتْ بَيْنَ السَّنَوات 1960-1969.
4. أَنَّ تَجارِبَهُ حَوْلَ المادَّةِ اللّاصِقَةِ كانَتْ تَتَجَدَّدُ مَرَّةً كُلَّ 6 سَنَواتٍ.
4. كَيْفَ اسْتَفادَتْ صِناعَةُ أَوْراقِ المُذَكراتِ مِنَ المادَّةِ اللاصِقَةِ الَّتي طَوَّرَها "فْراي"؟
5. أَيُّ جُمْلَةٍ مِمّا يَلي تُفَسِّرُ مَعْرِفَةَ "فْراي" الْأولى بِالْمَوادِّ اللاصِقَةِ؟
1. عَمِلَ "فْراي" مُنْشِدًا في الْكَنيسَةِ، وَكانَ يَسْتَخْدِمُ الأوْراقَ.
2. عَمِلَ "فْراي" في الشَّرِكَةِ نَفْسِها الَّتي عَمِلَ فيها "سْبِنْسر.
3. أَسَّسَ "فْراي" شَرِكَةً لإنْتاجِ المَوادِّ اللاصِقَةِ المُنَوَّعَةِ.
4. صَنَعَ "فْراي" مَكْنَةً لإنْتاجِ المَوادِّ اللاصِقَةِ وَغَيْرِ اللّاصِقَةِ.
6. ما مَعْنى كَلِمَةِ "بِمَنأى" حَسْبَ السِّياقِ؟ (سطر 49)
7. أَيُّ تَعْبيرٍ مِمّا يَلي يُمْكِنُ أَنْ يَحِلَّ مَحَلَّ "فيما بَعْدُ" في السَّطْرِ 73؟
1. في وَقتٍ لاحِقٍ.
2. في وقتٍ سابِقٍ.
3. في وَقْتٍ مَضى.
4. في وَقْتٍ مَجْهولٍ.
*134*
8. ما الْمَقصودُ بالعِبارَةِ: مَوادُّ لاصِقَةٌ لا تَلْتَصِقُ؟
1. مَوادُّ تُسْتَخْدَمُ لِلالتِصاقِ، لكِنَّها سَهْلَةُ النَّزْعِ، فلا تَبْقى مُلْتَصِقَةً.
2. مَوادُّ تَلتصِقُ مَعَ مَوادَّ أخْرى، ولا يُمْكِنُ فَصْلُها عَنها.
3. مَوادُّ مِنَ الْمَفْروضِ أنْ تَلْتَصِقَ بِغَيْرِها، لكِنَّها لا تَلْتَصِقُ.
4. مَوادُّ لا تَلْتَصِقُ رَغْمَ أنَّهُ مِنَ المَفْروض أنْ تَلْتَصِقَ.
9. ما الْهَدَفُ مِنَ اسْتِخدامِ المَثَلِ: "اَلْحاجَةُ أَمُ الاخْتِراعِ"؟
10. ما تَفْسيركَ لِلْمَثَلِ في السُّؤالِ السّابِقِ؟
11. ما الْمَقْصودُ بالرّابِطِ "ذلِكَ" في الْجمْلةِ: "وَقَدْ فَعَل ذلِكَ الأمريكيُّ "إيرْل دِيكْسون"؟ (السَّطْر 39)
1. اَلِاخْتِراعاتُ حاجَةٌ أساسِيَّةٌ وَمُهِمَّةٌ في الِحَياةِ.
2. اَلظُّروفُ قَدْ تُؤدي إلى اخْتراعاتٍ لا حاجَةَ لها.
3. اَلِاخْتِراعاتُ الَّتي لا نَحْتاجُها الْيَوْمَ، قَدْ نَحْتاجُها غَدًا.
4. نَقْصُ الحاجَةِ في حَياتِنا يَقودُ إلى الابتِكارِ الْبَديلِ.
12. ما عَلاقَةُ "جوزَفين" وَالطَّهْيُ باختِراعِ الْبلاسْتَر؟
13. اُكْتُبْ سَلبيةً مِنْ سَلْبيّاتِ البلاسْتَرِ الطِّبِّيِّ التَّقْليدِيِّ!
14. ما فِكْرَةُ الطَّبَقاتِ الثّلاثِ في الْبلاسْتَر؟ وما فائِدَتُها؟
15. ما الْمَقْصودُ بالرّابِطِ "ذلِكَ" في العِبارَةِ: وفي أوَّلِ مَرَّةٍ جَرَحَتْ جوزَفين نَفْسَها بَعْدَ ذلِكَ؟ (سطر 53)
*135*
16. ما الْفِكْرَةُ العَظيمةُ الْمَقْصودَةُ في العِبارَةِ: وَقَدْ فَكَّرَ "إيرل" كَثيرًا ولاحَتْ له فِكْرَةٌ عَظيمةٌ؟
1. أَنْ يَفْصِلَ بَيْنَ الشَّريطِ اللاصِقِ وَالشّاشِ بِمادّةٍ لاصِقَةٍ.
2. أَنْ يَسْتَخْدِمَ الشّاشَ دونَ أن يَحْتاجَ إلى مادَّةٍ لاصِقَةٍ.
3. أَنْ يَصْنَعَ شَريطًا لاصِقًا وَشَريحَةً مِنَ الشّاش مَعًا.
4. أَنْ يَسْتَخْدِمَ شَريطًا لاصِقًا دونَ حاجَةٍ إلى قِطعَةٍ مِنَ الشّاشِ.
17. ماذا يَحْدُثُ لِلطَّبَقَةِ الثّالِثَةِ مِنَ الْبلاسْتَر بَعْدَ إزالَتِهِ؟
18. ما الْمَصْدَرُ الذي أُخِذَ مِنْهُ النَّصُّ؟
19. اِسْتَخْرِجْ لِكُلِّ صورَةٍ مُرافِقَةٍ جُمْلةً تُلائِمُها مِن النَّصِّ!
20. ما نَوْعُ النَّصِّ؟ وما دَليلُكَ عَلى ذلِكَ؟
21. ما رَأْيَكَ بالمَوادِّ اللاصِقَةِ كاخْتِراعٍ جَديدٍ؟ هَلْ تَراه مُهِمًا في نَظَرِكَ؟
22. فَكِّرْ بِمَجالٍ أوْ مَجالَيْنِ تَرى أَنَّهُما بحاجَةٍ لاخْتِراعٍ أو أَكْثَرَ!
23. اكْتُبْ أسْماءَ خَمْسَةِ مُخْترعينَ وَأسماءَ اختراعاتِهِمْ مُسْتَعينًا بالشّابِكَةِ (الإنْتَرْنِتْ)!
*136*
التَّعبيرْ الكِتابِيُّ:
نَتَعَلَّمُ التَّلْخيصَ
1. نَسْتَنْتِجُ الْفِكْرَة الْمَرْكَزِيَّةَ مِنْ كُلِّ فِقْرَةٍ عَلى حِدَةٍ:
نَتَذَكَّرُ: عِنْدَما نَكْتُبُ الْفِكْرَةَ الْمَرْكَزِيَّةَ نَسْألُ:
- عَنِ الْمَوضوعَةِ: عَمَّ تَتَحَدَّثُ الفِقْرَةُ؟
- ماذا تَقولُ الْفِقْرَةُ عَنِ المَوْضوعَةِ؟ (الفكرة المَرْكَزيَّةُ)
2. نُلَخِّصُ الْفِقْرَةَ
- نُضيفُ التَّفاصيلَ الْمُهِمَّةَ الّتي لا يُمْكِنُ الاستغناءُ عَنها.
- نَشْطُبُ كُلَّ التَّفاصيلِ الباقِيَةِ، الأوْصافِ، الأمْثِلَةِ، التَّفْصيلِ.
3. إذا جَمَعنا تَلخيصَ كل فِقْرَةٍ نَحْصُلُ عَلى تَلخيصِ النَّصِّ.
1. نَسْتَخرِجُ الفِكْرَةَ الْمَرْكَزِيَّةَ مِنَ الفِقْرَةِ الأخيرَةِ مِنَ النَّصِّ.
ثم نُلَخِّصُ الْفِقْرَةَ الأخيرَةَ.
*137*
*137*
التَّعبيرْ الشَّفَهِيُّ
تَحَدَّثْ عَما تَراهُ في الصّورَتَينْ!
(صورتان في الكتاب: استعن بالمعلم)
1. عَم تُعبرُ الصّوَرةُ مِنَ الْيَمينِ؟
2. أيّةُ فَرْحَةٍ تُعَبِّرُ عَنْها الصّورَةُ مِنَ اليَسارِ؟
3. هَلْ يُمْكِنُ اعْتِبارُ التَّخَرُّجِ من المَرْحَلَةِ الثانَوِيَّةِ بَوّابَةَ دخولٍ إلى عالَمِ الرِّجالِ؟ وَضِّح!
4. ما مَفهومُ الرُّجولَةَ في نَظَرِكَ؟
5. هَلْ تَعْتَقِدْ أن الرُّجولَةَ لَها عَلاقةٌ بِالعُمْرِ؟ عَلِّلْ!
6. ما الْمَطالِبُ المُتَوَقَعَةُ مِن الشَّبابِ الداخِلينَ إلى سِلْكِ الرّجالِ؟
7. لَقَدْ صِرْتُ رَجُلًا بِكُلِّ ما في الكَلِمَةِ مِنْ مَعْنًى. ما تَعْقيبُكَ على هذِهِ الْمَقولَةِ؟
*138*
فَهْمِ الْمَقْروءِ
"كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رجالْ"
(1)
وَمِثْلَما يُرَيِّشُ الْحَمامْ
كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رِجالْ
وَأزْهَرَتْ امالْ
يَجيءُ عامْ
يَروحُ عامْ
وَنَحْنُ كَالْحَياةِ
نَزْرَعُ الْجُموحَ (الانْدِفاعُ في الْمَشاعِرِ وَالطُّموحَ (رَغبةٌ شَديدةٌ لِتَحْقيقِ هَدَفٍ بَعيدٍ) وَالرّيشَ عَلى
أَجْنِحَةِ الْحَمامْ
(2)
كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رِجالْ
وَيَفْرَحُ الْوُجودُ
وَالزُّنودُ (الأيْدي)
وَالْخُطى (جَمْعُ خُطوَةٍ) بِكُمْ
وَتَفْرَحُ الجِبالْ
تَمُرُّ مِنْ أَعْمارِنا السّاعاتُ
وَالْأيّامُ وَالشُّهورْ
*139*
تُصَفِّقُ النُّسورّ لِلنُّسورْ
كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رِجالْ
وَيَكْبَرُ المَوّالْ (نَوعٌ مِنَ الأغاني)
يا فَرَحي
يا فَرَحَ الرِّجالِ بِالرِّجالْ
(3)
كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رِجالْ
تَنْتَظِرُ الْحُقولُ في تَلَهُّفٍ
مَعاوِلَ (مُفْرَدُها مَعْوَلٌ وهي الةُ مِنَ الْحَديدِ يُنَقَرُ بِها الصَّخْرُ، أدَاةُ تُحْفَرُ بِها الأرْضُ) الرِّجالُ
وَتَحْلُمُ الدُّروبُ في بِلادِنا
بِخُطْوَةِ الرِّجالْ
(4)
يا أّيُّها الأبْناءُ والإخْوَةُ وَالمَصيرْ
مِنْ يَومِ أَنْ فارَقَنا الكِتابُ وَالْقَلَمْ
في رِحْلَةٍ بَعيدَةٍ، بَعيدَةْ
فَرَّخَ في قُلوبِنا الظَّلامُ والبُكاءُ وَالألَمْ
وَخَرَّبَتْ أَوْكارَها (أَعْشاشُها) النُّسورْ
وَماتَتِ الْعَقيدَةُ
*140*
يا أّيُّها الإخْوَةُ وَالْمَصيرْ
يَعودُ مِنْ غُرْبَتِهِ الكِتابْ
يَعودُ مِنْ غُرْبَتِهِ الْقَلَمْ
فَتَرْجِعُ النُّسورْ
وَيَسْتَفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سُباتِهِ (نَوْمٌ)
وَتَنْهَضُ الْهِمَمْ
(5)
كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رِجالْ
وَمِنْ قَديمٍ قالَتِ الْأَمْثالِ
اَلْبَيْتُ لا تَعْمُرهُ خَزائِنُ الأمْوالِ، بَلْ تَعْمُرُهُ
سَواعِدُ الرِّجالْ
شكيب جهشان
*141*
- اِخْتَرْ وَ / أوْ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. مَنْ الْمُتَكَلِّمُ وَمَنْ الْمُخاطَبُ في النَّصِّ؟ (اِسْتَعِنْ بِالمَقْطوعَةِ الرّابِعَةِ!)
2. ما التَّشْبيهُ الوارِدُ في الْمَقْطَعِ الأوَّلِ. اِشْرَحْهُ بِلُغَتِكَ!
3. لِماذا تَفْرَحُ الْجِبالُ في الْمَقْطَعِ الثّاني؟
4. ما الْمَقْصودُ "تَفْرَحُ النُّسورُ بالنُّسور"؟
1. تَفْرَحُ النُّسورُ بِفِراخِها الصَّغيرَةِ الَّتي فَقَسَتْ مِنَ اَلْبَيْضِ.
2. تَفْرَحُ النُّسورُ بْالأبْناءِ الَّذينَ كَبِروا وَحَلَّقوا عالِيًا كَالنُّسورِ.
3. تَفْرَحُ فِراخُ النُّسورِ؛ لِأَنَّها أَصْبَحَتْ تَطيرُ كَأمَّهاتِها عالِيًا.
4. تَفْرَحُ النُّسورُ الكَبيرَةُ؛ لِأَنَّها نَجَتْ مِنَ خَطَرِ الصَّيّادينَ.
5. ما هِيَ مَعالِمُ الأرْضِ وَالْبِلادِ الَّتي تَنْتَظِرُ الأبْناءَ؟
6. ما مَعْنى التَّعْبيرِ "في تَلَهُّفٍ" في الْمَقْطَعِ الثّالِثِ؟
1. بِتَعَبٍ.
2. بِصُعوبَةٍ.
3. بِاشْتِياقٍ.
4. بِعَطَشٍ.
7. في الْمَقْطَعِ الرّابِعِ يَظْهَرُ مَشْهَدٌ حَزينٌ. ما سَبَبُ الحُزْنِ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ تَحْويلُهُ إلى فَرَحٍ؟
8. تَظْهَرُ في النَّصِّ أبُوَّةُ الشّاعِرِ تِجاهَ الْجيلِ الْقادِمِ وَكَأنَّهُمْ أبْناؤُهُ. بَيِّنْ أبُوَّةَ الشّاعِرِ وَنَصائِحَهُ وتَرشيداتِهِ لَهُمْ!
*142*
9. أَيُّ مَغزًى مِمّا يَلي يَنْطَبِقُ عَلى الْمَثَلِ: اَلْبَيْتُ لا تَعْمُرُهُ خَزائِنُ الأمْوالِ، بَلْ تَعْمُرُهُ سَواعِدُ الرِّجالُ؟
1. قيمَةُ الْوَطَنِ بِما فيهِ مِنْ كُنوزٍ.
2. الْوَطَنُ أَهَمُّ مِنْ الإنْسانِ أحْيانًا.
3. قيمَةُ الْوَطَنِ بِسُكانِهِ وَلَيْسَ بِأمْوالِهِ.
4. قيمَةُ الأرْضِ بِما فيها مِنْ قُصورٍ.
10. إلى ماذا تَرْمُزُ النُّسورُ في الجُمْلَةِ: "فَتَرْجِعُ النُّسورْ" في الْمَقْطَعِ الرّابعِ؟
11. ماذا يَقْصِدُ الشّاعِرُ بِكَلِمَةِ العَقيدَةِ "وَماتَتِ الْعَقيدَةُ"؟
1. اَلْأفْكارُ الَّتي يُؤْمِنُ بِها الشّاعِرُ مِنْ مَبادئَ وَقِيَمٍ.
2. اَلْأحْلامُ الجَميلَةَ التي كانَ يَحلُمُ بِها الشّاعِرُ لَيْلًا.
3. أُمْنِياتُ الشّاعِرِ الَّتي مِنَ المُسْتَحيلِ أَنْ تَتَحَقَّقَ.
4. اَلْحَيَواناتُ وَالطُّيورُ التي كانَتْ في أوْكرِها.
12. كَمْ مَرَّةً تَكَرَّرَ الْعُنْوانُ في النَّصِّ؟ وما الْهَدَفُ مِنْ ذلِكَ؟
13. ما رَمْزِيَّةُ الْكِتابِ وَالْقَلَمِ في رَأيِكَ؟
14. ماذا قَصَدَ الشّاعِرُ بِالْعِبارَةِ: وَيَسْتَفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سُباتِهِ وَتَنْهَضُ الْهِمَمْ؟
1. اَلدَّهْرُ كالشِّتاءِ نائِمٌ في سُباتٍ دائمٍ وطَويلٍ.
2. تَدُبُّ الحَياةُ مِنْ جَديدٍ بَعْدَ أَنْ كانَتْ خامِلَةً.
3. يُسافِرُ الزَّمَنِ في رحلةٍ عَبْرَ أماكِنَ عَديدَةٍ.
4. لِلرِّجالِ هِمَمٌ وَسَواعِدُ قوِيَّةٌ يُمْكِنُها تَفْتيتُ الْجِبالِ.
15. كَيْفَ تَشْعُرُ لَوْ سَمِعْتَ الشّاعِرَ يَقرأ هذِهِ الْقَصيدَةَ أمامَكَ كَما لو كُنْتَ أَحَدَ الْمُخاطَبينَ؟
*143*
16. ما الْأسْلوبُ الْبَلاغِيُّ في الْعِبارَةِ: "في رِحْلَةٍ بعيدَةٍ، بَعيدَةْ"؟
1. تكرْارٌ.
2. سَجْعٌ.
3. تَرادُفٌ.
4. تَضادٌّ.
17. ما الْجَوُّ السّائِدُ الَّذي يُمكِنُنا اسْتِنْتاجُهُ مِنَ الْعِبارَةِ: فَرَّخَ في قُلوبِنا الظَّلامُ وَالبُكاءُ وَالألَمْ؟
18. اِقْتَرِحْ ثَلاثَةَ أَسْئِلَةٍ كُنْتَ تَسألُها لِلشّاعِرِ لَوِ الْتَقَيْتَ به قَبْلَ وَفاتِهِ!
19. اِملإ الْفَراغَ بِالْكَلِمَةِ النّاقِصَةِ!
اَلْمَخْزَن: مَقاطِعَ، أَبْياتٌ، شِعْرِيٌّ، مُتَساوِيًا، مُتَغَيِّرَة
- كَبِرْتُمُ وَصِرْتُمُ رِجالْ نَصٌّ -- يَتَألَّفُ مِنْ خَمْسَةِ -- مُتَفاوِتَةِ الطّولِ.
- اَلْقافِيَةُ في كُلِّ مَقْطَعٍ --، وَعَدَدُ الأسْطُرِ لَيْسَ -- في كُلِّ مَقْطَعٍ.
20. وَرَدَتْ كَلِمَةُ "مَصير" في سِياقِ الأبْناءِ والإخْوَةِ: (يا أَيُّها الأبناءُ والإخوَةُ وَالْمَصيرْ). ماذا قَصَدَ الشاعِرُ، بِرَأيِكَ، مِنْ هذا الرَّبْطِ؟
21. كَمْ مَرَّةً تَكَرَّرَتْ كَلِمَةُ "رِجال"؟ وَما الْفِكْرَةُ الَّتي تَقفُ مِنْ وَراءِ هذا التَّكرارِ؟
اَلتَّعْبير الْكِتابيّ:
- أَجِبْ عَنِ السُّؤالِ التّالي في دَفْتَرِكَ!
1. اُكْتُبْ صَفْحَةً في مُذَكِّراتِ زَميلِكَ تُوَدِّعُهُ مَعَ انْتِهاءِ السَّنَةِ الدِّراسِيَّةِ وَالْمَرْحَلَةِ الِابْتِدائِيَّةِ، عَلى أَمَلَ أَنْ تَلقاهُ ثانِيَةً في السَّنَةِ القادِمَةِ في المَدْرَسَةِ الإعْدادِيَّةِ.
*144*
اَلْمَعْرِفَةُ اللَّغَوِيَّةُ
أَجِبْ عَنْ الأسئِلَةِ التالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اِسْتَخْرِجِ الأَفْعالَ مِنَ الْمَقْطوعَةِ الرّابِعَةِ وَصَنِّفْها إلى أَفْعالٍ مُجَرَّدَةٍ وَمَزيدَةٍ!
2. اِسْتَخْرِج مِنَ الْمَقْطوعَةِ الثّانِيَةِ:
- جَمْعًا مُؤَنَّثًا سالِمًا.
- جَمْعَ تَكْسيرٍ.
- فِعْلًا صَحيحًا مُضَعَّفًا.
- فِعْلًا مُعْتَلًا أَجْوَفَ.
- حَرْفَ نِداءٍ.
3. ما الْوَظيفَةُ النَّحْوِيَّةُ لِلْكَلماتِ الَّتي تَحْتَها خَطٌّ؟
- تَمُرُّ مِنْ أَعْمارِنا السّاعاتُ وَالأيّامُ (والأيّامُ كلمة تحتها خط).
- تَنْتَظِرُ الْحُقولُ في تَلَهُّفٍ (مَعاوِلَ كلمة تحتها خط) الرِّجالْ.
- (كَبِرْتُم كلمة تحتها خط) وَصِرْتُمْ رِجالْ.
- فارَقَنا (الْكِتابُ كلمة تحتها خط) (وَالْقَلَمْ كلمة تحتها خط).
4. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الْمَقْطوعَةِ الخامِسَةِ:
- حَرْفَ نَفْيٍ.
- حَرْفَ جَرٍّ.
- حَرْفَيْ عَطْفٍ.
*145*
5. لِمَنْ يَعودُ الضَّميرُ (الْهاء) في الْعِبارَةِ: "اَلْبَيْتُ لا تَعْمُرهُ خَزائِنُ الأمْوالِ، بَلْ تَعْمُرُهُ سَواعِدُ الرِّجالْ"؟
1. سَواعِدُ.
2. خَزائِنُ.
3. اَلْبَيْتُ.
4. اَلأمْوالِ.
6. اِخْتَرِ الْمَعْنى الصَّحيحَ لِكَلِمَةِ (كَبُرَ) مُستعينًا بِالْمَخْزَنِ!
اَلْمَخْزَنْ: تَرَفَّع وَتَنَزَّهَ، عَظُمَ وَشَرُفَ، نَما وَازْدادَ، شَقَّ وَثَقُلَ.
- كَبُرَ الطِّفْلُ.
- كَبُرَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ.
- كَبُرَ عَنْ مُخالَطَةِ الْأَشْرارِ.
- كَبُرَ في القَدْرِ.
7. ما الْفرْقُ بَيْنَ الْكِبَرِ وَاَلْكِبْرِ؟ (اِسْتَعِنْ بِالْقاموسِ)
*146*
*146*
- اِخْتَرْ وَ / أوْ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ما أمْنِيَةُ عُروبَةَ؟
2. ما اسْمُ الْبَرْنامَجِ الَّذي تَمَّ تَقْديمُهُ في إذاعَةِ الْمَدْرَسَةِ؟
3. مَنْ هِيَ الشَّخْصِيّاتُ الَّتي شارَكَتْ في الْإذاعَةِ؟ وَما دَوْرُ كُلٍّ مِنْهُمْ؟
4. مِنْ أَيٍّ بَلَدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْهَيِثَمِ؟
1. مِنْ مِصْرَ.
2. مِنْ الْعِراقِ.
3. مِنْ إيرانَ.
4. مِنْ لُبْنانَ.
5. ما الْعُلومُ الَّتي بَرَعَ فيها ابْنُ الْهَيْثَمِ؟ اُذْكُرْ ثَلاثَةً!
6. أيَّةُ نَظَرِيَّةٍ مِمّا يَلي اكْتَشَفَها ابْنُ الْهَيْثَمِ؟
1. نَظَرِيَّةُ الأَعْصابِ.
2. نَظَرِيَّةُ الإبْصارِ.
3. نَظَرِيَّةُ الْحَواسِّ.
4. نَظَرِيَّةُ التَّشْريحِ.
7. كَيْفَ كانَ ابن الْهَيْثَمِ يَكْتَشِفُ الْأَشْياءَ؟
8. هَلِ اسْتَفادَت شُعوبٌ أُخْرى مِنَ اكْتِشافاتِ ابْنِ الْهَيْثَمِ؟ وَضِّحْ!
*147*
9. ما مَعْنَى كَلِمَة "مَحْفل" في الْجُمْلَةِ: "إنَّكُما التِّلْميذانِ اللَّذانِ سَأَفْتَخِرُ بِكُما في كُلِّ مَحْفَلٍ"؟
1. عيدٌ.
2. أغْنِيَةٌ.
3. مَجْلِسٌ.
4. مَسْرَحِيَّة.
10. أَيُّ عُنِوانٍ مِمّا يَلي يَصْلُحُ لِأنْ يَكونَ عُنْوانَ النَّصِّ؟
1. اَلْحَواسُّ الْخَمْسُ.
2. اَلْحَسَنُ بْنُ الْهَيْثَمِ.
3. قَبْلَ ألْفِ عامٍ.
4. حافِظٌ عَلى عَيْنَكَ.
11. أَيُّ تَعْبيرٍ مِمّا يَلي يَصِفُ ما تَمَّ في النَّصِّ؟
1. إجْراءُ تَجْرِبَةٍ.
2. تَشْريحُ الْعَيْنِ.
3. تَمْثيلُ أدوارٍ.
4. تَصْويرُ مُقابَلَةٍ.
12. أيَّةُ صِفَةٍ يُمْكِنُ أَنْ نَصِفَ بِها ابْنَ الْهَيْثَمِ؟
13. كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نُكَرِّمَ عَالمًا جَليلًا كابْنِ الْهَيْثَمِ في أيّامِنا؟
14. ما رَأيُكَ بِدَوْرِ الْعَرَبِ في التَّقَدُّمِ وَالْحَضارَةِ الإنْسانِيَّةِ؟
15. تَخَيَّلْ أَنَّهُ طُلِبَ مِنْكَ تَقديمُ بَرْنامَجٍ في التِّلْفازِ. أيَّ بَرْنامَجٍ تَخْتارُ؟ وَلِماذا؟
*148*
*148*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهِيُّ
هيّا نُشاهِدِ الْمَقْطَعَ التّالِيَ ثُمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/lessons/Old_Man_and_Sea1.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/lessons/Old_Man_and_Sea1.mp4
1. صِفْ بِكَلِماتِكَ صُعوبَةَ اصْطِيادِ السَّمَكَةِ الْعِمْلاقَةِ عَلى يَدِ صَيّادٍ عَجوزٍ؟
2. لِماذا تَمَنّى الْعَجوزُ لَوْ كانَ مَعَهُ الْفَتى؟
3. كانَ نَجاحُ الْعَجوزِ مُؤقتًا. لِماذا؟
4. ما الَّذي جَلَبَ أَسْماكَ الْقِرْشِ في رَأْيِكَ؟
5. لَمْ يَسْتَسْلِم العَجوزُ لِأسماكِ الْقِرْشِ. اِشْرَحْ كَيْفَ تَصَدّى لَها؟
6. ماذا تَتَوَقَّعُ أَنْ يَحْدُثَ لِلسَّمَكَةِ قَبْل أَنْ يَصِلَ العَجوزُ إلى الشّاطِئ البَعيدِ؟
7. ما نَصيحَتُكَ لِصَيّادٍ عَجوزٍ خَرَجَ لِلصَّيدِ في ذلِكَ الْمُحيطِ؟
*149*
فَهْمُ اَلْمَقروءِ
اَلْعَجوزُ وَالْبَحْرُ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) كانَ الرَّجُلُ الْعَجوزُ يَتَجَوَّلُ وَحيدًا في مَرْكَبِهِ، يَصْطادُ في مِياهِ "غولف ستريم كوبا". كانَ صَيّادًا
(2) مُتَقَدِّمًا في السِّنِّ، ولكِنَّهُ لا يَزالُ مُتَمَتِّعًا بِحَيويَّتِهِ وَنَشاطِهِ. كانَ في قارِبِهِ وَحيدًا، ساعِيًا إلى الصَّيْدِ،
(3) وَقَدْ مَضى عَلَيْهِ 84 يَوْمًا، لم يظفر (فازَ بِهِ، حَصَلَ عَلَيْهِ) وَلَوْ بِسَمَكَةٍ واحِدَةٍ. في الأيّام الأرْبَعَين الأولى رافقه صَبِيٌّ صَغيرٌ
(4) لِيُساعِدَهُ. كانَ الصَّبِيُّ يُحِبُّ الْعَجوزَ كَثيرًا، وَيُحِبُّ خِدْمَتِهِ وَرِعايَتَهُ.
(5) قالَ والِدا الصَّبِيِّ لَهُ: إِنَّ الْعَجوزَ مَنْحوسٌ نَحَسًا لا رَيْبَ (لا شكَ) فيهِ، وَأمَراهُ أنْ يَعْمَلَ في قارِبٍ اخَرَ، فَما لَبِثَ
(6) أنْ فازَ بِثَلاثِ سَمَكاتٍ رائِعاتٍ مِنَ اَلأسْبوعِ الأوَّلِ لِعَمَلِهِ. وَأَشَّدُ ما كانَ يُؤْلِمُ الصَّبِيَّ رُؤْيَةُ الْعَجوزِ راجِعًا
(7) إلى الشّاطِئِ، في مَساءِ كُلِّ يَوْمٍ، وَقارِبُهُ فارغٌ مِنَ الأسْماكِ. لَمْ يَكُنْ يَمْلِكُ إلّا أَنْ يُسْرِعَ إليه لِيُساعِدَهُ في
(8) لَمْلَمَةِ حِبالِهِ، وَحَمْلِ عُدَّةِ الصَّيْدِ، وَطَيِّ الشِّراعِ حَوْلَ الصاري. كانَ هذا الشِّراعُ يَبْدو وكأنه عَلَمٌ أبْيَضُ
(9) يُشيرُ إلى الْهَزيمَةِ، الَّتي طالَ أَمَدُها (وَقْتُها).
(10) في أَحَدِ الأيّامِ خَرَجَ الْعَجوزُ مِنْ ميناءِ "هافانا" بِقاربِهِ قَبْلَ بُزوغِ الشَّمْسِ، وَتَوَغَّلَ في الْبَحْرِ عازِمًا
(11) عَلى الوُصولِ إلى مَنطقَةٍ لَمْ يَصِلْ إلَيْها مِنْ قَبْلُ. فَهُوَ يَرْغَبُ في اصطِيادِ سَمَكَةٍ كَبيرَةٍ؛ لِيَجْنِيَ ربحًا كبيرًا،
(12) وَلِيَسْتَعيدَ كِبْرياءَهُ كَرَجُلٍ وَكَصَيّادٍ.
(13) بَعْدَ أنْ جَدَّفَ كثيرًا، وَتَوَغَّلَ في الْبَحْرِ، رَأى حَبْلًا يَتَحَرَّكُ، وتَتَعَلَّقُ بِخُطّافِهِ (هُوَ الْحَديدَةُ المُعوَجّة يُخْتَطَفُ بِها الشَّيء) سَمَكةٌ عِمْلاقَةٌ. لكِنَّ
(14) الْعَجوزَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرْفَعَها لِضَخامَتِها. وَسُرعانَ ما سَحَبَتِ القارِبَ لِتَسْبَحَ بِهِ بَعيدًا... طالَ الْوَقْتُ،
(15) وَالسَّمَكَةُ ما زالَتْ مُنْطَلِقَةً... لَفَّ الْعَجوزُ الْحَبْلَ عَلى كَتِفِهِ لِئلا يُفْلِتَ السَّمَكَةَ. أبْصَرَ مِنْ بَعيدٍ أضواءَ
(16) مَدينَةِ "هافانا"، فَأَدْرَكَ أَنَّ التَّيّارَ يَتَّجِهُ صَوْبَ الشَّرْقِ. كانَ العَجوزُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِصَوْتٍ عالٍ، وَيَقولُ:
(17) "اهٍ لَوْ كانَ الصَّبِيُّ مَعي في هذِهِ الرِّحْلَةِ! إنَّني لَمْ أَظْفَرْ بِمِثْلِ هذِهِ السَّمَكَةِ في حَياتي... إنها تَسْتَطيعُ أَنْ
(18) تُدَمِّرُني إذا قَفَزَتْ، ولكِنْ كَيْفَ لَها أَنْ تَعْرِفَ أَنَّني رَجْلٌ عَجوزٌ!".
*150*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(19) كانَتِ السَّمَكَةُ تُراوِغ (تخُادعْ) وَتُناوِرُ (تَتَصَرَّفُ بِمَهارَةٍ لِلْهُروب)، وَكانَ الْعَجوزُ بَعْدَ كُلِّ دَوْرَةٍ يَسْتَرِدُ أجْزاءً مِنَ الْحَبْلِ أكثر
(20) فَأكْثَرَ. كانَ واثِقًا أَنَّهُ بَعْدَ دَوْرَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ سَيَجِدُ الْفُرْصَةَ؛ لِيَطْعَنَها بِالرُّمْحِ الَّذي أَعَدَّهُ مُنْذُ وَقْتٍ طَويلٍ.
(21) ظَلَّ الْعَجوزُ يُصارِعُها عِدةَ أيّامٍ وَلَيالٍ، وَهِيَ تَأْخُذُهُ بَعيدًا عَنِ الشّاطئ... نالَ مِنْهُ التَّعَبُ وَجَفَّ
(22) ريقُهُ، وَالسَّمَكَةُ ما زالَتْ في دَوَرانِها. كانَ كُلَّما حاوَلَ جَذْبهَا، لِكَيْ يَضْربَها، تَبْتعِدُ في هُدوءٍ دونَ أنْ
(23) يَسْتَطيعَ الوُصولَ إلَيْها. بَعْدَ دَوْراتٍ كثَيرَةٍ، اسْتَجْمَعَ الْعَجوزُ قُوَّتَهُ، وَاقْتَرَبَ مِنْها مُمْسِكًا بالرُّمْحِ، وَحينَ
(24) مَرَّتْ أمامَهُ رَفْعَ الرُّمْحَ عالِيًا، وَطَعَنَها بِهِ فَنَفِذَ الرُّمْحِ في السَّمَكَةِ خَلْفَ الزِّعْنِفَةِ الكبيرَةِ، وَانحنى العَجوزُ
(25) عَلى الرُّمْحِ بِكُلِّ ثِقَلِهِ. اِضْطَرَبَتِ السَّمَكَةُ، فَقَفَزَتْ وَسَقَطَتْ في الماءِ، مُحْدِثةً ضَجَّةً عاليةً، وَانْبَعَثَ رَذاذُ
(26) الماءِ لِيُغطيَ العَجوزَ وَالقارِبَ كُلَّهُ. شَعَرَ الْعَجوزُ بِالدُّوارِ... شاهَدَ السَّمَكَةَ مُسْتَلقِيَةً عَلى ظَهْرِها،
(27) وَقَصَبَةُ الرُّمْحِ بارِزَة مِنْها... كانَتِ السَّمَكَةُ طافِيَةً مَعَ الأمْواجِ.
(28) قالَ لِنَفْسِهِ: "يَنْبَغي أَنْ أَسْتَعِدَّ لِلْعَمَلِ الانَ، فَأَرْبُطَها بِالْقارِبِ، وَأُبْحِرَ إلى مَوْطِني".
(29) تَأَمَّلَ الْعَجوزُ السَّمَكَةَ الْكَبيرةَ، إنَّها غَنيمَتُهُ الغالِيَةُ. وَظَلَّ في سَعادَتِه ساعَةً قَبْلَ أَنْ تَلْطِمَ فَرْحَتَهُ أوَّلُ
(30) سَمَكَةٍ مِنْ أَسْماكِ الْقِرْشِ...!
(31) لَقَدْ أثارَتْها بُقْعَةُ الدَّمِ الَّتي انْسابَتْ (سالت) مِنَ السَّمَكَةِ الضَّخْمَةِ، وَانْتَشَرَتْ عَلى عُمْقٍ ميلٍ تَقْريبًا، فَأَسْرَعَتِ
(32) القُروشُ بِالصُّعودِ بِلا حَذَرٍ وَبِقُوةٍ. كانَ القِرْشُ المُهاجِمُ قَوِيًا شَرِسًا. أخَذَ الْعَجوزُ يُعِدُّ رُمْحَهُ الَّذي أَصْبَحَ
(33) حَبْلُهُ قَصيرًا، بَعْدَ أَنْ قَطَعَهُ؛ لِيَرْبُطَ بِهِ السَّمَكَةِ. كانَ يَعْلَمُ أَنَّ أَمَلَهُ ضَعيفٌ. فَخاطَبَ نَفْسَهُ قائِلًا: "ما
(34) أضْيَقَ الْحَياةَ لَوْلا فُسْحَةُ الأمَلِ...!"
(35) هَجَمَ قِرْشٌ اخَرَ، وَنَهَشَ مِنْ جَسَدِ السَّمَكَةِ بِنَهَمٍ... اِسْتَعَدَّ الْعَجوزُ، وَحينَ اقْتَربَ القِرْشُ مرةً أخرى
(36) طَعَنَهُ بِالرُّمْحِ طَعْنَةً قَوِيَّةً. عَلِمَ الْعَجوزُ أَنَّ الْقِرْشَ قَدْ ماتَ، لكِنَّهُ كانَ قَدْ تَناوَلَ ما يَقْرُبُ مِنْ أرْبَعينَ
(37) رَطْلًا مِنَ اللَّحْمِ... بَلْ أخَذَ الرُّمْحَ مَعَهُ مَغْروسًا في رَأسِهِ. أخَذَتْ دِماءُ السَّمَكَةِ تَسيلُ، فَتَجتذِبُ أسْماكَ
(38) قِرْشٍ أخرى... أَخَذَتْ امالُهُ تَضيقُ، لكِنَّهُ قالَ في نَفْسِهِ: "فَكِّرْ في شَيْءٍ بَهيجٍ أيُّها العَجوزُ، فَكُلُّ دَقيقةٍ
(39) تَمُرُّ تَقْتَربُ مِنَ الْبَيْتِ، وَأَنْتَ تُبْحِرُ خَفيفًا، بَعْدَ أَنْ فَقَدَتِ السَّمَكَةُ بَعْضَ وَزْنِها". نَظَر الْعَجوزُ إلى رَأسِ
(40) السَّمَكَةِ، وَأَخَذَهُ التَّفْكيرُ، بَيْنَما القارِبُ مُنْطَلِقٌ في هذا الطَّقْسِ الْمُنْعِشْ، وَعاوَدَهُ بَعْضُ الأمَلِ، فَقالَ
(41) لِنَفْسِهِ: "نَعَمْ، إِنَّ الْيَأْسَ خَطيئَةٌ...!"
*151*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(42) كادَتْ أَعْضاؤُهُ تَتَجَمَّدُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِ اللَّيْلِ، وَالمَتْهُ جُروحُهُ، بَلْ كُلَّ أجْزاءِ جِسْمِهِ، بِسَبَبِ هذا (43) الْمَجْهودِ الخارِقِ الَّذي قامَ بِهِ. لَمَحَ وَهْجَ (لَمَعانٌ) بَعْضِ الأضْواءِ مِنْ بَعيدٍ فَانْتَعَشَ بَعْضَ الشَّيءِ، لكِنَّ
(44) مَجْموعَةً أخيرَةً مِنَ القُروشِ هاجَمَتِ القارِبَ، فَأتَتْ عَلى ما بَقِيَ مِنَ السَّمَكَةِ، وَلَمْ تُجْدِ مُقاوَمَتُهُ
(45) لَها نَفْعًا. عادَ الْعَجوزُ بِقارِبِهِ خَفيفًا، وَقَدْ تَجَمَّدَتْ مَشاعِرُهُ... لقَدْ غُلِبَ عَلى أَمْرِهِ في النِّهايَةِ... عادَ إلى
(46) الشّاطِئِ وَرَبَطَ الْقارِبَ وَحَمَلَ الصّارِيَ. لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ على الشّاطئ لِيَراهُ، وَكانَ التَّعَبُ قَدْ هَدَّهُ، وَكادَ
(47) يَسْقُطُ، لكِنَّهُ اسْتَراحَ في الطَّريقِ عِدَّةَ مَراتٍ، حَتّى وَصَلَ إلى كوخِهِ الْقَديمِ.
(48) في الصَّباحِ، جاءَ الصَّبِيُّ فَنَظَرَ مِنَ النافِذَةِ، وَإذْ لَمَحَ يَدَي الْعَجوزِ وَما
(49) أصابَهُما بَكى. اِنْطَلَقَ لِيَأتِيَ لَهُ بِالْقَهْوَةِ وَبَعْضَ اللَّبَنِ. رأى الصَّيادونَ هَيْكَلَ
(50) السَّمَكَةِ الْكَبيرَ النّاصِعَ، فَأَخَذَ بَعْضُهُمْ يَقيسُ طولَها مُتَعَجِّبًا. عادَ
(51) الصَّبِيُّ إلى الْعَجوزِ باِلْقهْوَةِ. كانَ الصَّبيُّ قَدْ قَرَّرَ أَنْ يَصيدَ مَعَ
(52) الْعجوزِ بَعْدَ ذلِكَ، وَيَتْرُكَ مَنْ يَعْمَلُ مَعَهُ، فَقالَ لَهُ:
(53) "أَمامي الْكَثيرُ لِأَتَعَلَّمَهُ مِنْكَ..."
(54) بَعْدَ ذلِكَ، انْصَرَفَ الصَّبِيُّ، وَتَرَكَ الْعَجوزَ يُواصِلُ
(55) نَوْمَهُ، وَيَسْتَريحُ بَعْدَ رِحْلَتِهِ الشّاقَّةِ.
من كتاب لغتنا الجميلة، الجزء 2، ص 27، 2011 م
بتصرّف عن رواية الشيخ والبحر / ارنست همنغواي
*152*
- اِخْتَرْ وَ / أوْ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. اُكْتُبْ صِفَتَيْنِ تُمَيِّزانِ الصَّيّادَ حَسْبَ الْفِقْرَةِ الأولى!
2. لِماذا تَخَلّى الصَّبِيُّ عَنِ الشَّيْخِ الْعَجوزِ؟
3. هَلْ سَبَبُ تَخَلّي الصَّبِيِّ عَنِ الْعَجوزِ مُقْنِعٌ في رَأْيِكَ؟ عَلِّلْ!
4. ما رَمْزِيَّةُ الشِّراعِ الأبْيَضِ بِالنِّسْبَةِ لِصَيْدِ الْعَجوزِ؟
5. أيُّ مِما يَلي لَمْ تَشْتَمِلْ عَلَيْهِ الْفِقْرَةُ الأولى في النَّصِّ؟
1. الشَّخْصِيّاتُ.
2. اَلْمَكانُ.
3. اَلزَّمانُ.
4. أدَواتُ الصَّيْدِ.
6. كَيْفَ يَنْعَكِسُ مَفْهومُ الْحَظِّ في الْفِقْرَةِ الثّانِيَةِ مِنَ النَّصِّ؟
7. ما الَّذي جَعَلَ الْعَجوزَ يَفْقِدُ كِبْرياءَهُ؟ (السَّطْر 12)
1. أنَّ شِراعَهُ كانَ يَبْدو كَعَلَمٍ أَبْيَضَ يَرْمُزُ إلى الْهَزيمةِ.
2. أَنَّ والِدَي الصَّبِيِّ أَجْبَراه على العَمَلِ مَعَ صَيادٍ اخَرَ.
3. أَنَّهُ عَجِزَ عن الْوُصولِ إلى مِنْطَقَةٍ بَعيدَةٍ في الْبَحْرِ.
4. أَنَّهُ كانَ يَعودُ كل مَساءٍ وَقارِبُهُ فارِغٌ مِنَ الأسْماكِ.
8. ما الْمَقصودُ بِالصّاري في الْجُمْلَةِ: "وَطَيِّ الشِّراعِ حَوْلَ الصّاري"؟
1. اَلشِّراعُ الَّذي يُرَفْرِفُ فَوْقَ القارِبِ.
2. اَلْعَمودُ الَّذي يَلْتَفُ حَوْلَهُ الشِّراعُ.
3. القارِبُ الذي يَحْمِلُ فَوْقَهُ الشِّراعَ.
4. اَلبحّارُ الْمُحْتَرِفُ الَّذي يَقودُ السَّفينَةَ.
*153*
9. اَلْجُمْلَةُ: "اهٍ لَوْ كانَ الصَّبِيُّ مَعي في هذِهِ الرِّحْلَةِ!" (السطر 17) تَحْمِلُ مَعْنَى:
1. التَّعَجَّبِ.
2. الْخَوْفِ.
3. التَّمَنّي.
4. التَّرَدُدِ.
10. اُكْتُبْ دَليلَيْنِ عَلى أنَّ السَّمَكَةَ الّتي اصْطادَها الْعَجوزُ كَبيرَةٌ! (الأسطر 21-27)
11. أيٌّ مِنَ الْمَعْلوماتِ التّالِيَةِ صَحيحَةٌ حَسْبَ الْأسْطُرِ 35-41؟
1. قَتَلَ الْعَجوزُ جَميعَ أَسْماكِ القِرشِ.
2. كانَ وَزْنُ السَّمَكَةِ أرْبَعينَ رَطلًا مِنَ اللَّحْم.
3. صارَعَ الْعَجوزُ أسْماكَ الْقِرْشِ في جَوِّ عاصِفٍ.
4. كانَتْ دِماءُ السَّمَكَةِ سَبَبًا في هُجومِ أسماكِ القِرْشِ.
12. يُخاطب الْعَجوزُ نَفْسَهُ بِقَوْلِهِ: "فَكِّر في شَيْءٍ بَهيجٍ أَيُّها العَجوزُ، فَكُلُّ دَقيقةٍ تَمُرُّ تَقْتَرِبُ مِنَ الْبَيْتِ، وَأَنْتَ تُبْحِرُ خَفيفًا" (السطران 38-39). ما وَظيفَةُ هذا الخِطابِ؟
1. الْإعْجابُ.
2. اَلتَّأني.
3. التَّشْجيعُ.
4. اَلْيَأْسُ.
13. ما الْمَقْصودُ بِكَلِمَةِ "نَهَمٍ" في الْجُمْلَةِ: "وَنَهَشَ مِنْ جَسَدِ السَّمَكَةِ بِنَهَمٍ"؟
1. بِجوعٍ.
2. بِشَراهَةٍ.
3. بِأدَبٍ.
4. بِغَضَبٍ.
14. ما الْمَقْصودُ بالْعِبارَةِ: "عادَ الْعَجوزُ بِقارِبِهِ خَفيفًا"؟
1. عادَ العَجوزُ نَشيطًا يَشْعُرُ بِخِفَّةٍ وحيويةٍ.
2. عادَ الْعَجوزُ وَمَعَهُ الْقَليلُ مِنَ الْأسَماكِ.
3. عادَ الْعَجوزُ وَقَدْ فَقْدَ السَّمَكَةَ.
4. عادَ الْعَجوزُ بِسَمَكَةِ قِرْشٍ خَفيفَةِ الْوَزْنِ.
*154*
15. "لِيَراهُ" (السطر 46) تَعْني لِيَرى:
1. الْقارِبَ.
2. الشّاطِئ.
3. الْعَجوزَ.
4. الصّارِيَ.
16. أَشِرْ إلى مَوْضِعَيْنِ في النَّصِّ عَبَّرَ فيهِما الْعَجوزُ عَنِ الْأمَلِ!
17. تَمَنّى الْعَجوزُ أَنْ يَكونَ مَعَهُ الصَّبِيُّ في مَوْضِعٍ مِنَ القِصَّةِ. ما هُوَ؟
18. صِفْ بِكَلِماتِكَ الصّراعَ بَيْنَ الْعَجوزِ وَأْسْماكِ الْقِرْشِ!
19. ماذا تَرْمُزُ شَخْصِيَّةُ الْعَجوزِ في الْقِصَّةِ؟
20. ماذا تَرْمُزُ أَسْماكُ القِرْشِ في الْقِصَّةِ؟
21. مَنِ الْمَقْصودُ بِضَميرِ الْكافِ في الْجُمْلَةِ: "أَمامي الْكَثيرُ لِأَتَعَلَّمَهُ مِنْكَ..."؟ (السَّطْر 53)
22. لِماذا بَكى الصَّبِيُّ في نِهايَةِ الْقِصَّةِ؟
23. لِماذا قَرَّرَ الصَّبِيُّ الْعَوْدَةَ إلى الْعَمَلِ مَعَ الْعَجوزِ؟
24. هَلْ تَعْتَقِدُ أنَّ هَيْكَلَ السَّمَكَةِ الْكَبيرَ كافٍ لِأنْ يُعيدَ لِلْعجَوزِ كِبْرياءَهُ أمامَ باقي الصَّيّادينَ؟ وَضِّح!
25. ما رَأْيُكَ بِمُغامَرَةِ العَجوزِ في المُحيطِ؟ وَهَلِ كُنْتَ تَنْصحُهُ بِالْقيامِ بها؟
26. اِقْتَرحْ عَدَدًا مِنَ الإرْشاداتِ الَّتي تَنْصَحُ الصَّيادينَ بِاتّبِاعِها عِنْدَ خُروجِهِمْ إلى الصَّيْدِ!
27. هُنالِكَ قَوانينُ تَحِدُّ مِنْ صَيْدِ البَرِّ وَالْبَحْرِ. هَلْ تُوافِقُ عَلى وُجودِ مِثْلِ هذِهِ الْقَوانينِ؟ وَضِّحْ!
28. ما رَأْيُكَ بِالْمَقولَةِ: اَلْبَحْرُ هُوَ طَريقُ الْحَياةِ بِحُلوِها وَمُرِّها؟
*155*
اَلتَّعبيرُ الْكِتابِيُّ:
أَجِبْ عَنْ الأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اكْتُبْ فِقْرَةً عَنْ حَياةِ الكاتِبِ الأمْريكِي "ارنست همنغواي"، مُسْتَعينًا بِمَصادرِ الْمَعْلوماتِ!
مثالٌ:
وُلِدَ أرنيست همنغواي في الولاياتِ المتَّحِدَةِ الأمريكِيَّةِ عام 1899، وَتُوُفّي عام 1962...
2. اكْتُبْ نِهايَةً أخْرى لِلْقِصَّةِ يُشارِكُ فيها الصَّبِيُّ!
يُفْتَرَضُ أَنْ يُساعِدَ الصَّبِيُّ الشَّيْخَ وَيَتَغَلّبَ عَلى أسْماكِ القِرْشِ...
3. اكْتُبْ فِقْرَةً عُنْوانُها "أَنا الْبَحْرُ"، يَتَحَدَّثُ فيها الْبَحْرُ عَنْ عالَمِهِ وَأْسْرارِهِ، بالاستعانَةِ بفيلمِ أسرارِ البحارِ في يوتيوب!
مِثال:
أنا الْبَحْرُ، في داخِلي أسْرارٌ وَأسْرارٌ. تَعيشُ في جَوْفي أعدادٌ لا تُحْصى من الأسْماكِ، مِنْها الصَّغيرُ والكَبيرُ، وَالْغَريبُ وَالمُخيفُ، وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ، ...
4. اكْتُبْ رِسالَةَ تَقْديرٍ وَإعجابٍ باِلشَّيْخِ الْعَجوزِ، تُهَنِّئُهُ بها عَلى سَلامَتِهِ وشَجاعَتِهِ وَمُثابَرَتِهِ!
نَنْتَبِهُ لِمَبْنى الرِّسالَةِ الرَّسْمِيَّةِ. نَكْتُبُ عِباراتٍ وَتَعابيرَ مِثْلَ: نُقَدِّرُكَ جدًّا، أَنْتَ مِثالٌ لِلشَّجاعَةِ، تُعْجِبُنا مُثابَرَتُكَ، حَمْدًا لِلهِ على سَلامَتِكَ.
*156*
كِتابَةُ الْهَمْزَةِ في وَسَطِ الْكَلِمَةِ
اَلْمَعرِفَةُ اللغويَّةُ
- تَمْهيدٌ وَمُناقَشَةٌ
فازَ الصَّبِيُّ بِثَلاثِ سَمَكاتٍ رائِعاتٍ مِنَ الأسْبوعِ الأوَّلِ لِعَمَلِهِ في القاربِ الاخَرِ.
وأَشَدُّ ما كانَ يؤلم الصَّبيَّ رُؤيَةُ العجوز راجعًا إلى الشّاطئ، وَقاربُهُ فارِغٌ مِنَ الأسماكِ وَقَدْ سَئِمَ عَمَلَهُ. لَمْ يَكُنِ الصَّبيُّ يَمْلِكُ إلا أنْ يُسرعَ إلَيْهِ لِيُساعِدَهُ في طَي الشِّراعِ حَوْلَ الصّاري. كانَ هذا الشّراعُ يَبْدو وَكَأَنَّهُ عَلَمٌ أَبْيَضُ يُشيرُ إلى الهَزيمةِ وَاليَأْسِ...
- لِنَأخُذُ مِنْ الْفِقْرَةِ كَلِمَة (رؤية) وما يُشْبهها إملائيًا مِنْ كَلِماتٍ أخرى خارجِيّةٍ كما يَلي:
(الحرفان رُؤ باللون الأحمر) رُؤْية، (الحرفان بُؤ باللون الأحمر) لبُؤة، (الحرفان مُؤ باللون الأحمر) مُؤَيّد
- ما المُشْتَرَكُ في حَرَكاتِ الحُروفِ الَّتي باللَّوْنِ الأحْمَرِ في كُلَّ كلِمَةٍ؟
- ما الْحَرْفُ الذي يُناسِبُ حَرَكَةَ الضَّمَّةِ؟
- عَلى أيِّ حَرْفٍ كُتِبَتِ الْهَمْزَةُ المُتَوَسِّطَةُ؟
- كُتِبَتِ الهمزَةُ الْمُتَوَسِّطَةُ على (واو)؛ لِأنَّ الضَّمَّةِ في تلك الكلماتِ هِيَ الأقوى مِنْ بَيْنِ الْحَرَكاتِ الَّتي باللَّوْنِ الأحْمَرِ.
- إذَنْ، اَلضَّمَّةُ هِيَ أَقوى مِنَ السكون وَال....
- إيتِ بِكَلِمةٍ أخْرى مِنَ الْفِقْرَةِ ذاتِها كُتِبَتْ فيها الْهَمْزَةُ على واوٍ مع ذِكْرِ السَّبَبِ!
*157*
- لِنَأْخُذْ مِنْ الفِقْرَةِ كَلِمَة (كأنَّهُ مكتوبة باللون الأحمر) وما يشبهها إملائيًا من كلماتٍ أخرى خارجيةٍ كما يلي:
(الحرفان كَأَ باللون الأحمر) كأنه، (الحرفان رأ باللون الأحمر) رأس، (الحرفان سْأَ باللون الأحمر) مسألة
- ما الْمُشْتَرَكُ في حَرَكاتِ الْحُروفِ التي باللَّوْنِ الأحْمَرِ في كُلِّ كَلِمَةٍ؟
- ما الْحَرْفُ الذي يُناسِبُ حَرَكَةَ الْفَتْحَة؟
- على أيِّ حرفٍ كُتِبَتِ الْهَمْزَةُ الْمُتَوَسِّطَةِ؟
- كُتِبَتِ الهمزَةُ المُتوسِّطَةُ عَلى (ألفِ)؛ لِأنَّ الفَتْحَةَ في تِلْكَ الْكَلِماتِ هِيَ الأقوى مِنْ بَيْنِ الحَرَكات باللَّوْنِ الْأحْمَرِ.
- إذَنْ، اَلْفَتْحَةُ هِيَ أقوى مِنَ ال --
- إيتِ بكلمةٍ أخرى مِنَ الفقرة ذاتها كُتِبَتْ فيها الْهَمْزَةُ على ألف مَعَ ذِكْرِ السَّبَب!
- إذا عَلِمْتَ أنَّ الكسْرَةَ يُناسِبُها كُرْسِيُّ الياء، وَأَنَّها أقوى الحَرَكاتِ. فلماذا كُتِبَتْ كَلِمَةُ (كلمة باللون الأحمر سَئِمَ) عَلى كُرْسِيِّ الْياءِ؟
- إذَنْ، اَلْكَسْرَةُ هِيَ أقوى مِنَ الضَّمَةِ وال -- وال --
- إيتِ بِكَلِمَةٍ أُخْرى مِنْ الْفِقْرَةِ ذاتِها كُتِبَتْ فيها الْهَمْزَةُ عَلى كُرْسِيِّ الياءِ مَعَ ذِكْرِ السَّبَبِ!
- نَسْتَنْتِجْ مِنْ ذلِكَ أنَّ:
الْهَمْزَةَ في وَسَطِ الْكَلِمَةِ تُكْتَبُ إمّا عَلى (--) وَإمّا عَلى (--) وَإمّا عَلى (ئ) كُرْسِيّ الياءِ، وَيَكونُ ذلكَ حَسْبَ قُوَّةِ --، بِحَيْثُ يُقارَنُ بَيْنَ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ وَحَرَكَةِ ما قَبْلَها، عِنْدَها نَكْتُبُ الْهَمْزَةَ بِحَسْبِ الحَرَكَةِ الأقْوى:
الْكَسْرَة أوَّلًا، -- ثانِيًا، -- ثالثًا، وَأخيرًا السّكون.
*158*
أَجِبْ عَنِ الأسْئِلةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. ما سَبَبُ كِتابَةِ الهَمْزَةِ عَلى شَكْلِ الياءِ في كَلِمَةِ رِئَةٌ؟
1. لأنَّها مَفْتوحَةٌ وقَبْلَها ساكِنٌ.
2. لِأنَّها مَكْسورَةٌ والكَسْرَة أقوى الْحَرَكاتِ.
3. لِأنَّها مَسْبوقَةٌ بِالْكَسْرَةِ وَهِيَ أقْوى الْحَرَكاتِ.
4. لِأّنَّها مَفْتوحَةُ وَالْفَتْحَةُ أَقْوى الْحَرَكاتِ.
2. كَيْفَ يَكونُ شَكْلُ الْهَمْزَةِ الْمُتَوَسِّطَةِ حَسْبَ الْمُواصَفاتِ التّالِيَةِ:
- اَلْهَمْزَةُ مَضْمومَة وما قَبْلَها ساكِنٌ.
- اَلْهَمْزَةُ مَضْمومَةٌ وما قَبْلَها مَفْتوحٌ.
- اَلْهَمْزَةُ مَفْتوحَةٌ وما قَبْلَها مَكْسورٌ.
- اَلْهَمْزَةُ مَفْتوحَةٌ وما قَبْلَها ساكِنٌ.
- اَلْهَمْزَةُ ساكِنَةٌ وما قَبْلها مَكْسورٌ.
3. هاتِ مثالًا مِنْ عِنْدِكَ عَلى الْكَلِمَةِ الَّتي تَتَوَسَّطُها هَمْزَةٌ حَسْبَ الْمُواصَفاتِ التّالِيَةِ:
- اَلْهَمْزَةُ ساكِنَةٌ وما قَبْلَها مَفْتوحٌ.
- اَلْهَمْزَةُ ساكِنَةٌ وما قَبْلَها مَضْمومٌ.
- اَلْهَمْزَةُ مَفْتوحَة وما قَبْلَها مَضْمومٌ.
*159*
4. اُكْتُبِ الشَّكْلَ الصَّحيحَ لِلْهَمْزَةِ في دَفْتَرِكَ!
مُ (ءْ) لِمٌ، مَرْ (ءَ) ةٌ، رَ (ءْ) فةٌ، مُ (ءِ)مِنْ، مَ (ءْ) وًى، فَ (ءْ) سٌ، سُ (ءِ) لَ
رِ (ءْ) بالٌ، م(ء)سس، تَفا (ءُ) لٌ، أَفْ (ءِ) دَةٌ، مُ (ءَ) نث، بُ (ءْ) سُ، مَسا (ءِ) لُ
5. وَرَدَتْ في النَّصِّ الْكَلِماتُ التالِيَةُ وَقَدْ جاءَتِ الْهَمْزَةُ في اخِرِها:
(مَساء، ميناء، كِبْرياء، أَجْزاء، هُدوء، شَيْء، دِماء، أضْواء)
لِماذا كُتِبَتِ الْهَمْزَةُ مُنْفَرِدَةً في جَميعِها؟
*160*
*160*
اَلتَّعْبيرُ الشَّفَهِيُّ
تَحَدَّث عَمْا تَراهُ في الصّورَتَيْنِ!
(صورتين في الكتاب: استعن بالمعلم)
سنابل القمح، الريحان
1. ما سَبَبُ الفَرْقُ بِألْوانِ كُلٍّ مِنَ السَّنابِلِ وَالرَّيْحانِ؟
2. ماذا نَسْتَفيدُ مِنَ السَّنابِلِ؟
3. ماذا نَسْتَفيدُ مِنَ الرَّيْحان؟
4. أيُّ النَّبْتَتَيْنِ الأَكْثَرُ ارْتِفاعًا؟
5. أَيُّ جُمْلَةٍ يُمْكِنُ أَنْ تَقولَها السُّنْبَلَةُ تَفْخَرُ بِها عَلى الرَّيْحانَةِ؟
6. أَيُّ جُمْلةٍ يُمْكنُ أَنْ تَقَولَها الرَّيْحانَةُ تَفْخَرُ بِها عَلى السُّنْبُلَةِ؟
7. أيَّ النَّبْتَتَيْنِ تُفَضِّلُ؟ وَلِماذا؟
*161*
فهم المقروء
رَيْحانَةُ وَالسَّنابِلُ
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) بَيْنَما كانَتْ سَنابلُ القَمْحِ تَمُدُّ رُؤوسَها إلى الأعْلى كَيْ تُصافِحَ الشَّمْسَ، الَّتي تَتَغَذّى مِنْها، كانَت
(2) بَعْضُ النَّباتاتِ الصَّغيرةِ الأخْرى لا تَسْتَطيعُ أَنْ تُجارِيَها (تُسابقها، تُباريها) في الاِرْتِفاعِ، فَكانَتْ تَكْتَفي بِما تَنالُهُ مِنَ
(3) الْأَشِعَّةِ الْفائِضَةِ (الزّائِدَةُ) عَلى السَّنابِلِ. وهكَذا كانَتْ توجَدُ بَيَنْ سيقانِ الزَّرْعِ الْمُرتَفِعَةِ الْمُتنافِسَةِ لِلْحَقْلِ
(4) الشّاسِع، نَبْتَةٌ صَغيرَةٌ عَجيبَةُ الشَّكْلِ وَاللَّوْنِ، مُخْتَلِفَةٌ عَنْ جيرانها، تُدْعى رَيْحانَةَ. وَكانَتْ صَغيرَةً رَقيقَة
(5) الْعودِ قَريبَةً إلى سَطْحِ الأَرْضِ. وَلَمْ تَكُنْ رَيْحانَةُ تَحْظى بِالْكثيرِ مِنَ الضّوءِ، لِذلِكَ كانَتْ تَعيشُ عَلى
(6) ما يَصِلُها فَقَطْ مِنْ فُتاتِ ما يَمُرُّ بَيْنَ أَوْراقِ السَّنابِلِ إلى الأسْفَلِ. غَيْرَ أنَّها في الْمُقابِلِ لَمْ تَكُنْ تَشْتكي
(7) أَوْ تَعْتَرِضُ عَلى أَمْرِها. بَلْ كانَتْ تَجْتَهِدُ في نُمُوِّها؛ كَيْ يَكونَ رِداؤها (لِباسها) مِنَ الأوْراقِ الخَضْراءِ جَميلًا،
(8) وَمَظْهَرُها زاهِيًا بَهِيًا، حَتّى أَنَّها أَفْلَحَتْ (نَجَحَتْ) رَغْمَ صُعوبَةِ حالِها في إخْراجِ بَعْضِ الأزْهارِ الْجَميلَةِ.
(9) وذاتَ يَومٍ تَغامَزَ جيرانُها مِنَ السَّنابلِ مُتَهَكِّمينَ (ساخِرٌ، مُسْتَهْزئ) عَليها، ساخِرينَ مِنْ حَجْمِها، فَقالَتِ الأولى:
(10) اُنْظُرْنَ إلى هذِهِ الْمُتَطَفِّلَةِ الْقَصيرَةِ، فَهِيَ لا تَنْفَعُ لِشَيءٍ، وَمَعَ ذلِكَ لا تَكُفُّ عَنْ مُضايَقَتِنا.
(11) عَلَّقَتْ سُنْبُلَةٌ مُجاوِرَةٌ أُخْرى، فَقالَتْ:
(12) إِنَّها تُزْعِجُنا، وَتَمْتَصُّ رُطوبَةَ التُّربَةِ، الَّتي هِيَ في الأصْلِ لَنا.
(13) ثُمَّ أضافَتْ ثالِثَةٌ:
(14) اُنْظُرْنَ مَوْضِعَها بَيْنَ السّيقانِ، وَحَجْمَها الضَّئيلَ، الَّذي لا يَطولُ في الأَعْلى، إِنَّها وَضيعَةٌ حَقيرَةٌ.
(15) فَأُجابَتْها رابِعَةٌ، وَهِيَ تَتَفاخَرُ بِعَلْياءٍ وَعُجْبٍ:
(16) هَلْ يعقل أن يسامحها صاحب الحقل، فلا يقتلعها أو يرشها بالمبيد؟
*162*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(17) كانَتْ رَيْحانَةُ تَسْمَعُ في حُزنٍ هذا الحِوارِ القاسي، وَحَرَّ في نَفْسِها نَعْتُها (وَصْفُها) بِالمُتَطَفِّلَةِ وَالْعَقيمَةِ.
(18) حاوَلَتْ أَنْ تُجيبَ الْمُتَهَكِّماتِ مِنَ السَّنابِلِ، وَأرادَتْ أَنْ تقولَ لَهُنَّ ما في نَفْسِها، إلّا أنَّ إِحْداهُنَّ
(19) أَنْزَلَتْ عَلَيْها وَرَقَةً مِنْ أوراقِها الطَويلةِ، فَغَطَّتْها، وَمَنَعَتْها مِنَ الكَلامِ. فَزادَ ذلِكَ مِنْ غَيْظِها وَغَضَبِها.
(20) اِسْتَمَرَّ الرَّبيعُ وَاسْتَمَرَّ نُمُوُّ السَّنابِلِ، وَكانَتْ رَيْحانَةُ لا تَكُفُّ عَنِ سَماع مَزيدٍ مِنَ الكَلامِ الجارِحِ، الَّذي
(21) يُضايِقُها كُلَّ يَوْمٍ، وَدونَ أَنْ تَسْتَطيعَ الدِّفاعَ عَنْ نَفْسِها. فَكانَتْ تَتَأَلَّم في صَمْتٍ، وَتُعَزّي نَفْسَها بِالْقَوْلِ:
(22) سَوْفَ يَأتي الْوَقْتُ الذي تَعْرِفُ فيهِ هؤلاءِ الْمَغْروراتُ قدري وفائدتي، فيوقرنني ويحترمنني.
(23) وَكانَتْ عَلى حَقٍّ، فما إنِ اكْتَمَلَتْ زَهَراتُها، وَاسْتَوَتْ جَميلَةً فَوّاحَةً، حَتّى عَمَّتْ (اِنْتَشَرَتْ) رائحِتَها جَميعَ أنْحاءِ
(24) الْمَكانِ. فَشَدَّتِ الِانْتباهَ إلَيْها، وَزارَها النَّحْلُ وَالفَراشُ، وَبَدَأ الْجَميعُ مِنْ حَوْلِها يَتَساءَلُ عَنْ مَصْدَرِ هذِهِ
(25) الرّائِحَةِ الطَّيِّبَةِ الْمُنْعِشَةِ الْمُنْبَعِثَةِ مِنْ مَكانٍ ما في الْحَقْلِ. وكانَتْ رَيْحانَةُ لا تَهْوى (تُحِبُ وَتَرْغَبُ) التَّفاخُرَ والِادِّعاءَ، فَلَمْ
(26) تَشَأ أَنْ تُخْبِرَ الْجَميعَ بِأَنَّ زُهورَها هِيَ مَنْ نَشَرَتْ تِلْكَ العُطورَ الفَوّاحَةَ.
(27) غَيْرَ أَنَّ تَهَكُّمَ السَّنابِلِ لَمْ يَتَوَقُّفْ عِنْدَ هذا الحَدِّ، فَما كادَ الْحَبُّ يَظْهَرُ على رُؤوسِهنَّ، حَتّى زادَ ذلِكَ مِنْ
(28) إِعْجابِهِنَّ بِأنْفُسِهِنَّ، وَصِرْنَ يَقُلْنَ بِصَوْتٍ مَسْموعٍ؛ لِمُضايَقَةِ رَيْحانَةَ:
(29) نَحْنُ نُنْتِجُ الحَبَّ النّاضِجَ النّافِعَ الَّذي تَقومُ عَلَيْهِ حَياةُ النّاسِ، ودَونَنا لا يَسْتَطيعُ الْإنْسانُ أنْ يَأكُلَ
(30) طَعامَهُ، إنَّنا كُلُّ شَيْءٍ في حَياتِهِ. وَلا يُضاهينا (يُشابِهُ) شَيءٌ في الْقيمَةِ.
(31) وَكانَتْ تَطْغى عَلى وُجوهِ السَّنابِلِ مَشاعِرُ الزَّهْوِ وَالسُّرورِ والمُكابَرَةِ، حَتّى إِنّها لا تكادُ تَكُفُّ عَنِ الرَّقْصِ
(32) تَحْتَ أقَلِّ نَسَماتِ الْهَواءِ، مُسْتَقبِلَةً أَشِعَّةَ الشَّمْسِ في تَضاحُكٍ وَدَلالٍ.
(33) أَمّا رَيْحانَةُ فَكانَتْ تَشْتَغِلُ في صَمْتٍ، وَتَجْتَهِدُ مِنْ أَجْلِ بِناءِ ذاتِها، وإخْراجِ أكْثَرِ الزُّهورِ جَوْدَةً وَاكتِمالًا،
(34) دونَ أَنْ يُعيقَها (يَمْنَعُها) عَنْ مَهَمَّتِها أيُّ اسْتِفْزازٍ مِنَ السَّنابِل.
(35) تَقَدَّمَ الرَّبيعُ رُوَيْدًا، وَأَخَذَتْ بُيوضُ الطُّيورِ بِالتَّفْقيسِ في الأَعْشاشِ، وَجَمَعَ النَّحْلُ نَصيبًا وافِرًا مِنْ رَحيقِ
(36) الزُّهورِ، وَحَمَلَهُ إلى الْخَلِيَّةِ عَسَلًا صافِيًا نَقِيًا، وَبَدَأتْ حَبّاتُ الْقَمْحِ تَنْضَجُ على رُؤوسِ السَّنابِلِ.
*163*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(37) ثُمَّ قَدِمَ صاحِبُ الْحَقْلِ ذاتَ صَباحٍ مُشْرقٍ، وَهُوَ يَدْفَعُ بِالسَّنابِلِ بِيَدَيْهِ؛ كَيْ يَفْتَحَ طَريقًا بَيْنَها وَيَمُرَّ.
(38) تابَعَتِ السَّنابِلُ حَرَكَةَ الفَلّاحِ بِصَمْتٍ، وَهِيَ تَتَساءَلُ عَنْ سَبَبِ إهْمالِهِ لَها.
(39) واصَلَ الرَّجُلُ طَريقَهُ حَتّى بَلَغَ رَيْحانَةَ، حينَها ابْتَسَمَ، وَأَخَذَ يَفْسَحُ عَنْها سيقانَ الزَّرْعِ الْمُلْتَصِقَةَ بِها،
(40) فَتمايَلَتْ وَاسْتَلْقَتْ عَلى بَعْضِها الْبَعْضِ، وَأَفْسَحَتْ مَكانًا عَظيمًا لِرَيْحانَة. جَثا الفَلاحُ على رُكْبَتَيْهِ، وَفَتَحَ
(41) حَقيبَتَهُ القُماشِيَّةَ، وَأَخَذَ يَقْطُفُ زُهورَ رَيْحانَةَ بِرِفْقٍ شَديدٍ، وَيَضَعُها بِحِرْصٍ (بحذرٍ واهتمامٍ) داخِلَ جِرابِهِ (وِعاءٌ يُحْفَظُ فيه الزّادُ وَنَحْوَهُ)، ثُمَّ لَمّا انْتَهى
(42) مِنْ عَمَلِهِ سَوى فُروعَها الَّتي اضْطَرَبَتْ، وَنَظَّفَ مِنْ حَوْلِها الْمَكانَ بِعِنايَةٍ؛ كَيْ يَنْفَذَ إليها الهَواءُ وأَشِعَّةُ
(43) الشَّمْسِ، ثُمَّ قامَ عَنْها، وَمَضى باحِثًا عَنْ غَيْرِها.
(44) بَدَتِ السَّنابِلُ حَوْلَ رَيْحانَةَ مُتَّكِئَةً عَلى بَعْضِها، وَقدْ أَخَذَ مِنها الْغَيْظُ مَأخَذًا كَبيرًا. حينَها نَظَرَتْ إحْداها
(45) الْمائِلَةُ عَلى رَفيقاتِها وَقالَتْ:
(46) لَسْتُ أَفْهَمُ ما الَّذي دَفَعَ بِصاحِبِ الْحَقْلِ إلى الِاهْتِمامِ بِهذِهِ الْعُشْبَةِ الغَريبَةِ؟!
(47) نَظَرَتْ سُنْبُلَةٌ حَكيمَةٌ، وَقالَتْ:
(48) لِنَسْألْها! عَلَّها تُجيبُنا عَنْ سُؤالِنا، ثُمَّ خاطَبَتْها قائِلَةً:
(49) مَرْحَبًا أيَّتُها الْجارَةُ الْمَحْظوظَةُ. هَلْ لَنا بِمَعْرِفَةِ اسْمِكِ الْكَريمِ؟
(50) اِبْتَسَمَتْ رَيْحانَةُ، وَقَالَتْ في تَواضُعٍ:
(51) أنا.. أنا.. اِسْمي الْعَرَبِيُّ رَيْحانَةُ أوِ الحَبَقُ.
(52) أجابَتِ السُّنْبُلَةُ الْحَكيمَةُ:
(53) عُذْرًا! هَلا أَخْبَرْتِنا بِسِرِّ اهْتِمامِ الفَلاّحِ الشَّديدِ بِكَ، مَعَ أنَّكِ لا تُخْرِجينَ الْحَبَّ الْمُفيدَ مِثْلَنا؟
(54) أَجابَتْ رَيْحانَةُ في تَواضُعٍ كَبيرٍ:
(55) قَدْ لا تَفْهَمينَني أَيَّتُها السُّنْبُلَةُ الْجَميلَةُ، ولكِنْ كَوْني لا أُخْرجُ قَمْحًا فَذاكَ لا يَعْني أَنّي غَيْرَ مُفيدَةٍ. إنَّ في
(56) زُهوري وَأوْراقي ما يَسْتَفيدُ بِه النّاسُ على وُجوهٍ عَديدَةٍ، كَالعِلاجِ مِنَ الأمْراضِ، وزَيادَة النَّكَهاتِ اللَّذيذَةِ
(57) في الطَّعامِ، وَغَيْرِ ذلِكَ مِنْ زُيوتِ التَّجْميلِ... ثُمَّ انْحَنَتْ تَواضُعًا، وَهِيَ تُنهي حَديثهَا بِصَوْتٍ خافِتٍ.
(58) اِلتَفَتَتْ إلَيْها جَميعُ جاراتِها مِنَ السَّنابِلِ، وَقَدْ أثارَهُنَّ حَديثُها، فَتَدافَعْنَ إلى القَوْلِ:
(59) أَكُلُّ هذا الْفَضْلِ لَكِ، عَلى صِغَرِ حَجْمِكِ؟
*164*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(60) أجابَتْ رَيْحانَةُ:
(61) مِنَ الْحُمْقِ الْحُكْمُ عَلى الاخَرينَ بِالْوَضاعَةِ (اَلدناءَةُ والاحْتِقارُ) والدّونية لِعَدَمِ رُؤَيَتِنا لِثَمَراتِ أعْمالِهمْ، فَكَثيرٌ مِنَ الَّذينَ
(62) يَعْمَلونَ أعْمالًا في الخَفاءِ، يُفيدونَ بها النّاسَ فائِدَةً عَظيمَةً، فلا تَأْخُذَنَ بِكُمْ المَظاهِرَ لِلْحُكْمِ عَلى الاخَرينَ.
(63) أجابَتْ سُنْبلة فَتِيَّةٌ، وَقَدْ أَعْجَبَتْها مَقالَة رَيْحانَةَ:
(64) اِغْفِري لَنا ما بَدَرَ (صَدَر) مِنّا، فَقَدْ أَخَذَنا الْغُرورُ، وَأَنْسَتْنا خُصوبَتُنا فَضْلَ الاخَرينَ.
(65) فَابْتَسَمَتْ رَيْحانَةُ، وَقالَتْ:
(66) لا عَلَيْكُنَّ، في الْحَقْلِ كَثيراتٌ مِثْلي، يُعانينَ قَسْوَةَ الاخَرينَ، ولكِنَّهُنَّ لا يَتَوَقَّفْنَ أبَدًا عَنِ العَطاءِ. تِلْكَ
(67) سُنَّةُ اللهِ في خَلْقِهِ.
(68) ثُمَّ هَبَّتْ نَسْمَةٌ خَفيفَةٌ، فَمالَ لَها سَطْحُ المَرْجِ، مُسَبِّحًا لِلْخالِقِ الْعَظيمِ في تَرْتيلَةٍ أَبَدِيَّةٍ صامتةٍ، لكِنَّها
(79) أَكْثر قُوَّةً وَجَمالًا مِنْ أَنْ تَسْمَعَها أذُنٌ بَشَرِيِّةُ.
لطفي حجلاوي
*165*
- اِخْتَرْ وَ / أوْ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. أَيْنَ وَقَعَتْ أحْداثُ القِصَّةِ؟ وَمَتى؟ أَثْبِتْ ذلِكَ بِجُملٍ مِنَ النَّصِّ!
2. صِفْ عَلاقَةَ السَّنابِلِ بالِرّيحانَة في بِدايةِ النَّصِّ!
3. كَيْفَ تَعامَلَتِ السَّنابِلُ مَعَ ريحانة في النِّهايَةِ؟
1. بِالِاحْتِرامِ وَالتَّقديرِ.
2. بِالسَّبِّ وَالشَّتيمَةِ.
3. باِلِاحْتِقارِ وَالسُّخرِيَةِ.
4. بِالْعُنْفِ وَاَلْقَسْوَةِ.
4. ما الْحَدَثُ الَّذي غَيَّرَ مِنْ مَوْقِفِ السَّنابِلِ تِجاهَ الرِّيحانَةِ؟
5. بَيِّنِ السَّبَبَ وَالنَّتيجَةَ وَالرّابِطَ الذي يَرْبِطُهُما في الْعِبارَةِ التّالِيَةِ:
لَمْ تَكُنْ رَيْحانَةُ تَحْطى بِالكَثيرِ مِنَ الضّوءِ، لِذلِكَ كانَتْ تَعيشُ عَلى ما يَصِلُها مِنْ فُتاتِ ما يَمُرُّ بَيْنَ أوْراقِ السَّنابلِ إلى الأسْفَلِ.
6. اِسْتَخْرِجْ مِنَ النَّصِّ كَلِمَةً مُرادِفَةً لِلْفَلّاحِ!
7. ما الْمَقْصودُ بِوَصْفِ السَّنابِلِ لِلرَّيحانَةِ بِالنَّبْتَةِ الْمُتَطَفِّلَةِ؟
1. النَّبْتَةُ الطِّفْلَةُ الّتي لا تَزالُ إلى الانِ صَغيرَةً.
2. اَلنَّبْتَةُ الْعَجوزُ الَّتي كانَتْ طِفْلةً صَغيرَةً.
3. اَلنَّبْتَةُ الَّتي تعيشُ عَلى حِسابِ غَيْرِها.
4. اَلنَّبْتَةُ المُؤْذِيَة لِغَيْرها وَلا تُفيدُ أحَدًا.
*166*
8. اِبْحَثْ في القاموسِ عَنْ مَعْنى "طُفَيْلِييّنَ" وَحاوِلْ مَعْرِفَةَ أصْلِ التَّسْمِيَةِ!
9. عَدِّدْ ثَلاثَ فَوائِدَ لِلرَّيحانِ بالِاعْتِمادِ عَلى النَّصِّ!
10. هاتِ دَليلًا مِنَ النَّصِّ عَلى تَأَدُّبِ الرَّيْحانَةِ في الْحَديثِ مَعَ السَّنابِلِ!
11. ما مَعْنى كَلِمَةِ "تَحْظى" حَسْبَ السِّياقِ؟ (سطر 5)
12. مَنِ الْمَقْصودُ بِالضَّميرِ (ها) في الْعِبارَةِ: "لِنَسألها! عَلَّها تُجيبُنا عَنْ سُؤالِنا"؟ (سَطْر 48)
1. اَلسَّنابِلُ.
2. اَلْفَلاحُ.
3. اَلرَّيْحانَةُ.
4. الْإجابَةُ.
13. ماذا قَصَدَتِ الرَّيْحانَةُ بِالتَّعْبيرِ "تِلْكَ سُنَّةُ اللهِ في خَلْقِهِ" قُبَيْلَ نِهايَةِ النَّصِّ؟
14. أَيُّ عِبارَةٍ مِمّا يَلي يُمْكِنُها أَنْ تَحِلُّ مَحَلَّ "وَمَعَ ذلِكَ" في السَّطْرِ 10، مَعَ الْمُحافَظَةِ عَلى الْمَعْنى؟
1. بِالإضافَةِ لِذلِكَ.
2. بِسَبَبِ ذلِكَ.
3. مُقابِلَ ذلِكَ.
4. رَغْمَ ذلِكَ.
15. في الْقِصَّةِ صِفاتٌ وَقِيَمٌ إيجابِيَّةٌ وَأُخرى سَلْبِيَّةٌ. اكْتُبْ خَمْسًا مِنْ كُلِّ نَوْعٍ في قائِمَةٍ!
16. أيَّةُ صِفَةٍ مِمّا يَلي تُناسِبُ الرَّيْحانَةَ؟
1. اَلتَّواضُعُ.
2. اَلْهَيْبَةُ.
3. اَلْكِبْرياءُ.
4. اَلسُّخْرِيَةُ.
17. ما دَوْرُ الفَلّاحِ في القِصَّةِ؟ وَهَلْ كانَ لِدَوْره تأثيرٌ عَلى ما جَرى لاحِقًا مِنْ أحْداثٍ؟
18. اُكْتُبْ عُنْوانًا جَديدًا لِلنَّصِّ لَهُ علاقَةٌ بالفِكْرَةِ الْمَرْكَزِيَّةِ!
*167*
19. أَيُّ قَوْلٍ مِمّا يَلي يَنْسَجِمُ مِنْ الْعِبارَةِ: "مِنَ الْحُمْقِ الْحُكْمُ عَلى الاخَرينَ بِالوَضاعَةِ وَالدّوِنِيَّةِ لِعَدَمِ رُؤْيَتِنا لِثَمَراتِ أَعْمالِهِمْ"؟
1. رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخافَةُ اللهِ.
2. اَلْجَوْهَرُ لا الْمَظْهَرُ.
3. اَلطَّريقُ لا الْهَدَفُ.
4. لا تَكُنْ مُتَكَبِّرًا.
20. أَيُّ فِكْرَةٍ يُمْكِنُ اسْتِنْتاجُها مِنَ اَلْعِبارَةِ:
أجابَتْ سُنْبُلَةٌ فَتِيَّةٌ، وَقَدْ أَعْجَبَتْها مَقالَةُ رَيْحانَةَ:
- اِغْفِري لَنا ما بَدَرَ مِنّا، فَقَدْ أَخَذَنا الغُرورُ، وَأَنْسَتْنا خُصوبَتُنا فَضْلَ الاخَرينَ.
21. ما الْأسْلوبُ الْبَلاغِيُّ في الْعِبارَةِ: أَجابَتِ السُّنْبُلةُ الْحَكيمَةُ؟
1. تكرْارٌ.
2. تَرادُفٌ.
3. تَأنيسٌ.
4. سَجْعٌ.
22. في النَّصِّ ذِكْرٌ لِظاهِرَتَيْنِ مِنْ ظَواهِرِ الرَّبيعِ. ما هُما!
23. أَيٌّ مِمّا يَلي لا نَتَعَلَّمُهُ مِنَ النَّصِّ؟
1. أَنْ نَتَواضَعَ وَلا نَتَكَبَّرَ عَلى أَحَدٍ أبَدًا.
2. أَنْ نَحْتَرِمَ الاخَرينَ مَهْما كانوا أقَلَّ مِنّا.
3. أَنْ لا نَحْكُمَ عَلى اَلاخَرينَ مِنَ الْمَظْهَرِ.
4. أَنْ نَهْتَمَّ بِنَبْتَةِ الرَّيْحانِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِها.
24. قالَ الشّاعِرُ أَبو الطَّيِّبِ الْمُتَنَبّي:
- مَلْأى السَّنابِلِ يَنْحَنينَ تواضعًا، وَالفارِغاتُ رُؤوسُهُنَّ شَوامِخُ
هَلْ لِهذا الْبَيْتِ عَلاقَةٌ بِمَضْمونِ النَّصِّ. وَضِّحْ!
*168*
اَلتَّعْبيرُ الْكِتابيُّ:
أَجِبْ عَنِ الأسْئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اُكْتُبْ قِصَّةً بِعُنوانِ: "حَبَّةُ قَمْحٍ تَرْوي حِكايَتَها"!
مِثالٌ:
كُنْتُ حَبَّةَ قَمْحٍ في كيسٍ، في مَخْزنٍ يَضَعُ الفَلاّحُ فيهِ الْحُبوبَ من قَمْحٍ وَعَدَسٍ وَفَولٍ، ...
2. اُكْتُبْ حِوارًا بَيْنَ السُّنْبُلَةِ وَالرَّيحانَةِ تَفْتَخِر كُلُّ واحِدَةٍ مِنْهُما بما تُقَدِّمُه مِنْ فائدةٍ!
اَلسُّنْبُلَةُ: يَأْكُلُ النّاسُ مِنَ قَمْحي، فَيَصْنَعونَ مِنْهُ الْخُبْزَ.
اَلرَّيْحانَةُ: رائِحَتي الْجَميلَةُ تُفْرِحُ النّاسَ، وَتَجْعَلُهُمُ مَسْرورينَ.
3. اِسْتَعِنْ بِشَبَكَةِ الإنْتَرْنِتْ واذْكُر فَوائِدَ أخرى لِلرَّيحانِ!
مِثالٌ:
مِنْ فَوائِدِ الرَّيْحانِ: تَقْليلُ الإصابَةِ بِالسّرَطانِ، مُضادٌّ لِلْبَكتيرْيا...
4. اِخْتَرْ نَبْتَةً طِبِّيَةً وَاُكْتُبْ ثَلاثَ فَوائِدَ لَها، مُسْتَعينًا بِمَصادِرِ الْمَعْلوماتِ!
مِنَ النَّباتاتِ الطَّبِّيَّةِ: النعناع، البابونج...
*169*
اَلْمَعْرِفَةُ اللُّغَوِيَّة
- أَجِبْ عَنِ الأسْئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اِقْرإ الْفِقْرَةَ التّالِيَةَ، ثُمَّ أَجِبْ عَنْ الَمْطلوبِ!
أتى الوقْتُ الذي فيهِ اكْتَمَلَتْ زَهْراتُ رَيْحانَةَ، وَصارَتْ جَميلَةً فَوّاحَةً، حَتّى عَمّتْ رائِحَتُها جَميعَ أَنْحاءِ المَكانِ. فَشَدَّتِ الانْتِباهَ إلَيْها، وَزارَها النَّحْلُ وَالفراشُ، وَبَدَأ الْجَميعُ مِنْ حَولِها يَتساءل عَنْ مَصْدَرِ هذِهِ الرائِحَةِ الطَّيِّبَةِ المُنْبَعِثَةِ مِنْ مَكانٍ ما في الْحَقْلِ. وكانَتْ رَيْحانَةُ لا تُحِبُ التَّفاخُرَ، فَلَمْ تَرْغَبْ أَنْ تُخْبِرَ الْجَميعَ بِأنَّ زُهورهَا هي مَنْ وَضَعَتْ تِلْكَ العُطورَ الْفَواحَةَ.
اَلْمَطلوبُ:
- اِسْتَخْرِجْ مِنَ الْفِقْرَةَ أَعلاه جَميعَ الأفْعالِ ثُمَ صَنِّفها إلى أفعالٍ صَحيحَةٍ وَأَفْعالٍ مُعْتَلةٍ.
- صَنِّف الأفْعاَلَ الصَّحيحَةَ إلى: سالمٍ، مُضَعَّفٍ وَمَهْموزٍ.
- صَنّف الأفْعالَ الْمُعْتَلَّةَ إلى: مِثالٍ، أجوَفَ وناقِصٍ.
2. ما الوَظيفَةُ النَّحْوِيَّةُ لِلْكَلِماتِ الَّتي تَحْتَها خَطٌّ؟
- قالَتْ (كلمة تحتها خط رَيْحانَةُ): اِسْمي العَرَبِيُّ رَيْحانٌ أوِ الْحَبَقُ.
- (كلمة تحتها خط اَلْفلاّحُ) مُهْتَمٌّ جِدًا بِالرّيحانَةِ (كلمة تحتها خط الْجَميلَةِ).
- قالَتْ سُنْبِلَةٌ: تُزْعِجُنا الرَّيْحانَةُ وَتَمْتَصُّ (كلمة تحتها خط رُطوبَةَ) التُّرْبَةِ الَّتي هِيَ في الأصْلِ لَنا.
*170*
3. اِنْسَخِ الْفِقْرَةَ التّالِيَةَ في دَفْتَرِكَ وَاضِعًا عَلاماتِ التَّرقيمِ الْمُناسِبَةَ! (. ، ؟ ! : - ")
نَظَرَتْ إِحْدى السَّنابل المائِلَةِ عَلى رَفيقاتِها وَقالَتْ --
-- لَسْتُ أَفْهَمُ -- حَقيقَةً -- ما الَّذي دَفَعَ بِصاحبِ الْحَقْلِ إلى الاهتِمامِ بِهذِه الْعُشْبَةِ الْغَريبَةِ؟ --.
فَقالَتْ سُنْبُلَةٌ حَكيمَةٌ --
"لِنَسْأَلْها عَلَّها تُجيبُنا عَنْ سُؤالِنا" -- ثُمَّ خاطَبَتْها قائِلَةً --
"مَرْحَبًا أَيَّتُها الجارَةُ الْمَحْظوظَةُ، هَلْ لَنا بِمَعْرِفَةِ اسْمِكِ الْكريمِ --".
-- اِسْمي الْعَرَبِيُّ رَيْحانَةُ أِو الحبق --
-- عُذْرًا هَلْ أَخْبَرْتَنا بِسِرٍّ اهتْمِامِ الْفَلّاحِ الشَّديدِ بِكِ -- فَما أغْرَبَ ما رَأَيْناه مِنْهُ تِجاهَكَ --
-- إنَّ في زُهوري وَأْوَراقي ما يَسْتَفيدُ بهِ النّاسُ عَلى وُجوهٍ عَديدَةٍ -- اَلْعِلاجُ مِنَ الأمْراضِ -- زِيادَةُ النَّكْهاتِ اللَّذيذَةِ في الطَّعامِ -- زُيوتٌ لِلتَّجْميلِ --
4. ما مَعْنى كَلِمَةِ وَقَفَ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ: (اِسْتَعِنْ بِالْمَخْزَنِ!)
اَلمَخْزَنُ: خافَ خوفًا شَديدًا، قَوِيَ بَعْدَ ضَعْفٍ، طَلَبَ المُساعَدَةَ، لَمْ يُشارِكُ في الأمْرِ، اِتَّحَدوا، سَكَنَ بَعْدَ مَشْي، عَجِزَ عَنِ التَّصَرُّفِ، عارَضَهُ، تَعَطَّلَ، قَوّاهُ وَأَيَّدَهُ
- وَقَفَ الْفَلاحُ بِجانِبِ حَقْلِهِ.
- وَقَفَ عَلى قَدَمَيْهِ.
- وَقَفَ جانِبًا.
- وَقَفَ عَلى بابِ فُلانٍ.
- وَقَفَ مَكْتوفَ الْيَدَيْنِ.
- وَقَفَ الصّديقانِ صَفًا واحِدًا.
- وَقَفَ مُحَرِّكُ الْكَهْرَباءِ.
- وَقَفَ شَعْرُ رَأسِهِ.
- وَقَفَ مَعَهُ في مِحْنَتِهِ.
- وَقَفَ في وَجْهِهِ.
5. اِسْتَخْرِجْ مِنَ الأسْطُرِ (15-25) ثَلاثَةَ أَزْواجٍ لِكَلِمةٍ وَمُرادِفِها!
*171*
*171*
اَلتَّعبيرُ الشَّفَهِيُّ
هيّا نُشاهِدِ الْمَقْطَعَ التّالَي ثُمَّ نَتَحَدَّثْ عَمّا فيهِ!
http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/lessons/mnahej.mp4http://elabib.com/UploadedFiles/Videos/gayth/class6/part2/lessons/mnahej.mp4
1. ماذا حَدَثَ لِلْكُتُبِ الْوَرَقِيَّةِ كَما يَظْهَرُ في الشَّريطِ؟
2. أَيْنَ نَقَلَ الْحاسوبُ اللَّوْحِيُّ الطالِبَ؟
3. صِفْ شُعورَ التَّلاميذِ وَهُمْ يَتَعَلَّمونَ بِواسِطَةِ الْحاسوبِ اللَّوْحِيِّ!
4. كَيْفَ كانَ انْطِباعُ الأمِّ حَوْلَ طَريقةِ التَّعْليمِ الإلِكْترونيِّ؟
5. كَيْفَ شَرَحتِ المُعَلِّمَةُ إيجابِيّاتِ طَريقَةِ التَّعْليمِ الإلِكْترونيِّ؟
6. يُتابِعُ الأهْلُ أَبْناءَهُمْ مِنْ خِلالِ الحاسوبِ نَفْسِهِ. وَضِّح كَيْفَ؟
7. هَلْ تُفَضِّلُ التَّعَلُّمَ إلِكْترونِيًا أَمْ وَرَقِيًا؟ عَلِّلْ!
*172*
فَهْمُ المَقْروءِ
مَناهجُ إلكترونيّةٌ أم مناهِجُ ورقِيّةٌ؟
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(1) بَدَأَتِ الْعَديدُ مِنَ المَدارِس وَمُؤَسَّساتِ التَّعْليمِ الرَّسْمِيَّةِ في بِلادِنا، بالتَّرْكيز عَلى التَّعْليم الإلِكْترونيِّ،
(2) مِنْ خِلالِ أَجْهِزَةِ الحَواسيبِ النَّقالَةِ (اللّابتوب) وَالْأجْهِزَةِ اللَّوْحِيَّةِ (الايْباد) وغَيْرِها... وَيَبْدو أَنَّنا أمامَ ثَوْرَةٍ
(3) حَقيقِيَّةٍ في عالَمِ الإلكترونيِّ، وذلِكَ بِتَحويلِ الْمَناهِجِ الوَرَقِيَّةِ إلى مَناهِجَ إلِكْترونِيَّةٍ، وَتَحْويلِ الْحَقيبَةِ
(4) الَمْدْرَسِيَّةِ إلى حَقيبَةٍ إلِكْترونِيَّةٍ لا قَلَمَ فيها وَلا مِبْراةَ، لا دَفْتَرَ وَلا مِمْحاة.
(5) وفي الْحَقيقَةِ لَقَدْ عانَتِ (قاسَتْ، تَحَمَّلَتِ المَشَقَّةِ) الأجْيالُ السّابِقَةُ مِنْ "أَثْقالِ الْعِلْمِ"، فَهَلْ تُعْفى الأجيالُ الْجَديدَةُ مِنْ حَمْلِ
(6) الأوْزانِ الثَّقيلَةِ؟ وَهَل تَحُلُّ التِّكْنولوجيا هذِهِ المُشْكِلَةَ، وَيُستعاضُ (يؤخذ بديلًا عنه) عَنِ الكُتُبِ والدَّفاتِرِ والأقْلامِ بِالْحاسوبِ
(7) النَّقّالِ أوِ الايْباد وَغَيْرِهِما مِنَ الأجْهِزَةِ الْمُتَطَوِّرَةِ؟
*173*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(8) إنَّ مَعَ التَّقَدُّمِ التِّقْنِيِّ الذي يَشْهَدُهُ هذا الْعَصْرُ في عالَمِ الْحَوْسَبَةِ وَالْوصولِ إلى الْمَعْلومَةِ بِكَبْسَةِ زِرٍّ،
(9) لا بُدَّ لِمَجالِ التَّعْليمِ مِنَ اسْتِغلالِ هذا التَّقَدُمِ التكنولوجِيِّ، وَتَسْخيرهِ (إخْضاعِهِ) لِتَلاميذِ الْمَدارِسِ؛ لِتَسهيلِ عَمَلِيَّةِ
(10) الِاسْتيعابِ، وَتَخْزينِ الْمَعلوماتِ.
(11) فَالحاسوبُ يُعَدُّ مِنَ الرَّكائِزِ (مُفْرَدِها رَكيزةٌ: ما يُرْتَكَزُ عَلَيْهِ، أَساسٌ) الأساسِيَّةِ في حَياتِنا، وَهُوَ الْوَسيلَةُ الأوْسَع انْتِشارًا، والأكثُرَ تَأثيرًا، ما جَعَلَهُ
(12) مَوْضِعَ اهْتِمامٍ وعَنِايَةٍ عِنْدَ الْمَسْؤولينَ.
(13) وَلكِنْ هُناك مَنْ يَخْتَلِفُ حَوْلَ مَدى إيجابِيَّةِ استِخْدامِ الحاسوبِ اللَّوْحِيِّ (الايباد) في مَجالِ التَّعْليمِ،
(14) وَعَنِ احْتِمالِيَّةِ استِبْدالِ المِنْهاجِ وَالكِتابِ الْمَدْرَسِيِّ بِتِلْكَ الأجْهزَةِ التِّكنولوجِيَّةِ الْمُتَطَوِّرَةِ، فَالْبَعْضُ يَعْتَبِرُها
(15) مُواكَبَةً لِلتَّطوُّراتِ التُكْنولوجِيَّةِ في مَجالِ التَّعْليمِ الإلكترونيِّ، وَالْبَعْضُ الاخَرُ يِرى فيها شَيْئًا مِنَ الضَّرَرِ
(16) عَلى المَسيرَةِ التَّعْليمِيَّةِ. الأمْرُ الذي يَطْرَحُ تَساؤُلاتٍ عِدَّةً في هذا المَجالِ، وَهِيَ: هَلِ اِسْتِخْدامُ الْمَناهِجِ
(17) الإلكْترونيَّةِ في مَدارسِنا نِعْمَةٌ أمْ نقمةٌ عَلى التَّلاميذِ؟ وَهَلْ كُلْفَةُ تِلْكَ الأجْهِزَةِ الْحَديثَةِ مُتَوَفِّرَةٌ بَيْنَ أيادي
(18) ذَويهِمْ؟ وَهَلْ حَقًا إنَّ اسْتِخدامَ الحاسوبِ اللَّوْحِيِّ في التَّعْليم يَزيدُ مِنْ حَصيلَةِ التِّلْميذ العِلْمِيَّةِ؟
(19) في هذا السِّياقِ تَقولُ إحدى الأمَّهاتِ: "إنَّ استِبْدالَ الْمَناهِجِ الْوَرَقِيَّةِ بِمَناهِجَ إلكْترونِيَّةٍ حَديثَةٍ "كالايباد"،
(20) يُساعِدُ التَّلاميذَ عَلى التَّخَلُّص مِنْ حَمْلِ الْحَقيبَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ الثَّقيلَةِ عَلى أَكْتافِهِمْ، عَلاوَةً عَلى مُواكَبَةِ التَّلاميذِ
(21) لِلْمُسْتَجدّاتِ التَّعْليمِيَّةِ، خُصوصًا مَعَ مُيولِهِمْ وَاهْتِماماتِهِمْ، باسْتِخدامِ الأجْهزَةِ التِّكنولوجِيَّةِ في مَجالاتِ
(22) حَياتِهِمُ الْمُخْتَلِفَةِ، مُضيفَةً أنَّ تِلْكَ الأجهِزَةِ بَدَأتْ تَنْتَشِرُ بَيْنَ أيادي الأبْناءِ، على الرَّغْمِ مِنَ ارِتْفاعِ كُلْفَتِها
(23) عَلى ذَويهِمْ (أَوْلياءِ أَمْرِهِمْ)، إلّا أَنَّها أَصْبَحَتْ مِنَ الضرَّوريّاتِ في زَمَنِ السُّرْعَةِ في امْتِلاكِ الْمَعْلومَةِ".
(24) وَتَقولُ أُخْرى:
(25) "إِنَّ فِكْرَةَ اسْتِخْدامِ الْمَناهِجِ الإلْكْترونِيَّةِ في الْمَدارِس مِنْ خِلالِ أجْهِزَةِ الْحاسوبِ الْحَديثَةِ "كَاللّاب
(26) توب"، يُسَهِّلُ إيصالَ الْمَعْلومَةِ، وَيُخَفِّفُ عِبْء (حِمْلَ) الْحَقيبَةِ الْمَدْرِسيَّةِ عَلى التِّلميذِ، إلّا أَنَّ لَهُ سَلْبِيّاتِهِ، مِنْها:
(27) أنَّ اسْتِخْدامَ الْأَجْهِزَةِ اللَّوْحِيَّةِ بِكَثْرَةٍ قَدْ يُؤَثِّرُ عَلى نَظَرِ التِّلْميذِ، بالْإضافَةِ إلى أنَّ التَّقْليلِ مِنَ الكِتابَةِ بالْيَدِ،
(28) يُضْعِفُ الخَطَّ، وَبِالتّالي يُصيبُهُ بِالرَّداءَةِ".
*174*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(29) وَيُعَبِّرُ أَحَدُ الإباءِ عَنْ رَأْيِهِ بِالتِّكنولوجيا، الَّتي عَزَتِ الْمَناهِجَ الدِّراسِيَّةَ قائِلًا: "أنا لَسْتُ مُرْتاحًا حَوْلَ هذِهِ
(30) التَّغْييراتِ، مُؤَكٍّدًا أَنَّ أَحَدَ أَبْنائِهِ، الَّذي ما زالَ عَلى مَقاعِدِ الدِّراسَةِ، أَصْبَحَ يَسْتَقي مَعْلوماتِهِ (يَحْصُلْ عَليها)، وَيَسْتَغِلُ كُلَّ
(31) وَقْتِ فَراغِهِ مِنْ خِلالِ الْحاسوبِ اللَّوْحِيِّ، مُعْتَبرًا أَنَّهُ "موضَةُ الْعَصْرِ"، وَمُبَيِّنًا كذلِكَ أنَّ التِّلميذَ قد يَنْشَغِلُ
(32) بِتَطْبيقاتٍ أُخْرى أَثْناءَ شَرْحِ الْمُعَلِّمِ".
(33) أَمّا إحْدى التِّلْميذاتِ فَتَقولُ:
(34) "إِنَّ هذِهِ التِّقنِيّاتِ، فِكْرَةٌ بَديعَةٌ لِلدِّراسَةِ، وَفي رَأْيِها هِيَ أفْضَلُ مِنْ تَصَفُّحِ الْكِتابِ التَّقْليدِيِّ الْعادِيِّ،
(35) إذْ أَصْبَحَتْ تَسْتَمْتِعُ بِمُتابَعَةِ الدُّروسِ، فَاسْتِخْدامُ الْوَسائِلِ الذَّكِيَّةِ في الْمَناهِجِ جَعَلَها أَكْثَرَ سُهولَةً، وَكَأَنَّها
(36) لُعْبَةٌ مُثيرَةٌ، كَما أَنَّها سَلِسَةُ الِاسْتِعْمالِ، وَمُحتَواها شامِلٌ لِكُلِّ النِّقاطِ وَالأسْئِلَةِ، الَّتي نَحْتاجُها لِفَهْمِ الدَّرْسِ.
(37) وَتَقولُ، مِنْ خِلالِها أَصْبَحْنا نَرى الْكَثيرَ مِنَ الأفْلامِ وَالصُّوَرِ وَالْمَشاهِدِ الحَيَّةِ، الَّتي تُساعِدُنا في اسْتيعابِ
(38) الْمادَّةِ التَّعْليمِيَّةِ، وَتُحَبِّبُنا أَكْثَرَ بِالدِّراسَةِ وَالْمُتابَعَةِ، وَفَوْقَ كُلِّ ذلِكَ، فَهِيَ مُزَوَّدَةٌ باِخْتباراتٍ مُباشرةٍ مُحَفِّزَةٍ (مُشَجِعَة)
(39) وَذَكِيَّةٍ، نُجيبُ عَنْ كُلِّ سُؤالٍ بِلَمْسَةِ إِصْبَعٍ، فَنَعْرِفُ النَّتائجَ بِشَكْلٍ سَريعٍ وَفَوْري، وهذا أَمْرٌ أجِدُهُ رائِعًا".
*175*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(40) أمّا أستاذُ الْمَناهِجِ وَطَرائِقِ التَّدْريسِ فَيقولُ:
(41) "يَسْتَطيعُ التِّلميذُ الِاسْتفادَةَ عَبْرَ حاسوبِهِ مِنَ الْمواقِعِ التَّعليمِيَّةِ، بِاسْتِخْدامِ الْوَسائِطِ الْمُتَعَدِّدَةِ، مِثْلَ
(42) الأَفلامِ وَالصُّوَرِ وَالأصْواتِ وَالْحَرَكَةِ وَالْكُتُبِ الرَّقمِيَّةِ وَالدُّروسِ الْإلِكْترونِيَّةِ، بِطَريقَةٍ فَعّالةٍ وَجَذابَةٍ، وَهذا
(43) يَبْعَثُ الْحَرَكَةَ وَالرُّوحَ في المَناهِجِ؛ مِمّا لَهُ تَأثيرٌ في تَرْسيخِ (تَثْبيتِ) الْمَعْلومَةِ وَبَقائِها لِفَتْرَةٍ أَطْوَلَ في ذِهْنِ التِّلْميذِ؛
(44) لِأنَّهُ يَسْتَخْدِمُ أَكْثَرَ مِنْ حاسَّةٍ.
(45) وَأَشارَ أَنَّ التِّلْميذَ في الْمَناهِج الإلكْترونِيَّةِ يَحْمِلُ حاسوبَهُ النَّقالَ، الَّذي يَزِنُ 1.25 كغم، بَدَلًا مِنَ الْحَقيبَةِ
(46) الْمَدَرسِيَّةِ، الَّتي تَزِنُ أَضْعافًا، وَبَيَّنَ أيْضًا أنَّ الْمَناهِجَ الإلكترونِيَّةَ تُحَقِّقُ أهْدافَ التَّعَلُّمِ؛ لِأنَّها تَسْتَخْدِمُ كُلَّ
(47) الْوَسائِطِ وَالْحواسِّ أكْثَرَ مِنَ الْمَناهِجِ الْوَرَقِيَّةِ، كَما تُؤَثِّرُ إيجابًا عَلى نَفْسِيَّةِ الطّالِبِ، وَشَدِّ انتباهِهِ وتَشْويقِهِ
(48) وإثارَةِ الْحَماسِ وَالدّافِعيَّةِ لِلتَّعَلُّمِ، وَيَسْتَطيعُ فَهْمَ الْمَوادِّ بطَريقَةٍ أَسْرَعَ.
(49) إلّا أنَّهُ لَمَّحَ إلى أنه هُناكَ سَلْبياتٍ لِاسْتِخْدامِ الْمَناهِجِ المُحَوْسَبَةِ، وَهِيَ عَدَمُ الْكِتابَةِ؛ لِأنَّ التِّلميذَ
(50) يَسْتَعْمِلُ لَوْحَةَ مَفاتيحِ الأجْهِزَةِ الْحَديثَةِ، وهذا يَنْعَكِسُ عَلى رَداءَةِ الْخَطِّ عِنْدَ التَّلاميذِ؛ لِأنَّهُمْ لا يَتَدَرَّبونَ
(51) عَلى الْكِتابَةِ فَتَضْعُفُ عِنْدَهُمْ مَهارةُ الكِتابَةِ والإملاءِ، كَما إنَّ استِخْدامَ الْمَناهِجِ الْمُحَوْسَبَةِ يُقَلِّلُ مِنْ دافِعيَّةِ
(52) التَّلاميذِ لِزيارَةِ الْمَكْتَباتِ، وَتَجْعَلُهُمْ مُنْعَزِلينَ عَنِ الاخَرينَ".
*176*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(53) أمّا أَحَدُ مُديري الْمَدارِسِ فقالَ:
(54) "أَصْبَحَتْ أَجْهِزَةُ الحاسوبِ الحَديثَةُ أداةً تَعْليمِيَّةً بَيْنَ التَّلاميذِ لا مَحالَةَ، وَلَوْ تَمَّ طَرْحُ استِفْتاءٍ عَلى
(55) التَّلاميذِ في المَدارِسِ حَوْلَ اسْتِبدالِ الكِتابِ الْمَدْرَسِيِّ بأجْهِزَةٍ تِكْنولوجيَّةٍ حَديثَةٍ ك "الايباد" وَغَيْرِهِ؛ لَكانَتْ
(56) النَّتيجَةُ لِصالِحِ "ايباد"، مُؤَكِدًا في الْوَقْتِ نَفْسِهِ أَنَّ اسْتِخدامَ تِلْكَ الْأجْهِزَةِ الْمُتطوِّرَةِ يَخْتَصِرُ عَلى الطَّلَبِةِ
(57) إحْضارَ الْحَقائِبِ الْمَدْرَسِيَّةِ الثَّقيلَةِ".
(58) وَيَقولُ أَحَدُ الباحِثينَ:
(59) "كَشَفَتْ دِراسَةٌ نُشِرَتْ في مَجَلَّةِ التّايمِ الأمْريكيَّةِ، أنَّ لِاسْتِخْدامَ التَّلاميذِ لِلْحواسيبِ اللَّوْحِيَّةِ في المَدارِسِ
(60) أَثَرًا إيجابيًا في رَفْعِ مُعَدَّلِ النَّتائجِ المُحَصَّلَةِ في الامْتحاناتِ.
(61) وَأَظْهَرَتِ الدِّراسَةُ، أنَّ التَّلاميذَ الَّذينَ اسْتَخْدَموا الْحَواسيبَ اللَّوْحِيَّةَ، تَمَكَّنوا مِنْ تَحْصيلِ عَلاماتٍ أعَلى
(62) من زُملائِهِمْ الَّذينَ لَمْ يَسْتَخْدِموا هذِهِ التكنولوجيا، مُؤكِّدًا أَنَّ الْحَواسيبَ اللَّوْحِيَّةَ تَجْعَلُ مِنْ عَمَلِيَّةِ التَّعَلُمِ
(63) عَمَلِيَّةً مُمْتِعَةً لِلتِّلْميذِ، وَلا تُشعِرُهُ بِالْمَلَلِ أَوِ النُّفورِ (الْكُرْهُ، الإعْراضُ، اَلتَّباعُدُ)".
*177*
(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)
(64) أَمّا إحْدى مُدَرِّساتِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ فَتَقولُ:
(65) "إِنَّ اسْتِخدامَ هذِهِ الْوَسائِلِ الذَّكِيَّةِ في التَّعْليمِ سَهَّلَ عَلْينا، كَمُدرساتٍ، الْكَثيرَ مِنَ الْجُهْدِ وَالْوَقْتِ، الَّذي
(66) كُنّا نَسْتَغْرِقُهُ في التَّحضيرِ. وَتُضيفُ، أَنَّ بِهذِهِ الْوَسائِلِ التَّعْليمِيَّةِ الْمُتَطَوِّرَةِ يَتَمَكَّنُ التَّلاميذُ مِنْ مُتابَعَةِ
(67) دُروسِهِمْ، وَفَهْمِ مَناهِجِهِمْ بِطَريقَةٍ جَذّابةٍ وَمُحَبَّبَةٍ إلى أَنْفُسِهِمْ، كَما أَنَّها وَسيلَةٌ مُساعِدَةٌ تُعينُهُمْ عَلى
(68) تَحْضيرِ دُروسِهِمْ، حَتّى في حالاتِ غِيابِهِمْ، لِأنَّ الْمَوادَّ مَوْجودَةٌ في مُتَناوَلِ الْيَدِ، وَبالإمْكانِ التَّوَصُّلُ إلَيْها
(69) بِمُجَرَّدِ كَبْسَةِ زِرٌّ".
(70) وَتَقولُ مُدَرِسَةٌ أَخْرى:
(71) "إنَّ التَّقْنِيّاتِ الْمُعاصِرَةَ في الْوَسائِلِ التَّعْليمِيَّةِ بِبَساطةٍ، تَتَماشى مَعَ مُيولِ الجيلِ الجَديدِ وَطموحِهِ، الَّذي
(72) أَصْبَحَ مُتَعَلِّقًا بِالتِّقْنِيّاتِ الْحَديثَةِ، وَتَعَوَّدَ عَلى اسْتِخْدامِها في حَياتِهِ اليَوْمِيَّةِ، مِمّا يَتَطَلَّبُ أَنْ تَكونَ مَدارِسُنا
(73) أَكْثَرَ تَناغُمًا (تَجانُسٌ، اتِّساقٌ، اِنْسِجامٌ، تالُفٌ) وَانْسِجامًا مَع مُتَغَيرِّاتِ الْعَصْرِ، وَالتَّحَدِّياتِ الَّتي سَيَفْرِضُها عَلَيْنا الْمُسْتَقْبَلُ".
(74) أمّا أَنْتَ عَزيزي التِّلْميذَ، فَماذا تَقولُ؟؟!!
إعدادُ المؤلف
*178*
- اِخْتَرْ وَ / أوْ اكْتُبِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ في دَفْتَرِكَ!
1. ما الْفِكْرَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ لِلْفَقْرَةِ الأولى؟
1. أَلغَتِ المَدارسُ نِظامَ المناهِجِ الوَرَقيةِ وَاسْتَبْدَلَتهُ بِالمناهِجِ الإلكْترونِيَّةِ.
2. اِسْتعمالُ الحَواسيبِ النَّقالَةِ أَكْبَرُ مِنَ استِخدامِ الْحَواسيبِ اللَّوْحِيَّةِ.
3. اِبْتَدَأتْ بَعْضُ الْمَدارسِ باسْتِخدامِ الحاسوبِ في جِهازِ التَّعْليمِ.
4. مَنَعَتْ بَعْضُ الْمَدارِسَ استِخْدامَ الْحاسوبِ اللَّوحِيِّ، وَسَمَحَتْ بالنَّقّالِ.
2. أيَّة مُشْكلةٍ شائِعةٍ في المَدارسِ ذاتِ الْمَناهِجِ الْوَرَقِيَّةِ؟
3. ما مَوْقِفُ إحدى الأمَّهاتِ باِلنِّسبَةِ لِلْموضوعِ؟ لَخِّصْهُ بِكَلِماتِكَ! (اَلسَّطر 19)
4. مَنِ الْمَقْصودَةُ بِالقَولِ: وَتَقولُ أُخْرى؟ (اَلسَّطْر 24)
5. ما مَوْقِفٌ التِّلْميذَةِ؟ وَما التَّعْليلاتُ التي تَسْتَنِدُ عَلَيْها في رَأْيِها؟
6. لِماذا ذَكَرَ أستاذُ الْمَناهج وَزْنَ الحاسوبِ النَّقّالِ؟ وَماذا تَسْتَنْتِجُ عَنْ رأيه باستِخْدام الْمَناهِجِ الإلكترونِيَّةِ؟
7. أَيُّ اقْتَراحٍ مِمّا يَلي طَرَحَهُ أَحَدُ مُديري الْمَدارِسِ؟
1. شِراءُ حاسوبٍ نَقّالٍ لِكُلِّ تِلْميذٍ في مَدارِسِ التَّعليمِ الْإلكْترونِيِّ.
2. شِراءُ حاسوبٍ لَوْحِي لِكُلِّ تِلْميذٍ في مَدارِسِ التَّعْليمِ الإلِكْترونِيِّ.
3. حَوْسَبَةُ كُلِّ غُرْفَةٍ في المَدْرَسَةِ لِتُواكِبَ التَّقَدُّمَ التِّكْنولوجِيِّ.
4. إِجْراءُ اسْتِطلاعِ رَأيٍ لِمَواقِفِ التَّلاميذِ خاصً بِالْمَوْضوعِ.
8. أَيُّ سَلْبِيةٍ مِنْ سَلْبِياتِ اسْتِخْدامِ أَجْهِزَةِ الحاسوبِ الْحَديثَةِ لَمْ تُؤَكِّدْها الأمُّ في حَديثِها، بَلْ شَكَّتْ في وُقوعِها؟ وَما الْكَلِمَةُ التي دَلَّتْ عَلى التَّشْكيكِ؟ (الأسطر 24-28)
*179*
9. ما مَعْنى كَلِمَةِ "سَلِسَة" حَسْبَ السِّياقِ؟ (سطر 36)
10. أيُّ تَعْبيرٍ يُمْكِنُ أَنْ يَحِلُّ مَحَلَّ كَلِمَةِ "عَلاوَةً" في السَّطْر 20؟
1. ما عَدا.
2. بِاسْتِثْناءِ.
3. بِالإضافَةِ.
4. أَعْلى مِن.
11. ما نَتائِجُ الدِّراسَةِ الَّتي أَجْرَتْها مَجَلَّةُ التّايم الأمْريكِيَّةُ؟
12. أَيَّةُ عَوامِلَ رَكَّزَتْ عَلَيْها مُعَلِمَةُ اللُّغَةِ العربية في شَهادَتِها؟
1. عامِلُ الْوَقْتِ وَالمُتْعَةِ.
2. عامِلُ الوَزْنِ وَالطّولِ.
3. عامِلُ اللَّوْنِ الْجَذّابِ.
4. عامِلُ الصَّوْتِ الْجَميلِ.
13. ما مَوقِفُكَ، عَزيزي التِّلْميذَ، مِنْ مَوْضوعِ النَّصِّ؟
14. ما سَلْبياتُ الْمَناهِجِ الإلكترونِيَّةِ في رَأيِكَ؟
15. ما الْمَقصودُ بالعِبارَةِ: "وَهذا أمْرٌ أَجِدُهُ رائِعًا"؟
16. ماذا تَتَوَقَّعُ أَنْ يَحْدُثَ في مَدارِسِنا في الْعِشْرينَ سَنةً القادِمَة؟
*180*
17. ما الْعامِلُ الْمُهِمُ الذي ركَّزَتْ عَلَيْهِ الْمُدَرِّسَةُ في نِهايَةِ النَّصِّ؟
1. الْوَقْتُ الثَّمينُ.
2. مُيولُ التَّلاميذِ.
3. ميزانِيَّةُ الْمَدْرَسَةِ.
4. تَأْهيلُ الْمُعَلِمينَ.
18. ما السُّؤالُ الْمَرْكَزِيُّ الَّذي يَطْرَحُهُ النَّصُّ؟
1. هَلِ الحاسوبُ النَّقّالُ أفْضَلُ وَأَنْجَعُ بِكَثيرٍ مِنَ الحاسوبِ اللَّوْحِيِّ؟
2. هَلِ الْمَدارسُ المُسْتَقْبَلِيَّةُ سَيَتِمُ إلغاءُ مَبانيها، والِاكْتِفاءُ بِالتَّعَلُّم مِنَ الْبَيْت؟
3. هَلِ اسْتِخْدامُ المَناهجِ الإلكترونيَّةِ في مَدارِسنا نِعْمَةٌ أمْ نَقْمَةٌ على التَّلاميذِ؟
4. هَلْ شَهاداتُ التَّعَلُّمِ بِالحاسوبِ سَتَكونُ وَرَقِيةً مِثْلَ الشّهاداتِ العادِيَّةِ؟
19. ما طَريقَةُ الكاتِبِ في عَرْضِ الْمَعْلوماتِ والأفكارِ؟
1. اَلاقتِباسُ مِنَ الكُتُبِ والأبحاثِ والمَوْسوعاتِ.
2. تَقديمُ شهاداتٍ لِأشخاصٍ لَهُمْ صِلَةٌ بِالْمَوضوعِ.
3. تَقْديمُ أخبارٍ مِنَ الصُّحُفِ الْمَحَلِّيَّةِ والعالمِيَّةِ.
4. تَقْديمُ مُقابَلاتٍ مُتَلْفَزَةٍ مِنْ بَرامِجَ مُخْتَلِفَةٍ.
20. اِقْتَرِحْ حُلولًا لِمُشْكِلَةِ الوَزْنِ الثَّقيلِ لِحَقيبَةِ التِّلْميذِ!
21. اُكْتُبْ فَرَضِيَّةً لِصالِحِ الْمَناهِجِ الْوَرَقِيَّةِ!
22. هَلْ يَتَفَوَّقُ المُؤيِّدونَ عَلى الْمُعارِضينَ في رَأيكَ؟ وَضِّحْ!
23. هَلْ بِمَقْدور كُلِّ التَّلاميذِ اسْتِخدامُ حاسوبٍ لَوْحِيٍّ أو نَقّالٍ؟ عَلِّلْ!
24. كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُهيئ الْمَدارس نَفْسَها لِاسْتقبالِ هذا التّغْييرِ في الْمَناهِجِ؟
*181*
التِّعبير الكِتابيّ:
أَجِبْ عَنِ الأسْئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. اُكْتُبْ رِسالَةً إلِكْترونِيَّةً لِصَديقٍ لَكَ تَسْأَلُهُ عَنْ رَأْيِهِ في مَوْضوعِ الْمَناهِجِ الإلكْترونِيَّةِ!
2. اِبْنِ اسْتِطلاعَ رأيٍ وافحَصْ مُيولَ أبناءِ صَفِّكَ حَوْلَ مَوْضوعِ النَّصِّ!
مِثالٌ:
أَسئِلَةُ الاستِطْلاعِ، أجب ب نعم أو لا
هَلْ قَرَأت كتابًا إلكترونيًا؟ --
هَلْ قِراءةُ الكُتُبِ الإلكْترونِيَّةِ مُمْتِعَةٌ في رَأْيِكَ؟ --
هَلْ تُوافق على استِبْدالِ الْكِتابِ الْمَدْرَسِيِّ الْوَرَقِيِّ بِكِتابٍ إلِكْترونيٍّ؟
3. أَجْرِ مُقابَلَةً مَعَ مُدير / مُديرَةِ مَدْرَسَتِكَ أَوْ أَحَدِ الْمُعَلِّمين / الْمُعلماتِ حَوْلَ الْمَوضوعِ، ثُمَّ دَوِّنْها!
مِثالٌ:
ما رَأيُكَ، كَمُديرٍ لِلْمَدْرَسِةِ، بِأنْ تَقوم كُلَّ سَنَةٍ باستِبدالِ كتابٍ وَرَقِيٍّ بكتابٍ إلِكْترونيٍّ؟
ما رَأيُكَ، كَمُعلمٍ، بِالَّذينَ لا يَسْتَمْتِعونَ بِالكُتُبِ الإلكترونِيَّةِ، وَيُفَضِّلون الْكُتُبَ الْوَرَقِيَّةَ؟
4. اكتبْ فِقْرتينِ تتخيَّلُ بِهِما مدرسَتَكَ عامَ 2050!
تَخَيَّلِ الْكُتُبَ، الْمَبْنى، الْمُعَلِّمينَ، الشَّهاداتِ، الامْتِحاناتِ.
*182*
اَلْمَعْرِفَةُ اللغوِيَّةُ
أَجِبْ عَنْ الأسئِلَةِ التّالِيَةِ في دَفْتَرِكَ!
1. صَنِّفْ حُروفَ المَعاني الْمَطْبوعَةَ باللَّوْنِ الأحْمَرِ إلى جَرٍّ وَعَطْفٍ وَنَفْيٍ!
إنّنا أمامَ ثَوْرَةٍ حَقيقيَّةٍ في عالَمِ التَّعْليمِ الإلكترونيِّ لم تَكُنْ مُتَوَقَّعةً، وذلِكَ بِتَحويلِ المناهجِ الورقِيَّةِ إلى مَناهجَ إلكترونِيَّةٍ، وَتَحْويل الْحَقيبَةِ الْمَدْرَسِّية إلى حقيبةٍ إلكترونِيَّةً لا قلم فيها وَلا مِبْراة، لا دَفْتَر ولا مِمْحاة.
فَهَلْ تَحُلُّ التكنولوجيا مُشْكِلَةَ الْحَقيبَةِ الثقيلَةِ وَيُسْتَعاضُ عَنِ الكُتِبِ والدفاتِرِ بِالحاسوبِ النَّقالِ أو الايباد؟
هُناكَ مَنْ يَخْتَلِفُ عَنِ احتمالِيَّةِ استِبْدالِ المِنْهاج بِتِلْكَ الأجهِزَةِ التِّكْنولوجِيَّةِ المُتَطوِّرَة، فَالبَعْضُ يَعْتَبِرُها مواكبَةً لِلتَّطوراتِ التِّكنولوجِيَّةِ في مجال التَّعْليم الإلكترونيِّ، والبعضُ الاخَرُ يرى فيها شَيئًا من الضَّرَرِ على الْمَسيرَةِ التَّعليمِيِّةِ وَلَنْ تَنجَحَ. الأمْرُ الذي يَطْرَحُ تُساؤلًا: هَلِ استخدامُ المناهِجِ الإلكترونيَّةِ في مدارِسِنا نِعْمَة أمْ نَقْمَةٌ على التّلاميذِ؟
2. حَوِّل الجُموعَ المذكورَةُ في حَديثِ إحْدى مُدَرِّساتِ اللغة العَرَبِيَّةِ إلى المُفْرَدِ!
3. لِمَنْ يَعودُ الضَّميرُ الذي تَحْتَه خُطٌّ في الْكَلِماتِ التّالِيَةِ:
- (الضمير الذي تحته خط ها) مِنْها. (سطر 26)
- (الضمير الذي تحته خط ه) يُصيبُه. (سطر 28)
- (الضمير الذي تحته خط ها) بقائها. (سطر 43)
- (الضمير الذي تحته خط ها) لِأنّها. (سطر 46)
- (الضمير الذي تحته خط ها) اسْتِخدامِها. (سطر 72)
4. اكْتُبْ كلماتٍ جَديدةً مِنَ الجذرِ نَفْسِهِ (ح.س.ب)!
*183*
5. اِسْتَخْرِجْ مِنَ فِقْرَةِ كَلامِ الأم الأُخْرى أضْداد الكَلِماتِ التّالِيَةِ:
اَلْجَوْدَةُ، قِلَّةٌ، إيجابِيّاتٌ، اَلْقديمةُ، يُثْقِلُ، يُقَوّي، يُصَعِّبُ
6. ضَعِ الرَّوابِطَ التّالِيةَ في جُمَلٍ مُفيدَةٍ:
إلَا أنّها، بالإضافَةِ إلى، كذلِكَ، كَما أَنَّها، لِأنَّهُ
7. ما الرّابط بَيْنَ كَلِماتِ كُلِّ مَجْموعَةٍ مِمّا يَلي:
- لابْتوب، ايباد، ايفون
- الحَديثَةُ، الْمُعاصِرَةُ، اَلْموضَةُ
- يوتيوب، غوغل، جيميل
- لَوْحٌ، طَبْشورَةٌ، مِمْحاةٌ
- مَناهِجُ، بَرامجُ، خِطَطٌ
- أَفْلامٌ، صُوَرٌ، أصْواتٌ
8. اِنْسَخْ النَّصِّ التالِيَ في دَفْتَرِكَ واضِعًا عَلاماتِ التَّرْقيمِ الْمُناسِبَةَ (. ، ؟ ؛ ! " :) ثُمَّ بَيِّنْ سَبَبَ اسْتِخْدامِها!
بَدَأَتِ الْعَديدُ مِنَ الْمَدارِسِ الرَّسْمِيَّةِ في بلادِنا -- بالتَّرْكيزِ عَلى التَّعْليم الإلْكْترونيِّ -- مِنْ خِلالِ أجهِزَةِ الْحَواسيبِ النَّقالةِ -- اللابتوب -- والأجهِزَةِ اللوحيَّةِ -- الايْباد وغيرِها -- وَتَحْويل الحَقيبَةِ الْمَدْرَسِيَّة إلى حقيبةٍ إلكترونيةٍ --
وَفي الحقيقَةِ لَقَدْ عَانَتِ الأجيالُ السابقةُ من ثِقَلِ الحقيبَةِ المدرسِيَّةِ، حَيْثُ كُنّا نَسْمَعُهُمْ يَقولونَ -- -- ما أثْقَلَ الْحَقيبَةَ -- --. فَهَلْ تُعْفى الأجيالُ الجَديدَة مِنْ حَمْلِ الأوزانِ الثقيلَةِ هذِهِ --
إنَّ مَعَ التَّقَدُّمِ التِّقنِيِّ الذي يَشْهَدُهُ هذا الْعَصْرُ في عالَمِ الْحَوْسَبَةِ، لا بُدَّ لمجال التَّعْليمِ مِنَ استغلالِ هذا التَّقَدُّم التكنولوجِيِّ، وتَسْخيره لِتَلاميذِ المَدارِسِ -- لِتَسْهيلِ عملِيَّةِ الاِستيعابِ، وَتَخْزينِ المَعْلوماتِ --
نهاية الكتاب