كتاب التكوين

للصف السادس - الجزء الثاني

أحمد هيبي

إصدار: مؤسَّسة المنبر

صفحات بخط عادي 1-128

الناسخة: دعاء عامر

المكتبة المركزية للمكفوفين

وذوي عسر القرائي

نتانيا  اسرائيل  2018م

رقم التسلسل: 48846

نسخ أو نقل النسخة الملائمة معارضة لأوامر قانون تنسيق الاعمال، تنفيذ وبث للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة 2014 تشكل خرقًا لحقوق المنتجين.

فَهرست الْجُزء الثّاني مِنَ الْكِتابِ

1. الْقِراءَةُ وَالتَّعْبيرُ

سَجّادَتُنا الصَّغيرَةُ صفحة 3

عَكّا وَالبَحْرُ صفحة 14

كتاب غينيس لِأَرقام القياسيَّةِ صفحة 21

من رَسائِلِ السَّكاكينيِّ إلى وَلَده صفحة 35

رسالة أب إلى وَلَدِهِ صفحة 36

جائزة نوبل صفحة 44

أغاني الرُّعاة صفحة 53

أَدخِلوا الْحَدْسَ في الحِساب صفحة 65

السّاذَجَة صفحة 76

ثَوْرَةُ الْمَعْلوماتِ صفحة 89

قُمْ لِلْمُعَلِّمِ! صفحة 98

لا تَخْجلوا مِنَ البُكاءِ صفحة 106

حَصادُ هاماجوشي صفحة 118

2. التَّكَلُّمُ

الِاعْتِذار صفحة 5

عَكّا صفحة 15

الْغَرائِب والعَجائِب صفحة 25

الْآباء وَالْأَبْناء صفحة 34

جائزة نوبل صفحة 43

الشُّعَراء صفحة 54

الحِساب صفحة 68

الظُّلْم صفحة 78

التِّكْنولوجيا الحديثة صفحة 88

البُكاء صفحة 111

التَّضْحِيَة صفحة 121

3. الاِسْتِماعُ

سارِقُ البَصل صفحة 13

الجَزّارُ حاكِمُ عَكّا صفحة 20

قِطٌّ بِوَجْهَيْنِ صفحة 33

النَّصائِحُ الْعَشْرُ صفحة 42

الكاتب الذي رفض جائزة نوبل صفحة 52

الحَياةُ الطَّبيعَةِ صفحة 64

العامِلُ والْخامِلُ صفحة 75

حُقوقُ الْعامِلِ صفحة 87

تطوّر وَسائِلِ الِاتِّصالِ صفحة 95

رَدٌّ عَلى شَوْقي صفحة 105

الصَّيْفِ رَواءٌ وَجَمال صفحة 128

4. لُغتي

كَيْفَ نُلخِّص نَصًّا؟ صفحة 9

عَلامَة الحَذف (...) وَعلامَة الشَّرْطةِ (-) صفحة 19

العَدَدُ الْمُفَرْدُ، والمُرَكَّبُ، والمَعْطوفُ صفحة 72

الِاسْمُ الْمَقْصورُ صفحة 96


*3*

اِقْرَأوا:

سَجّادَتُنا الصَّغيرَةُ


*3*

قصّة: سميرة عزام

(صورة لسميرة عزام - سميرة عزام كاتبة فلسطينية ولدت في مدينة عكّا عام 1927 كانت تنشر قصصها ومقالاتها الأدبيّة تحت الاسم المستعار (فتاة الساحل). توفيت سنة 1967).

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) لا شَكَّ أنَّ أَسَفَنا لِفَقْدِ سَجّادَةٍ صَغيرَةٍ تَضيعُ مِنْ بَيْتِنا كانَ كَبيرًا، وَلكِنَّ أسَفَ أبي، بِصورَةٍ

(3) خاصَّةٍ كانَ أكْبَرَ، فَهِيَ قِطْعَةُ السَّجّادِ الوَحيدَةُ الَّتي اشْتَراها. وَلَعَلَّ مَبْعَثَ أسَفِهِ لَمْ يَكُنْ فُقْدانَ

(4) شَيءٍ اشْتَراهُ، وَدَفَعَ فيهِ مَبْلَغًا مِنَ النُّقودِ، فَقَدْ خُيِّلَ إلَيْنا أنَّ السَّجّادَةَ بِضَياعِها قَدْ فَوَّتَتْ عَلَيْهِ

(5) أنْ يَجِدَ مُناسَبَةً طَبيعِيَّةً يَتَحَدَّثُ فيها إلى زائِرينا، الّذينَ تَلْفِتُ السَّجّادَةُ المُزَرْكَشَةُ المُعَلَّقَةُ عَلى

(6) الحائِطِ اهْتِمامَهُمْ، عَنْ زِيارَتِهِ لإيران...

(7) لَقَدْ فُقِدَتِ السَّجادَةُ يَوْمًا... إِذْ كانَتْ أُمّي قَدْ نَشَرَتْ بَعْضَ قِطَعِ السَّجّادِ وَالْأَبْسِطَةِ عَلى

(8) إِفْريزِ الشُّرْفَةِ، بِقَصْدِ تَشميسِهِ قَبْلَ أنْ تَلُفَّهُ وَتَرْفَعَهُ، إيذانًا بِانْصِرامِ الشِّتاءِ، فَهذا دَأْبُها وَدَأْبُ

(9) كُلِّ بَيْتٍ في كُلِّ مَوْسِمٍ.

(10) وَمَعَ أَنَّ أُمّي تُقْسِمُ أنَّ وَضْعَ السَّجادَةِ لَمْ يَكُنْ يَسْمَحُ لَها بالانْزِلاقِ إلى الشّارِعِ، إلّا أنَّها

(11) انْزَلَقَتْ. فَما أصْبَحَ الصَّباحُ إِلّا ولاحَظَتْ أُمّي اخْتِفاءَها، فَهَرْوَلْنا نَبْحَثُ عَنْها عَلى الرَّصيفِ، فَلَمْ

(12) نَجِدْ شَيْئًا. فَقَدْ مَرَّتْ ساعَتانِ عَلى انْبِثاقِ الفَجْرِ، وذَرَعَتِ الرَّصيفَ خُطُواتٌ كَثيرَةٌ، وَالواقِعُ أنَّ

(13) أقْدامَ السّابِلَةِ لا تَنْقَطِعُ حَتّى في اللَّيْلِ.

(14) لَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ خَيْطٌ نَسْتَطيعُ أنْ نُمْسِكَ بِطَرَفِهِ، وَلَقَدْ تَأَثَّرَتْ أُمّي فَبَكَتْ، وَانْفَعَلَ أبي، لكِنَّهُ لَمْ


*4*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(15) يَبْكِ، وَوَجَمْنا نَحْنُ الأوْلادَ، وَلكِنَّ وُجومَنا لَمْ يُقْعِدْنا عَنْ تَناوُلِ طَعامِ الإفْطارِ بِشَهِيَّةٍ.

(16) قُلْتُ إِنَّ ذلِكَ كانَ قَبْلَ سَنواتٍ، وَقَدْ كِدْنا نَنْسى السَّجّادَةَ، إلّا حينَ نَفْتَقِدُ عُرْيَ جِدارِنا في

(17) الشِّتاءِ، حَيْثُ كانَتْ مُعَلَّقَةً لِسَنَواتٍ.

(18) وَكانَ آخِرُ شَيْءٍ نَتَوَقَّعُهُ أنْ نُصْبِحَ ذاتَ صَباحٍ، فَنَجِدَ السَّجّادَةَ مُكَوَّمَةً أمامَ البابِ، وَقَدْ

(19) شُكَّتْ فيها وَرَقَةٌ صَغيرَةٌ. وَكانَتْ أُمّي أوَّلَ مَنْ رَآها هُناكَ، حينَ فَتَحَتِ البابَ لِبائِعِ الحَليبِ،

(20) فَصاحَتْ دَهِشَةً، وَما صَدَّقَتْ عَيْنَيْها. وانْدَفَعَتْ تَهُزُّ أبي بِعُنْفٍ حَتّى يَسْتَيْقِظَ، فَقامَ وَكانَتِ

(21) الوَرَقَةُ ما تَزالُ في مَكانِها. إذْ أحْجَمَتْ أمّي عَنْ فَتْحِها قَبْلَ أن يَرى أبي السَّجّادَةَ، وَكَيْفَ

(22) تَكَوَّمَتْ أَمامَ البابِ.


*5*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(23) صَحيحٌ أنَّ زَمَنَ الخَوارقِ لَمْ يَنْقَضِ. فَما قَرَأْناهُ في الوَرَقَةِ كانَ أكْثَرَ طَرافَةَ مِنْ عَوْدَةِ

(24) السَّجّادَةِ لَنا. لَقَدِ اعْتَرَفَ واضِعُها أنَّ الجَوَّ أمْطَرَ عَلَيْهِ ذاتَ لَيْلٍ، وَلَمّا رَفَعَ رَأْسَهُ، لاحَظَ -

(25) بِمِقْدارِ ما سَمَحَ لَهُ مِصْباحُ الشّارِعِ - أنَّ ثَمَةَ سَجّادًا مَبْسوطًا عَلى إفْريزِ هذا البَيْتِ. وَقَدْ وَقَفَ

(26) أمامَ السَّجّادَةِ السّاقِطَةِ مُتَرَدّدًا. ثُمَّ لَمْ يَتحرَّجْ آخِرَ الأمْرِ مِنْ حَمْلِها، شاعِرًا بِأنَّ الأمْرَ لا يَخْلو

(27) تَمامًا مِنْ قُبْحِ السَّرِقَةِ. وَلَقَدْ احْتَفَظَ بِها طَوالَ هذهِ المُدَّةِ. وَلكِنَّهُ عَزَمَ مُؤَخَّرًا عَلى أنْ يَتوبَ

(28) إِلى رَبِّهِ لِسَبَبٍ لَيْسَ لَهُ عَلاقَةٌ بالسَّجّادَةِ، وَأنْ يَجْعَلَ تَوْبَتَهُ مَقْرونَةً بِأداءِ الفُروضِ، فَلَمّا هَمَّ

(29) بِأداءِ صَلاتِهِ الأولى اخْتارَ هذهِ السَّجادَةَ لِرُكوعِهِ، إلّا أنَّهُ حينَ فَرَشَها وَشَرَعَ في الصَّلاةِ، أحَسَّ

(30) كَأَنَّ هِزَّةَ كَهْرُباءٍ تَرُجُّ جِسْمَهُ رَجًّا عَنيفًا. كَيْفَ يَبْدَأُ تَوْبَتَهُ بِالصَّلاةِ عَلى سَجّادَةٍ مَسْروقَةٍ؟!

(31) وَهكَذا لَفَّها وَأعادَها مُخْتارًا، راجِيًا اللّهَ ألّا يَحْتَسِبَ فِعْلَتَهُ مِمَّا لا يُغْتَفَرُ مِنَ الذُّنوبِ.

(32) ذلِكَ كانَ مَضْمونَ الرِّسالَةِ، وَلَقَدْ كانَتْ فَرْحَتُنا بالسَّجّادَةِ تَفوقُ حُزْنَنا عَلى ضَياعِها، أمّا أمّي

(33) فَقَدْ انْفَعَلَتْ كَعادَتِها، وَأمّا أبي فَإنَّهُ لَمْ يَقُلْ شَيْئًا، بَلْ حَدَّقَ في الرِّسالَةِ، ثُمَّ طَواها بِهُدوءٍ،

(34) وَرَفَعَ السَّجّادَةَ وَحَمَلَها إلى زاوِيَةٍ مِنْ بَيْتِنا وَراحَ يُصَلّي... أجَلْ لَقَدْ غَدا أبي مُصَلِّيًا مُواظِبًا مُنْذُ

(35) ذلِكَ الصَّباحِ.

من مجموعات (الساعة والإنسان).

تَكَلَّموا عَنْ: الاِعتذارِ


*5*

ما قيمَةُ الِاعْتِذارِ؟ مَتى نَعْتَذِرُ؟ هَلْ يُمْكِنُ أنْ نَعْتَذِرَ بَعْدَ فَواتِ الأوانِ؟ كَيْفَ نَعْتَذِرُ؟ هَلْ الِاعْتِذارُ يُصْلِحُ خَطأً وَقَعْنا فيهِ؟ هَل تَزيدُ قيمَةُ المَرْءِ بالِاعْتِذارِ أمْ تَنْقُصُ؟ هَل يَجِبُ أنْ نَعْتَذِرَ لِمَنْ هُمْ أقَلُّ مِنّا مَنْزِلَةً، مَثَلًا

الكَبيرُ لِلصَّغيرِ، المُديرُ لِمَرْؤوسِهِ، صاحِبُ العَمَلِ لِعُمّالِهِ وَمُوَظَّفيهِ؟

ناقِشوا:

1. الِاعْتِذارُ قيمَةٌ جَليلَةٌ مِنْ قِيَمِ الأدَبِ والأخْلاقِ، وَأسْلوبٌ راقٍ في التَّعامُلِ الحَضاريِّ بَيْنَ النّاسِ.

2. الِاعْتِذارُ وَالِاعْتِرافُ بِاْلخَطَإِ يُساعِدُ عَلى التَّسامُحِ والتَّرابُطِ بَيْنَ أعْضاءِ المُجْتَمَعِ، وَالاحْتِرامِ المُتَبادَلِ.


*6*

1. مَن مِنْ بَيْنِ الجَميعِ كانَ حُزْنُهُ عَلى فُقْدانِ السَّجّادَةِ أَكْبَرَ؟ --.

2. ماذا كانَ الدّافِعُ وَراءَ حُزْنِ الْأَبِ عَلى فُقْدانِ السَّجّادَةِ؟ --.

3. هَلْ حاوَلَتِ العائِلَةُ أنْ تَبْحَثَ عَنِ السَّجادَةِ؟ لِماذا؟ --.

4. مَنْ هِيَ الشَّخْصِيَّةُ المَرْكَزِيَّةُ في هذهِ القِصَّةِ؟

أ. الأب

ب. الأمُّ

ج. السَّجّادَةُ

د. السّارِقُ

5. في أيِّ فَصْلٍ حَدَثَتْ هذِہِ القِصَّةُ؟ --.

6. أيُّ واحِدَةٍ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ قَريبَةٌ مِنَ الفِكْرَةِ المَرْكَزِيَّةِ لِلنَّصِّ؟ (أكثر من جواب)

أ. رُبَّ ضارَّةٍ نافِعَةٌ.

ب. الحَقُّ لا يَضيع.

ج. مَصيرُ السّارِقِ أنْ يَتوبَ.

د. زَمَنُ الخَوارِقِ لَمْ يَنْقَضِ.

7. أخَذَ السّارِقُ السَّجّادَةَ:

أ. لأنّهُ أرادَ بَيْعَها.

ب. لِكي يُصَلّي عَلَيْها.

ج. لِيَحْتَمِيَ بِها مِنَ المَطَرِ.

د. لِكي يُعيدَها لأصْحابِها.


*7*

8. أعادَ السّارِقُ السَّجّادَةَ لِأصحابِها:

أ. لأنَّهُ أرادَ أنْ يَتوبَ.

ب. لأَنَّها صَغيرَةٌ.

ج. لأنَّهُ أشْفَقَ عَلى أصْحابِها.

د. لأنَّها لا تَصْلُحُ لِلصَّلاةِ.

9. وَرَدَتْ في النَّصِّ مَجْموعَةٌ مِنْ الِاسْتِخْداماتِ لِلسَّجّادَةِ. اذْكُروها. --.

10. أيُّ واحِدٍ مِنْ هذهِ الاسْتِخْداماتِ في السُّؤالِ السّابِقِ، يَتَعَلَّقُ باسْمِها؟ --.

11. هَلْ قِصَّةُ (سَجّادَتُنا الصَّغيرَةُ) هِيَ قِصَّةٌ حَزينَةٌ، مُفْرِحَةٌ، مُؤَثِّرَةٌ، أَمْ تُريدونَ وَصْفَها بِوَصْفٍ آخَرَ؟ اشْرَحوا. --.

12. العُقْدَةُ في القِصَّةِ هِيَ أهَمُّ حَدَثٍ في القِصَّةِ. ماذا كانَتِ العُقْدَةُ في هذِهِ القِصَّةِ؟ --.

13. مَنِ الّذي يَرْوي القِصَّةَ؟ --.

14. إلى مَنْ تَعودُ الهاءُ في (فيهِ) (سَطر 4)؟ --.


*8*

15. اكتبوا (رَأْي) أَو (واقِعَة):

أ. أَسَفُ أبي عَلى فُقْدانِ السَّجادَةِ كان أكْبَرَ. رأي

ب. صَحيحٌ أنَّ زَمَنَ الخَوارِقِ لَمْ يَنْقَضِ.

ج. هِيَ قِطْعَةُ السَّجّادِ الوَحيدَةُ الّتي اشْتَراها. واقعة

د. كانَتْ فَرْحَتُنا بِالسَّجّادَةِ تَفوقُ حُزْنَنا عَلى ضَياعِها.

ه. لَقَدْ غَدا أبي مُصَلِّيًا مُواظِبًا مُنذُ ذلِكَ الصَّباحِ.

و. اِشْتَرى أبي السَّجّادَةَ مِنْ إيرانَ.

ز. أحَسَّ كَأَنَّ هِزَّةَ كَهْرُباءٍ تَرُجُّ جِسْمَهُ رَجًّا عَنيفًا.

ح. حَدَثَ ذلِكَ قَبْلَ سَنَواتٍ.

16. اُكْتُبوا إِلى جانِبِ كُلِّ جُمْلَةٍ، ما إِذا كانَ مَضْمونُها قَدْ حَدَثَ قَبْلَ جُمْلَةِ الْإِطارِ أَمْ بَعْدهُ؟

وَجَدْنا السَّجّادَةَ مُكَوَّمَةً أَمامَ الْبابِ ذاتَ صَباحٍ.

أ. لَقَدْ فُقِدَتِ السَّجّادَةُ يَوْمًا. قبل

ب. اِشْتَرى أبي السَّجّادَةَ مِنْ إيرانَ.

ج. وَلكِنَّ وُجومَنا لَمْ يُقْعِدْنا عَنْ تَناوُلِ طَعامِ الإفْطارِ بِشَهِيَّةٍ.

د. وَلكِنَّه عَزَمَ مُؤَخَّرًا عَلى أنْ يَتوبَ إلى رَبِّهِ.

ه. وَلَقَدْ تَأَثَّرَتْ أُمّي فَبَكَتْ، وَانْفَعَل أبي، لكِنَّهُ لَمْ يَبْكِ.

و. غَدا أبي مُصَلِّيًا مُواظِبًا مُنْذُ ذلِكَ الصَّباحِ.

ز. وَقَدْ وَقَفَ أمامَ السَّجّادَةِ السّاقِطَةِ مُتَرَدِّدًا.

ح. هَرْوَلْنا نَبْحَثُ عَنْها عَلى الرَّصيفِ.

17. هَلْ شَعَرَتِ الأمُّ بالذَّنْبِ مِنْ ضَياعِ السَّجّادَةِ؟ كَيْفَ عَرَفْتُم؟ --.


*9*

لغتي

كَيْفَ نُلَخِّصُ نَصًّا؟


*9*

لِتَلْخيصِ نَصٍّ نَعْمَدُ إلى تَلْخيص كُلِّ واحِدَةٍ مِنْ فِقْراتِهِ. فَكُلُّ فِقْرَةٍ تُجْمِلُ فِكْرَةً. وَبِما أنَّ الجُمْلَةَ الأولى في الفِقْرَةِ تَكونُ عادَةً هِيَ (الجُمْلَةُ الفاتِحَةُ)، وَهِيَ الْجُمْلَةُ الَّتي تَعْرِضُ مَوْضوعَ الْفِقْرَةِ، فَإنَّنا نَكْتُبُ الجُمَلَ الفاتِحَةَ لِجَميعِ فِقْراتِ النَّصِّ. ثُمَّ نَصوغُ هذِهِ لجُمَلَ في فِقْرَةٍ واحِدَةٍ هِيَ تَلْخيصُ النَّصِّ كُلِّهِ.

مَثَلًا لِتَلْخيصِ قِصَّةِ (سَجّادَتُنا الصَّغيرَةُ)، نُسَجِّلُ الجُمَلَ الفاتِحَةَ لِجَميعِ الْفِقْراتِ. وَقَدْ نُضْطَرُّ أحْيانًا إِلى تَغييرِ بَعْضِ الكَلِماتِ لِكي تُعَبّر كُلُّ جُمْلَةٍ فاتِحَةٍ لِلْفِقْرَةِ عَنِ الْفِكْرَةِ الرَّئيسِيَّةِ في الْفِقْرَةِ.

1. أسَفُنا لِضَياعِ سَجّادَةٍ صَغيرَةٍ مِنْ بَيْتِنا كانَ كَبيرًا.

2. وَقَدْ فُقِدَتِ السَّجّادَةُ عِنْدَما كانَتْ أُمّي تَنْشُرُها لِتَشْميسِها.

3. انْزَلَقَتِ السّجّادَةُ وَسَقَطَتْ عَلى الأرْضِ.

4. لَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ خَيْطٌ يَدُلُّنا عَلى أيْنَ ذَهَبَتِ السَّجّادَةُ.

5. وَلكِنَّنا دُهِشْنا ذاتَ صَباحٍ عِنْدَما وَجَدْنا السَّجّادَة مُكَوَّمَةً أمامَ بابِنا، وَمَعَها وَرَقَةٌ صَغيرَةٌ.

6. اعْترف واضِعُ السَّجّادَةِ أنَّهُ سَرَقَها. وَلكِنَّهُ أعادَها لأنه تابَ إلى اللّهِ.

7. فَرِحْنا بالسَّجّادَةِ كَثيرًا، وَبَدَأَ أبي الصَّلاةَ عَلى السَّجّادَةِ مِنْ يَوْمِها.

1. اكْتُبوا تَلْخيصَ القِصَّةِ في فِقْرَةٍ واحِدَةٍ. اهْتَمّوا بِعَلاماتِ التّرقيم. --.


*10*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللَّغَوِيَّةِ

1. اُكْتُبوا مِنَ النَّصِّ الكَلِمَةَ المُرادِفَةَ أَوِ المُوافِقَةَ بِالمَعْنى لِلْكَلِمَةِ الّتي تَحْتَها خَطٌّ:

أ. وَلَعَلَّ سَبَبَ أَسَفِهِ لَمْ يَكُنْ فُقْدانَ شيءٍ اشْتراه

ب. ضَياعُ السَّجّادَةِ ضَيَّعَ عَلَيْهِ فُرْصَةَ الحَديثِ إِلى الزّائِرينَ

ج. نَشَرَتْ أُمّي بَعْضَ قِطَعِ السَّجّادِ إيذانًا بِانْقِضاءِ الشِّتاءِ

د. هذِهِ كانَتْ عادَةُ أُمّي في كُلِّ مَوْسِمٍ

ه. وَعَبَسْنا نَحْنُ الأوْلادَ

و. امْتَنَعَتْ أُمّي عَنْ فَتْحِها قَبْلَ أنْ يَرى أبي السَّجّادَةَ

ز. لَقَدْ أصْبحَ أبي مُصَلِّيًا مُواظِبًا مُنْذُ ذلِكَ الصَّباحِ

2. بَيِّنوا الفاعِلَ وَالمَفْعولَ بِهِ في الْأفْعالِ التّالِيَةِ:

(جدول مكون من 3 أعمدة:)

شريحة فارغة،  الفاعل،  المفعول به

أ. عَلَيْهِ أنْ يَجِدَ مُناسَبَةً طَبيعِيَّةً،  هو (ضمير مستتر)،  مناسبة

ب. قَبْلَ أن تَرْفَعَهُ،  --،   --

ج. لاحَظت أُمّي اخْتِفاءَها،  --،  --

د. لَمْ نَجِدْ شَيْئًا،  --،  --

ه أبي لَمْ يقَلْ شَيْئًا،  --،  --

و. وَلمّا رَفَعَ رَأْسَهُ،  --،  --

ز. أُمّي هِيَ أوَّلُ مَنْ رَآها،  --،  --

3. لاحِظوا الفَرْقَ في المَعْنى في كَلِمَةِ (نَشَرَتْ):

أ. نَشَرَتْ أُمّي قِطَعَ السَّجّادِ وَالأبْسِطَةِ عَلى حافَةِ الشُّرْفَةِ.

ب. نَشَرَتِ الكاتِبَةُ قِصَّتَها في الجَريدَةِ.


*11*

4. اُكْتُبوا الشَّكْلَ الصَّحيحَ لِلْهَمْزَةِ. وَأعيدوا كِتابَةَ الكَلِماتِ:

أ. (ءَ) سَفُنا

ب. زا (ءِ) رينا

ج. د (ءْ) بها

د. اخْتِفا (ء)

ه. شَيْ (ء) ا

و. تَ (ءَ) ثَّرتْ

ز. رَ (ءَ) اها --

ح. مُ (ءَ)خَّرًا

ط. شيْ (ء)ٌ

ي. هُدو(ء)ٌ

5. اُذْكُروا جَمْعَ المُفْرَداتِ التّالِيَةِ وَنَوْعَ الجَمْعِ:

(جدول مكون من 3 أعمدة:)

المفرد،  الجمع،  نوع الجمع

مثال: سَجّادَة،  سَجاجيدُ،  تَكْسير

مَبْلَغٌ،  --،  --

مُناسَبَةٌ،  --،  --

حائِطٌ،  --،  --

زيارَةٌ،  --،  --

شُرْفَةٌ،  --،  --

مِصباحٌ،  --،  --

أَمْرٌ،  --،  --

6. فَسّروا شَفَهِيًّا أَوْ كِتابِيًّا الكَلِماتِ والتّعابيرَ التّالِيَةَ، ثُمَّ ضَعوا كُلّا مِنْها في جُمْلَةٍ مُفيدَةٍ:

أ. نُمْسِكُ بِطَرَفِ الْخَيْطِ

ب. حَدَّقَ

ج. هَمَّ

د. السّابِلَةُ


*12*

7. اِشْتَقّوا مِنَ المَصْدَرِ (خ، ر، ق) كَلِماتٍ تَمْلأون بِها الفَراغاتِ التّالِيَةَ:

أ. -- الرَّصاصَةُ بابَ الخَشَبِ وَخَرَجَتْ مِنَ النّافِذَةِ.

ب. ما أنْجزَهُ هذا اللّاعب كانَ عَمَلًا

ج. لا تَسْتَمِعوا إلى هذا الرَّجُلِ، فَهُوَ شَخْصٌ

د. زَمَنُ الأنْبِياءِ كانَ زَمَنَ

ه. لقد -- هذا السّائِقُ قَوانينَ السَّير.

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. سَميرة عزّام كاتِبَةٌ فِلْسطينِيَّةٌ، وُلِدَتْ في مَدينةِ عكّا عام 1927 م. اكْتُبْ مِنَ المَصادِرِ عَنْ هذِهِ الكاتِبَةِ. --.

2. اقْرَأ وَلَخِّصْ قِصَّةً قَصيرَةً أُخْرى لِلْكاتِبَةِ سَميرَة عَزّام. --.


*13*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: سارِقُ البَصَلِ


*13*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (سارق البصل)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. مَنْ كانَ يَزْرَعُ البَصَلَ في المَدْرَسَةِ؟ --.

2. هَلْ رَحَّبَتِ الأُمُّ بِسَرِقَةِ البَصَلِ؟ كَيْفَ نَعْرِفُ؟ --.

3. كَيْفَ نَعْرِفُ مَعْنى كَلِمَةِ (نِكايَة) مِنْ سِياقِ الجُمْلَةِ (زِيادَةً في النِّكايَةِ وَالتَّشَفّي)؟ --.

4. مَنْ هُوَ الرّاوي لِهذا النَّصِّ؟

أ. طالِبٌ في المَدْرَسَةِ.

ب. مُديرُ المَدْرَسَةِ.

ج. مُعَلِّمٌ في المَدْرَسَةِ.

د. صَحَفِيٌّ.

5. ما أهَمُّ حَدَثٍ في هذهِ القِصَّةِ، مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ الرّاوي؟

أ. التَّعْزيرُ في المَدْرَسَةِ.

ب. سَرِقَةُ البَصَلِ.

ج. رَمْيُ البَصَلِ لِلْبَقَرَةِ.

د. الرُّجوعُ إلى المَدْرَسَةِ.

6. مَتى تَبَيَّنَ لِلرّاوي أنَّ ما قامَ بِهِ هُوَ جَريمَةٌ لا تُغْتَفَرُ؟

أ. في الطّابورِ الصّباحِيِّ.

ب. بَعْدَ أيّامٍ.

ج. في الصَّباحِ عِنْدَما كانَ الجَميعُ يَتَحَدّثونَ عَنِ السَّرِقَةِ.

د. في الْبَيْتِ.

7. (فَتَرَ حَماسي) تَعْني: --.

8. ما الفِكْرَةُ المَرْكَزِيَّةُ في هذِہِ القِصَّةِ؟ --.


*14*

اِقْرأوا: عَكّا وَالْبَحْرُ


*14*

راشد حسين

(صورة استعن بالمعلم)

إلى الأصدقاء الَّذين عَرَفَتْهُمْ عكّا

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) حُلْمُ الرُّعاةِ وَرَقْصَةُ الرَّيْحانِ وَالْأرْضُ النَّدِيَّة

(3) وَسَنابِلُ القَمْحِ الخَجولَةُ في مَلاءَتِها البَهِيَّة

(4) وَرَحيقُ أزْهاري، وَأَحْلامُ الشَّبابِ الْعَسْجَدِيَّة

(5) هِيَ كُلُّ ما عِنْدي. فَهَلْ تَرْضى بِها عَكّا هَدِيَّهْ؟


*15*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(6) يا حُلْوَةَ البَسَماتِ يا عَكّا! رُوَيْدَكِ يا طَهورَہْ!

(7) البَحْرُ قَبَّلَ راحَتَيْكِ، وَجاءَ يَسْأَلُكِ المَشورَهْ

(8) فَهُوَ الأَميرُ أتاكِ يَخْطُبُ وُدَّ قَلْبَكِ يا أميرَہْ

(9) رِفْقَا بِهِ وَبِقَلْبِهِ! لا تَجْرَحي أبَدًا شُعورَہْ!

(10) أَرَأَيْتِ سورَكِ هازِئًا بِالْبَحْرِ لَمْ يَأْبَهْ لِحُبِّهِ

(11) حَتّى خَرَجْتِ إلَيْهِ أَنْتِ لِتَسْمَعي خَلَجاتِ قَلْبِهِ

(12) أمْ قَدْ رَفَضْتِ رَجاءَہُ، فَخَرَجْتِ ثائِرَةً لِحَرْبِهِ

(13) وَبَنَيْتِ أبْياتًا عَلى كَبِدِ الرِّمالِ لِقَطْعِ دَرْبِهِ؟

(14) إنّي لَأَخْشى إِنْ رَفَضْتِ مَشاعِرَ البَحْرِ النَّبيلَهْ

(15) أنْ يَنْثَني كِبَرًا وَيَخْطُبَ قَلْبَ جارَتِكِ الجَميلَهْ

(16) وَجَمالُ حَيْفا إنْ تَكُنْ نَقَصَتْهُ نَسْبَتُكِ الْأصيلَهْ

(17) فَثَراؤُها نَسَبٌ يُشْرِّفُها، وَيُكْرِمُها فَضيلَهْ.

المصدر: ديوان راشد حسين / الأعمال الشعرية الكاملة

(صورة جانبٌ مِنَ الْمِيناءِ وَبُرْجِ السّاعَةِ في عَكّا استعن بالمعلم).

تَكَلَّموا عَنْ: عكّا


*15*

- عَكّا مَدينَةٌ ساحِلِيَّةٌ قَديمَةٌ وَمُتَجدِّدَة. اخْتارَتْ اليونسكو مَدينَةَ عَكّا مَوْقِعًا مِنْ مَواقِعِ التُّراثِ العالَمِيِّ.

ماذا يَعْني ذلِكَ؟ ما هي اليونسكو، وَلِماذا عَكّا عَلى وَجْهِ التَّحْديدِ؟

- ما هِيَ أهَمُّ مَعالِمِ المَدينَةِ؟

- مَنْ يَسْكُنُ عكّا اليَوْمَ؟ وَماذا حَدَثَ لِلْأسْوارِ؟ ماذا تَعْرِفونَ عَنْ تاريخِ عَكّا؟

- هَلْ تَعْرِفونَ أمْثالًا تُذْكَرُ فيها عَكّا؟

- ما هِيَ القُرى القَريبَةُ مِنْ عَكّا؟ ما هِيَ أقْرَبُ مَدينَةٍ لِعَكّا؟

- هَلْ تَعْرِفونَ شَخْصِيّاتٍ مَرْموقَةً عاشَتْ في عَكّا، قَبْلَ وَبَعْدَ العامِ 1948؟


*16*

1. ما الّذي يُهْديهِ الشَّاعِرُ إلى مَدينَةِ عَكّا؟ --.

يَقولُ الشّاعِرُ (هِيَ كُلُّ ما عِنْدي) وَهُوَ يَعْني:

أ. ما أمْلِكُ هِيَ أشْياءُ مُتَواضِعَةٌ بِالنِّسْبَةِ لِلْبَحْرِ.

ب. إنّني لا أمْلِكُ غَيْرَ هذهِ الْأشْياء.

ج. ما أمْلِكُ هِيَ أشْياءُ عَظيمَةٌ، وَلكِنَّها قَدْ تَكونُ مُتَواضِعَةً بالنِّسْبَةِ لِعكّا.

د. جَميعَ البُنودِ السَّابِقَةِ.

3. مَنْ يَقْصِدُ الشّاعِرُ بِ:

أ. حُلْوَةِ البَسَماتِ

ب. الطَّهورَةِ

ج. الأمير

د. الْجارَةِ الجَميلَةِ

4. ماذا يَقْصِدُ الشّاعِرُ بِ (أبْياتٍ عَلى كَبِدِ الرِمّالِ):

أ. الأسْوارَ.

ب. البُيوتَ الصّغيرَةَ.

ج. بُيوتًا عَلى الشّاطئِ.

د. السُّفُنَ في البَحْرِ.

5. لِماذا جاءَ الْبَحْرُ إلى عَكّا (حَسَبَ القَصيدَةِ)؟ --.

6. في قَوْلِ الشّاعِرِ (الْبَحْرُ قَبَّلَ راحَتَيْكِ) صورَةٌ جَميلَةٌ، ما الجَمالُ فيها؟ --.


*17*

7. ماذا يَفْعَلُ الْبَحْرُ إِذا رَفَضَتْ عَكّا رَجاءهُ؟

أ. يُدَمِّرُها وَيُحارِبُها.

ب. يَهْجُرُها إلى حَيْفا.

ج. يَبْني الأسْوارَ بَيْنَهُ وَبَيْنَها.

د. يَنْساها.

8. بِماذا تَمْتازُ عَكّا عَنْ حَيْفا حَسَبَ الفِقْرَةِ الأخيرَةِ مِنَ القَصيدَةِ؟ --.

9. بِماذا تَمْتازُ حَيْفا عَنْ عَكّا حَسَبَ الفِقْرَةِ الأخيرَةِ؟ --.

10. يَحْكي الشّاعِرُ في القَصيدَةِ (في الفِقْرَةِ الأَخيرَةِ) عَنْ ظاهِرَةٍ تاريخِيَّةٍ حَدَثَتْ بَيْنَ عَكّا وَحَيْفا مُنْذُ أَواخِرِ الْقَرْنِ التّاسِعِ عَشَرَ وَهِيَ: --.

11. في اللُّغَةِ عِباراتٌ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ أَكْثَرَ مِنْ كَلِمَةٍ، هي قَوالِبُ لُغَوِيَّةٌ، لِلْواحِدِ مِنْها المَعْنى نَفْسُهُ في كُلِّ سِياقٍ. مَثَلًا: (يَخْطُبُ وُدَّكِ). اُكْتُبوا مَجْموعَةً أُخْرى مِنْ هذِەِ التَّعابيرِ الّتي وَرَدَتْ في القَصيدَةِ. --.

12. هُناكَ مَثَلٌ شَعْبِيٌّ يَحْكي عَنِ العَلاقَةِ بَيْنَ عَكّا وَالبَحْرِ هُوَ: --.


*18*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللَّغَوِيَّةِ

1. إلى مَنْ تَعودُ الهاءُ في كَلِمَةِ (يُشَرِّفُها)، الْبَيْتِ الأخيرِ في الْقَصيدَةِ؟ --.

2. عَيِّنوا في الْفِقْرَةِ قَبْلَ الأخيرَةِ مَفْعولًا بِهِ في كُلِّ واحِدٍ مِنْ أبْياتِ الفِقْرَةِ.

أ. --.

ب. --.

ج. --.

د. --.

3. عَيِّنوا فاعِلَ كُلِّ واحِدٍ مِنَ الْأَفعالِ التَّالِيَةِ الّتي تَحْتَها خَطّ:

(الكلمات التي تحتها خط هي: جاءَ، تَجْرَحي، أَرَأَيْتِ، لَأَخْشى، تَرْضى)

أ. جاءَ يَسَأَلُكِ الْمَشورَةَ. --.

ب. لا تَجْرَحي أبَدًا شُعورَہُ. --.

ج. أَرَأَيْتِ سورَكِ؟ --.

د. إنّي لَأَخْشى. --.

ه. فَهَلْ تَرْضى بِها عَكّا هَدِيَّةً؟ --.

4. اذْكُروا جَميعَ الكَلِماتِ المَعْطوفَةِ عَلى كَلِمَةِ (حُلْم) في الْفِقْرَةِ الأولى. --

5. اكْتُبوا مِنَ النَّصِّ الْكَلِماتِ الّتي تُرادِفُ الْكَلِماتِ التّالِيَةَ:

أ. الطَّرِيَّة: --.

ب. الشَّرْشَف: --.

ج. الذَّهَبِيَة: --.

د. مَهْلَكِ: --.

ه. اِرْحَميه: --.

و. خَواطِرُ قَلْبِهِ: --.


*19*

لغتي

عَلامَةُ الْحَذْفِ (...) وَعَلامَةُ الشَّرْطَةِ (-)


*19*

تُسْتَخْدَمُ عَلامَةُ الْحَذْفِ (..)، وَهِيَ ثَلاثُ نُقَطٍ، لِلْإشارَةِ إِلى المَحْذوفِ مِنَ الْكَلامِ، سَواءٌ أَكانَ الْمَحْذوفُ في أَوَّلِ أوْ وَسَطِ أوْ نِهايَةِ الْكَلامِ. مَثَلًا: في زِيارَتِنا إلى حَديقَةِ الحَيوانِ رَأَيْنا الْكثيرَ مِنَ الْحَيَواناتِ: الأسدِ، الثَّعْلَبِ، الأَفْعى.

أما الشَّرْطَةُ (-)، فَتُسْتَعْمَلُ قَبْلَ الكَلامِ الِاعْتِراضِيِّ وَبَعْدَهَ. مَثَلًا: مَسْأَلَةُ الْحُدودِ - كَما يُقالُ - هِيَ مَسْأَلَةٌ حَسّاسَةٌ. وَالْكلامُ الِاعْتِراضِيُّ هو كَلامٌ يَزيدُ الْمَعْنى تَوْضيحًا، وَحَذْفُه لا يَضُرُّ بِمَعْنى الْكَلامِ.

كَذلِكَ تُسْتَعْمَلُ في أَوَّلِ السَّطْرِ، عِنْدَ التَّحاوُرِ بَيْنَ اثْنَيْنِ. مِثال:

- كَيْفَ حالُكَ؟

- جَيِّد.

وَتُسْتَعْمَلُ أيْضًا بَعْدَ الأَعْدادِ التَّرْتيبِيَّةِ. مَثَلًا: شُروطُ الْقُبولِ لِمَدْرَسَةِ الْمَوْهوبينَ ثَلاثَةٌ، هِيَ: أوَّلًا- عَلاماتٌ عالِيَةٌ. ثانِيًا - أخْلاقٌ عالِيَةٌ. ثالِثًا - مُقابَلَةٌ ناجِحَةٌ مَعَ لَجْنَةِ القُبولِ.

1. بَيِّنوا سَبَبَ وَضْعِ عَلامَةِ الْحَذْفِ (...) وَالشَّرْطَةِ (-) في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. كانَ أحْمَد باشا الْجَزّار - رَحِمَهُ ﷲ ُ- حاكِمًا قاسِيًا. --.

ب. لَوْ لَمْ يَكُنْ مُنْقِذٌ عَلى الشّاطِئِ --.

ج. شَرْطاي لِلصُّلْحِ كانا: 1. أنْ يَعْتَذِرَ لي. 2. أنْ يُعَوِّضَني خَسارَتي. --

د. قالَ الشّاعِرُ: إذا أتَتْكَ مَذَمَّتي مِنْ ناقِصٍ --.

ه. انْحَرَفَتْ سَيّارَتي - دونَ أنْ أقْصِدَ - عَنِ الطَّريقِ. --.

2. ضَعوا عَلاماتِ التَّرْقيمِ الْمَطلوبَةَ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. زُرْتُ جَميعَ مُدُنِ الْجَليلِ عَكّا نَهاريّا صَفَد شِفاعَمْرو

ب. أنْهَيْنا وَبِعَوْنِ ﷲ الْمَرْحَلَةَ الأولى مِنَ الْبِناءِ

ج. صَدَمْتُ الشَّجَرَةَ بِسَيّارَتي وَلَمْ أَكُنْ أَقْصِدُ لَيْلَةَ أمْسِ


*20*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: الْجَزّارُ حاكِمُ عَكّا


*20*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (الجزّار حاكم عكّا)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. ما هِيَ أوْصافُ الْجَزّارِ الْجَسَدِيَّةُ؟ --.

2. لِماذا سُمِيَّ الْجَزّارُ بِهذا الِاسْمِ؟ --.

3. ما الّذي قَدَّمَهُ الْجَزّارُ إلى مَدينَةِ عَكّا؟ --.

4. لِماذا رَمى نابليون قُبَّعَتَهُ إلى داخِلِ أسْوارِ عَكّا؟ --

أ. تَعْبيرًا عَنِ الغَضَبٍ عَلى عَكّا.

ب. تَسْليمًا بِالْهَزيمَةِ، فَهْوَ لَمْ يَسْتَطِعِ احْتِلالَ الْمَدينَةِ.

ج. لِأَنَّ الْقُبَّعَةَ قَديمَةٌ.

د. عَلامَةً عَلى أنَّهُ دَخَلَ عَكّا، وَلَوْ عَنْ طَريقِ قُبَّعَتِهِ.

5. لِماذا سُمِّيَ الجَزّارُ بِالبوشْناقي؟ --.

6. رَتِّبوا سيرَةَ حَياةِ الجَزّارِ حَسَبَ المْناطِقِ الّتي عاشَ أو حَكَمَ فيها:

البوسنة

7. اُرْسُموا صورَةً لِصِفاتِ الْجَزّارِ الشَّخْصِيَّةِ وَأَخْلاقِهِ مِنْ خِلالِ النَّصِّ. --.

8. الْعَلاقَةُ بَيْنَ الْجَزّارِ وَالسُّلْطانِ الْعُثْمانِيِّ هِيَ عَلاقَةُ:

أ. عَبْدٍ وَسَيِّدٍ.

ب. عَداوَةٍ.

ج. شَراكَةٍ وَحَذَرٍ.

د. صَداقَةٍ وَتَعاوُنٍ.


*21*

اقْرأوا: كِتابُ غينيس لِلْأَرْقامِ الْقِياسِيَّةِ


*21*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ تَبْدَأُ الْمَشاريعُ الْكَبيرَةُ؟ تَبْزُغُ مِنْ فِكْرَةٍ صَغيرَةٍ ثُمَّ تَتَطَوَّرُ وَتَتَحَوَّلُ إِلى فِكْرَةٍ

(3) ناضِجَةٍ قابِلَةٍ لِلتَّنْفيذِ. وَبَعْدَ أَوَّلِ خُطُواتِ التَّنْفيذِ تَتَحَوَّلُ الْبُذورُ الّتي كانَتْ صَغيرَةً إلى مَشْروعٍ

(4) يُعْطي بِذارًا وَيُثْمِرُ. هكَذا بَدَأَ مَشْروعُ (غينيس) الْعالَمِيُّ لِلْأَرْقامِ الْقِياسِيَّةِ!

(5) فِكْرَةُ الْكِتابِ

(6) في عامِ 1951م كانَ الصَّيّادُ (هيوغ بيفر) (وَهُوَ مُديرُ مَصْنَعِ (غينيس) لِلْبيرَةِ في لَنْدَن) في

(7) رِحْلَةِ صَيْدٍ، عِنْدَما دارَ جِدالٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ زُملائِهِ، حَوْلَ ما هُوَ أسْرَعُ طَيْرٍ في الْعالَمِ. وَاخْتَلَفوا في

(8) شَأْنِ نَوْعِ الطّائِرِ: هَل هُوَ الزَّقْزاقُ الذَّهَبِيُّ أمِ الطَّهْيوجُ؟ في تِلْكَ اللَّحْظَةِ لَمَعَتْ فِكْرَةٌ عَلى شَكْلِ

(9) قَدْحَةٍ مُثيرَةٍ في رَأْسِ (هيوغ بيفر).

(10) فَكَّرَ (هيوغ) في كِتابٍ يَحْوي الْأجْوِبَةَ الشّافِيَةَ لِأسْئِلَةٍ غَريبَةٍ، نَحْوَ: ما هُوَ أسْرَعُ طائِرٍ؟

(11) ما هُوَ أبْطَأُ حَيَوانٍ؟ مَنْ صاحِبُ أطْوَلِ شارِبَيْنِ؟ ما أصْغَرُ حَشَرَةٍ؟ وَغَيْرِها مِنَ الْأسْئِلَةِ الْغَريبَةِ

(12) الْمُثيرَةِ! وَقَدْ أَدْرَكَ مَدى النّجاحِ الّذي قَدْ يُحَقِّقُهُ كِتابٌ يَتَضَمَّنُ أَجْوِبَةً عَنْ هذا النَّوْعِ مِنَ

(13) الْأَسْئِلَةِ.

(صورة اكبر صحن حمص في العالم).


*22*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(14) بَدَأَتْ فِكْرَةُ هيوغ تَتَجَسَّدُ واقِعًا مَلْموسًا عِنْدَما أوْكَلَ إلى

(15) (نوريس) وَ (روس ماكويرتر) (وَهُما شَقيقانِ تَوْأَمانِ كانا

(16) يُديرانِ وَكالَةً لِتَقَصِّي الْحَقائِقِ في لندن) مَهَمَّةَ جَمْعِ ما أصْبَحَ

(17) في ما بَعْدُ (كِتابَ غينيس لِلْأَرْقامِ الْقِياسِيَّةِ).

(18) صَدَرَتِ النُّسْخَةُ الْأولى لِلْكِتابِ في ال27 من آب عام

(19) 1955م، لِيَتَصَدَّرَ لائِحَةَ الْكُتُبِ الأكْثَرِ مَبيعًا بِحُلولِ بِدايَةِ الْعامِ

(20) نَفْسِهِ. وَمُنْذُ ذلِكَ الْحينِ، أصْبَحَتِ الْعَلامَةُ التِّجارِيَّةُ (غينيس

(21) لِلْأرْقامِ الْقِياسِيَّةِ) اسْمًا مَأْلوفًا وَرائِدًا عالَمِيًّا في مَجالِ الْأرْقامِ

(22) الْقِياسِيَّةِ الْعالَمِيَّةِ.

(23) وَعَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْكِتابَ اكْتَسَبَ شُهْرَتَهُ مِنْ رِواياتِهِ

(24) الْغَريبَةِ، فَإِنَّهُ لا يَقْتَصِرُ عَلَيْها. فَهُناكَ أخْبارٌ عَنْ أَغْلى اللَّوْحاتِ

(25) الْفَنِّيَّةِ الّتي بيعَتْ بِالْمَزادِ الْعَلَنِيِّ، وَعَنْ أَكْثَفِ الْمَعادِنِ وَأسْوَإِ

(26) حَوادِثِ السَّيْرِ. وَقَدْ قالَ (نوريس ماكويرتر): (إِنَّ الِاطِّلاعَ

(27) عَلى الأَرْقامِ الْعالَمِيَّةِ الْقِياسِيَّةِ هُوَ عُنْصُرُ تَسْلِيَةٍ وَتَثْقيفٍ في

(28) آنٍ، وَالنّاسُ تُدْهِشُهُمُ الْحالاتُ الْقُصْوى. وَلِئَنْ يَكُنْ جَميلًا أنْ

(29) نَعْرِفَ أنَّ مُعَدَّلَ طولِ الأَفاعي هُوَ 140 سنتيمترًا، فَأَجْمَلُ

(30) مِنْ هذا مَعْرِفَتُنا أنَّ أقْصَرَ أفْعى مَعروفَةٍ كانَ طولُها 119

(31) مليمترًا، وَأَطْوَلَها بَلَغَتْ عَشَرَةَ أمْتارٍ. إنَّ لَدى النّاسِ رَغْبَةً

(32) قَوِيَّةً في مَعْرِفَةِ الْخُطوطِ الْفاصِلَةِ وَالْأرْقامِ الْقِياسِيَّةِ).

(33) أكْثَرُ الْكُتُبِ رَواجًا

(34) هُناكَ حَقيقَتانِ تَشْهَدانِ عَلى تَعَلُّقِ النّاسِ بِالأَرْقامِ

(35) الْقِياسِيَّةِ، وَبِالْكِتابِ، ذَكَرَتْهُما مُقَدِّمَةُ طَبْعَةِ 1979: فَهُوَ أكْثَرُ

(36) كُتُبِ الْعالَمِ رَواجًا، إذْ بيعَ مِنْهُ 40 مَليونَ نُسْخَةٍ حَتّى ذلِكَ

(37) الْحينِ، كَما أنَّهُ الْكِتابُ الّذي سُرِقَ مِنْهُ أكْبَرُ عَدَدٍ مِنَ النُّسَخِ

(صورة أصغر رجل في العالم)

(صورة أكبر أفعى في العالم تزن 450 كغم)


*23*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(38) مِنَ المَكْتَباتِ الْبريطانِيَّةِ الْعامَّةِ.

(39) إلى ذلِكَ، فَقَدْ تُرْجِمَ إِلى 23 لُغَةً. وَفي الْوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ يَتَنافَسُ

(40) الْمُتَبارونَ في عَرْضٍ رِياضِيٍّ يَنْقُلُهُ التِّلْفازُ أسْبوعِيًّا إلى سِتَّةِ مَلايينِ

(41) مُشاهِدٍ، مِنْ أَجْلِ كَسْرِ الأَرْقامِ الْقِياسِيَّةِ الْمُسَجَّلَةِ وَتَسْجيلِ أَرْقامٍ

(42) جَديدَةٍ، مِمّا يُتيحُ لِلْفائِزِ ذِكْر اسْمِهِ في الْكِتابِ.

(43) وَأَكْبَرُ بُرهانٍ عَلى نَجاحِ الْكِتابِ كَثْرَةُ الّذينَ يُحاوِلونَ تَسْجيلَ

(44) أسْمائِهِمْ في صَفَحاتِهِ، عَنْ طَريقِ قِيامِهِمْ بِنَشاطاتٍ غَريبَةٍ مُخْتَلِفَةٍ

(45) مِثْلِ عَزْفِ الْكَمانِ تَحْتَ الْماءِ وَإبْقاءِ الْغَلْيونِ مُشْتَعِلًا تَحْتَ

(46) الْماءِ أيْضًا، وَذلِكَ الإِنْجازِ الْغَريبِ الّذي حَقَّقَهُ (آرون مارشال)،

(47) وَهُوَ صَيّادُ سَمَكٍ مِنْ بَلْدَةِ (روكنغهام) غَرْبَ أوستراليا، حينَ

(48) وَقَفَ عام 1978 تَحْتَ (دوش) في مَرْكِزٍ تِجارِيٍّ أُمْطِرَ عَلَيْهِ وابِلٌ

(49) مِنَ الْماءِ 336 ساعَةً! وَالْإنْجازُ الأَغْرَبُ لِمُواطِنٍ مِنْ نيوزيلندا

(50) اسْمُهُ (بول ويلسون) رَكَضَ مِئَةَ يارْدَةٍ (نَحْوَ 91 مِتْرًا) إلى الْوَراءِ

(51) في 13.3 ثانِيَةً. وَكَسَرَ الأمريكيّ (ريك مورفي) الرَّقْمَ الْقِياسِيَّ في

(52) السَّيْرِ عَلى يَدٍ واحِدَةٍ، قاطِعًا مَسافَةَ 50 يارْدَةً (نحو 46 مترًا)

(53) عَلى هذا النَّحْوِ. وَهُوَ يَقولُ: (كُنْتُ فَخورًا بِدُخولِ هذا الْكِتابِ.

(54) وَهُوَ أفْضَلُ ما حَقَّقْتُهُ في حَياتي).

(55) العالَمُ كَحَلْبَةِ سِباقٍ

(56) وَفي الْكِتابِ أقْسامٌ عَنِ التِّجارَةِ وَالْعُلومِ وَالتَّصاميمِ وَالطَّبيعَةِ.

(57) وَيَبْلُغُ عَدَدُ فُصولِهِ اثْنَيْ عَشَرَ. ولا عَجَبَ أنْ يَنْظُرَ مُصَنِّفو الْكِتابِ

(58) إلى الْكَوْنِ كَحَلَبَةِ سِباقٍ يَتَبارى عَلَيْها الْمُتَسابِقونَ في الْأرْقامِ

(59) الْقِياسِيَّةِ. أَوَلَيْسَتِ الْأرْقامُ الْقِياسِيَّةُ مُمْكِنَةً في جَميعِ الْحُقولِ؟

(60) وَبِما أنَّ الْكِتابَ يَدورُ حَوْلَ الْحالاتِ الْقُصْوى وَالْأحْداثِ الّتي لَمْ

(61) يَسْبِقْ لَها مَثيلٌ، فَلا بُدَّ مِنْ أنْ يَكونَ ذا طابِعٍ اسْتِعْراضِيٍّ. إِلّا أنَّ

(62) الْمُحَرِّرينَ تَرَكوا خارِجًا أحْداثَ الْقَتْلِ وَالأَخْبارَ الْجِنْسِيَّةَ الْخارِقَةَ

(63) وَأَعْمالَ الْبُطولَةِ الْمُنْطَوِيَةَ عَلى حَماقاتٍ.

(64) وَلا يَقْبَلُ الْقائِمونَ عَلى الْكِتابِ أيَّ ادِّعاءٍ بِإنْجازِ رَقْمٍ قِياسِيٍّ

(صورة اكبر عدد كرات يحملها كلب بفمه 5).


*24*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(65) قَبْلَ التَّثَبُّتِ مِنْ صِحَّتِهِ عَبْرَ الشُّهودِ الْمُخْتَلفينَ وَقُصاصاتِ الْجَرائِدِ وَالصُّوَرِ الفوتوغْرافِيَّةِ. وَلكِن

(66) وَعَلى رَغْمِ الْحِرْصِ الشَّديدِ وَالتَّدْقيقِ، لا يَخْلو الْكِتابُ مِنْ عَثَراتٍ. فَفي عامِ 1978، قيلَ إِنَّ

(67) رَجُلًا يُدْعى (واين طومسون) كَسَرَ الرَّقْمَ الْقِياسِيَّ في السِّباحَةِ إذْ قَطَعَ مَسافَةَ 2999.8 مِنَ

(68) الْكيلومِتْراتِ في نَهْرَيْ ميسوري والميسيسيبي. وَلكِنِ اتَّضَحَ في ما بَعْد أنَّ طومسون اسْتَعانَ

(69) بِزَعانِفَ اصْطِناعِيَّةٍ، وَهذا خَرْقٌ لِمَبادِئِ (غينيس)، فَحُذِفَ اسْمُهُ مِنَ الطَّبَعاتِ اللّاحِقَةِ، كَما

(70) حُذِفَتْ أو صُحِّحَتْ أخْطاءٌ أُخْرى.

(71) أرْقامٌ قِياسِيَّةٌ عَرَبِيَّةٌ

(72) في حينٍ تَتَقَدَّمُ فيهِ الْوِلاياتُ الْمُتَّحِدَةُ الْأَمريكِيَّةُ قائِمَةَ الْأرْقامِ الْقِياسِيَّةِ بـِ 4412 رَقْمًا قِياسِيًّا،

(73) تَليها إنجلترا بـِ 2268 رَقْمًا، ثُمَّ ألْمانيا بـِ 530 رَقْمًا، نَجِدُ أنَّ الْعَرَبَ لَهُمْ حُضورٌ ضَعيفٌ:

(74) فَالإماراتُ تَتَصَدَّرُ رَأْسَ القائِمَةِ الْعَرَبِيَّةِ (53 رَقمًا قِياسِيًّا)، وَتَليها مِصْرُ (28 رَقْمًا)، ثُمَّ السُّعودِيَّةُ

(75) (17 رَقْمًا)، ثُمَّ قَطَرُ (11 رَقْمًا)، ثُمَّ لُبْنانُ (10 أَرْقامٍ).

(76) وَلكِنَّ الأَرْقامَ الْعَرَبِيَّةَ كُلَّها أَرْقامٌ قِياسِيَّةٌ اسْتِهْلاكِيَّةٌ، فَأَغْلى سَيّارَةٍ وَأَغْلى رَقْمِ سَيّارَةٍ لِلْإِماراتِ،

(77) وَأَكْبَرُ عَدَدِ حَوادِثِ سَيّاراتٍ لِمِصْرَ، وَأَكْبَرُ صَحْنِ فَتَّةٍ وَطَبَقِ حِمِّصٍ وَطَبَقِ فَلافِلَ لِلُبْنانَ، وَأَطْوَلُ

(78) عَلَمٍ مَصْنوعٍ مِنْ قُماشٍ مَغرِبيٌّ، وَأَكْبَرُ طَبَقِ كَبْسَة سُعودِيٌّ، وَأَضْخَمُ قالِبِ حَلوى وَأكْبَرُ رَغيفِ

(79) مُسَخَّنٍ فِلِسْطينِيٌّ! وَأَكْبَرُ مَطْعَمٍ سورِيٌّ، وَأكْبَرُ صَحْنِ فَتّةِ لَحْمٍ بِالْخُضارِ أرْدُنيٌّ، وأكْبَرُ لَوْحَةٍ

(80) مُذَهَّبَةٍ مِنْ قَطَر، وأكْبَرُ قُبَّعَةٍ تَخْرُجُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ! أَكْثَرُ الْمُغَنّينَ بَيْعا لِلشّرائِطِ مِنَ الْجَزائِرِ، وأكْبَرُ

(81) عُلْبَةِ مَناديلَ وَرَقِيَّةٍ مِنَ الأرْدُنِّ، وأكْبَرُ طَبَقِ كنافَةٍ مِنْ نابْلِس، وأكْبَرُ خاتِمٍ ذَهَبِيٍّ مِنَ السُّعوديَّةِ.

(82) وَكانَتْ قَرْيَةُ (أبو غوش) الْعَرَبِيَّةُ الْقَريبَةُ مِنَ الْقُدْسِ قدْ سَجَّلَتْ أَكْبَرَ صَحْنِ حِمِّصٍ في الْعالَمِ

(83) (4.5 أَطنانٍ)، حَتّى سَجَّلَتْ لُبنان رَقْمًا قِياسِيًّا جَديدًا لِأَكْبَرِ صَحْنِ حِمِّصٍ في الْعالَمِ وَهُوَ 6 أَطنانٍ.


*25*

(صورة أصغر كلب في العالم ارتفاعه 15.5 سم)

(صورة أكبر عدد أصابع 25 لإصبعًا)

(صورة أطول شعر في العالم لفتاة صينية 4 م)

تَكَلَّموا عَنِ: الغرائِبِ والعجائِبِ


*25*

- لماذا تُثيرُ فينا الْأمورُ الْغَريبَةُ حُبَّ الِاسْتِطْلاعِ، بِحَيْثُ تَشُدُّنا دائِمًا إلى الأُمورِ الشّاذَّةِ؟ (مَثَلًا: شَخْصٌ طَويلٌ جِدًّا وَعَلى عَكْسِهِ رَجُلٌ قَزَمٌ)

- ماذا بِشَأْنِ الْأمورِ الْوَسَطِ؟ وَهَلِ الصِّفاتُ الْوَسَطُ هِيَ أَفْضَلُ الصِّفاتِ؟ مَثَلًا أنْ يَكونَ الْإنُسانُ كَريمًا جِدًّا فَيُسَمّى مِتْلافًا، أوْ بَخيلًا جِدََّا فَيَكونُ مُقَتِّرًا. ما الصِّفاتُ المُتَطَرِّفَةُ في الشَّجاعَةِ؟ ما الصِّفاتُ المُتَطَرِّفَةُ في الْخَوْفِ؟

هَلْ لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنَ الصِّفاتِ هُنالِكَ وَسَطٌ؟ وَمَتى تَكونُ الصِّفاتُ الْمُتَطَرِّفَةُ مَطْلوبَةً أَيْضًا (مَثَلًا في سُرْعَةِ الْجَري، أوْ سُرْعَةِ التَّفْكيرِ، أوْ الِاجْتِهادِ.)

- احْكوا عَنْ أَشْخاصٍ تَعْرِفونَهُمْ أو سَمِعْتُمْ عَنْهُمْ يَقومونَ بِأعْمالٍ خارِقَةٍ لا يَسْتَطيعُ الآخَرونَ الْقِيامَ بِها. (مَثَلًا: يَأْكُلونَ الْخَشَبَ، يَسيرونَ حُفاةً، يَسْتَحِمّونَ بِماءٍ بارِدٍ في فَصْلِ الشِّتاءِ.)


*26*

أسئلة القراءة والفهم

1. لِماذا سُمِيَّ كِتابُ غينيس بِهذا الِاسْمِ؟ --.

2. مَتى صَدَرَتِ النُّسْخَةُ الْأولى مِنَ الْكِتابِ، وأيْنَ؟ --.

3. لِماذا يَجْتَذِبُ الْكِتابُ عَدَدًا كَبيرًا مِنَ النّاسِ (حَسَبَ (نوريس ماكويرتر))؟ --.

4. (كَما أَنَّهُ الْكِتابُ الّذي سُرِقَ مِنْهُ أكْبَرُ عَدَدٍ مِنَ النُّسَخِ في الْمَكْتَباتِ الْبريطانِيَّةِ الْعامَّةِ) عَلى ماذا يَدُلُّ ذلِكَ؟ --.

5. ما هِيَ الْأحْداثُ وَالْمَواضيعُ الّتي لا يَتَطَرَّقُ إلَيْها الْكِتابُ؟ --.

6. كَيْفَ يَنْظُرُ مُصَنِّفو الْكِتابِ إلى الْعالَمِ؟ --.

7. رَجُلٌ يَدَّعي أنَّهُ قَفَزَ عَنْ بِنايَةٍ مِنْ خَمْسِ طَبَقَاتٍ، دونَ أنْ يَحْصُلَ لَهُ أَيُّ مَكْروهٍ. هَلْ يُسَجَّلُ ذلِكَ في كِتابِ غينيس؟ وَلِماذا؟ --.


*27*

8. ما هُوَ أكْبرُ بُرْهانٍ عَلى نَجاحِ كِتابِ غينيس (حَسَبَ ما جاءَ في الْمَقالِ)؟ --.

9. اُذْكُروا حادِثَةَ واحِدَةَ أخْطَأَ فيها الْكِتابُ بِنَشْرِ رَقْمٍ قِياسِيٍّ. --.

10. اُذْكُروا مِنَ الْمَصادِرِ 3 أرْقامٍ قِياسِيَّةٍ جاءَ ذِكْرُها في كِتابِ غينيس.

أ. --.

ب. --.

ج. --.

11. هَلْ ما زالَ الْأَخَوانِ (ماكويرتر) مُؤَلِّفا الْكِتابِ عَلى قَيْدِ الْحَياةِ؟ اِبْحَثوا في الْمَصادِرِ. وَإِنْ كانا قَدْ تُوُفِّيا، فَكَيْفَ وَمَتى؟ --.

12. الْعَناوينُ التّالِيَةُ تَصْلُحُ أنْ تَكونَ عَناوينَ بَديلَةََ لِلنَّصِّ. أيٌّ مِنْها هُوَ الْأَجْمَلُ بِرَأْيِكُمْ؟ سَجِّلوهُ.

أ. كِتابُ الْأبْطالِ.

ب. الأَخَوانِ اللَّذانِ صَنَعا الْمُعْجِزةَ.

ج. الْعالَمُ كَحَلَبَةِ سِباقٍ.

د. غينيس: أَشْهَرُ كِتابٍ في الْعالَمِ.

13. ما الْهَدَفُ مِنْ هذا المَقالِ بِرَأْيِكُمْ؟

أ. أَنْ نَقْرَأَ كِتابَ غينيس.

ب. أَنْ نَتَعَرَّفَ عَلى كِتابِ غينيس.

ج. أَنْ نَدْخُلَ كِتابَ غينيس.

د. أَنْ نُؤَلِّفَ كِتابًا كَكِتابِ غينيس.


*28*

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. هَلْ تَعْتَقِدُ أنَّ كِتابَ غينيس هُوَ كِتابٌ ثَقافيٌّ عَميقٌ، أمْ هُوَ لِمُجَرَّدِ التَّسْلِيَةِ؟ --.

2. هَلْ تَظُنُّ أنَّكَ يُمكنك أنْ تَقومَ أنْتَ أوْ أحَدُ مَعارِفِكَ بِعَمَلٍ يَدْخُلُ كِتابَ غينيس؟ ما هُوَ هذا الْعَمَلُ؟ اشْرَحْ عَنْهُ! --.

3. لَخِّصوا هذا المَقالَ. --.


*29*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللَّغَوِيَّةِ

1. ضَعوا خَطًّا واجِدًا تَحْتَ المُبْتَدَإِ وَخَطَّيْنِ تَحْتَ الْخَبَرِ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. الطَّهيوجُ أسْرَعُ الطُّيورِ.

ب. كِتابُ غينيس أكْثَرُ الْكُتُبِ رَواجًا في الْعالَمِ.

ج. الْأخَوانِ ماكويرتر تَوْأمانِ.

د. عَزْفُ الْكَمانِ تَحْتَ الْماءِ صَعْبٌ.

ه. الْعالَمُ حَلَبَةُ سِباقٍ.

و. عَدَدُ فُصولِ الْكِتابِ اثْنا عَشَرَ فَصْلًا.

ز. الْعَرَبُ أقَلُّ النّاسِ حُضورًا في كِتابِ غينيس.

ح. أكْبَرُ رَغيفٍ في الْعالَمِ فِلسطينيٌّ.

ط. الْأرْقامُ الْعَرَبِيَّةُ أرْقامٌ اِسْتِهْلاكِيَّةٌ.

ي. هذا كِتابُ تَرْفيهٍ.

2. اِشْرَحوا سَبَبَ وَضْعِ مُؤَلِّفِ النَّصِّ عَلامَةَ الحَذْفِ (..) وَعَلامةَ الانْفعالِ (!) في الْفِقْرَةِ الْأولى. --.

3. نَقولُ (دَواءٌ شافٍ) وَ (جَوابٌ شافٍ). فَسِّروا الْعِبارَتَيْنِ وَالْعَلاقَةَ بَيْنَهُما. --.

4. فَسِّروا مَعْنى الْفِعْلِ (تَجَسَّدَ). وَما الْعَلاقَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الِاسْمِ (جَسَدٌ)؟ --.


*30*

5. فَسِّروا شَفَهِيًّا أو كِتابِيًّا الْعِباراتِ التّالِيَةَ وَأَدْخِلوها في جُمَلٍ مُفيدَةٍ.

تَقَصّي الْحَقائِقِ: --.

الْمَزادُ الْعَلَنِيُّ: --.

في آنٍ: --.

لَمْ يَسْبِق لَها مَثيلٌ: --.

6. اِشْتَقّوا مِنَ الْجَذْرِ (ش، ه، د) كَلِماتٍ تَمْلأونَ بِها الْفَراغاتِ التّالِيَةَ:

أ. لَنْ أَنْسى هذا -- طيلَةَ حَياتي.

ب. -- هُوَ اسْمٌ آخَرُ لِلْعَسَلِ.

ج. حَضَرَ -- إِلى الْمَحْكَمَةِ.

د. أَنْهى أَخي دِراسَتَهُ وَحَصَلَ عَلى --.

7. لاحِظوا الِاخْتِلافَ والتَّشابُهَ في الْمَعنى:

أ. هذا الْعَمَلُ ينَطْوَي عَلى خُطورَةٍ كَبيرَةٍ. --.

ب. هذا الشّابُ مُنْطَوٍ عَلى نَفْسِهِ. --.

ج. تَعالَوْا نطَوْي صَفْحَةَ الْماضي. --.

د. كانَتِ السّيارَةُ تطَوْي الطَّريقَ طَيًّا. --.

8. اُكتُبوا أضدادَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ:

أ. أَسْرَعُ --.

ب. يَلي --.

ج. أَطْوَلُ --.

د. حُضور --.

ه. حَقائِق --.

و. مُمْكِنَة --.

ز. غَريبٌ --.

ح. كَثْرَةٌ --.

9. لاحِظوا الِاخْتِلافَ والتَّشابُهَ في الْمَعنى:

(الكلمات التي تحتها خط: عَثَراتٍ، عَثَرْتُ، الْعاثِرُ، تَعَثَّرَتِ).

أ. الْكِتابُ لا يَخْلو مِنْ عَثَراتٍ. --.

ب. عَثَرْتُ عَلى ما أَضَعْتُهُ قَبْلَ أسْبوعٍ. --.

ج. حَظُّ فُلانٍ الْعاثِرُ أوْصَلَهُ إلى الإفلاس. --.

د. تَعَثَّرَتِ الْمَسيرَةُ الْكَشْفِيَّةُ. --.


*31*

10. أيٌّ مِنَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ لا تَنْتَمي لِلْجَذْرِ (ح. ر. ص)؟

أ. حَريصٌ

ب. حاصَرَ

ج. حَرِصَ

د. حِرْصٌ

11. ما هُوَ الْجَذْرُ الْمُشْترك لِلْكَلِماتِ التّالِيَةِ؟

أ. دَقَّ

ب. دَقيقَةٌ

ج. تَدقيقٌ

د. دَقيقٌ

الجَذْرُ:

12. أيٌّ مِنَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ لا تَنْتَمي لِلْجَذْرِ (ط، ع، م)؟

أ. مَطْعَمٌ

ب. طَعامٌ

ج. طُعْمٌ

د. طَمَعٌ

13. اُكْتُبوا الأعداد التّالِيَةَ بِالْكَلِماتِ:

أ. 2268 -- كَلِمَةً

ب. 530 -- رقمًا

ج. 10 -- أرقامٍ

د. 23 -- لُغَةً

ه. 46 -- مِترًا

و. 140 -- سنتمترًا

ز. 119 -- مِلّيمِترًا

ح. 40 -- مليونَ نَسَمَةٍ

14. اُكْتُبوا صيغَةَ الْمُبالَغَةِ لِلأفعال الثُّلاثِيَّةِ التّالِيَةِ:

أ. صادَ --.

ب. نَحَتَ --.

ج. لَمَعَ --.

د. فَتَنَ --.

ه. كَذَبَ --.

و. نَقَشَ --.

ز. خَطَّ --.

ح. بَكى --.


*32*

15. ضَعوا خَطًّا واحِدًا تَحْتَ اسْمِ الْفاعِلِ وَخَطَّيْنِ تَحْتَ اسْمِ الْمَفْعولِ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. أصْبَحَتِ الْفِكْرَةُ واقِعًا مَلْموسًا.

ب. أصْبَحَ الْكِتابُ مَألوفًا وَرائِدًا في مَجالِهِ.

ج. تَحَوَّلَتِ الْبُذورُ إلى مَشْروعٍ ناجِحٍ.

د. ما هُوَ أسْرَعُ طائِرٍ؟

ه. أضْخَمُ قالِبِ حَلْوى فِلِسْطينِيٌّ.

و. أكْبر خاتَمٍ ذَهَبِيٍّ سُعودِيٌّ.

اسْمُ التَّفْضيلِ هُوَ اسمٌ مُشْتَقٌّ مِنَ الْفِعْلِ عَلى وَزْنِ (أَفْعَلَ) لِلدَّلالَةِ عَلى أنَّ شَيْئَيْنِ اشْتَرَكا في صِفَةٍ مُعَيَّنَةٍ، وَزادَ أحَدُهُما عَلى الآخَرِ في تِلْكَ الصِّفَةِ. مَثَلًا: الطّاووسُ أَجْمَلُ مِنَ الدِّيكِ الرّومِيِّ.

16. ضَعوا اسْمَ التَّفْضيلِ الْمُناسِبَ (كَما في الْمِثالِ):

أ. شادي أسرع (سرع) مِنْ عَليّ.

ب. الأَسَدُ -- (قوي) مِنَ الذِّئْبِ.

ج. الزَّرافَةُ -- (طول) مِنَ الْحِمارِ.

د. الْبُلْبُلُ -- (عذب) صَوْتًا مِنَ الشُّحْرورِ.

ه. الْمُنافِقونَ -- (ساء) خَلَقِ اللّه.

17. ضَعوا تَنْوينَ الْفَتْحِ عَلى أواخِرِ الْكَلِماتِ الّتي بَيْنَ قَوْسَيْن الْمَعْنى:

أ. خَرَجْتُ مِنَ الْبَيْتِ (صَباح) صَباحًا.

ب. وَصَلْتُ إلى الْمَدينَةِ (مَساء) --.

ج. مَشينا حُفاةً (ميل) --.

د. قَضَيْتُ في الدِّراسَةِ (سَنَة) --.

ه. يا لَهُ مِنْ (فَتى)! --.

و. يَكْفيكَ أيُّها الطِّفْلُ (بُكاء) --.

ز. كانَ الملعب (مَليْء) -- بِالأولاد.


*33*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: قِطٌّ بِوَجْهَيْنِ


*33*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (قِطٌّ بِوَجْهَيْنِ)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. لِماذا دَخَلَ الْقِطُّ (فرانك) مَوْسوعَةَ غينيس؟

أ. لأنَّ عُمْرَهُ 12 سَنَةَ

ب. لِأنَّ لَهُ وَجْهَينِ

ج. لأنَّ لَهُ وَجْهَينِ وَعُمْره 12 سَنَةَ

د. لأنَّهُ مِنْ نَوْعِ الْقِطَطِ (جانوس)

2. كَمْ عَدَدُ كُلِّ واحِدِ مِنْ أَعْضاءِ القِطِّ (فْرانك) التّالِيَةِ:

أ. الْوَجْه --.

ب. العُيون --.

ج. الرَّأْس --.

د. الْأَفْواه --.

3. ما هِيَ هِواياتُ الْقِطِّ فْرانك؟ --.

4. (يموت في غضُونِ أرْبَعَةِ أيّامٍ) تَعْني:

أ. وَميتُ في الْيومِ الرّابِعِ.

ب. وَميتُ خِلالَ أرْبَعَةِ أيّامٍ.

ج. وَميتُ بَعْدَ أرْبَعَةِ أيّامٍ.

د. ماتَ قَبْلَ أرْبَعَةِ أيّامٍ.

5. ماذا كانَ اعْتِقادُ الرّومانيّين بالنِّسْبَةِ لِقُوَّةِ الْبَيْتِ؟ --.

6. لِماذا يَتَحَرَّكُ وَجْها الْقِطِّ فْرانك في الِاتّجاهِ نَفْسِهِ؟ --.

7. ما وَجْهُ الِاخْتِلافِ بَيْنَ الْقِطِّ فْرانك وَالْإلِٰهِ جانوس؟ --.


*34*

مَجالُ التَّكَلُّمِ

تَكَلَّموا عَنِ: الآباءِ والْأَبْناءِ


*34*

أ. ماذا في الصّورَةِ؟

ماذا تَرَوْنَ في الصّورَةِ؟ ماذا تُسَمّونَ الْعَلاقَةَ بَيْنَ الْأَبِ وَالِابْنِ؟

ب. لماذا يُحِبُّ الآباءُ أَبْناءَهُمْ؟

ما الّذي يَدْفَعُ الآباءَ إلى حُبِّ أبنائِهِم؟ هلْ هِيَ غَريزَةُ الْبَقاءِ؟ هَلْ يَرى الْآباءُ أنْفُسَهُم في أبْنائِهِمْ؟ هَلْ يُريدونَ أنْ يُكْمِلَ أبْناؤُهُمُ الْمِشوارَ الّذي بَدأوهُ وَلَمْ يُكْمِلوهُ، فَيَكونُ حُبُّ الآباءِ حُبًّا أَنانِيًّا، قائِمًا عَلى حُبِّ الذّاتِ أوَّلًا؟ أَمْ هُوَ حُبٌّ غَريزِيٌّ مَطْبوعٌ فيهِم لا يَقومُ عَلى هَدَفٍ أوْ مَصْلَحَةٍ؟ هَلِ الْحُبُّ مِنْ طَرَفٍ واحِدٍ،

أمْ هُوَ حُبٌّ مِنْ طَرَفَيْن، وَلكنَّهُ أقْوى مِنْ ناحِيَةِ الآباءِ؟

ج. أبْناؤُكُمْ لَيسوا لَكُمْ، إنَّهُمْ أَبْناءُ الْحَياةِ:

يَقولُ جُبران خَليل جُبران لِلْآباءِ وَالْأمَّهاتِ: (أوْلادُكُمْ أبْناءُ الْحَياةِ الْمُشْتاقَةِ إلى نَفْسِها، بِكُمْ يَأتونَ إلى الْعالَمِ، وَمَعْ أنَّهُم يَعيشونَ مَعَكُم، فَهمْ لَيْسوا مُلْكًا لَكُمْ. إنَّكُمْ تَسْتَطيعونَ أنْ تَمْنَحوهُم مَحَبَّتَكُمْ، وَلكِنَّكُم لا تَقْدِرونَ أنْ تَغْرِسوا فيهِم بُذورَ أفْكارِكُم، لأنَّ لَهُمْ أفْكارًا خاصَّةً بِهِمْ). ناقِشوا قَوْلَ جُبران.

كَيْفَ يَتَوافَقُ هذا الْقَوْلُ مَعَ ما قالَهُ الإمامُ عَلِيٌّ - كَرَّمَ اللّهُ وَجْهَهُ:

(رَبّوا أبْناءَكُمْ عَلى غَيْرِ أخْلاقِكُمْ، فَإنَّهُمْ خُلِقوا لِزَمانٍ غَيْرِ زَمانِكُمْ)؟

د. مَنْ هُوَ الْوَلَدُ العاقُّ؟

جَميعُ الْأَدْيانِ وَالتَّعاليمِ الْأخْلاقِيَّةِ تَدْعو الْأوْلادَ إلى رَدِّ جَميلِ الْأهْلِ، وَتُنَدِّدُ بِالْوَلَدِ الْعاقِّ الّذي لا يَحْتَرِمُ أباهُ وَأُمَّهُ، وَلا يَأْخُذُ بِكَلامِهِما، وَلا يُقَدِّمُ لَهُما الْمُساعَدَةَ في كِبَرِهِما كَما رَبَّياهُ صَغيرًا.

ما أَسْبابُ ظاهِرَةِ الْعُقوقِ هذهِ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أنْ نَحُدَّ مِنْها؟ ما هِيَ حُقوقُ الأبِ عَلى ابْنِهِ، وَما هِيَ حُقوقُ الِابْنِ عَلى أَبيهِ؟ وَهَلْ يَحِقُّ لِلْوَلَدِ الّذي لَمْ يَتَلَقَّ الرِّعايَةَ الْكافِيَةَ مِنْ أبيهِ أنْ يُقابِلَهُ بِالْمِثْلِ عِنْدَما يَكْبَرُ؟ اِحْكوا قِصَّةً عَنْ عُقوقِ الْأبْناءِ تَعْرِفونَها.


*35*

النّصّ الأوّل:

اِقْرأوا: مِنْ رَسائِلِ السَّكاكينِيِّ إلى وَلَدهِ


*35*

عَواطِفُ أَبَويَّةٌ

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) (أَنامُ وأَنا أُفكِّرُ فيكَ، يَسْتَحْكِمُ نَوْمي فَيَزورُني طَيْفُكَ، أَقومُ فَلا يَتَمَثَّلُ لي إِلّا خَيالُكَ،

أ(3) َروحُ وأَجيءُ وأَنتَ ماثِلٌ أَمامي.

(4) أَرى الأَطْفالَ فَأَتَذَكَّرُ طُفولَتَكَ، أَتَذَكَّرُ شَعْرَكَ الذَّهَبِيَّ وَوَجْهَكَ الجَميلَ، وأحاديثَكَ

(5) اللَّطيفَةَ، وأَتَذَكَّرُ ما كُنْتُ أُحَدِّثُ بِهِ نَفْسي مِنْ آمالٍ، وما كُنْتُ أُحِسُّ بِهِ من غِبْطَةٍ.

(6) أَزورُ المَدارِسَ فَلا أَرى فَتًى نَظيفًا، حَسَنَ الهِنْدامِ، مُمْتَلئَ الجِسْم، تَلوحُ على وَجْهِهِ عَلائِمُ

(7) الذَّكاءِ، إِلّا تَذَكّرْتُكَ تِلميذًا مُقْبِلًا على كُتُبِكَ وَأَوْراقِكَ، تَروحُ وَتجيءُ فَرِحًا مَرِحًا.

(8) لا أَرى فَتًى في التّاسِعَةَ عَشْرَةَ مِنْ عُمْرهِ، مُكْتَنزَ العَضَلِ، واسِعَ الصَّدْرِ، عَريضَ المَنْكِبَيْنِ،

(9) أَنيقًا، إِلّا طارَ بِي الفِكْرُ إليْكَ.

(10) أَرى الأَطِبّاءَ، أَوِ المُحامينَ، أَوْ الْأَساتِذَةَ، أَوِ الْخُطباءَ، أَوْ رِجالَ الأَعْمالِ، فَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنّي أَراكَ

(11) طَبيبًا، أَو مُحامِيًا، أَو أُسْتاذًا، أَو خَطيبًا، أَو رَجُلَ عَمَلٍ.

(12) أَرى المُتَمَرِّدينَ على الحَياةِ، يُرْخِصُ النّاسُ نُفوسَهُم فَيُغلونَ هُمْ نُفوسَهم، ويُخْفِضُ

(13) النّاسُ رُؤوسَهُم فَيُعْلونَ هُمْ رُؤوسَهُم. يَرْضى النّاسُ بِالواقِع، فَيَقولُ المُتَمَرِّدونَ: (نَحْنُ

(14) لا نَرْضى). يَنْظُرُ النّاسُ إِلى الأشياءِ كَما هِيَ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا المتَمَرِّدون كَما يَجِبُ أَنْ تَكونَ،


*36*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(15) فَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّكَ من هؤُلاءِ المُتَمَرِّدينَ عَلى الحَياةِ ذَوي الشَّخْصِيّاتِ البارِزَةِ، الَّتي تَعْلو فَوْقَ

(16) ظُهور الجُمْهورِ، الَّذينَ بِهِمْ تَرْقى الأُمَمُ، وتَمْشي إِلى الأَمام.

(17) أَراكَ في كُلِّ مَعْنىً لَطيفٍ، في كُلِّ فِكْرَةٍ عاليَةٍ، في كُلِّ عَمَلٍ مَجيدٍ، في كُلِّ مَظْهرٍ رائِعٍ.

(18) أَراكَ في نَدى الصَّباح، في لَمَعانِ الكَواكِبِ، في رَوْعَةِ الَّليْلِ، في جَمالِ الرَّبيع، في البُروقِ تومِضُ،

(19) في الصَّواعِقِ تَنْقَضُّ، في الرِّياضِ النَضِرَةِ، في الجِبالِ الشّاهِقَةِ، في الأَوْدِيَةِ العَميقَةِ، في الزَّهْرِ

(20) الجَميلِ، في الأَشْجارِ الباسِقَةِ، في النَّسيمِ اللَّطيفِ، في الرِياحِ الهَوْجاءِ.

(21) خَيالُكَ في عَيْني، وَذِكْرُكَ في فَمي، ومَثْواكَ في قَلْبي، فَأَيْنَ تَغيبُ؟)

(22) في 20/10/1932 م.

المجموعة الكاملة لمؤلّفات السكاكينيّ - الجزء الأوّل ص 281.

النّصّ الثّاني

اِقرأوا: رِسالَةُ أَبٍ إِلى وَلَدِەِ


*36*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) أَيْ وَلَدي!

(3) إذا مَرَّتْ بي السِّنونَ فَشابَ شَعْري وَانْحَنى ظَهري، فَلا تَتْرُكْني أنا وَكوبَ الشّايِ وَحْدَنا، لِأَنَّني في

(4) ذلِكَ الْوَقْتِ سَأكونُ بِحاجَةٍ إلى مَنْ يُكَلِّمُني وَأُكَلِّمُهُ، فَلَطالَما داعَبْتُكَ وَأَنْتَ صَغيرٌ، وَحَمَلْتُكَ عَلى

(5) ظَهري، فَقَطْ لِأرى ابْتِسامَتَكَ وأستَمْتِعَ بِضَحِكاتِكَ.

(6) أَيْ وَلَدي! إذا اخْتَفَتْ مَعالِمُ وَجْهي مِنْ كَثْرَةِ التَّجاعيدِ وَرَدَّني ﷲ ُإِلى أرْذَلِ الْعُمْرِ،

(7) وَاحْتَجْتُ إلَيْكَ في قَضاءِ حاجَتي، فَلا تَضْجَرْ منّي واصْبِرْ عَلَيَّ، فَلَطالَما بَكيتَ بين يَدَيَّ تُريدُ ذلِكَ،

(8) فَكُنْتُ أبْتَسِمُ وَأقضي لَكَ حاجَتَكَ.

(9) أَيْ وَلَدي! إذا كَبِرْتُ وارْتَجَفَتْ أَطرافي، وَلَمْ تَقْوَ أصابِعي عَلى إِطْعامي. فلا تَبْتَئَسْ مِنّي.

(10) وَاحْمِلْ مِلْعَقَتي وَأَطْعِمْني، لِأَنّي قَدْ أكونُ جائِعًا في ذلِكَ الْوَقتِ، فَلَطالَما أعْدَدْتُ لَكَ الْحَليبَ،

(11) وأخَذْتُ أطارِدُكَ مِنْ غُرْفَةٍ إِلى غُرْفَةٍ لأُعْطِيَكَ مَشْروبَكَ المُفَضَّلَ، الّذي سَيُقَوّي عَظْمَكَ وَعودَكَ لِكَيْ

(12) تَكْبُرَ وَتُصْبِحَ رَجُلًا. وَها أنْتَ رَجُلٌ كَبيرٌ، وَأنا أمامَكَ شَيْخٌ كَبيرٌ، لا حَوْلَ لي وَلا قُوَّةَ.

(13) أَيْ وَلَدي! إِذا خارَتْ قُوايَ وَهَزَلَ جِسمي وَطَلَبْتُ مِنْكَ أن تُساعِدَني لِألْبِسَ حِذائي، فَلا


*37*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(14) تَعْبَسْ في وَجهي، فَلَطالَما اشْتَرَيْتُ لَكَ أجْمَلَ الْأحْذِيَةِ، وَوَضَعْتُكَ عَلى أريكَةِ الْبَيْتِ، وَجَلَسْتُ عَلى

(15) الأرْضِ، وَألْبَسْتُكَ حِذاءَكَ.

(16) أَيْ وَلَدي! إذا أدْبَرَ شَبابي وَأَقْبَلَ هَرَمي. وَسَمِعْتَ آهاتي في اللَّيْلِ، فَلا تَضْجَرْ مِنّي وَلا تُهْمِلْني

(17) وَلا تَتَجاهَلْ آلامي، لِأَنّي قَدْ أكونُ بِحاجَةٍ إِلى يَدَيْكَ لِتُلامِسَ جَسَدي وَتُخَفِّفَ عَنّي، فَلَطالَما سَهِرْتُ

(18) اللّيْلَ مَعَكَ لِحَرارَةِ في جِسْمِكَ، أوْ بُحَّةٍ في صَوْتِكَ، أوْ كَحَّةٍ في صَدْرِكَ، وَأخَذْتُ أرْكُضُ بِكَ إلى أمْهَرِ

(19) الْأَطِبّاءِ، وَأشْتَري لَكَ أفْضَلَ الدَّواءِ، وَعَينايَ تَذْرِفانِ الدَّمْعَ خَوْفًا عَلَيْكَ.

(20) أَيْ وَلَدي! إِذا كَتَبَ عَلَيَّ الْقَدَرُ أنْ أكونَ ضَيْفاً ثقيلاً عَلى زَوْجَتِكَ وأوْلادِكَ، فَسامِحْني وَلا

(21) تَدْعُ عَليَّ بالْمَوِت، فَلَطالَما اسْتَضَفْتُكَ وَأنا في قِمَّةِ السَّعادَةِ وَالسُّرورِ، حَتّى كُنْتَ عِنْدي ضَيْفًا

(22) بِالواجِباتِ وَصاحِبَ الْبَيْتِ بالْحُقوقِ.

(23) أي ولدي!

(24) إذا أصْبَحَ التُّرابُ فِراشي، وَاللَّيْلُ وَنيسي، وَنَخَرَ الدّودُ عَظْمي، وَانْقَطَعَتْ أخباري، وَكُنْتُ ذِكرى

(25) بالنِّسْبَةِ إلَيْكَ، فادْعُ لي لأنّي سَأكونُ بِحاجَةٍ إلى دَعواتِكَ، فَلَطالَما دَعَوْتُ اللّهَ بأنْ أموتَ قَبْلَكَ، وأنْ

(26) يُطيلَ عُمْرَكَ.

مِنْ الْإِنْتَرْنِتْ - مَجْهولَةُ الْكِتابِ - بِتصرّف.


*38*

أَجيبوا عَنِ الأسئله التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصِّ (مِنْ رَسائِلِ السَّكاكينِيِّ إلى وَلده)

أسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفَهْمِ

1. أكْمِلوا الجُمْلَةَ:

في الْيَقَظَةِ يُفَكِّرُ السَّكاكيني بِابْنِهِ، وَفي النَّوْمِ -- بِهِ.

2. ما هِيَ الصِّفاتُ الّتي يُسْبِغُها السّكاكينِيّ عَلى وَلَدهِ مِنْ خِلالِ النَّصِّ؟ --.

3. كَمْ كانَ عُمْرُ سريّ عِنْدَما أرْسَلَ إِلَيْهِ أبوهُ هذهِ الرِّسالَةَ؟ --.

4. ماذا يُحِبُّ الأبُ أنْ يَرى ابْنَهُ؟ --.

5. ما هِيَ صِفاتُ المُتَمَرِّدين (حَسَبَ النَّصِّ)؟ --.

6. ما أهَمِّيَّةُ المُتَمَرِّدين (حَسَبَ النَّصِّ)؟ --.

7. ما الْعَلاقَةُ بَيْنَ الفِقْرَةِ الثّامِنَةِ والسّابِعَةِ (الأخيرة وَقَبْلَ الأَخيرَة) في الرِّسالَةِ؟

أ. الْفِقْرَةُ الأخيرة تَلْخيصٌ لِلْفَقَرَةِ الَّتي قَبْلَها.

ب. الْفِقْرَةُ الأخيرةُ هِيَ تَمْهيدٌ لِلْفَقَرَةِ الَّتي قَبْلَها.

ج. الْفِقْرَةُ السّابِعَةُ نَتيجَةٌ وَالثَّامِنَةُ سَبَبٌ.

د. لا عَلاقَةٌ بَيْنَ الْفِقْرَتَيْنِ.


*39*

8. ما هِيَ عَناصِرُ الطَّبيعَةِ الّتي تُذَكِّرُ السَّكاكينِيَّ بِابْنِهِ؟ --.

أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصِّ (مِنْ رَسائِلِ السَّكاكينِيِّ إلى ولده)

1. ما مَعْنى الْعِبارَةِ (أرذَلِ العُمْرِ)؟

أ. العُمْرُ الْمَديدُ

ب. الشَّيْخوخَةُ المُتَقَدِّمِةُ

ج. الخَرَفُ.

د. أَفْضَلُ فَتْرَةٍ في العُمْرِ

2. ما مَعْنى الْعِبارَةِ (لا حَوْلَ لي وَلا قُوَّةَ)؟

أ. أَنا ضَعيفٌ

ب. ساءَتْ أَحوالي

ج. لَيْسَ عِندي مَنْ يَحْميني

د. أُقسِمُ بِاللّهِ

3. اُذْكُروا ما صَنَعَهُ الأب لِلابْنِ مُقابِلَ ما يَطْلُبُهُ مِنْه الآن:

أ. لا تَتركني وَحيدًا (سهم الى اليسار) لأني داعَبْتُكَ وَأَنتَ صَغيرٌ

ب. أَطْعِمْني (سهم الى اليسار) --.

ج. أَلْبِسْني حِذائي (سهم الى اليسار) --.

د. لا تَتَجاهَلْ آلامي (سهم الى اليسار) --.

ه. اُدعُ لي إِذا مُتُّ (سهم الى اليسار) --.

4. اِشْرَحوا مَعْنى القَولِ: (كُنْتَ عِنْدي ضَيْفًا بِالواجِباتِ وَصاحِبَ بَيْتٍ في الحُقوقِ). --.


*40*

5. اُكْتُبوا مَعانيَ التَّعابيرِ التّالِيَةِ:

أ. خارَتْ قُواي --.

ب. هَزَلَ جِسْمي --.

ج. أَدْبَرَ شَبابي --.

د. ضَيْفٌ ثَقيل --.

ه. لا تَبْتَئِسْ مِنّي --.

و. اُدْعُ لي --.

ز. اُدْعُ عَلَيَّ --.

أَجيبوا عَنِ الأسئله التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصّينِ

1. سَجِّلوا في أيَّةِ رِسالَةٍ وَرَدَتِ الْجُمَلُ التّالِيَةُ:

أ. أنْتَ فَتًى نَظيفٌ حَسَنُ الْهِنْدامِ. الأولى

ب. أريدُكَ أنْ تَكونَ بَيْنَ الْمُتَمَرِّدينَ. --.

ج. طالَما دَعَوْتُ لَكَ. --.

د. كُنْتَ عِنْدي ضَيْفًا بِالواجِباتِ. --.

ه. تَخْطُرُ بِبالي في يَقَظَتي وَفي نَوْمي. --.

2. أجيبوا عَنِ الأسئله التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصّيْنِ:

أ. في أيَّةِ رِسالَةٍ توجَدُ نَصائِحُ لِلابن؟ --.

ب. في أيَّةِ رِسالَةٍ هُنالِكَ طَلَباتٌ مِنْ الِابْنِ؟ --.

ج. في أيَّةِ رِسالَةٍ يَذْكُرُ الأب ابْنَهُ بِما قَدَّمَهُ لَهُ صَغيرًا؟ --.

د. في أيَّةِ رِسالَةٍ يَظْهَرُ حُبُّ الأب أشَدَّ وَأعْنَفَ؟ --.

ه. أيَّةُ رِسالَةٍ أَثَّرَتْ فيكَ أَكثَر؟ --.

لماذا؟ --.


*41*

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. خَليل السّكاكينِيّ كاتِبٌ وَشاعِرٌ فِلسطينيٌّ مَشْهورٌ. اُكْتبوا عَنْهُ بِضْعَةَ سُطورٍ تَتَضَمَّنُ: أيْنَ عاشَ، مَتى، ماذا عَمِلَ، بِماذا اشْتَهَرَ، ما هِيَ مُؤَلَّفاتُهُ، مَنْ هُمْ أبَنْاؤُه؟ --.

2. الرِّسالَةُ الّتي قَرَأْناها لِلسَّكاكينِيّ هِيَ رِسالَةٌ حقيقِيَّةٌ مِنْ أَبٍ إلى ابنِهِ. ما الّذي يجَعْلُ هذِهِ الرِّسالَةَ رِسالَةَ أبَوِيَّةً عامَّةً يَصِحُّ أنْ يُرْسِلَها أَيُّ أَبٍ لِابْنِهِ؟ --.

3. أَرْسِلْ رِسالَةً إِلى والِدِكَ تُطَمْئِنُهُ فيها أَنَّكَ سَوْفَ تَحْميهِ وَتُحافِظُ عَلَيْهِ كَبيرًا. --.


*42*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: النَّصائِحُ الْعَشْرُ


*42*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (النَّصائِحُ الْعَشْرُ)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. أَيَّ الْأساليبِ اسْتَعْمَلَ الْخَطيبُ في نَصائِحِهِ الْعَشْرِ؟

أ. التَّهَكُّم

ب. الْوَعظ

ج. الْحِكْمَة

د. جَميعَ الأساليبِ السّابقة

2. في أيَّةِ واحِدَةِ مِنَ النّصائِحِ تَجِدونَ عُنْصُرَ التَّهَكُّمِ وَالسُّخْرِيَّةِ واضِحًا؟ اذْكُروا النَّصَّ! --.

3. في مُعْظَمِ نَصائِحِ السّكاكينِيّ لِطُلّابِهِ يَدْعوهُمْ إِلى:

أ. التَّكَبُّرِ

ب. الْكِبْرِياءِ وَالْكَرامَةِ

ج. التَّسامُحِ

د. الْعِلْمِ

4. ما مَعْنى الْعِبارَةِ: (لا تُسَلِّموا عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ قَبْلَ أَنْ تَعُدّوا أَصابِعَكُمْ)؟ --

5. مَتى لا يَنْبَغي أنْ نَكونَ كُرَماءَ، حَسَبَ السّكاكينِيّ؟ --.

6. في أيِّ أمْرٍ لا يَنْبَغي لِلْمَرْءِ أَلّا يَتَساهَلَ أبَدًا؟ --.

7. هَلْ يَجِبُ أنْ نُرْضِيَ النّاسَ بِكُلِّ ثَمَنٍ؟ لماذا؟ --.


*43*

مَجالُ التَّكَلُّمِ

تَكَلَّموا عَنْ: جائِزَةِ نوبِل


*43*

أ. ماذا في الصّورَةِ؟

ماذا تَرَوْنَ في الصّورَةِ الأولى؟ هَلْ تَعْرِفونَ صاحِبَةَ الصُّورَةِ؟ في أيِّ عِلْمٍ تَميِّزَتْ؟ كَيْفَ تَعْرِفونَ مِن خِلالِ الصّورَةِ؟ ماذا في الصّورَةِ الثّانِيَةِ؟ هَلْ تَعْرفونَ شَيْئًا عَنْ تَوكُّل كَرْمان؟ مِنْ أيْنَ هِيَ؟ مَتى حَصَلَتْ عَلى الْجائِزَةِ؟ في أيِّ مَجالٍ؟ لِماذا؟ هَلْ عَرَبٌ آخرونَ حَصلوا عَلى هذهِ الْجائِزَةِ؟

ب. ماذا تَعْرِفونَ عَنْ جائِزَةِ نوبِل؟

مَنْ هُوَ مُؤَسِّسُ هذهِ الْجائِزَةِ؟ لِمَنْ تُعْطى؟ لِماذا؟ هِيَ جائِزَةٌ عالَمِيَّةٌ؟ هَلْ تَعْرِفُ مَنْ حَصَلَ عَلَيْها؟ في أيَّةِ مَواضِيعَ تُعْطى؟ ما قيمَةُ الْجائِزَةِ الْماديَّةِ؟ وَما هِيَ قيمَتُها الرّوحِيَّةُ الْمَعْنَوِيَّةُ؟

هَلْ في الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ جائِزَةٌ بِمُسْتَوى جائِزَةِ نوبِل؟ (ابْحَثوا في الْمَصادِرِ). وفي إسْرائيل؟

ج. ما أَهَمِّيَّةُ الجَوائِزِ وَالمُحَفِّزاتِ:

هَلْ حَصَلْتَ عَلى جائِزَةٍ ذاتَ مَرَّةٍ؟ ماذا كانَتْ؟ ماذا أحْسَسْتَ عِنْدَما حَصَلْتَ عَلى الْجائِزَةِ؟ هَلْ تَعْرِفُ مَنْ حَصَلَ عَلى جائِزَةٍ مِنْ أصْدِقائِكِ، زُمَلائِكَ، إخْوَتِكَ؟ صِفْ حالَتَهُمْ بَعْدَ أنْ حَصَلوا عَلى الْجائِزَةِ؟ لِماذا تُعْطى الجَوائِزُ؟ هَلْ لِلتَّحفيزِ عَلى عَمَلٍ مُسْتَقْبَلِيٍّ، أمْ مُكافَأَةً عَلى عَمَلٍ جَيْدٍ قَدْ حَصَلَ؟

د. ما أهَمِّيَّةُ الجوائز والمحفزات:

هَلْ تُفَكِّرُ في الْحُصولِ عَلى جائِزَةِ نوبِل مَرَّةً؟ وَغِنْ فَكَّرْتَ، ففي أيِّ مَجالٍ؟ ماذا عَلَيْكَ بِرَأيِكَ أنْ تَفْعَلَ لِلْحُصولِ عَلى هذهِ الْجائِزَةِ؟ هَلْ تُرَشِحُ أحَدًا مِنْ زُملائِكَ لِلْحُصولِ عَلى هذهِ الْجائِزَةِ؟ في أيِّ مَجالٍ؟ وَما الّذي يَدْعوكَ إلى تَرْشيحِهِ؟ ما هِيَ قُدُراتُهُ الْعِلْمِيَّةُ؟ ما هِيَ مَواهِبُهُ؟ وَهَلْ هُوَ صاحِبُ إِدارَةٍ قَوِيَّةٍ وَصَبْرٍ عَلى الْعَمَلِ الدَّؤوبِ؟


*44*

اِقْرَأوا عَنْ: جائِزَةِ نوبِل


*44*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) في السابعِ وَالعِشرين مِنْ شَهْرِ تَشرين الثّاني عام 1895 م، وفي رُكْنٍ هادِىءٍ مِنْ أَرْكانِ

(3) النّادي السُّوَيْديِّ النَّرويجِيِّ في باريسَ، جَلَسَ رَجُلٌ أَنيقُ أَشيَبُ، فارِعُ الطّولِ، شاحِبُ

(4) الْوَجْهِ، بَيْنَ نَفَرٍ مِنْ أَصْدِقائِهِ وَمُحِبِّيهِ. لَقَدْ دَعاهُمْ لِحُضورِ هذهِ الجَلسَةِ الحاسِمَةِ في

(5) حياتِهِ، وَاختارَ لَها هذا المكانَ دونَ غَيرهِ، لِشُعورهِ بِأَنَّهُ جُزءٌ مِن وَطَنِهِ الّذي يَسْكُنُ قلبَهُ،

(6) وَيَسري حُبَّه دِمائِهِ.

(7) كانَ نوبل، الْعالِمُ وَالمُخْتَرعُ السُّوَيْدِيُّ، الّذي بَلَغَ الثّانِيَةَ وَالسِّتّينَ مِنْ عُمْرهِ الْحافِلِ

(8) بِالأحْداثِ والإنْجازاتِ، يَجْلِسُ صامِتًا مُتَأمِّلًا، يَسْرَحُ بِخَيالِهِ بَعيدًا، وَأَمامَ ناظِرَيْهِ يَمُرُّ شَريطٌ

(9) حافِلٌ بالصُّوَرِ وَالذِّكْرَياتِ. ها هِيَ (بارتا) الْفَتاةُ الْجَميلَةُ الّتي أَحَبَّها يَوْمًا، لكِنْ لَمْ يُقَدَّرْ

(10) لَهُ أنْ يَقْتَرِنَ بِها، تَزورهُ مَعَ زَوْجِها النَّبيلِ النَّمْساوِيِّ (فون سِتنَر)، وَتُهديهِ رِوايَتَها المُناهِضَةَ

(11) لِلْحَرْبِ (ألْقِ سِلاحَكَ جانِبًا). عِباراتُها ما زالَتْ تَرِنُّ في أُذْنَيْهِ وَتُصافِحُ شِغافَ قَلْبِهِ: (نوبلُ،

(12) إنَّ السَّلامَ مَطْمَحٌ يَسْتَحِقُّ أَنْ نَعْمَلَ مِن أَجْلِهِ الكَثيرَ). تَمْتَمَ قائِلًا: (أَجَلْ، يا بارتا، إِنَّ السَّلامَ

(13) أَمانَةٌ في أعْناقِنا جَميعًا


*45*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(14) نَهَضَ نوبل فجأَةً مِن مَقعَدِهِ. امتدَّتْ أصابِعُهُ النَّحيلَةُ بِهُدوءٍ إِلى مُغَلَّفٍ مَوْضوعٍ

(15) أَمامَهُ. فَتَحَهُ بِرفقٍ، وَأَخرَجَ مِنْهُ وَرَقَةً مَطوِيَّةً بِعنايَةٍ. قالَ بِصَوْتٍ خَفيضٍ هَدَّهُ المَرَضُ:

(16) (أَيُّها الأَصْدِقاءُ، هذهِ وَصِيَّتي النِّهائِيَّةُ كَتَبْتُها بِمِلْءِ إِرادَتي، وَقَدْ دَعَوْتُكُمْ لِتَكونوا شُهودًا عَلى

(17) تَوْقيعِها)، ثُمَّ أَمْسَكَ قَلَمَهُ وَوَقَّعَ عَلى الوَصِيَّةِ أَمامَ دَهْشَةِ أَصدِقائِهِ وَإِعْجابِهِمْ.

(18) في تِلْكَ اللَّحْظَةِ انْبَثَقَتْ أَرفَعُ جائِزَةٍ عِلمِيَّةٍ يَتَطَلَّعُ إِلَيْها المُبدِعونَ في أرجاءِ العالَمِ قاطِبَةً،

(19) وَأَكثَرُها نَفاسَةً مِن حَيثُ قيمَتُها المادِّيَّةُ، أوْ مِنْ حَيثُ قيمَتُها الأَدَبِيَّةُ والمُعْنوِيَّةُ. إِنَّها جائِزَةُ

(20) نوبِلَ العالَمِيَّةُ الّتي طبَّقَتْ شُهرَتُها الآفاقَ، وَحافَظَتْ عَلى اسْتِمرارِيَّتِها مُنذُ بِدايَةِ تَأسيسِها

(21) عام 1901 م وإلى يَوْمِنا هذا. فَمَن هُوَ نوبلُ؟ وَما جائِزَتُهُ؟

(22) وُلِدَ ألفرِدْ نوبل في مَدينَةِ استوكهولم عاصِمَةِ السُّويد عام 1833 م، وَهُوَ مِن أُسْرَةٍ عَريقَةٍ

(23) اشتَهَرَ العَديدُ مِن أَبنائِها بِالْعِلْمِ والِاختِراعِ، وَقَد أَتاحَ لَهُ أَبوهُ مُسْتَوًى رَفيعًا مِنَ التَّعْليمِ

(24) الخاصِّ، واسْتَقدَمَ لَهُ وَلإِخْوَتِهِ أَساتِذَةً كِبارًا قاموا بِتعليمِهِم عُلومَ الطَّبيعَةِ وَالْكيمْياءِ وَاللُّغاتِ

(25) والأَدَبِ، وَبَلَغَ نُبوغُ ألْفَرد حَدًّا مُذْهِلاً، إذْ لَمْ يَكَدْ يَتِمُّ السّابِعَةَ عَشْرَةَ مِن عُمْرهِ حتّى أَتقَنَ

(26) خَمسَ لُغاتٍ هِيَ، السُّوَيْدِيَّةُ، وَالفَرَنْسِيَّةُ، وَالرّوسِيَّةُ، وَالإنْجليزِيَّةُ، وَالأَلْمانِيَّةُ؛ مِمّا شَجَّعَ والِدَهُ

(27) عَلى إرْسالِهِ إلى الْخارِجِ؛ لِإِكْمالِ دِراسَتِهِ.

(28) وَحَطَّ رِحالَهُ في باريسَ لِيَجِدَ نَفْسَهُ مُنْخرِطًا في مَعْمَلٍ كيميائيٍّ، وَكانَ زَميلُهُ في الْعَمَلِ عالِمًا

(29) إيطاليًّا شابًّا أَوصَلَتْهُ أَبْحاثُهُ لِتَحْضيرِ سائلٍ شديدِ الِانْفِجارِ يُدعى (النِّيتْروجُليسَرين). وَقَدْ

(30) أَثارَ هذا الِاكْتِشافُ اهْتِمامَ أَلْفْرِدْ نوبِل، وَشَجَّعَهُ عَلى مُواصَلَةِ دِراسَتِهِ وَأَبْحاثِهِ الْفيزْيائِيَّةِ

(31) وَالكيميائِيَّةِ وَتَطبيقاتِهما في مَجالِ الْمُفَرْقَعاتِ.

(32) عادَ اَلْفْرِدْ مَعَ والِده وَأَخيهِ (إِميل) إلى (استوكهولم)، وَشَرَعوا فَورَ وُصولِهِم بِتَشْييدِ مَصْنعٍ

(33) لإِنْتاجِ النِّيتْروجْليسَرين، وَلكِنَّ الْمَصْنَعَ ما لَبِثَ أن انْفَجَرَ عام 1864 م وَتَسَبَّبَ الانفِجارُ في

(34) مَقْتَلِ أَخيهِ وَأَربَعَةٍ مِنَ الْعامِلينَ فيهِ، وَقَدْ تَرَكَ هذا الحادِثُ جُرحًا عَميقًا في نَفسِهِ، وَصارَ

(35) هَمُّه مُنْذُ تِلْكَ اللَّحْظَةِ أنْ يَبْحَثَ عَنْ طَريقَةٍ يَسْتَأنِسُ بِها هذه الْمادَّةَ الْخَطِرَةَ، وَيُخْضِعُها

(36) لِرَغَباتِ الإِنسانِ وإِرادَتِهِ.

(37) وَقَد حَقَّقَ نوبِل هَدَفَهُ وَهُوَ في الرّابِعَةِ وَالثّلاثينَ مِنْ عُمْرِهِ بِمَزجِ سائِلِ (النِّيتروجليسرين)

(38) الّذي تَصعُبُ السَّيطَرَةُ عَلَيهِ بِمُستَخْلَصٍ رَمْلِيٍّ نَجَمَ عَنهُ مَزيجٌ جَديدٌ يُمكِنُ التَحَكُّم بِهِ، أُطْلَقَ

(39) عَلَيْهِ اسْمَ (ديناميت) وَهِيَ تَعْني (في اللّاتينيَّةِ) الطّاقَةَ وَالْقُوَّةَ. وَقَدْ ذاعَ أَمْرُ هذِهِ الْمادَّةِ في

(40) جَميعِ أَنحاءِ العالَمِ، وَتَهافَتَتْ شَرِكاتُ الْبِناءِ وَالْمَناجِمِ عَلى شِرائِها، وَقامَ نوبِل بِإِنشاءِ عَشراتِ


*46*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(41) المصانِعِ والمَعامِلِ في أكثَرَ مِنْ عِشرينَ دَوْلَةً، دَرَّتْ عَلَيْهِ أرْحًا طائِلَةً، وَأَصبَحَ بِفَضْلِها مِن

(42) رِجالِ الْأعْمالِ وَالصِّناعَةِ الْبارزينَ.

(43) في الْعاشِرِ مِنْ كانونَ الأوَّل عامَ 1896 م، تُوُفِّيَ أَلْفرِدْ نوبِلْ وَحديدًا في مَنْزِلِهِ الْقَريبِ مِنْ

(44) شاطِئِ الْبَحْرِ في مَدينَةِ (سان ريمو) الإيطالِيَّةِ، وَكانَ قَدْ سَجَّلَ باسْمِهِ قُرابَةَ (355) بَراءَةَ

(45) اخْتِراعٍ، وَهُوَ رَقْمٌ قِياسيٌّ لَمْ يَصِلْ إِليهِ عالِمٌ من قَبْلُ، وخَلَّفَ وَراءَهُ أيضًا ثَروةً طائِلَةً قُدِّرَتْ

(46) بِثَلاثينَ مِلْيونَ كروتٍ سًوَيْدِيِّ، أيْ ما يُعادِلُ تِسْعَةَ مَلايينِ دولارٍ.

(47) وَحينَ فُتِحَتْ وَصِيَّةُ نوبِل، وُجِدَ أنَّها تَنُصُّ عَلى الْمُحافَظَةِ عَلى رَأسِمالِهِ الأصْلِيِّ وَاسْتِثمارِهِ،

(48) عَلى أنْ تُوَزَّع الفَوائِدُ وَالأَرْباحُ عَلى خَمْسِ جَوائِزَ عِلْمِيَّةٍ تُمْنَحُ لِلْمُبْدِعينَ الّذينَ قَدَّموا خَدَماتٍ

(49) جَليلَةً لِلْإنسانِيَّةِ، في كُلِّ سَنَةٍ، في مَجالاتِ الْفيزْياءِ، وَالْكيمْياءِ، وَالطِّبِّ، وَالآدبِ، وَالسَّلامِ. وَقَدِ

(50) اخْتارَ نوبل الْفيزياءَ وَالكيمْياءَ لِقُرْبِهِما مِنْ نَفْسِهِ، وَلأنَّهُ نَبَغَ فيما توَصَّلَ إلَيْهِ مِنَ اكْتِشافاتٍ

(51) عَنْ طَريقِهِما. أمّا الطِّبُّ فَلِشُعورِهِ بأهَمَّيَّتِهِ في التَّخْفيفِ مِنْ آلامِ الْإِنْسانِيَّةِ، ومُواجَهَةِ

(52) الْأَمْراضِ الّتي تَقُضُّ مَضاجِعَ مَلايينِ الْبَشَرِ، والتَّغَلُّبِ عَلَيْها.

(53) وَأَضيفَ إِلى هذهِ الْجَوائِزِ جائِزَةٌ سادِسَةٌ عامَ 1968 م في الِاقْتِصادِ، بِمبادَرَةٍ مِنَ الْبَنْكِ

(54) السُّوَيْديِّ احْتِفاءً بِمرورِ ثَلاثِمِئِةِ سَنَةٍ عَلى تأسيسِهِ، وَتَكريمًا لِمُؤَسِّسِ الْجائِزَةِ أَلْفْرِد نوبل،

(55) وبُدِئَ بِمَنحِها عام 1969 م، وأُوكِلَتْ مَهمَّةُ الإشْرافِ عَلَيْها لِأكاديميَّةِ الْعُلومِ الْمَلَكِيَّةِ السُّوَيْديَّةِ

(56) في أُسْتوكهولم.

(57) اِنْتِقاداتٌ لِجائِزَةِ نوبِل

(58) إلى جانِبِ ما تَحْظى بِهِ الْجائِزِةُ مِنْ تَقْديرٍ عالَمِيٍّ، كَثيرًا ما تَعَرَّضَتْ لِنَقْدٍ لاذِعٍ وَمُعارَضَةٍ

(59) وَتَشْكيكِ في حِيادِيَّةِ القائِمينَ عَلَيْها. وَقَدْ رَفضضَ الْبَعْضُ قُبولَ الْجائِزَةِ عَلى هذا الأساسِ. وَمِنْ

(60) أهَمِّ الِانْتِقاداتِ التَّشكيكُ في نَزاهَتِها، خاصَّةً في مَجالِ السَّلامِ وَالِاقْتِصادِ، حَيْثُ كانَتْ دُوَلُ

(61) الْكُتْلَةِ الِاشْتِراكِيَّةِ سابِقًا تَقولُ إنَّ الْجائِزَةَ في الِاقْتِصادِ تُمْنَحُ فَقَطْ لِأَصْحابِ الْفِكْرِ الِاقْتِصادِيِّ

(62) الرَّأسمالِيّ. كَذلِكَ يُوَجَّهُ الِانْتِقادُ لِلْجائِزَةِ لِعَدَمِ تَخْصيصِها جائِزَةً لِلرّياضِيّاتِ. وَقَدْ جَرَى

(63) التّشْكيكُ في حِيادِيَّةِ الْجائِزَةِ بَعْدَ أنْ فازَ أكْثَرُ مِنْ شَخْصٍ مِنْ أُسْرَةٍ واحِدَةٍ بِها، فَأُسْرَةُ (كوري)

(64) الْفَرَنْسِيَّةِ فازَ مِنْها خَمْسَةُ أشْخاصٍ بِالجائِزَةِ.

من موسوعة ويكبيديا ومصادر أخرى - بتصّرف شديد


*47*

أسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفِهْمِ

1. صِفوا ألْفردْ نوبِلْ كَما جاءَ في النَّصِّ. --.

2. هَلْ كانَ لِلْفَتاةِ (بارتا) بِرَأيِكُمْ تَأثيرٌ عَلى جائِزَةِ نوبِل؟ كَيْفَ؟ --.

3. الْفِقْرَةُ الثَّالِثَةُ هِيَ تَكْمِلَةٌ لِلْفَقْرَةِ:

أ. الْأولى

ب. الثّانِيَةِ

ج. الخامِسَةِ

د. الرّابِعة

4. في أي قَرْنٍ وُلِدَ ألْفردْ نوبِلْ؟ --.

5. أيٌّ مِنَ الأمورِ التّالِيَةِ كانَتْ دافِعًا وَراءَ تَوْصِيَةِ نوبِل بِإنْشاءِ الْجائِزَةِ؟ (أكْثَرُ مِنْ جَواب)

أ. وَفاةُ أخيهِ إِميل.

ب. الرَّغْبَةُ في خِدْمَةِ الْعِلْمِ وَالعُلَماءِ.

ج. الْفَتاةُ بارتا.

د. انْفِجارُ مَصْنَعِ النّيتروجليسرين.

ه. الرَّغْبَةُ في الشُّهْرَةُ.

و. جَميعُ الْبُنودِ السّابِقَةِ.

6. حَصَلَ عَلى الْجائِزَةِ الْعَديدُ مِنَ العَرَبِ وَالإسْرائيليّين. سَجِّلوا أسْماءَ بَعْضِ هؤُلاءِ (اسْتَهينوا بِالْمَصادِرِ) --.


*48*

7. اسْتَعينوا بِالْمَصادِرِ لِتُسَجِّلوا أَسْماءَ الأشْخاصِ الّذينَ ظَهَرَتْ صُوَرُهُمْ في هذا الْمَقالِ. --.

8. ما الْهَدَفْ مِنْ وَراءِ كِتابَةِ هذا الْمَقالِ بِرَأْيِكُمْ؟

أ. حَثُّنا عَلى أخْذِ جائِزَةِ نوبِل.

ب. التَّعْريفُ بالجائِزَةِ وَصاحِبِها.

ج. اِنْتِقادُ الْجائِزَةِ وَصاحِبِها.

د. تَمْجيدُ الْجائِزَةِ وَصاحِبِها.

9. اِبْحَثوا في الْمَصادِرِ وَجِدوا اسْمَ شَخْصٍ رَفَضَ قُبولِ الْجائِزَةِ ما مُبَرِّراتُهُ لِرَفْضِ الْجائِزَةِ؟ --.

10. اِشْرَحوا شَفَهِيًّا أو كِتابِيًّا، أَوْ ضَعوا في جُمَلٍ مُفيدَةٍ، الْعِباراتِ التّالِيَةِ الّتي وَرَدَتْ في النَّصِّ.

أ. يَسري حُبُّهُ في دِمائي --.

ب. جَلَسَ بَينَ نَفَرٍ مِنْ أصْدِقائِهِ --.

ج. العُمْرُ الْحافِلُ بالْأحْداثِ --.

د. تَقُضُّ مَضاجِعَ مَلايينِ الْبَشَرِ --.

ه. تُصافِحُ ِغافَ قَلْبَهِ --.

و. طَبَّقَتْ شُهْرَتُها الْآفاقَ --.

ز. حَطَّ رِحالَهُ --.

ح. تهافَتَتْ عَلَيْهِ الشَّرِكاتُ --.

ط. دَرَّتْ عَلَيْهِ أَرْباحًا طائِلَةً --.


*49*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللَّغَوِيَّةِ

1. أكْتُبوا الشَّكْلَ الصَّحيحَ لِلْهَمْزَةِ في الْكَلِماتِ التّالِيَةِ:

أ. وراء (ءَ) كَ --.

ب. طا (ءِ) لَة --.

ج. (ءَ) دْبَرَ --.

د. رَ(ءُ) سِمال --.

ه. جوا (ءِ) زُ --.

و. مُ (ءَ) سٌسٌ --.

ز. لِ (ءَ) نَّهُ --.

ح. مِ (ءَ) ةٌ --.

2. ضَعوا خَطًّا واحِدًا تَحْتَ الْمُبْتَدَإِ وَخَطَّيْنِ تَحْتَ الْخَبَرِ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. نوبِل مُخْتَرِعٌ سُوَيْدِيٌّ.

ب. السَّلامُ أمانَةٌ في أعْناقِنا.

ج. بارتا فَتاةٌ جَميلَةٌ.

د. أُسْرَةُ نوبِل عَريقَةٌ.

ه. جائِزَةُ نوبِل عالَمِيّةٌ.

و. نَجيب محفوظ حاصِلٌ عَلى جائِزَةِ نوبِل.

3. يُسَمّى الْكَلامُ الْوارِدُ بَيْنَ مُزْدَوِجيْنِ في الْجُمْلَةِ (أَجَلْ، يا بارتا، إِنَّ السَّلامَ أمانَةٌ في أعْناقِنا):

أ. كلامًا مُباشَرًا.

ب. كلامًا غَيْرَ مُباشَر.

ج. كَلامًا واضِحًا.

د. كَلامًا غَيْرَ واضِحٍ.

4. ضَعوا عَلاماتِ التَّرْقيمِ الْمُناسِبَةَ في الْجُمْلَةِ التّالِيَةِ:

-- حَتّى أتْقَنَ خَمْسَ لُغاتٍ هِيَ -- السّويدِيَّةُ -- وَالفَرَنْسِيَّةُ -- وَالرّوسِيَّةُ -- والإنْجليزِيَّةُ -- وَالألْمانِيَّةُ --.

5. عَلى ماذا تَدُّلُ عَلامَةُ الْحَذْفِ (...) في السُّؤالِ السّابِقِ؟ --.


*50*

6. سَجِّلوا الْفِعْلَ، والْمَفْعولَ بِهِ، وَالفاعِلَ، في الجُمْلَةِ (وَحَطَّ رِحالَهُ في باريس):

الْفِعْلُ --

الْفاعِلُ --

الْمَفْعولُ بِهِ --

7. ما الْوَظيفَةُ النَّحْوِيَّةُ لِكَلِمَةِ (إيطاليًّا) في الْجُمْلَةِ (وَكانَ زَميلُهُ في الْعَمَلِ شابًّا إيطاليًّا)؟

أ. مَفْعولٌ بِهِ

ب. فاعِلٌ

ج. نَعْتٌ

د. اسْمُ مَكانٍ

8. أكْتُبوا الْأعْدادَ التّالِيَةَ بالْكَلِماتِ:

أ. 5 -- جَوائِزَ.

ب. سَنَةَ 1895 --.

ج. في السَّنَةِ ال 12 --.

د. 255 -- اخْتِراعًا.

ه. 20 -- سَنَةً.

و. 300 -- سَنَةٍ.

ز. بَلَغَ ال 62 -- مِنْ عُمْرهِ.

ح. 9000000 -- دولار.

9. أضيفوا الضَّمائرَ إلى الأسْماءِ التّالِيَةِ كَما في الْمِثال:

أ. شُهْرَة (هي) شهرتها.

ب. وُصولٌ (أنت) --.

ج. قِطٌّ (لأنتِ) --.

د. مَصانِعُ (أنتم) --.

ه. يَوْمٌ (نحن) --.

و. زَميلٌ (أنا) --.

ز. أَمامَ (هو) --.

ح. تَعْليمٌ (هٌنَّ) --.

ط. إِخْوَةٌ (هم) --.

ي. عالِمٌ (هما) --.

ك. رَأْيٌ (أنتما) --.

ل. رَأْيٌّ (أنتنّ) --.


*51*

10. الْقَلَمُ هُوَ اسْمُ الآلَةِ الّتي تُسْتَعْمَلُ في الْكِتابَةِ. ما اسم الآلَةِ الّتي تُسْتَعْمَلُ في ما يَلي:

أ. بَرْيُ الْقَلَمِ --.

ب. التَّسْطيرُ --.

ج. جَرْفُ التُّرابِ --.

د. حَرْثُ الأرْضِ --.

ه. مَحْوُ الْخَطِّ --.

و. كَنْسُ الأَرْضِيَّةِ --.

ز. طَحْنُ الحُبوبِ --.

ح. التَّدْفِئَةُ --.

11. (الْكَروت) هُوَ عُمْلَةٌ سُوَيْدِيَّةٌ. ما هِيَ عُمْلاتِ الدُّوَلِ التّالِيَةِ؟

أ. مِصْرُ --.

ب. سوريا --.

ج. الْأُرْدُنُّ --.

د. إيطالْيا --.

ه. العَرَبِيَّةُ السُّعودِيَّةُ --.

و. روسيا --.

ز. أوروبّا --.

ح. اليابان --.

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. اُكْتبوا مُسْتَعينينَ بالْمَصادِرِ آلِيَّةَ التَّرَشُّحِ لِجائِزَةِ نوبِل وَالحُصولِ عَلَيْها. --

2. هُناكَ مَنْ يَقولُ إنَّ نوبل أنْشَأَ الْجائِزَةَ لِيُكَفِّرَ عَمّا اقتَرَفَهُ بِحَقِّ الإِنْسانِيِّةِ مِنَ اكتِشافِهِ لِمادَّةِ الدّيناميتِ الّتي قَتَلَتْ مَلايينَ البَشَرِ، بَعْدَ اخْتِراعِها. ناقِشوا هذا الرَّأيَ. --.


*52*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: الْكاتِبُ الّذي رَفَضَ جائِزَةِ نوبِل


*52*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (الْكاتِبُ الّذي رَفَضَ جائِزَةِ نوبِل)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. ماذا كانَ رأيُ بِرْنارْد شو في الْمَدارِسِ؟ --.

2. لِماذا رَفَضَ بِرْنارْد شو جائِزَةِ نوبِل؟ --.

3. ما الّذي أطالَ عُمْرَ شو (حَسَبَ النَّصِّ)؟

أ. أنَّهُ كانَ فَقيرًا.

ب. أنَّهُ كانَ نَباتِيًّا وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ

ج. أنَّهُ كانَ سعيدًا في حَياتِهِ.

د. أَنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْ

4. ما أسْوَأُ الشُّرورِ (حَسَبَ شو)؟

أ. السَّرِقَةُ

ب. الْخَمْرُ

ج. أكْلُ اللُّحومِ

د. الْفَقْرِ

5. لماذا تَرَكَ شو الْمَدْرَسَة صَغيرًا؟

أ. لأَنَّهُ كانَ يَكْرَهُ الْمَدارِسَ.

ب. لأنَّهُ أرادَ أنْ يَتَعَلَّمَ لِوَحْدِهِ.

ج. لأنَّهُ أرادَ أنْ يُصْبِحَ كاتِبًا.

د. لأنَّهُ كانَ فقيرًا، وَأرادَ أنْ يَعْمَلَ لِيُساعِدَ والِدَهُ.

6. ماذا أعْجَبَكَ في شَخْصِيَّةِ بِرنارْد شو؟ --.


*53*

اِقْرَأَوا: أَغاني الرُّعاةِ


*53*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) أقْبَلَ الصُّبْحُ جَميلًا يَمْلَأُ الْأفْقَ بَهاهْ

(3) فَتَمَطّى الزَّهْرُ وَالطَّيْرُ وَأَمْواجُ الْمِياهْ

(4) قَدْ أَفاقَ الْعالَمُ الْحَيُّ وَغَنّى لِلْحَياهْ

(5) فَأَفيقي يا خِرافي وَاهْرَعي لي يا شِياهْ

(6) واتْبَعيني يا شِياهي بَيْنَ أسْرابِ الطُّيورْ

(7) وامْلَئي الوادي ثُغاءً وَرُغاءً وَحُبورْ

(8) واسْمَعي هَمْسَ السَّواقي وانْشِقي عِطْرَ الزُّهورْ

(9) وانْظُري الوادي يُغَشّيهِ الضَّبابُ المُسْتَنيرْ

(10) واقْطِفي مِنْ كَلَإِ الْأَرْضِ وَمَرْعاها الجَديدْ

(11) واسْمَعي شَبّابتي تَشْدو بِمَعْسولِ النَّشيدْ

(12) نَغَمًا يَصْعَدُ مِنْ قَلْبي كَأَنْفاسِ الوُرودْ

(13) ثُمَّ يَسْمو طائِرًا كالبُلْبُلِ الشّادي السَّعيدْ

(14) وإذا جِئْنا إلى الغابِ وغَطّانا الشَّجَرْ

(15) فَاقْطِفي ما شِئْتِ مِنْ عُشْبٍ وَزَهْرٍ وَثَمَرْ

(16) أرْضَعَتْهُ الشَّمْسُ بالضُّوءِ وَغَذّاهُ القَمَرْ

(17) وارْتَوَى مِنْ قَطَراتِ الطَّلِّ في وَقْتِ السَّحَرْ


*54*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(18) وامْرَحي ما شِئْتِ في الوِدْيانِ أوْ فَوْقَ التِّلالْ

(19) وارْبِضي في ظِلِّها ما شِئْتِ إن خِفْت ِ الكَلالْ

(20) وامْضَغي الأَعْشابَ والأوْراقَ في صَمْتِ الظِّلالْ

(21) واسْمَعي الرِّيحَ تُغَنّي في شَماريخِ الجِبالْ

(22) لَكِ في الغاباتِ مَرْعايَ وَمَسْعايَ الجَميلْ

(23) ولِيَ الْإنْشادُ والعَزْفُ إلى وَقْتِ الْأَصيلْ

(24) فَإِذا طالَتْ ظِلالُ الْكَلَإِ الغَضِّ الضَّئيلْ

(25) فَهَلُمّي نَرْجِـعُ المَسْعى إلى الحَيِّ النَّبيلْ

أبو القاسم الشابيّ 6 - شباط 1933

من كتاب (سنابل من حقول الأدب).

تَكَلَّموا عَنِ: الشُّعَراءِ


*54*

- هل تُحِبّونَ الشِّعْرَ؟ لِماذا تُحِبّونَ الشِّعْرَ؟ ما الّذي يُميِّزُ الشِّعْرَ عَنْ غَيْرِهِ مِنْ فُنونِ التَّعْبيرِ؟

- ما الّذي يُميِّزُ الشُّعَراءَ بِرَأيِكُمْ؟ هَلْ هُمْ حالِمونَ؟ خَيالِيّونَ؟ واقِعيّونَ؟ هَلْ يُحِبّونَ الْحَياةَ؟ هَلْ يُحِبّونَ التَّمَتُّعَ، أمْ هُمْ زاهِدونَ؟ هَلْ هُمْ شُيوخٌ أوْ شُبّانٌ صِغارٌ؟ وَهَلْ يَتَوَقَّفُ قَوْلُ الشِّعْرِ عَلى عُمْرِ الانسان؟

- ما الْمَواضيعُ المُحَبَّبَةُ عِنْدَ الشُّعَراءِ؟ اللَّيْلُ، الْمَساءُ، الرَّبيعُ، الحُبُّ، الْجَمالُ، الإحْساسُ، الْوَطَنُ، الْبَيْتُ، الْغُرْبَةُ، الْمَطَرُ، الأصْدِقاءُ؟

- هل الْتَقَيْتَ مَعْ شاعِرٍ مَرَّةً؟ مَنْ كانَ؟ ماذا قُلْتَ لَهُ؟ ماذا أجابَكَ؟ ما انْطِباعُكَ عَنْهُ؟ هَلْ هُوَ إنْسانٌ عادِيٌّ؟ أمْ هُوَ مُتَمَيِّزٌ عَنْ غَيْرِهِ مِنَ الْبَشَرْ؟

- هَلْ تَحْتَفِظُ بِدَفْترٍ تَكْتُبُ فيهِ الْخَواطِرَ وَالْيَوْمِيّاتِ وَأبْياتًا مِنَ الشِّعْرِ؟ هَلْ تُفَكِّرُ بِنَشْرِ ما تَكْتُبُ؟ هَلْ حاوَلْتَ مَرَّةً النَّشْرَ في مَوْقِعٍ؟ هَلْ قَرَأَ أحَدٌ غَيرك ما كَتَبْتَ؟ ماذا قالَ؟ هلْ لَدَيْكَ مَوْهِبَةُ الْكِتابَةِ؟

- اذْكُرْ أسْماءَ شُعَراءَ تُحِبُّهُمْ. هَلْ تَعْرِفُ هذهِ الأسْماءَ: نِزار قبّاني، مَحمود دَرويش، أمل دنقل، بدر شاكر السيّاب، أبو القاسِمِ الشّابيّ سَميح القاسم، فاضل عليّ، سُعود الأسدي؟

- هَلْ تُحِبُّ أنْ تَقْرَأَ الشِّعْرَ أمامَ النّاسِ؟ هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ تَفْعَلُ ذلِكَ؟


*55*

أَسْئِلَةُ الْقِرَاءَةِ والْفِهْمِ

1. مَنِ الّذي يَتَكَلَّمُ في هذهِ الْقَصيدَةِ؟ --.

2. مَنْ يُخاطِبُ الرّاوي في هذهِ الْقَصيدَةِ؟ --.

3. ما مَعْنى كَلِمَةِ (تَمَطّى) (الْبَيْتِ الأوَّل)؟

أ. أَقْبَلَ

ب. إِجْتَهَدَ

ج. أَفاقَ

د. تَمَدَّدَ

4. مَنِ الّذينَ تَمَطَّوْا (حَسَبَ النَّصِّ)؟ --.

5. لَخِّصوا الْجُزْءَ الأوَّل مِنَ القَصيدَةِ بِسَطْرٍ واحِدٍ. --.

6. اُكْتُبوا الكَلِماتِ الّتي لَها نَفْسُ الإيقاعِ الموسيقِيِّ:

بهاه --

الطُّيور --

الجَديدُ --

الشَّجَرُ --

التِّلالُ --

الجَميلُ --


*56*

7. هَلْ يُحِبُّ الرّاعي خِرافَهُ وَشِياهَهُ؟ كَيْفَ عَرَفْتُمْ؟ --.

8. بِماذا يُشَبِّهُ الرّاعي صَوْتَ شَبّابَتِهِ؟ --.

9. اِشْرَحوا كَيْفَ تُرْضِعُ الشَّمْسُ الثَّمَرَ بِالضّوءِ؟ --.

10. سَجِّلوا الأَفْعالَ الّتي يَتَوَجَّهُ بِها الرّاعي إلى غَنَمِهِ. أيُّ نَوْعٍ هِيَ هذهِ الأفْعالُ؟ --.

11. ما الرّابِطُ بَيْنَ البَيْتِ الأوّل وَالثّاني؟ --.

12. في جُمْلَةِ (أَقْبَلَ الصُّبْحُ) تَشخيصٌ، حَيْثُ يُصوِّرُ الشّاعِرُ الصّباحَ بِالإنْسانِ. جِدوا 3 عِباراتٍ أُخرى مُماثِلَةً.

أ. --.

ب. --.

ج. --.


*57*

13. اُذْكُروا مِنَ القَصيدَةِ أَرْبَعَ كَلِماتٍ أو عِباراتٍ تَدُلُّ على حَرَكَةٍ. --.

14. اُذْكُروا مِنَ القَصيدَةِ أَرْبَع كَلِماتٍ أو عِباراتٍ تَدُلُّ على صَوْتٍ. --.

15. اُذْكُروا في القَصيدَةِ كَلِمَتَيْنِ أوْ عِبارَتَيْنِ تَدُلّانِ عَلى لَوْنٍ. --.

16. هذهِ القَصيدَةُ المَنْشورَةُ غَير كامِلَةٍ. اِبْحَثوا في المَصادِرِ عَنْ قَصيدَةِ الشّاعِرِ الشّابيّ، وَسَجِّلوا مَقْطَعًا آخَرَ مِنْها. --.

17. ما هُوَ الْعالمُ الْحَيّ؟ وَهَلْ هُناكَ عالَمٌ آخرُ؟ --.

18. أيُّ واحِدٍ مِنْ أبْياتِ الْقَصيدَةِ يوحي بالأمان الّذي يُوَفِّرُهُ الرّاعي لِشياهِهِ؟ --.

19. أيُّ واحِدٍ مِنْ أبْياتِ القَصيدَةِ يوحي بِالْحُرِّيَّةِ وَفَسْحِ مَجالِ الِاخْتِيارِ؟ --.


*58*

20. اختاروا الْمَعْنى المُرادِفَ أَوِ الأقْرَبَ لِلْكَلِماتِ الّتي خُطَّ تَحْتَها، مِنْ بَيْنِ الْكَلِماتِ المُعْطاةِ:

(الكلمة التي تحتها خط اول الكلمة)

بَهاءٌ أ. جَمالٌ ب. لَوْنٌ ج. جَميلٌ

السَّواقي أ. السِّيقانُ ب. الجَداوِلُ ج. الْمُغَنِّياتُ

يُغَشّيهِ أ. يَقْترب مِنْهُ ب. يَخافُ مِنْهُ ج. يُغَطّيهِ

الطَّلُّ أ. النَّدى ب. الظِّلُّ ج. الْعُشْبُ

الْكَلال أ. الْكَلأ ب. الْعُشْب ج. التَّعَب

هَلُمّي أ. تَعالي ب. اِقْتربي ج. أَسْرِعي

الأصيل أ. الْجِذْعُ ب. وَقْتُ الْغُروبِ ج. الصَّباحُ

21. بِالِاعْتِمادِ عَلى السِّياقِ، ما مَعْنى كَلِمَةِ (شَماريخ)؟ --.

22. اِقْترحوا عُنْوانًا لِلْفِقْرَةِ الأولى مِنَ الْقَصيدَةِ. --.

23. اِقْترحوا عُنْوانًا لِلْفِقْرَةِ الْأخيرَةِ مِنَ الْقَصيدَةِ. --.


*59*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللُّغوِيَّةِ

1. اُكْتُبوا مُفْرَدَ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ:

أ. رُبًى --.

ب. غُصون --.

ج. شِياه --.

د. أسراب --.

ه. طُيور --.

و. زُهور --.

ز. السَواقي --.

ح. قَطَرات --.

ط. وِديان --.

ي. ظلال --.

ك. غابات --.

ل. أنْفاس --.

2. اِفْصِلوا الضَّميرَ المُتَّصِلَ عَنْ الِاسْمِ، وَاكْتُبوا الضَّميرَ المُنْفَصِلَ المُعادِلَ، كَما في المِثالِ:

مَرْعايَ، مَرْعى (زائد) ي، أنا

مَرْعاكَ --

مَسْعايَ --

مَسْعاكُمْ --

مَسْعانا --

مَلْقانا --

مَسْعاكُنَّ --

مَسْعاكِ --

مَسْعاهُ --

مَلْقاها --


*60*

3. سَجِّلوا فاعِلَ كُلٍّ مِنَ الأفعال التّالِيَةِ الّتي تَحْتَها خَطٌّ (لاحِظوا أنّ الفاعِلَ قَدْ يَكونُ اسْمًا ظاهِرًا، ضَميرًا مُتَّصِلًا، ضَميرًا مُسْتَترًا):

أ. أقبلَ الصُّبْحُ جَميلًا يملأُ اُلأُفُقَ بَهاه: --، --

ب. وَامْلَئي الْوادي ثُغاءً: --.

ج. واسْمَعي الرِّيحَ تُغَنّي --.

د. وإذا جِئْنا إلى الْغابِ وَغَطّانا الشَّجَرُ: --، --.

ه. وَارْتوى مِنْ قَطَراتِ الطَّلِ في وَقْتِ السَّحَر: --.

و. فإذا طالَتْ ظِلالُ الْكَلإ الْغَضِّ: --.

4. سجّلوا كُلَّ مَفْعولٍ بِهِ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ: (لاحِظوا أنَّ الْمَفعولَ بِهِ قَدْ يَكونُ اسْمًا ظاهِرًا، أو ضَميرًا مُتَّصِلًا):

أ. اسْمَعي هَمْسَ السَّواقي. --.

ب. وَانْظُري الْوادي. --.

ج. واسْمَعي شَبّابَتي. --.

د. وَامْضَغي الأعشاب في صَمْتِ الظِّلال. --.

ه. وَاتْبَعيني في رِحْلَتي. --.

5. تُقْسَمُ الأسْماءُ في اللُّغَةِ إلى مَحْسوسَةٍ، أي مادِّيَّة (طاوِلَة، صَخْرَة.) وَغَير مَحْسوسَةٍ (صَداقَة، أمانَة.) اختاروا (مَحْسوس)، (غَير مَحسوس) الى جانِبِ الأسْماءِ التّالِيَةِ:

أ. الصُّبْحُ: --.

ب. جَميل: --.

ج. خِراف: --.

د. السَّواقي: --.

ه. الضَّباب: --.

و. البُلْبُلُ: --.

ح. الْجِبال: --.

ز. الثَّعْلَبُ: --.

ط. الحُبّ: --.

ي. الاجْتِهاد: --.


*61*

6. سَجِّلوا عِباراتٍ تَتَأَلَّفُ مِنْ نَعْتٍ وَمَنْعوتٍ وَرَدَتْ في الْقَصيدَةِ:

أ. الْكَلَأُ الغَضّ

ب. --.

ج. --.

د. --.

ه. --.

و. --.

ز. --.

ح. --.

7. أكْمِلوا الْجَدْوَلَ التّالي:

(جدول مكون من 7 أعمدة:)

الفعل،  الزمن،  الجذر،  مجرّد / مزيد،  أحرف الزيادة،  صحيح / معتلّ،  الوزن

أْقَبَلَ،  الماضي،  ق، ب، ل،  مزيد،  ء،  صحيح،  أفعْلَ

أَفيقي، --،  --،  --،  --،  --،  --

انُظْرُي، --،  --،  --،  --،  --،  --

تشْدو، --،  --،  --،  --،  --،  --

غَطّانا، --،  --،  --،  --،  --،  --

غَذّاهُ، --،  --،  --،  --،  --،  --

اِرتَوَى، --،  --،  --،  --،  --،  --

شِئْتِ، --،  --،  --،  --،  --،  --

طالَتْ، --،  --،  --،  --،  --،  --

8. سَجِّلوا الْوَزْنَ الصَّرْفي لِكُلِّ واحِدٍ مِنَ الأسماء التّالِيَةِ (اسْمِ مَكانٍ، اسْمِ زَمانٍ، اسْمِ مَفْعولٍ، اسْمِ فاعِلٍ، اسْمِ آلةٍ).

أ. مَرعًى: --.

ب. مَعْسول: --.

ج. مَسْعًى: --.

د. طائِرٌ: --.

ه. الشّادي: --.

و. شَبّابَة: --.


*62*

9. سَجِّلوا نَوْعَ الْهَمْزَةِ في الْكَلِماتِ التّالِيَةِ: هَمْزَةَ قَطْعٍ أَوْ هَمْزَةَ وَصْلٍ.

اقْبَلَ: همزة قطع

الصُّبْحُ: --.

افاقَ: --.

اسراب: --.

القَمَرُ: --.

انَّ: --.

اقْطِفي: --.

اسْمَعي: --.

اذا: --.

ارتَوى: --.

امْرَحي: --.

اليّ: --.

10. الْمَفْعولُ بِهِ كَالفاعِلِ، يمكن أنْ يَكونَ ضَميرًا مُتَّصِلًا بِالْفِعْلِ، أَوِ اسْمًا ظاهِرًا. سَجِّلوا الْمَفْعولَ بِهِ لِكُلٍّ مِنَ الأفعال التّالِيَةِ، وَحَدِّدوا نَوْعَهُ.

أ. نَبَّهَني زَميلي إلى خَطَأي. الياء في نَبَّهَني، وَهيَ ضمير متّصل

ب. فَكِّرْ في كَلامِكَ قَبْلَ أنْ تَبْدَأَ الْكَلامَ. الكلام وهو اسم ظاهر

ج. دَفَعَنا الْمُعَلِّمُ إلى التَّفْكيرِ في الْحَلِّ. --.

د. نَقَلْتُ الْمَسائِلَ إلى الدَّفْتر. --.

ه. سألتُكَ وَلَمْ تُجِبْ. --.

و. هذا السُّؤالُ سَبَّبَ إِرْباكًا لِلتَّلاميذِ. --.

ز. دَعَوْتُكَ إلى حَفْلَةِ الْمَساءِ. --.

ح. قَصَدْتُها في مَسْأَلَةٍ تَخُصُّني. --.

ط. هَلْ رَأَيْتَني في الْحَديقَةِ؟ --.

ي. أسْمَعُ صَوْتَ الرّيحِ مِنَ الدّاخِلِ. --.


*63*

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. اُكْتُبْ بِضْعَةَ أَسْطُرٍ عَنْ حَياةِ الشّاعِرِ (أَبو الْقاسِمِ الشّابِّي). --.

2. للشّاعِرِ الشّابيّ قَصيدَةٌ مَشْهورَةٌ جِدًّا مَوْضوعُها حُرِّيَّةُ الشُّعوبِ. اُكْتُبْ بِضْعَةَ أَبْياتٍ مِنَ الْقَصيدَةِ. --.

3. اُكْتُبْ عَنْ صورَةِ الرّاعي وَالْقَطيعِ الْمُرافِقَةِ لِلنَّصِّ. ما مُحْتَوَياتُ الصّورَةِ؟ ماذا يَرْتَدي الرّاعي؟ أَيْنَ يَرْعى الْقَطيعُ؟ هَلْ تُعَبِّر الصّورَةُ عَمّا جاءَ في الْقَصيدَةِ؟ --.


*64*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: الحَياةُ في الطَّبيعَةِ


*64*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (الحياةُ في الطبيعَةِ)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. الآزالُ هِيَ جَمْعُ كَلِمَةِ (الأزل)، وَ (الآبادُ) هِيَ جَمْعُ كَلِمَةِ:

أ. الأبَدِ

ب. البِدْءِ

ج. الْبادي

د. الْبِدايَةِ

2. أيْنَ يُريدُ الشّاعِرُ أنْ يَعيشَ؟ --.

3. لماذا لا يُريدُ الشّاعِرُ الْعَيْشَ عيشَةَ شَعْبِهِ؟

أ. لأنَّهُ يُريدُ الْحَياةَ في الطَّبيعَةِ

ب. لأن شَعْبَهُ جامِدٌ

ج. لأنَّهُ يَكْرَهُ شَعْبَهُ

د. لأنَّهُ يُريدُ أنْ يَعيشَ حُرًّا

4. اِعْرِفوا مِنَ السِّياقِ مَعْنى كَلِمَةِ (تِلاد) في عِبارَةِ (مِنْ مُسْتَحْدَثٍ قَديمٍ وَتِلادِ):

أ. الْقَديمُ

ب. الْجَديدُ

ج. الْعادِيُّ

د. الحَزينُ

5. مَنْ يَصِفُ الشّاعِرُ بالسَّخافَةِ وَالإفْكِ؟

أ. الْمَدينَةَ

ب. الطَّبيعَةَ

ج. الشَّعْبَ

د. كَلامَ النَّوادي

6. لِمَنْ تَعودُ الهاءُ في (نَّمَّقَها)؟

أ. السَّواقي

ب. الغُصون

ج. حَفيف الْغُصونِ

د. الطَّلّ

7. في الْعِبارَةِ (أيْنَ هُوَ مِنْ خَريرِ.)

أ. مُقارَنةٌ

ب. تَشْبيهٌ

ج. تَأنيسٌ

د. وَصْفٌ


*65*

اِقْرَأوا: أَدْخِلوا الْحَدْسَ في الْحِسابِ


*65*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) لَسْتَ وَحْدَكَ مَنْ يَخْشى الْأَرْقامَ،

(3) حَتّى إسْحق نيوتن كانَ سَيَعْجَزُ أَمامَ بَعْضِ الْمَسائِلِ الرِّياضِيَّةِ في زَمانِنا

(4) وَقَفَ أُسْتاذُ الرِّياضِيّاتِ في صَفٍّ لِلبالِغينَ وَخاطَبَهُمْ: (أُريدُكُمْ أَنْ تَرَوْا في أَذْهانِكُمْ عَمَلِيَّةَ طَرْحٍ بَسيطَةٍ:

(5) ثَمّةَ امْرَأَةٌ في الثّامِنَةِ وَالثَّلاثينَ مِنْ عُمْرِها، وَنَحْنُ في الْعامِ 2000. فَفي أيّ سَنَةٍ وُلِدَتْ هذِهِ الْمَرْأَةُ؟).

(6) تابَعَ الْأُسْتاذُ: (لا تُعْطوني الْجَوابَ، بَلْ أَخْبِروني فَقَطْ كَيْف تَوَصَّلْتُمْ إلَيْهِ.)

(7) طُرُقُ حَلٍّ مُخْتَلِفَةٍ

(8) ما مِنْ طالِبَيْنِ حَلّا الْمَسْأَلَةَ بِطَريقَةٍ واحِدَةٍ. قالَ أَحَدُهُمْ: (لَوْ كانَ عُمْرُ الْمَرْأَةِ 40 سَنَةً، لَكانَتْ مَوْلودَةً

(9) سَنَةَ 1960. عَلَيْنا أَنْ نَجْمَعَ 2 لِهذه السَّنَةِ، فَتَكونُ الْمَرْأَةُ مَوْلودَةً سَنَةَ 1962).

(10) وَقالَتِ امْرَأَةٌ في أَوائِلِ الْأَرْبعينِيّاتِ مِنْ عُمْرِها: (بَدَأْتُ بِسَنَةِ مَوْلِدي وَهِيَ 1955، وَأَنا الْآنَ عُمْري 45

(11) سَنَةً، ثُمَّ طَرَحْتُ مِنْها الْفَرْقَ بَيْنَ عُمْرَيْنا وَهُوَ 7 سَنَواتٍ، نَجْمَعُها لِسَنَةِ مَوْلِدي، فَتَكونُ هِيَ مَوْلودَةً في

(12) 1962).

(13) عَدَدٌ قَليلٌ مِنَ الطُّلابِ اسْتَعْمَلَ الطَّريقَةَ الَّتي تَعَلَّمَها في الْمَدْرَسَةِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَعْمِلْها شَعَرَ بِالْخَجَلِ رَغْمَ

(14) تَوَصُّلِهِ إلى الْجَوابِ الصَّحيحِ. فَما السَّبَبُ؟


*66*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(15) الْخَوْفُ مِنَ الرِّياضِيّاتِ

(16) أَظُنُّ أَنَّ عَدَدًا كَبيرًا مِنّا يَخْتارُ ما يَرْتاحُ إلَيْهِ مِنَ الْمَعْرِفَةِ. فَإِذا شَعَرْنا بِمُتْعَةٍ في قِراءَةِ كُتُبِ الْأَدَبِ،

(17) فَقَدْ نَخْتارُ دِراسَةَ الْأَدَبِ في الْجامِعَةِ. وَإذا تَفَوَّقْنا في الدُّروسِ الَّتي تَتَطَلَّبُ مَهارَةً يَدَوِيَّةً، اتَّجَهْنا نَحْوَ

(18) اخْتِصاصاتٍ مِهَنِيَّةٍ.

(19) وَحينَ نُصْبِحُ راشِدينَ، نَكونُ مُتَمَكِّنينَ مِنَ اخْتِصاصاتِنا، لكِنَّنا نَشْعُرُ بِرَهْبَةٍ إزاءَ الْمَواضيعِ الْأُخْرى.

(20) وَهكَذا يَتَكَوَّنُ لَدَيْنا سُلَّمُ أَفْضَلِيّاتٍ يَتَحَوَّلُ سِجْنًا ذَهَبِيًّا. وَيَكْبُرُ فينا الْكُرْهُ لِمَواضيعَ لا نَرْغَبُ فيها.

(21) وَما يَبْدَأُ بِعَدَمِ ارْتِياحٍ إِلى الرِّياضِيّاتِ، مَثَلًا، يَتَطَوَّرُ إلى رِهابٍ وَتَهَرُّبٍ. يَبْدَأُ كُرْهُ الرِّياضِيّاتِ عادَةً بَعْدَ

(22) إخْفاقٍ في حَلِّ مَسائِلَ في مَرْحَلَةٍ ما مِنَ الدِّراسَةِ. وَهذا يُسَبِّبُ شُعورًا بِالْخَوْفِ. وَبَدَلًا مِنْ أَنْ يَطْرَحَ

(23) التِّلْميذُ أَسْئِلَةً أَوْ يَفْتَرِضَ أَنَّهُ بَعْدَ فَتْرَةٍ وَجيزَةٍ سَيَتَوَصَّلُ إلى الْحَلِّ، فَإنَّهُ يُقَرِّرُ أَنَّهُ لا يَسْتَطيعُ مُتابَعَةَ تَعَلُّمِ

(24) الرِّياضِيّاتِ.

(25) وَمِنَ الْأُمورِ الَّتي تُساهِمُ في تَعْقيدِ التِّلْميذِ، الْخُرافَةُ الْقائِلَةُ إِنَّ لِبَعْضِ النّاسِ (عُقولًا رِياضِيَّةً) لا يَتَمَتَّعُ

(26) بِها آخَرونَ. وَاللّافِتُ أَنَّ هذِهِ الْخُرافَةَ تَحْصُرُ الْمَوْضوعَ في الرِّياضِيّاتِ. فَمِنَ النّادِرِ أَنْ تَسْمَعَ مَثَلًا أَنَّ

(27) أَحَدَهُمْ يَفْتَقِرُ إلى (عَقْلٍ تأريخِيٍّ).

(28) وَنَحْنُ واقِعونَ أَيْضًا ضَحايا اعْتِقادِ مُلَخَّصُهُ أَنَّهُ إذا لَمْ نَتَعَلَّمْ أمْرًا ما، فَذلِكَ عَلى الْأَرْجَحِ لِسَبَبِ عَجْزِنا

(29) عَنْ ذلِكَ. وَالْحَقيقَةُ أَنَّ ما يَعْجَزُ الْأَوْلادُ عَنْ فَهْمِهِ في سِنِّ السّابِعَةِ أَوِ الثّامِنَةِ في مَجالِ الرِّياضِيّاتِ، يُصْبِحُ

(30) أَسْهَلَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ سَنَواتٍ قَليلَةٍ، إذا ما حاوَلوا فَهْمَهُ ثانِيَةً.

(31) أَهَمِّيَّةُ الْحَدْسِ

(32) عامِلٌ آخَرُ يَزيدُ في تَعْقيدِ الْأُمورِ هُوَ عَدَمُ الثِّقَةِ بِالْحَدْسِ الْفَرْدِيِّ. فَإِذا خَطَرَتْ للنّاسِ فِكْرَةٌ خاطِفَةٌ

(33) ظَنّوا أَنَّها فِكْرَةٌ خاطِئَةٌ. فَإِمّا أَنْ يَتَذَكَّروا فَوْرًا (صيغَةً صَحيحَةً) وَإمّا أَنْ يَسْتَسْلِموا. غَيْرَ أَنَّ الْبارِعينَ

(34) في الرِّياضِيّاتِ يَثِقونَ بِحَدْسِهِمْ في حَلِّ الْمَسائِلِ، وَيَعْتَرِفونَ بِأَنَّهُمْ غَيْرُ قادِرينَ عَلى حَلِّها مِنْ دونِ هذا

(35) الْحَدْسِ. وَهذا ما يُفَرِّقُ بَيْنَ الَّذينَ يَخشونَ الرِّياضِيّاتِ، وَالْآخَرينَ الَّذينَ يُحْسِنونَ لُغَةَ الْأَرْقامِ. وَعَلى

(36) الْأَساتِذَةِ تَشْجيعُ تَلاميذِهِمْ عَلى التَّخْمينِ وَالتَّقديرِ، وَمُكافَأَةُ مَنْ يَسْتَخْدِمُ حَدْسَهُ بِطَريقَةٍ صَحيحةٍ.

(37) مَسْأَلَةٌ كَلامِيَّةٌ أُخْرى

(38) وَمِمّا يُسَبِّبُ إرْباكًا لِلتَّلاميذِ صُعوبَةُ فَهْمِ نُصوصِ الْمَسائِلِ الْكَلامِيَّةِ. خُذْ عَلى سَبيلِ الْمِثالِ هذهِ

(39) الْمَسْأَلَةَ: عَلى سيّارَةٍ أَنْ تَقْطَعَ مَسافَةَ 10 آلافِ كيلومترٍ. وَلِتَجَنُّبِ اهْتِراءِ إِطاراتِها، سَيَسْتَعْمِلُ السّائِقُ

(40) الْإطاراتِ الْخَمْسَةَ الَّتي لَدَيْهِ. فَكَمْ كيلومترًا سَيَقْطَعُ كُلُّ إِطارٍ؟

(41) إِنَّ التَّلاميذَ الَّذينَ لا يَرْهَبونَ الرِّياضِيَّاتِ، سَيَتَوَقَّفونَ أَمامَ الْمَسْأَلَةِ لِبَعْضِ الْوَقْتِ ثُمَّ يَحْصُلون عَلى


*67*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(42) نَتيجَةِ (أَرْبَعَةُ أَخْماسِ ال 10 آلافِ كيلومترٍ، أَيْ 8000 كيلومترٍ.) وَهُمْ لا يَعْرِفونَ بِالضَّرورَةِ لِماذا قَرَّروا

(43) احْتِسابَ أَرْبَعَةِ أَخْماسِ الْمَسافَةِ. يَقولون أَحْيانًا إِنَّ الْجَوابَ (أَتاهُمْ) هكَذا وَهُمْ يُفَكِّرونَ في الْمَسْأَلَةِ.

(44) الْمُهِمُّ أَنَّهُمْ حاوَلوا حَلَّها. وَبِما أَنَّ الرَّقَمَ بَدا مَعْقولًا، فَقَدْ تَأَكَّدَ لَهُمْ أَنَّهُمْ عَلى صَوابٍ. وَهُمْ فِعْلًا تَوَصَّلوا

(45) إلى النَّتيجَةِ الصَّحيحَةِ.

(46) لَقَدْ تَصَوَّروا أَنَّ أَرْبَعَةً مِنَ الْإطاراتِ الْخَمْسَةِ سَتَكونُ قَيْدَ الِاسْتِعمالِ في أَيِّ وَقْتٍ مِنَ الرِّحْلَةِ.

(47) وَثَمَّةَ طَريقَةٌ أُخْرى للتَّوَصُّلِ إلى الْجَوابِ الصَّحيحِ: إذا كانَ عَلى السّيارَةِ أَنْ تَقْطَعَ 10 آلافِ كيلومترٍ،

(48) فَسَيَكونُ عَلى الْإطاراتِ مُجْتَمِعَةً أَنْ تَقْطَعَ 40 ألفَ كيلومترٍ. وَإذا اسْتُعْمِلَ كُلِّ إطارٍ بِالتَّساوي مَعَ

(49) الْإطاراتِ الْأُخْرى، فَسَيَقْطَعُ الْواحِدُ مَسافَةَ 40 ألْفَ كيلومترٍ مَقْسومَةً عَلى خَمْسَةٍ، أَوْ 8000 كيلومترٍ.

(50) أَمّا التّلاميذُ الَّذينَ يَرْهَبونَ الرِّياضيّاتِ، فَإنَّهُمْ يُعالِجونَ الْمَسْأَلَةَ بِطَريقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَبِما أَنَّهُمْ لا يَسْتَطيعونَ

(51) تَصَوُّرَ مُعْطَياتِها فَإنَّهُمْ يَسْتَسْلِمون. حَتّى وَإِنْ فَكَّروا في النَّتيجَةِ الصَّحيحَةِ، فَسَوْفَ تُشيرُ عَلَيْهِمِ انْهِزامِيَّتُهُمْ

(52) بِخَطَإِ النَّتيجَةِ. فَما يُعْوِزُهُمْ هُوَ الْإيمانُ بِحَدْسِهِمْ.

(53) طَريقَةُ الْخُطْوَة خُطْوَة

(54) لِنُحاوِلْ حَلَّ مَسْأَلَةٍ أُخْرى. إذا كانَ في اسْتِطاعَتي طِلاءُ غُرْفَةٍ في أَرْبَعِ ساعاتٍ، وَفي اسْتِطاعَةِ صَديقي

(55) طِلاؤُها في ساعَتَيْن، فَكَمْ يَلْزَمُنا مِنَ الْوَقْتِ لِطَلائِها مَعًا؟

(56) أَوَّلُ جَوابٍ خاطِئٍ قَدْ يَتَوَصَّلُ إلَيْهِ مُعْظَمُ النّاسِ هُوَ ثَلاثُ ساعاتٍ. وَهذهِ النَّتيجَةُ هِيَ مَجْموعُ الْوَقْتَين

(57) مَقْسومًا عَلى اثْنَين. مِنَ النّاحِيَةِ الْمَنْطِقِيَّةِ لا مَعْنى لِهذا الْجَوابِ عَلى رَغْمِ أَنَّ طَريقَةَ احْتِسابِهِ صَحيحَةٌ.

(58) إذا احْتَجْنا إلى ثَلاثِ ساعاتٍ لِطلاءِ الْغُرْفَةِ، فَإِنَّ صَديقي الَّذي يطليها وَحْدهُ في ساعَتَيْن لَيْسَ في حاجَةٍ إلى

(59) مُساعِدين.

(60) وَهكَذا نَجِدُ أَنَّ الْجَوابَ يَجِبُ أَنْ يَقِلَّ عَنْ ساعَتَيْن.

(61) ثَمّةَ طَريقَةٌ بنّاءَةٌ لِتَصَوُّرِ الْمَسْأَلَةِ، تَكْمُنُ في رَسْمِ الْغُرْفَةِ، وَرُؤْيَةِ كَمْ نَطلي مِنْها مَعًا في ساعَةٍ. يَسْتَطيعُ

(62) صَديقي طِلاءَ نِصْفِ الْغُرْفَةِ خِلالَ ساعَةٍ، بَيْنَما أنا أَطْلي رُبْعَها في هذهِ الْفَتْرَةِ. وَهكَذا، بَعْدَ انْقِضاءِ ساعَةٍ

(63) مِنَ الطّلاء معًا، نُغَطّي ثَلاثَةَ أَرْباعِ الْغُرْفَةِ، أَوْ ثَلاثَةَ حيطانٍ مِنْ أَرْبَعَةٍ. وَهكَذا يَبْقى رُبْعُ الْغُرْفَةِ مِنْ دونِ

(64) طِلاءٍ. وَإذا تَيَسَّرَ طِلاءُ ثَلاثَةِ أَرْباعِ الْغُرْفَةِ في ساعَةٍ، فَإنَّ الرُّبْعَ الْباقي سَيَكْتَمِلُ في ثُلْثِ ساعَةٍ.

(65) إِذنْ، الْوَقْتُ الَّذي يَسْتَغْرِقُهُ طِلاءُ الْغُرْفَةِ هُوَ ساعَةٌ وَثُلْثُ ساعَةٍ. وَالتَّوَصُّلُ إِلى النَّتيجَةِ الصَّحيحَةِ لا

(66) يَقْتَضي اسْتِعْمالَ الْجَبْرِ أَوِ الْمُعادَلاتِ الْحِسابِيَّةِ الْجاهِزَةِ، بَلْ طَريقَةِ الْخُطْوَةِ خُطْوَة.

(67) لاحِظْ أَيْضًا الْخِياراتِ الْمُتوافِرَةَ. في إمْكانِنا اعْتِبارُ الْغُرْفَةِ كَكُلٍّ وَالتَّفْكيرُ في نِصْفِها أَوْ في ثَلاثَةِ أَرْباعِها

(68) أَوْ في رُبْعِها. وَفي إمْكانِنا أَيْضًا تَحْويلُ السّاعاتِ إلى دَقائِقَ، وَاحْتِسابُ الْمَسْأَلَةِ بِالدَّقائِقِ. فَثَمَّةَ طُرُقٌ عِدَّةٌ

(69) وَحُلولٌ عِدَّةٌ أَيْضًا.


*68*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(70) حَتّى نْيوتن كانَ يُخْطِئُ

(71) لا تَيْأَسوا. حَتّى إِسْحق نيوتن، مُخْتَرِعُ حِسابِ التَّفاضُلِ وَالتّكامُلِ، واجَهَ صُعوبَةً في حَلِّ بَعْضِ الْمَسائِلِ.

(72) وَمِنَ الْمُحْتَمَلِ جِدًّا أَنْ يَكونَ قِسْمٌ كَبيرٌ مِنَ الْحِسابِ الَّذي نَحْتاجُ إلَيْهِ في حَياتِنا مُخَبَّأً في أَذْهانِنا. وَإِذا

(73) فَتَّشْنا عَنْ هذِهِ الطُّرُقِ فَقَدْ نَتَوَصَّلُ إلى الْحُلولِ الرِّياضِيَّةِ الَّتي فاتَتْنا في بادِئِ الْأَمْرِ. وَلِأَجْلِ التَّوَصُّلِ إِلى

(74) طُرُقٍ لِحَلِّ الْمَسائِلِ، لا نَحْتاجُ إِلّا إِلى بَعْضِ الْمَعْلوماتِ عَنْ مَخاوِفِنا وَطُرُقِ تَأْثيرِها في تَفْكيرِنا الصّافي. وَلَوِ

(75) اسْتَطَعْنا السَّيْطَرَةَ عَلى الْقَلَقِ الَّذي يُساوِرُنا إزاءَ الرِّياضِيّاتِ، مِنْ طَريقَةِ مَعْرِفَةِ أَعْراضِ هذا الْقَلَقِ، لَأمْكَنَنا

(76) الذَّهابُ بَعيدًا في حَلِّ الْمَسائِلِ الرِّياضِيَّةِ.

(77) قالَ و. و. سوير ذاتَ مَرّةٍ، وَهُوَ رِياضيٌّ وَأُسْتاذٌ مَوْهوبٌ: (إنّ اكْتِشافَنا أَمْرًا بِأَنْفُسِنا يَمْنَحُنا شُعورًا

(78) بِالْحُرِّيَّةِ وَالِانْتِصارِ. أَمّا أَنْ نَحْفَظَ ما يَقولُهُ الْآخَرونَ مِنْ دونِ فَهْمٍ، فَذلِكَ يَعْني أَنَّنا أَصْبَحْنا عَبيدًا).

شايلا توبياس عَن مجلّة المختار - بِتَصرُّف - عدد مايو 1987

تَكَلَّموا عَنِ: الحِسابِ


*68*

- هَلْ تُحِبّونَ مَوْضوعَ الْحِسابِ؟ لِماذا؟ ماذا تُحبّونَ فيهِ؟ ماذا لا تُحِبّونَ فيهِ؟ هَلْ تُحِبّونَ الأحاجي، وَالتَّفْكيرَ الْمَنْطِقِيَّ وَهِيَ لَيْسَتْ بَعيدَةً عَنِ الْحِسابِ؟

- أَيُّ الْمَواضيعِ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ؟ لِماذا؟ هَلْ تَساءَلْتُمْ مَرَّةً لِماذا تُحِبّونَ مَوْضوعًا مُعَيَّنًا بِعَيْنِهِ دونَ باقي الْمَواضيعِ؟ هَلْ هذا يَتَوَقَّفُ عَلى الْمَوْضوعِ نَفْسِهِ؟ هَلْ يَتَوَقَّفُ عَلى مُيولِكُمُ الشَّخْصِيَّةِ؟ هَلْ يَتَوَقَّفُ عَلى الْمُعَلِّمِ، أَوْ رُبَّما عَلى الأهل، وَإن كانَ الأهل يُحِبّونَ الْمَوْضوعَ وَبِإِمْكانِهِمِ مُساعَدَتُكُمْ حينَ تَحْتاجون؟ هَلِ الأمر وِراثِيٌّ، بِحَيْثُ إِنَّكُمْ تُحِبّونَ الْمَواضيعَ الَّتي يمتاز بِها والِدوكُمْ؟

- أَلا تَرَوْنَ أَنَّ جَميعَ الْمَواضيعِ في الْمَدارِسِ الِابْتِدائِيَّةِ هِيَ عِبارَةٌ عَنْ مَبادِئَ بَسيطَةٍ، تَدْخُلُ ضِمْنَ الثَّقافَةِ الْعامَّةِ الَّتي يَحْتاجُها الأنسان أَيُّ إِنْسانٍ، قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ معترك الْحَياةِ بَعْدَ تَخَرُّجِهِ مِنَ الْمَدْرَسَةِ؟

- ما الَّذي يُميِّزُ مَوْضوعَ الرِّياضِيّاتِ عَنْ غَيره مِنْ باقي الْمَواضيعِ؟ (التّسَلْسُلُ، بِحَيْثُ إِنَّ ما تَعَلَّمْناهُ الْيَوْمَ يَتَوَقَّفُ عَلى ما تَعَلَّمْناهُ في الأمس أَوْ في السَّنَةِ الْماضِيَةِ، فَمِنَ الصَّعْبِ أَنْ نَبْدَأَ كُلَّ مَرَّةٍ مِنْ جَديدٍ بِدونِ أَنْ تَكونَ لَدَيْنا خَلْفِيَّةٌ في باقي الْمَواضيعِ. فَمَثَلًا لا نَسْتَطيعُ تَعَلُّمَ الضَّرب بِدون أَنْ نَتَعَلَّمَ الْجَمْعَ. كَذلِكَ يَمْتازُ مَوْضوعُ الْحِسابِ بِالدِّقَّةِ وَالْحاجَةِ إِلى التَّنْظيمِ، وَإلى التّمْرينِ الْمُسْتَمِرِّ).


*69*

أَسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفِهْمِ

1. ماذا عَنى الأستاذ حينَ قالَ: (أُريدُكُمْ أَنْ تَرَوْا في أَذْهانِكُمْ عَمَلِيَّةَ طَرْحٍ بَسيطَةٍ)؟

أ. أَنْ لا يَسْتَعْمِلوا الْقَلَمَ وَالْوَرَقَةَ أَوِ الْحاسِبَةَ.

ب. أَنْ لا يُفَكِّروا كَثيرًا.

ج. أَنْ لا يَقولوا الْجَوابَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ.

د. أَنْ يَتَخَيَّلوا عَمَلِيَّةَ الطَّرْحِ، كَما لَوْ كانوا يَرَوْنَها أَمامَهُمْ.

2. يَقولُ الأستاذ: (لا تُعْطوني الْجَوابَ، بَلْ أَخْبروني فَقَطْ كَيْفَ تَوَصَّلْتُمْ إلَيْهِ). إنَّهُ يَقْصِدُ: (أَكْثَرُ مِنْ جَوابٍ)

أ. أَنْ طَريقَةَ التَّفْكيرِ أَهَمُّ مِنَ الْجَوابِ.

ب. أَنَّ هُناكَ عِدَّةَ طُرُقٍ، وَأَنَّ أَشْخاصًا مُخْتَلِفين قَدْ يَتَوَصَّلونَ إلى الْجوابِ بطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ.

ج. أَنَّهُ لا حلَّ لِلْمَسْأَلَةِ.

د. أَنَّ الْجَوابَ غَير مُهِمٍّ.

3. (عَدَدٌ قَليلٌ مِنَ الطُّلّاب اسْتَعْمَلَ الطَّريقَةَ الَّتي تَعَلَّمَها في الْمَدْرَسَةِ).ما هِيَ الطَّريقَةُ الَّتي تَعَلَّمَها الطُّلابُ في الْمَدْرَسَةِ؟

أ. أَنْ يَطْرَحوا 38 مِنْ 2000.

ب. أَنْ يَسْتَعْمِلوا الْآلَةَ الْحاسِبَةَ.

ج. أَنْ يَجْمَعوا 38 إلى 2000.

د. أَنْ يَطْرَحوا الْعَشَراتِ فَقَطْ.

4. لِماذا عَدَدٌ قَليلٌ فَقَطْ مِنَ الطُّلّاب اسْتَعْمَلَ الطَّريقَةَ الَّتي تَعَلَّمَها في الْمَدْرَسَةِ؟

أ. لأنّهُمْ لَمْ يُحِبّوا الْمَدْرَسَةَ.

ب. لأنّهُمْ لَمْ يُحِبّوا ما تَعَلَّموهُ في الْمَدْرَسَةِ وَلِذلِكَ نَسوهُ.

ج. لأن الْمَدْرَسَةَ تُعَلِّمُ طُرُقًا مُعَقَّدَةً.

د. لأنّهُمْ يَرْتاحونَ إِلى طُرُقِ حِسابِهِمِ الْخاصَّةِ الَّتي يُتْقِنونَها.


*70*

5. مَتى يَبْدَأُ كُرْهُ الرِّياضِيّاتِ عِنْدَ الطّلّاب حَسَبَ ما يَقولُ الْكاتِبُ؟ --.

6. ما هِيَ الْخُرافَةُ الَّتي يُؤْمِنُ بِها بَعْضُ النّاسِ بِالنِّسْبَةِ لِلرِّياضِيّاتِ؟ --.

7. ماذا يَجِبُ عَلى مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ تَعَلُّمَ أَمْرٍ ما في مَجالِ الرِّياضِيّاتِ أَنْ يَفْعَلَ (حَسَبَ النَّصِّ)؟

أ. أَنْ يَترك مَوْضوعَ الرّياضيّاتِ.

ب. أَن لا يُهْمِلَ الْمَوْضوعَ، لأن ما لَمْ يَفْهَمْهُ الْآنَ سَيَفْهَمُهُ لاحِقًا.

ج. أَنْ يَعْرِفَ أَنَّهُ عاجِزٌ في الرِّياضِيّاتِ.

د. أَنْ لا يُؤْمِنَ بِالْخُرافاتِ.

8. عَلى الْمُعَلِّمِ أَنْ يُشَّجِّعَ طُلّابه عَلى مُمارَسَةِ مَهاراتٍ غَير تَقْليدِيَّةٍ في الرِّياضِيّاتِ هِيَ:

أ. --

ب. --

ج. --

9. ما هِيَ الْفِكْرَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ في هذا النَّصِّ؟ --.

10. في مَسْأَلَةِ السّيّارَةِ، قالَ أَحَدُ الطُّلّاب إِنَّ كُلَّ إطارٍ يَجِبُ أَنْ يَقْطَعَ خُمْسَ الْمَسافَةِ، أَيْ 2000 كيلومترٍ مَقْسومَةً عَلى 5. ما الْخَطَأُ في هذا التَّفْكيرِ؟ --.


*71*

11. الَّذينَ وَجَدوا حَلَّ مَسْأَلَةِ السّيّارَةِ، وَقالوا إِنَّ الْحَلَّ (أَتاهُمْ هكَذا)، عَلى ماذا اعْتَمَدوا (بِحَسَبِ النَّصِّ)؟

أ. عَلى مَعْرِفَتِهِمِ الْمُسْبَقَةِ بِالْحِسابِ.

ب. عَلى حَدْسِهِمْ.

ج. على كَوْنِهِم أَقْوِياءَ في الرِّياضِيّاتِ.

د. عَلى كَوْنِهِمْ لا يَخافونَ الرِّياضِيّاتِ.

12. ما الَّذي يَعْنيهِ الْكاتِبُ بِعِبارَةِ (السِّجْنِ الذَّهَبِيِّ)؟ --.

13. أَيٌّ مِنَ الْجُمَلِ التّالِيَةِ صَحيحَةٌ؟ ضَعَوا صح بَعْدَ الْجُمْلَةِ الصَّحيحَةِ وَخطأ بَعْدَ الْجُمْلَةِ الْخَطإِ (حَسَبَ الْمَقالِ):

أ. جَميعُ النّاسِ يملكون الْحَدْسَ، وَلكِنْ بَعْضُهُمْ يَخْشى اسْتِعْمالَهُ خِشْيَةَ الْوُقوعِ في الْخَطَإِ.

ب. بَعْضُ يملكون الْحَدْسَ، وَهؤُلاءِ هُمُ الأقوِياءُ في الرِّياضِيّاتِ وَالْآخَرونَ لا يملكونه.

ج. الْقَوْلُ إِنَّ لِبَعْضِ النّاسِ عُقولًا رِياضِيَّةً تُمَيِّزُهُمْ عَنْ غَيرهم هُوَ خُرافَةٌ.

د. إذا اسْتَطَعْنا السَّيْطَرَةَ عَلى مَخاوِفِنا في الرِّياضِيّاتِ، أَمْكَنَنا التَّقَدُّمُ في حَلِّ الْمَسائِلِ.

14. إذا كانَ في اسْتِطاعَتي طَلْيُ غُرْفَةٍ في ثَلاثَةِ أيّامٍ. وَكانَ صَديقي يَسْتَطيعُ طَلْيَها في يَوْمٍ واحِدٍ، وَعَمِلْنا مَعًا، فَنَحْنُ نَحْتاجُ إِلى:

أ. يَوْمَيْنِ.

ب. أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثَةِ أَيّامٍ.

ج. أَقَلَّ مِنْ يَوْمٍ واحِدٍ.

د. يَومٍ وَنِصْفٍ.


*72*

لغتي

اَلعَدَدُ الْمُفْرَدُ، الْمُرَكَّبُ، وَالْمَعْطوفُ


*72*

نَقْسِمُ الأعْدادَ إلى ثَلاثَةِ أقْسامٍ رَئيسيَّةٍ هِيَ:

المُفْرَدُ مِنْ 1. 10، المُرَكَّب مِنْ 11. 19، المَعْطوفُ 21. (ما عَدا الْعُقودَ أيْ 20، 30، 90، وَما عَدا 100، 1000.)

أ. الْعَدَدانِ (1-2) يَتَطابَقانِ مَعَ الْمَعْدودِ تَذْكيرَا وَتَأنيثَا، سَواءٌ أَكانا مُفْرَدَيْنِ، أمْ دَخَلا في الْأَعْدادِ المُرَكَّبَةِ أوِ المَعْطوفَةِ. مَثَلَا نَقولُ عِنْدي واحِدٌ وَخَمْسونَ كِتابَا، وَكَتَبْتُ واحِدَةَ وَخَمسينَ قَصيدَةَ.

ب. الأعْدادُ (3. 9) تُخالِفُ المَعْدودَ تَذْكيرَا وَتَأنيثَا (مُفْرَدَةَ وَمُرَكَّبَةَ وَمَعْطوفَةَ).

ج. أمّا العَدَدُ (10) فَلَهُ حالَتانِ، حالَةُ الإفْرادِ، وَحالَةُ التَّرْكيبِ.

1. فَإِنِ اسْتُعْمِلَتِ الْعَشَرَةُ وَحْدَها دونَ تَرْكيبِِ، خالَفَتِ الْمَعْدودَ تَذْكيرًا وَتَأْنيثًا (أَيْ تَأخُذُ حُكْمَ الأَعْدادِ مِنْ 3 إِلى 9) نَحْوَ: هذهِ عَشَرَةُ كُتُبٍ وَعَشْرُ قِصَصِ.

2. إِذا اسْتُعْمِلَتْ مُرَكَّبَةَ، وافَقَتْ ما بَعْدَها تَذْكيرًا وَتَأْنيثًا، نَحْوَ: تِسْعَ عَشْرَةَ صَفْحَةَ - سَبْعَةَ عَشَرَ بابًا.

د. أَمّا ألْفاظُ الْعُقودِ (20، 30، 40، 90) وَكَذا الْمِئَةُ، وَالْأَلْفُ، والْمِلْيونُ فَلا عَلاقَةَ لها بِالتَّذْكيرِ وَالتَّأْنيثِ؛ إذْ إِنَّها تَأتي عَلى صورَةِ واحِدَةِ لِكُلٍّ مِنَ الْمُذَكَّرِ وَالمُؤَنَّثِ نَحْوَ: (ثَلاثونَ آيَةَ، ثَلاثونَ بابًا - أَلْفُ مُجَلَّدٍ، أَلْفُ آيَةٍ - مِئَةُ قِصَّةٍ - مِئَةُ كِتابٍ.

(لاحِظوا أَنَّ كَلِمَةَ (أَلْف) هِيَ مُذَكَّرٌ، وَلِذلِكَ قُلْنا خَمْسَةَ آلافٍ. وَكَلِمَةُ (مِئَة) هِيَ مُؤَنَّثٌ، لِذلِكَ قُلْنا خَمْسَ مِئَةٍ).

1. اُكْتُبوا الأعْدادَ التّالِيَةَ بِالْكَلِماتِ:

أ. 9 -- فُصولٍ

ب. 10 -- صَفَحاتٍ

ج. 9 -- صَفْحَةً

د. 361 -- يَوْمًا

ه. 5000 -- نُقْطَةٍ

و. 850 -- شاقِلًا

ز. 850 -- ليرةً

ح. 10000 -- دولارٍ


*73*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللُّغوِيَّةِ

1. اُكْتُبوا الأعداد التّالِيَةَ بِالْكَلِماتِ:

أ. 3 -- سَيّاراتٍ.

ب. 5 -- سَيّاراتٍ.

ج. 365 -- يَوْمًا.

د. 24 -- ساعَةً.

ه. 12 -- ساعَةً.

و. 12800 -- مِتْرٍ.

ز. 25617 -- مِتْرًا.

ح. 180 -- دَرَجَةً.

2. حَدِّدوا ما إِذا كانَ كُلٌّ مِنَ الأسماء التّالِيَةِ اسْمَ فاعِلٍ، أَوِ اسْمَ مَفْعولٍ، أَوْ صيغَةَ مُبالَغَةٍ:

أ. بَنّاءٌ --.

ب. مَقْسومٌ --.

ج. عامِلٌ --.

د. مَجْموعٌ --.

3. اُكْتُبوا الشَّكْلَ الصَّحيحَ لِلْهَمْزَةِ في الْكَلِماتِ التّالِيَةِ، وَأَعيدوا كِتابَةَ الْكَلِماتِ مَعَ الْهَمْزَةِ:

أ. خاطِ (ء) خاطِئ

ب. رُ(ءْ) ية --.

ج. اِنْقِضا(ء) --.

د. (ءُ) خْرى --.

ه. لا تَي (ءَ) سوا --.

و. مُخَبَّ (ءٌ) --.

ز. مَسا (ءِ) لُ --.

ح. إزا (ءَ) --.

ط. تَ (ءْ) ثيرٌ --.

ي. مُكافَ (ءَ) ةٌ --.

ك. (ء) يمان --.

ل. (ء) اخَرُ --.


*74*

4. إِمْرأَةٌ عُمْرُها 32 سَنَةً تَقولُ إِنَّها في الثَّلاثينِيّاتِ مِنْ عُمْرِها. أَكْمِلوا:

أ. رَجُلٌ عُمْرُه 54 سَنَةً، يَكونُ في -- مِنْ عُمْرِه.

ب. اِمْرَأَةٌ عُمْرُها 64 سَنَةً، تَكونُ في -- مِنْ عُمْرِها.

ج. شابٌّ عُمْرُه 28 سَنَةً، يَكونُ في -- مِنْ عُمْرِه.

5. العَقْدُ هُوَ 10 سَنَواتٍ. رَجُلٌ عُمْرُهُ 34 سَنَةً يَكونُ في الْعَقْدِ الرابع مِنْ حَياتِهِ. أَكْمِلوا:

أ. اِمْرَأةٌ عُمْرُها 33 سَنَةً هِيَ في الْعَقْدِ -- مِنْ حَياتِها.

ب. عَجوزٌ عُمْرُهُ 98 سَنَةً هُوَ في الْعَقْدِ -- مِنْ حَياتِهِ.

ج. سُلَحْفاةٌ عُمْرُها 111 سَنَةً هِيَ في الْعَقْدِ -- مِنْ حَياتِها.

د. طِفْلٌ عُمْرُهُ 8 سَنَواتٍ هُوَ في الْعَقْدِ -- مِنْ حَياتِهِ.

6. أَكْمِلوا الْجَدْوَلَ التّالي:

(جدول مكون من 4 أعمدة:)

المُفْردَ،  اُلْمُثَنّى،  الْجَمْعُ،  نَوْعُ الْجَمْعِ

مثالٌ: بالِغٌ،  بالِغانِ،  بالِغون،  جَمْعُ مُذَكَّرٍ سالِم

عُمْرٌ،  --،  --،  --

--،  --،  مَواضيعُ،  --

--،  --،  درُوسٌ،  --

--،  --،  اِخْتِصاصاتٌ،  --

حَقيقَةٌ،  --،  --،  --

--،  --،  مَسائِلُ،  --

--،  --،  إطاراتٌ،  --

--،  --،  آلافٌ،  --

--،  --،  مِئاتٌ،  --

ناحِيَةٌ،  --،  --،  --

7. اِشْرَحوا لِماذا وُضِعَتِ النُّقْطَتانِ في الْجُمْلَةِ: (خُذْ عَلى سَبيلِ الْمِثالِ هذِهِ المسألة)؟ --.


*75*

مَجالُ الاسْتماع: العامِل وَالخامِلُ


*75*

1. مَنْ يَقْصِدُ الْكاتِبُ بِالَّذي يَشْتَغِلُ بِفِكْرِهِ، فَيَبْتَدِعُ مِنَ التُّربِ وَمِنْ سَديمِ خَيالِهِ صُوَرًا حَيَّةً جَميلَةً جَديدَةً نافِعَةً؟ --.

2. اُذْكُروا أَرْبَعًا مِنَ الْحِرَفِ الَّتي وَرَدَتْ في النَّصِّ. --.

3. الْقِنْطارُ هُوَ وِحْدَةٌ لِقِياسِ:

أ. الْوَزْنِ

ب. الْحَجْمِ

ج. الطّولِ

د. الزَّمَنِ

4. لِماذا ذَكَرَ الْكاتِبُ النَّباتاتِ وَالْحَشَراتِ الطُّفَيْلِيَّةَ؟ --.

5. لِماذا شَبَّهَ الْكاتِبُ الْخامِلين باللُّصوصِ سارِقي الْعَروسِ لَيْلَةَ عُرْسِها؟

أ. لأنهُمْ يَأْخُذونَ ما لَيْسَ لَهُمْ.

ب. لأنهُمْ لا يَرْغَبونَ في الزَّواجِ.

ج. لأن اللُّصوصَ خامِلون أَيْضًا.

د. لأنهُمْ يَنْشطون في اللَّيْلِ.

6. لِماذا يَرْفُضُ بَعْضُ النّاسِ الْعَمَلَ؟ --.

7. كَرَّرَ الْكاتِبُ كَلِمَةَ (أُحِبُّ) في حَديثِهِ عَنِ الْعامِلِ. ما دَلالَةُ ذلِكَ؟ --.


*76*

اِقْرَأوا: السّاذَجَةُ قِصَّةٌ روسِيَّةٌ


*76*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) مُنْذُ أيّامٍ دَعَوْتُ إِلى غُرْفَةِ مَكْتَبي مُرَبِّيَةَ أَوْلادي (يوليا) لِكَيْ أَدْفَعَ لَها حِسابَها.

(3) قُلْتُ لَها: اِجْلِسي يا يوليا. هَيّا نَتَحاسَبُ. أَنْتِ في الْغالِبِ بِحاجَةٍ إلى النُّقودِ، وَلكِنَّكِ خَجولةٌ

(4) إِلى دَرَجَةٍ أَنَّكِ لَنْ تَطْلُبيها بِنَفْسِكِ. حَسَنًا. لَقَدْ اتَّفَقنا عَلى أنْ أَدفَعَ لَكِ ثَلاثينَ روبلًا في

(5) الشَّهْرِ.

(6) بَلْ أَربَعينَ يا سَيِّدي.

(7) كَلّا، ثَلاثين. هذا مُسَجَّلٌ عِنْدي. كُنْتُ دائِمًا أَدْفَعُ لِلْمُرَبِّياتِ ثَلاثينَ رُوبًلًا. حَسَنًا، لَقَدْ

(8) عَمِلْتِ لَدينا شَهْرَيْنِ.

(9) بَلْ شَهْرَيْنِ وَخَمْسَةَ أَيّامٍ يا سَيِّدي.

(10) شَهرانِ بالضَّبْطِ. هكّذا مُسَجَّلٌ عِنْدي. إِذَنْ تَسْتَحِقّينَ سِتّينَ روبلاً. نَخْصُمُ مِنْها تِسْعَةَ

(11) أَيّامِ آحادٍ. فَأَنتِ لَمْ تُعَلِّي (كوليا) في أَيّامِ الآحادِ، بلْ كُنْتِ تَتَنَزَّهينَ مَعَهُ. ثُمَّ ثلاثةَ أَيّامِ


*77*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(12) أعْيادٍ.

(13) تَضَرَّجَ وَجْهُ يوليا، وَعَبَثَتْ أصابِعُها بِأَهْدابِ الْفُسْتانِ وَلكِنْ. لَمْ تَنْبِسُ بِبِنْتِ شَفَةٍ.

(14) نَخْصُمُ ثَلاثَةَ أَعْيادٍ، إِذَنِ الْمَجْموعُ اثْنا عَشَرَ روبِلًا. وَكانَ (كوليا) مَريضًا أربَعةَ أَيّامٍ، وَلمْ

(15) تَكُنْ دُروسٌ، كُنْتِ تُدَرِّسينَ (فاريا) فَقَطْ. ثَلاثَةَ أَيّامٍ كانَتْ خِلالَها أَسْنانُكِ تُؤْلِمُكِ، فَسَمَحَتْ

(16) لَكِ زَوْجَتي بِعَدَمِ التَّدْريسِ بَعْدَ الْغداءِ. إِذَا اثنا عَشَرَ (زائد) سَبْعَة (تساوي) تِسعَةُ عَشرَ. نَخْصُمُ

(17) الْباقي. هُمْ. واحِدٌ وَأَربَعونُ روبلًا. مَضْبوطٌ؟

(18) اِحْمَرَّتْ عَيْنُ يوليا اليُسْرى وَامْتَلَأَتْ بِالدَّمْعِ، وَارْتَعَشَ ذَقْنُها، وَسَعَلَتْ بِعَصَبِيَّةٍ وَتَمَخَّطَتْ،

(19) وَلكِنْ. لَمْ تَنْبِسْ بِبِنْتِ شَفَةٍ!

(20) قُبَيْلَ رَأْسِ السَّنَةِ كَسَرَتْ فِنْجانًا وَطَبَقًا. نَخْصُمُ رُوبِلَيْنِ. اَلْفِنْجانُ أَغْلى مِنْ ذلِكَ، فَهُوَ

(21) مَوْروثٌ، وَلكِنْ فَليُسامِحْكِ اللهُ! عَلَيْنا الْعِوَضُ. نَعَمْ، وَبِسَببِ تَقْصيرِكِ تَسَلَّقَ كوليا الشَّجَرَةَ

(22) وَمَزَّقَ سُتْرَتَهُ. نَخْصُمُ عَشَرَةً. وَبِسَبَبِ تَقَصيرِكِ أَيضًا سَرَقَتِ الْخادِمَةُ مِنْ (فاريا) حِذاءً.

(23) وَمِنْ واجِبِكِ أَنْ تَرْعَيْ كلَّ شَيْءٍ، فَأَنْتِ تَتَقاضَيْنَ مُرَتَّبًا. وَهكَذا نَخْصُمُ خَمْسَةً. وَفي

(24) الْعاشِرِ مِنْ كانونَ الثّاني أَخَذْتِ مِنِّي عَشَرَةَ روبِلاتٍ.

(25) فَهَمَسَتْ يوليا: لَمْ آخُذْ!

(26) وَلكِنَّ ذلِكَ مُسَجَّلٌ عِنْدي!

(27) طَيِّب، ليَكُنْ.

(28) مِنْ واحِدٍ وَأَرْبَعينَ نَخْصُمُ سَبْعَةً وَعِشْرينَ. الْباقي أَرْبَعَةَ عَشَرَ.

(29) اِمْتَلَأَتْ عَيْناها الِاثْنَتانِ بِالدُّموعِ. وَطَفَرَتْ حَبّاتُ الْعَرَقِ عَلى أَنْفِها الطَّويلِ الْجَميلِ. يا

(30) لِلْفَتاةِ الْمِسْكينةِ!

(31) وَقالَتْ بِصَوْتٍ مُتَهَدِّجٍ:

(32) أَخَذْتُ مَرَّةً واحِدَةً. أَخَذْتُ مِنْ زَوْجَتِكَ ثَلاثَةَ رُوبلاتٍ. لَمْ آخذْ غَيرَها.

(33) حَقًّا؟ اُنْظُري، وَأَنا لَمْ أُسَجِّلْ ذلِكَ! نَخْصُمُ مِنَ الْأَرْبَعَةَ عَشَر ثَلاثَةً، الْباقي أَحَدَ عَشَر. ها هيَ

(34) نُقودُكِ يا عَزيزَتي! ثلاثَةً. ثَلاثَةً. ثلاثَةً. واحدًا، واحدًا. تفضّلي!

(35) وَمَدَدْتُ لَها أَحَدَ عَشَرَ روبلًا. فَتَناولَتْها وَوَضَعَتْها في جَيْبِها بِأَصابِعَ مُرْتَعشةٍ. وَهَمَسَتْ:

(36) شُكْرًا. شُكْرًا.

(37) فَانْتَفَضْتُ واقِفًا، وَأَخَذْتُ أَروحُ وَأَجيءُ في الْغُرْفَةِ، وَاسْتَولى عضلَيَّ الغَضَبُ.

(38) سَأَلْتُها:


*78*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(39) تَشْكُرينني عَلى ماذا؟

(40) عَلى النُّقودِ.

(41) يا لَلشّيطانِ، وَلكِنّي نَهَبْتُكِ، سَلَبْتُكِ! لَقَدْ سَرَقْتُ مِنْكِ! فَعَلامَ تَقولينَ شُكْرًا؟

(42) في أَماكِنَ أُخْرى لَمْ يُعطوني شَيْئًا.

(43) لَمْ يُعْطوكِ؟! لَيْسَ هذا غَريبً! لَقَدْ مَزَحْتُ مَعَكِ، لَقَّنْتُكِ دَرْسًا قاسِيًا. سأُعْطيكِ نُقودَكِ،

(44) الثَّمانينَ روبلًا كُلَّها! ها هيَ في الْظُروفِ جَهَّزْتُها لَكِ! وَلكِنْ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَكوني عاجِزَةً إِلى

(45) هذِهِ الدَرَجَةِ؟! لِماذا لا تَحْتَجّينَ؟! لِماذا تَسْكُتينَ؟! هَلْ يُمْكِنُ في هذهِ الدُّنيا أَنْ يَكونَ أَشخاصٌ

(46) مَسْلوبي الْإِرادَةِ إِلى هذِهِ الدَّرَجَةِ؟!

(47) اِبْتَسَمَتْ بِعَجْزٍ، فَقَرَأْتُ عَلى وَجْهِهِ: (يُمْكِنُ!).

(48) سَأَلْتُها الصَّفْحَ عَنْ هذا الدَّرْسِ الْقاسي، وَسَلَّمْتُها، لِدَهْشَتِها الْبالِغَةِ، الثَمانينَ روبلًا كُلَّها،

(49) فَشَكَرَتْني بِخَجَلٍ وَخَرَجَتْ. وَتَطَلّعْتُ في أَثَرِها وَفَكَّرْتُ: ما أَسْهلَ أَنْ تَكونَ قَوِيًّا في هذِهِ

(50) الدُّنيا!

أنطون تشيخوف

تَكَلَّموا عَنِ: الظُّلْمِ


*78*

- تَحَدَّثوا عَنْ أَنْواعِ الظُّلْمِ في الْعالَمِ: صاحِبُ الْعَمَلِ قد يَظْلِمُ عُمّالَهُ وَمُوَظَّفيهِ، الدَّوْلَةُ تَظْلِمُ مُواطِنيها أَوْ قِطاعَا كَبيرًا مِنْهُمْ عَلى أَساسِ التَّمييزِ الْعُنْصُرِيِّ الطّائِفِيِّ إِلخ. الزَّوْجُ يَظْلِمُ زَوْجَتَهُ أَوْ بِالْعَكْسِ، الْأَخُ يَظْلِمُ أَخاهُ. الْأَبُ يَظْلِمُ ابْنَهُ أَوْ بِالْعَكْسِ.

- تَحَدَّثوا عَنْ مَظاهِرَ أُخْرى مِنْ مَظاهِرِ الظُّلْمِ في الْعالَمِ: ظُلْمِ الْإنْسانِ لِلْحَيَوانِ.

- هَلْ يَسودُ الظُّلْمُ في الطَّبيعَةِ؟ هَلْ تَظْلِمُ الْحَيواناتُ بَعْضَها؟ وَماذا عَنْ قانونِ الْغابَةِ، وَأَنَّ الْقَوِيَّ يَأْكُلُ الضَّعيفَ؟

- هَلْ يُمْكِنُكُمْ تَذَكُّرُ قِصَّةٍ عَنِ الظُّلْمِ؟ احْكوها. (مِثالٌ: قِصَّةُ يوسُفَ مَعَ إخْوَتِهِ).

- ما هيَ عاقِبَةُ الظّالِمين؟ أذْكُروا آياتٍ قُرْآنِيَّةً تُدينُ الظّالِمين. مَثَلًا: وَسَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ سَيَنْقَلِبون.

- أَقْوالٌ في الظُّلْمِ: الظُّلْمِ أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلى تَعْجيلِ نَقْمَةٍ وَتَبْديلِ نِعْمَةٍ. الظُّلْمِ مرتعُهُ وَخيمٌ. بَيْتُ الظّالِمِ خَرابٌ. نومُ الظّالِمِ عِبادَةٌ. وَظُلْمُ ذَوي القُرْبى أَشَدُّ مَضاضَةً / عَلى النَّفْسِ مِنْ وَقْعٍ الْحُسامِ الْمُهَنَّدِ.

- كَيْفَ نُحارِبُ الظُّلْمِ؟ التَّفْتيشُ في النَّفْسِ وَالْإِقْلاعُ عَنْ أَيِّ ظُلْمٍ نُمارِسُهُ ضِدَّ الْآخَرينَ. أَنْ يَهْتَمَّ الْإِنْسانُ بِحُقوقِهِ وَلا يَسْكُتَ عَنْها، فَالسُّكوتُ يُشَجِّعُ الظّالِمين.


*79*

أَسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفَهْمِ

1. لِماذا دَعا الرّاوي الْخادِمَةَ إلى غُرْفَتِهِ؟ --.

2. ما هُوَ أوَّلُ ادِّعاءٍ باطِلٍ ادَّعاهُ صاحِبُ الْعَمَلِ عَلى مُرَبِّيَةِ أَوْلادِهِ؟ --.

3. مَنْ هُوَ الرّاوي في هذِهِ الْقِصَّةِ؟

أ. السَّيِّدُ صاحِبُ الْبَيْتِ.

ب. يوليا.

ج. الزَّوجَةُ.

د. غَيْرُ مَذْكُورٍ في الْقِصَّةِ.

4. ماذا يُمَثِّلُ الرّاوي في هذِهِ الْقِصَّةِ؟

أ. السُّلْطَةَ الظّالِمَةَ.

ب. كاتِبَ الْقِصَّةِ.

ج. الْحُكومَةَ.

د. صاحِب الْعَمَلِ.

5. ماذا تُمَثِّلُ يوليا في هذِهِ الْقِصَّةِ؟

أ. الْفَتاةَ الْبَريئَةَ.

ب. مُرَبِّيَةَ الْأَوْلادِ

ج. قارِئَ الْقِصَّةِ.

د. الْعامِلَ الْمَسْلوبَ الْإِرادَةِ.

6. إلى ماذا يُشيرُ الرّاوي بِقَوْلِهِ (ما أَسْهَلَ أَنْ تَكونَ قَوِيًّا في هذِهِ الدُّنْيا)؟

أ. أَنْ تَكونَ قَوِيًّا أَسْهَلُ مِنْ أَنْ تَكونَ ضَعيفًا.

ب. الْقُوَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الضَّعْفِ.

ج. مُعْظَمُ النّاسِ يَقْبَلونَ بِسُهولَةٍ ظُلْمَ الْقَوِيِّ.

د. الظُّلْمُ لا يَدومُ.


*80*

7. مَن هِيَ الشَّخْصِيَّةُ الرَّئيسيَّةُ في هذِهِ الْقِصَّةِ؟

أ. يوليا.

ب. الرّاوي صاحِبُ الْبَيْتِ.

ج. الزَّوْجَةُ.

د. لا توجَدُ شَخْصِيَّةٌ

8. اِخْتاروا عُنْوانًا لِهذهِ الْقِصَّةِ مِنْ بَيْنِ الْعَناوينِ التّالِيَةِ، أَوِ اخْتاروا عُنْوانًا آخر:

أ. الدَّرْسُ الْقاسي.

ب. السَّيِّدُ الظّالِمُ.

ج. يوليا.

د. الْحِسابُ.

عُنْوانٌ آخَرُ: --.

9. لِماذا غَضِبَ الرّاوي (السَّيِّدُ) عِنْدَما قالَتْ لَهُ يوليا (شُكْرًا)؟ --.

10. مِتى وَصَلَتْ الْقِصَّةُ إِلى الذُّرْوَةِ؟

أ. حينَ نادى الرّاوي يوليا لِيُعْطِيَها حِسابَها.

ب. عِنْدَما بَكَتْ يوليا.

ج. عِنْدَما قَبِلَتْ يوليا بِالْحِسابِ، وَقالَتْ لَهُ شُكْرًا.

د. عِنْدَما أَعْطى الرّاوي لِيولْيا كامِلَ حِسابَها.

11. رَتِّبوا أَحْداثَ الْقِصَّةِ مِنْ 1-5:

-- اِحْمَرَّ وَجْهُ يوليا وَامْتَلَأَتْ عَيْناها بِالدُّموعِ.

-- أخذت يولْيا كامِلَ حِسابِها.

-- طَلَبَ الرّاوي مِنْ يوليا أَنْ تَجْلِسَ لِيُحاسِبَها.

-- قالَتْ يوليا إِنَّها لَمْ تَأْخُذْ مِنَ الرّاوي 10 روبِلات.

-- الرّاوي أَعْطى يوليا 11 روبلًا.


*81*

12. راجِعوا حِسابَ الخَصْمِ الّذي أَجراهُ صاحِبُ الْبَيْتِ. هَلْ هُو صَحيحٌ؟ --.

13. ما هِيَ العُقْدَةُ في الْقِصَّةِ، وَكَيْفَ حُلَّتْ؟ --.

14. لِماذا طَلَبَ الرّاوي مِنْ يوليا الصَّفْحَ؟ --.

15. مَوْضوعُ الْقِصَّةِ هو:

أ. ظُلْمُ أَصْحابِ الْعَمَلِ وَخُنوعُ الْمُسْتَخْدَمين.

ب. طَريقَةُ الْخَصْمِ في الْأَجْرِ.

ج. أَجْرُ مُرَبِّياتِ الْأَطْفالِ.

د. الْحَياةُ في روسيا.

16. الْفِكْرَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ في الْقِصَّةِ:

أ. عَلى الْمُسْتَخْدِمين عَدَمُ الْخُنوعِ لأَصْحابِ الْعَمَلِ.

ب. يَجِبُ عَدَمُ الْخَصْمِ مِنْ أَجْرِ الْمُسْتَخْدَمين.

ج. يَسْتَطيعُ صاحِبُ الْعَمَلِ أَنْ يُقَرِّرَ الْأَجْرَ الَّذي يَدْفَعُهُ لِمُسْتَخْدَميهِ.

د. يَجِبُ عَدَمُ تَصْديقِ ما يَقولُهُ أَصْحابُ الْعَمَلِ.

17. يَدْعو الرّاوي في نِهايَةِ الْقِصَّةِ إلى:

أ. السًّكوتِ وَالْقُبولِ بِالْأَمْرِ.

ب. عَدَمِ الْمُزاحِ مَعَ الْعامِلين.

ج. التَّمَرُّدِ.

د. رَفْعِ أُجورِ الْعامِلين.


*82*

18. اِخْتاروا الْإيحاءَ الْمُناسِبَ الَّذي يُفْهَمُ مِنَ الْجُمْلِ التّالِيَةِ:

1. دَعَوْتُ إِلى غُرْفَةِ مَكْتَبي مُرَبِّيَةَ أَوْلادي يوليا.

أ. المُكافَأَةُ

ب. الحُزْنُ

ج. التَّسامُحُ

د. السِّيادَةُ

2. كلّا، ثَلاثينَ. هذا مُسَجَّلٌ عِنْدي.

أ. الْفَرْضُ

ب. الْعِقابُ

ج. الْغَضَبُ

د. الرَّفْضُ

3. عَبِثَتْ أَصابِعُ يوليا بِأَهْدابِ الْفُسْتانِ.

أ. الْخُضوعُ

ب. الرَّفْضُ

ج. الِاضْطِرابُ

د. الضَّعْفُ

4. كَسَرْتِ فنجانًا، فَليُسامِحْكِ اللهُ!

أ. الْغَضَبُ

ب. الْعَفْوُ

ج. الْعِقابُ

د. الْمُكافَأَةُ

5. قالَتْ يوليا: (طَيِّبْ فَلْيكُن)!

أ. الْخَجَلُ

ب. اللّامُبالاةُ

ج. الْقُبولُ

د. الرَّفْضُ

19. لِماذا سَمّى الرّاوي ما فَعَلَهُ مَعَ يوليا دَرْسًا قاسِيًا؟ --.

20. ما رَأْيُكَ بِصاحِبِ الْبيتِ؟ --.

21. ما رَأْيُكَ بيوليا؟ --.


*83*

أَسْئِلَةُ الْمَعْرِفَةِ اللُّغَوِيَّةِ

1. اُكْتُبوا أَضْدادَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ:

أ. في الِغالِبِ --.

ب. خَجولَةٌ --.

ج. بِالضَّبْطِ --.

د. عاجِزَةٌ --.

2. فَسِّروا شَفَهِيًّا أوْ كِتابِيًّا الْعِباراتِ التّالِيَةَ. وَضَعوها في جُمَلٍ مُفيدَةٍ:

أ. تَضَرَّجَ وَجْهُها --.

ب. لَمْ تَنْبِسْ بِبِنْتِ شَفَةٍ --.

ج. صَوْتٌ مُتَهَدِّجٌ --.

د. مَسْلوبُ الْإرادَةِ --.

3. حَوّلوا الْجُمْلَةَ التّالِيَةَ (فَأَنْتِ تَتَقاضينَ مُرَتّبًا) لِتُلائِمَ الضَّميرَ المُسَجَّلَ:

أنا: --.

أنتَ: --.

4. اِشْتَقّوا مِنَ الْجَذْرِ (ح، ج، ج) كَلِماتِ تَمْلأونَ بِها الْفَرَغاتِ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. أَنْهى أَبي مَراسيمَ --.

ب. ما قُلْتَهُ هُوَ -- واهِيَةٌ.

ج. اِشْتَرَكْنا في مُظاهَرَةٍ -- عَلى غَلاءِ الْمَعيشَةِ.

د. -- بنُ يوسُفَ الثَّقَفِيُّ قائِدٌ عَظيمٌ وَخَطيبٌ.


*84*

5. الْمَكْتَبُ هُوَ الْمَكانُ الّذي نَكْتُبُ فيهِ. ماذا نَقولُ عَنِ الْمَكانِ الَّذي:

أ. نَشْرَبُ فيهِ --.

ب. نَذْهَبُ فيهِ --.

ج. نَمْشي فيهِ --.

د. نَسْلُكُ فيهِ --.

ه. نَلْعَبُ فيهِ --.

و. نَلْجَأُ غِلَيْهِ --.

ز. نَأْوي فيهِ --.

ح. نَعْبُدُ فيهِ --.

6. أكْتُبوا واحِدًا مِنْ حَرْفِيَ النَّفْيِ (لا) أو (لَمْ) في كُلِّ واحِدٍ مِنَ الْفَراغاتِ التّالِيَةِ:

أ. -- تَنْبِسْ يوليا بِكَلِمَةٍ.

ب. قالَتْ يوليا: -- آخُذْ مِنْكَ عَشَرَةَ روبلات.

ج. قالَتْ الرّاوي وَأَنا -- أُسَجِّلْ ذلِكَ.

د. قالَتْ يوليا: في أَماكِنَ أُخْرى - يُعْطوني شَيْئًا.

ه. قالَ الرّواي: لِماذا -- تَحْتَجّين؟

7. ما الدّاعي لِاسْتِعمْالِ عَلامَةِ الْحَذْفِ (...) في عِدَّةِ مَواضعَ في النَّصِّ؟

أ. بَعْدَ وَقَبْلَ جُمْلَةٍ اعْتِراضِيَّةٍ

ب. بَدَلَ كَلامِ مَحْذوفٍ

ج. لِغَرَضِ الْحِوارِ

د. لِتَزيين المَقالِ

8. ما الدّاعي لِاسْتِعْمالِ عَلامَةِ الشَّرْطة (-) في النَّصِّ؟ --.

9. عِبارَةُ (يا لَلشَّيْطان) (السَّطر 41) اسْتُعْمِلَتْ:

أ. لِلْقَسَمِ

ب. لِلتَّعَجُّبِ

ج. لِلْمُناداةِ

د. لِلشَّتْمِ


*85*

10. السُّؤالُ: (هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَكوني عاجِزَةً إلى هذا الْحَدِّ؟!) هُوَ نَوْعٌ مِن:

أ. الِاسْتِفْهامِ الْبَلاغِيِّ

ب. الِاسْتِفْهامِ الْعادِيِّ

ج. التَّعَجُّبِ

د. التَّشْويقِ

11. أَكْمِلوا تَصْريفَ الْفِعْلِ دَعا، مَعَ الضَّمائِرِ الْمَذْكورَةِ:

أَنا: دَعَوْتُ

أَنْتَ: --.

أَنْتِ: --.

هِيَ: --.

هُما: --.

هُنَّ: --.

أَنْتُمْ: --.

أَنْتُما: --.

12. مَيِّزوا الْأَفْعالَ الصَّحيحَةَ مِنَ الْأَفْعالِ الْمُعْتَلَّةِ:

أ. دَعَوْتُ: دعا / مُعْتَلّ

ب. أَدْفَعُ: --

ج. عَمِلْتِ: --

د. تَسْتَحِقّينَ: --

ه. عَبَثَتْ: --

و. اِحْمَرَّتْ: --

ز. نُحَطّمُ: --

ح. تَسَلَّقَ: --

ط. كانَتْ: --

ي. أَروحُ: --

13. سَجِّلوا الْفاعِلَ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. وَلكِنّي نَبَّهْتُكَ: التاءُ المُتَحَرِّكَة

ب. فَعَلامَ تَقولينَ شُكْرًا؟ --.

ج. لَمْ يُعْطوكِ؟ --.

د. اِمْتَلأَتْ عَيْناها بِالدُّموعِ: --.

ه. اِمْتَلأَتْ بِالدَّمْعِ: --.

و. خَصَمَ خَمْسَةَ أَيّامٍ: --.

14. سَجِّوا الْمَفْعولَ بِهِ في الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. نَخْصِمُ أَيْضًا خَمسَةَ: --.

ب. تَسَلَّقَ كوليا الشَّجَرَةَ: --.

ج. سَأَلْتُها: --.

د. طَلَبْتُ الصَّفْحَ: --.


*86*

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. أَنطون تشيخوف هُوَ كاتِبٌ روسيٌّ، وُلِدَ في سَنةِ 1860 م في أوكرانيا. اُكْتُبوا مِنَ الْمَصادِرِ مَعْلوماتٍ أُخْرى عَنْهُ. --.

2. اِقْرأوا قِصّةً أُخْرى لتشيخوف مِنَ الْمَصادِرِ، وَلَخِّصوها. --.

3. السَّيِّدُ في الْقِصَّةِ هُوَ وَضْعِ مَرِكِزِ قُوَّةٍ، مُقابِلَ يوليا مُرَبَّيَةِ الْأَوْلادِ. كَيْفَ أَثَّرَ ذلِكَ عَلى الْعَلاقَةِ بَيْنَهُما؟ أَعْطوا مِثالًا عَلى الْعَلاقَةِ بَيْنَ شَخْصَيْنِ، أَحَدُهُما في مَرْكِزِ قُوَّةٍ بِالنِّسْبَةِ لِلْآخَرِ، وَوَضِّحوا: كَيْفَ يُؤَثِّرُ مَرْكِزُ الْقُوَّةِ عَلى الْعَلاقَةِ بَيْنَهُما؟ --.


*87*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: حُقوقُ الْعامِلِ


*87*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (حُقوقُ الْعامِلِ)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. مَتى نَشَأَتِ الْحَرَكاتُ الْعُمّالِيَّةُ وَأَيْنَ، وَفي أَيَّةِ ظُروفٍ؟ --.

2. اُذْكُروا 3 مِنْ حُقوقِ الْعُمالِ الْمُعْتَرَفِ بِها دُوَلِيًّا. --.

3. مَتى يُمْكِنُ الْقَولُ غِنَّ أَصْحابَ الْعَمَلِ يَسْتَغِلّونَ عُمّالَهُمْ؟ اُذْكُروا 4 حالاتٍ. --.

4. لا يَحِقُّ التَّمْييزُ بَيْنَ الْعُمالِ عَلى أَساسِ الْجِنْسِ، الْأَصْلِ، الشَّكْلِ، وَالدّينِ. فَسِّروا كُلَّ واحِدٍ مِنْ هذِهِ الْأُسُسِ.

أ. الْجِنْسُ: ذُكورٌ وَإناثٌ

ب. الشَّكْلُ: --.

ج. الْأَصْلُ: --.

د. الدّينُ: --.

5. الْمادَّتان 23 وَ 24 لِلْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ تَضْمَنان:

أ. تَوْفيرَ الْعَمَلِ لِلْعُمّالِ.

ب. حُقوقَ الْعُمّالِ.

ج. حُقوقَ أَصْحابِ الْعَمَلِ.

د. عَدَدَ أَيّامِ الْعَمَلِ.

6. ما الْكَلِمَةُ الْوارِدَةُ في النَّصِّ الّتي تَدُلُ عَلى أنَّ حُصولَ الْعُمّالِ عَلى حُقوقِهِمْ كان صَعْبًا؟ --.


*88*

مَجالُ التَّكَلُّمِ

تَكَلَّموا عَنِ: التِّكْنولوجيا الْحَديثَةِ


*88*

أ. أَدَواتُ التِّكنولوجيا

- عَدِّدوا الأدَواتِ الَّتي تَسْتَطيعونَ تَشْغيلَها وَاسْتِعْمالَها في الْبَيْتِ أَوِ الْمَدْرَسَةِ: تِلْفازًا، كاميرا، هاتِفًا نَقّالًا، كُمبيوتر، mp4.

- أَيٌّ مِنْ هذهِ الْبَرامِجِ كانَ آباؤُكُمْ أَوْ أَجْدادُكُمْ يَسْتَعْمِلونَها أَوْ يَسْتَطيعونَ تَشْغيلَها؟

- أَيُّ الْبَرامِجِ يُمْكِنُكُمْ تَشْغيلُها وَاسْتِخْدامُها في الْكُمبيوتر: الوورد، فوتوشوب، فيسبوك، تويتر، إيمي.

ب. ماذا في الصّورَةِ؟

ماذا تَرَوْنَ في الصّورَةِ؟ ما هيَ اسْتِعْمالاتُ هذا الجِهازِ؟ وَبِماذا يَمتازُ عَنْ غَيْرهِ؟

ج. النّقْلَةُ القادِمَةُ

- ماذا تَظُنّون ستَكونُ النَّقْلَةُ الْقادِمَةُ في عالَمِ التّكنولوجيا؟

د. تَخَيَّلوا مُجْتَمَعًا بِدائِيًّا لا يَمْلِكُ الْوَسائِلَ التّكنولوجِيَّةَ الْحَديثَةَ، وَلَيْسَ لَدَيْهِ مِياهٌ جارِيَةٌ وَلا كَهْرُباءٌ أوْ هَواتِفُ، كَيْفَ يَعيشُ أَفْرادُهُ؟ هَلْ هُمْ أَكْثَرُ سَعادَةً، راحَةَ بالٍ، انْشِغالًا، عَمَلًا، أَطْوَلُ أَمْ أَقْصَرُ عُمْرًا؟

ه. سَلْبِيّاتُ التِّكْنولوجيا

- ما هِيَ سَلْبِياتُ تِكنولوجيا الْأَجْهِزَةِ الْحَديثَةِ في مُجْتَمَعِنا؟ وَكَيْفَ يُسيءُ الْبَعْضُ اسْتِخْدامَ هذهِ الْأَجْهِزَةِ؟ تَبادُلَ النّكاتِ الْبَذيئَةِ، الْإِزْعاجُ، تَبادُلُ الصُّوَرِ وَالْأَفْلامِ الْفاضِحَةِ، إدْمانُ الْإِنترنت، قِلّةُ التّواصُلِ الِاجْتِماعِيِّ الْحَقيقيِّ بَيْنَ الْمُجْتَمَعِ. تُقابِلُ ذلِكَ إيجابيّاتٌ في اسْتِخْدامِ هذهِ الْوَسائِلِ: زِيادَةُ الْمَعْرِفَةِ، حَلُّ الْوَظائِفِ، التَّعَرُّفُ عَلى أَصْدِقاءَ، سُهولَةُ الِاتِّصالِ.


*89*

اِقْرَأوا عَنْ: ثَوْرَةِ الْمَعْلوماتِ


*89*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) أَنْ تَمْلِكَ الْمَعْرِفَةَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَمْتَلِكَ الْمالَ بِدونِ مَعْرِفَةٍ،

(3) فإذا مَلَكْتَ الْمَعْرِفَةَ أَمْكَنَكَ أَنْ تَمْتَلِكَ الْمالَ.

(4) عَلِّمْهُ أَنْ يَصْطادَ السَّمَكَ!

(5) هُناكَ مَثَلٌ حَديثٌ يَقولُ: (بَدَلَ أَنْ تُعْطِيَهُ سَمَكَةً عَلِّمْهُ كَيْفَ يَصْطادُ السَّمَكَ). ما الْأَفْضَلُ

(6) بِرَأْيِكَ: أَنْ تَكونَ لَدَيْكَ سَمَكَةٌ، أَمْ أَنْ تَكونَ صَيّادًا ماهِرًا تَعْرِفُ كَيْفَ تَصْطادُ السَّمَكَ؟ إِنْ

(7) كُنْتَ صَيّادًا يَعْرِفُ كَيْفَ يَصْطادُ السَّمَكَ، فَإِنَّكَ تَسْتَطيعُ أَنْ تُجَنِّدَ الْمالَ أَوْ تَسْتَدينَهُ، لِكَيْ

(8) تَشْتَريَ سَفينَةً وَشَبَكَةً، وَتَصْطادَ أَطْنانًا مِنَ السَّمَكِ، ثُمَّ تُعيدَ الْمالَ الَّذي اسْتَدَنْتَهُ، وَتَرْبَحَ الْمالَ

(9) الْخاصَّ بِكَ.

(10) الْمَعْلومَةُ تُساوي مالًا، بَلْ مالًا كَثيرًا. وَنَحْنُ نَعيشُ في عَصْرِ الْمَعْرِفَةِ وَالْمَعْلوماتِ. وَأَعْظَمُ


*90*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(11) الشَّرِكاتِ الْعالَمِيَّةِ هِيَ شَرِكاتٌ تَعْمَلُ في مَجالِ الْمَعْلوماتِ: نَقْلِ الْمَعْلوماِت؛ حِفْظِ

(12) الْمَعْلوماتِ؛ طُرُقِ تَطْبيقِ الْمَعْلوماتِ.

(13) عَصْرُ الْقُوَّةِ وَالْكَثْرَةِ

(14) في الزَّمَنِ الْماضي كانَتِ الْقُوَّةُ وَالْكَثْرَةُ هُما الْمُسَيْطِرَتَيْنِ في الْعالَمِ. الدَّوْلَةُ الَّتي كانَتْ تَمْتَلِكُ

(15) جُنودًا أكْثَرَ وَجُنودًا أَقْوى، كانَ بِإِمْكانِها أَنْ تُسَيْطِرَ عَلى الدُّوَلِ الْأَضْعَفِ وَالْأَقَلِّ جُنْدًا، حَتّى

(16) لَوْ كانَتِ الْأَخيرَةُ أَكْثَرَ ثَراءً. هكَذا كانَتِ الْقَبائِلُ الْبِدائِيَّةُ، وَالَّتي لا تَمْتَلِكُ غَيْرَ قُوَّتِها وَجُرْأَتِها

(17) وَأَعْدادَها الْكَبيرَةَ الْمُسَلَّحَةَ بِالْإرادَةِ، تَسْتَطيعُ أَنْ تُسَيْطِرَ عَلى مَمالِكَ وَإمْبراطورِيّاتٍ كَبيرَةٍ.

(18) ثُمَّ جاءَتِ الثَّوْرَةُ الصِّناعِيَّةُ

(19) بَعْدَ عَصْرِ الْقُوَّةِ جاءَ عَصْرُ الثَّرْوَةِ. فَأَنْ تَكونَ ثَرِيًّا مَعْناهُ كَذلِكَ أَنْ تَكونَ قَوِيًّا مُسَيْطِرًا.

(20) حَدَثَ هذا في زَمَنِ الثَّوْرَةِ الصِّناعِيَّةِ. لَمْ تَعُدْ لِلْكَثْرَةِ أَهَمِّيَّةٌ كَبيرَةٌ كَالَّتي كانَتْ لَها سابِقًا.

(21) الْماكِنَةُ كانَتْ تَسْتَطيعُ أَنْ تَحُلَّ مَكانَ مِئاتِ وَآلافِ الْعُمّالِ. وَالْجَيْشُ الْمُسَلَّحُ بِالعتادِ

(22) الْحَديثِ، وَالدَّبّاباتِ وَالطّائِراتِ يَسْتَطيعُ أَنْ يَغْلِبَ جُيوشًا أَكْبَرَ مِنْهُ لا تَمْلِكُ هذا العَتادَ.

(23) وَقَدْ ساهَمَتِ الثَّوْرَةُ الصِّناعِيَّةُ في ثَوْرَةٍ زِراعِيَّةٍ مُوازِيَةٍ، مَعَ تَقَدُّمِ آلاتِ الزِّراعَةِ وَالْحَصادِ

(24) وَالرَّيِّ وَالْكَهْرُباءِ. وَإِذا كُنْتَ تَمْتَلِكُ خَطَّ إِنْتاجٍ حَديثٍ، فَإنَّكَ تَسْتَطيعُ أَنْ تَتَحَكَّمَ في السّوقِ،

(25) وَفي آلافِ الْعُمّالِ. إنَّكَ ثَرِيٌّ، وَيُمْكِنُكَ أَنْ تُعَيِّنَ حُكّامَ الْبَلَدِ أوْ تَعْزِلَهُمْ. يُمْكِنُكَ أَنْ تُزَوِّرَ

(26) الِانْتِخاباتِ أَوْ تَضَعَ الْقَوانينَ الَّتي تُعْجِبُكَ. يُمْكِنُكَ أَنْ تُقيمَ جَيْشًا قَوِيًّا وَدَوْلَةً قَوِيَّةً، وَأَنْ

(27) تُسَيْطِرَ عَلى الدُّوَلِ الْأَقَلِّ حَظًّا مِنَ الثَّراءِ وَالتَّقَدُّمِ الْعِلْمِيِّ الَّذي أَتَتْ بِهِ الثَّوْرَةُ الصِّناعِيَّةُ.

(28) ماذا يَفْعَلُ الْحَمامُ الزّاجِلُ؟

(29) ثُمَّ جاءَ عَصْرُ الْمَعْلوماتِ. إِذا كُنْتَ تَمْتَلِكُ الْمَعْلوماتِ وَتُحْسِنُ اسْتِخْدامَها وَبَيْعَها، فَإِنَّكَ

(30) تُصْبِحُ أَثْرى الْأَثْرِياءِ وَأَقْوى الْأَقْوِياءِ. وَإِلَيْكَ هذا الْمِثالَ:

(31) أثْناءَ حَرْبِ إنْجلترا وَحُلَفائِها ضِدَّ نابليون بونابرت حاكِمِ فَرَنْسا، لَمْ يَكُنْ هُنالِكَ إذاعَةٌ وَلا

(32) تِلْفازٌ. وَكانَتِ الْمَعْلوماتُ تَنْتَقِلُ شَفَوِيًّا مِنْ شَخْصٍ إلى آخَرَ عَلى ظُهورِ الْخَيْلِ، أوْ أَجْنِحَةِ

(33) الْحَمامِ الزّاجِلِ. رَجُلٌ إنكليزيٌّ يَعيشُ في لَنْدَنَ كانَ أَوَّلَ مَنْ تَلَقّى مَعْلومَةً خَطيرَةً، حَمَلَتْها

(34) حَمامَةٌ زاجِلَةٌ. كانَ مَفادُ الرِّسالَةِ أَنَّ إنْجِلْترا كَسَبَتِ الْحَرْبَ، وَأَنَّ نابليون قَدْ هُزِمَ وَقُبِضَ عَلَيْهِ


*91*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(35) في الْمَعْرَكَةِ الَّتي تَبْعُدُ مِئاتِ الْأمْيالِ.

(36) ذَهَبَ هذا الرَّجُلُ إلى السّوقِ الْمالِيَّةِ في لَنْدَنَ وَاشْتَرى أَسْهُمًا وَسَنَداتٍ مالِيَّةً بِأَرْخَصِ

(37) الْأثْمانِ، لِأنَّهُ كانَ يَعْلَمُ أنَّ نَبَأَ انْتِصارِ الْجَيْشِ الْإنْجليزيّ، حينَ يَصِلُ إلى لَنْدَنَ، سَيَرْفَعُ ثَمَنَ

(38) هذِهِ الْأسْهُمِ في السّوقِ الْمالِيَّةِ. وَهذا ما حَدَثَ بِالْفِعْلِ. فَكَوَّنَ الرَّجُلُ ثَرْوَةً عَظيمَةً، عِنْدَما

(39) باعَ بِثَمَنٍ مُرْتَفِعٍ ما اشْتَراهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ.

(40) عِنْدَما اغْتيلَ الرَّئيسُ الْأَمْريكِيُّ السّادِسَ عَشَرَ أبراهام لينكولن مُحَرِّرُ الْعَبيدِ سَنَةَ 1865م،

(41) لَمْ تَعْلَمْ أوروبّا بِمَقْتَلِهِ إلّا بَعْدَ خَمْسَةِ أيّامٍ. بَيْنَما شاهَدَ الْعالَمُ بِأَسْرِهِ، وَعَلى التِّلْفازِ بِنَقْلٍ

(42) حَيٍّ وَمُباشرٍ، مُحاوَلَةَ اغْتِيالِ الرَّئيسِ الْأمريكيِّ رونالد ريجين سَنَةَ 1981.

(43) نَقْلُ وَتَخْزينُ الْمَعْلوماتِ

(44) تُعْتَبَرُ الْمَعْلومَةُ في الْمُجْتَمَعِ الْمَعْلوماتِيِّ السِّلْعَةَ أَوِ الْخِدْمَةَ الرَّئيسِيَّةَ وَالْمَصْدَرَ الْأَساسِيَّ

(45) لِخَلْقِ فُرَصِ الْعَمَلِ وَتَرْشيدِ الِاقْتِصادِ، وَهذا يَعْني أنَّ الْمُجْتَمَعَ الَّذي يُنْتِجُ الْمَعْلومَةَ

(46) وَيَسْتَعْمِلُها في مُخْتَلِفِ شَرايينِ اقْتِصادهِ وَنَشاطاتِهِ الْمُخْتَلِفَةِ، هُوَ الْمُجْتَمَعُ الَّذي يَسْتَطيعُ

(47) أَنْ يُنافِسَ وَيَفْرِضَ نَفْسَهُ.

(48) لَقَدْ كانَتِ الْمَعْرِفَةُ وَالْمَعْلوماتُ مُهِمَّةً في جَميعِ الْعُصورِ، حَتّى في الْعَصْرِ الْحَجَرِيِّ

(49) أَوِ الْعَصْرِ الْبرونزِيِّ، وَلكِنْ في الْعُصورِ الْقَديمَةِ لَمْ تَكُنْ هُنالِكَ وَسيلَةٌ ناجِحَةٌ لِحِفْظِ هذِهِ

(50) الْمَعْلوماتِ أَوْ نَقْلِها وَتَبادُلِها، لِذلِكَ فَهِيَ غالِبًا ما كانَتْ تَضيعُ، وَكانَ النّاسُ يُضْطَرّونَ

(51) بَعْدَ جيلٍ أوْ أكْثَرَ إلى اكْتِشافِها مِنْ جَديدٍ. وَعِنْدَما اكْتَشَفَ الْفَراعِنَةُ طُرُقًا لِبِناءِ الْأَهْرامِ أَوْ

(52) لِتَحْنيطِ الْمَوْتى، لَمْ يَعْرِفْ أَهْلُ الْعِراقِ بِهذه الطُّرُقِ، فَلَمْ يَبْنوا أَهْرامًا مُماثِلَةً، وَلَمْ يُحَنِّطوا

(53) مَوْتاهُمْ. وَعِنْدَما انْحَلَّتْ دَوْلَةُ الْفَراعِنَةِ ماتَ سِرُّهُمْ مَعَهُمْ. هذا ما حَدَّ مِنْ تَطَوُّرِ الْمَعْرِفَةِ

(54) وَالْعُلومِ

(55) في الْعَصْرِ الْحَديثِ، أَصْبَحَتِ الْمَعْلومَةُ الَّتي تُكْتَشَفُ تُحْفَظُ وَتُنْقَلُ وَتُباعُ وَتُشْتَرى،

(56) وَمِنْ ثَمَّ تُصْبِحُ مُلْكًا لِمَنْ يَسْتَطيعُ أَنْ يَشْتَريَها. شابّانِ صَغيرانِ، هُما طالِبانِ جامِعيّانِ

(57) في الْعِشْرينِيّاتِ، يَخْتَرِعانِ مُحَرِّكَ الْبَحْثِ (غوغل)، فَيُسَهِّلُ عَلى النّاسِ عَمَلِيَّةَ الْبَحْثِ في


*92*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(58) الإِنْتَرْنِتْ، وَيُصْبِحانِ أَغْنى الْأَغْنياءِ.

(59) إنَّ آخِرَ الْإحْصائِيّاتِ في أمْريكا تُشيرُ إلى أَنَّ أَكْثَرَ مِنْ 65% مِنَ الْيَدِ الْعامِلَةِ في أمريكا،

(60) تَشْتَغِلُ في قِطاعِ الْمَعْلوماتِ، أَوْ في مَجالاتٍ مُرْتَبِطَةٍ بِقِطاعِ الْمَعْلوماتِ. بَلْ إِنَّ أكْبَرَ الشَّرِكاتِ

(61) الْعالَمِيَّةِ وَأَكْثَرَها رِبْحًا وَثراءً هِيَ الشَّرِكاتُ الَّتي تَتَحَكَّمُ بِالْمَعْلوماتِ، وَتُتاجِرُ بِها مِثْلَ غوغل

(62) وَميكروسوفت، وَغَيْرِها مِنْ شَرِكاتِ الْمَعْلوماتِ الضَّخْمَةِ.

(63) إنَّ الْإنْسانَ الْمُعاصِرَ أَصْبَحَ يُواجِهُ كَمًّا هائِلًا مِنَ الْمَعْلوماتِ، بِحَيْثُ يُضْطَرُّ أَنْ يَتَعَلَّمَ كُلَّ

(64) يَوْمٍ أُمورًا جَديدَةً، وَيَتَدَرَّبَ عَلى تَقَنِيّاتٍ جَديدَةٍ في مَجالِ عَمَلِه، أَوْ حَتّى في حَياتِهِ الْيَوْمِيَّةِ.

(65) تَخَيَّلوا مُعَلِّمًا في مَدْرَسَةٍ ابْتِدائِيَّةٍ. إنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يَسوقُ سيّارةً، كَيْفَ يَسْتَخْدِمُ

(66) جِهازهُ الْجَديدَ مِنَ الْهاتِفِ النّقّالِ، كَيْفَ يَسْتَخْدِمُ الْإنْترنت اسْتِخْدامًا صَحيحًا، كَيْفَ يُعطي

(67) طُلّابَهُ دُروسًا مُحَوْسَبَةً بِواسِطَةِ الْمِشْعاعِ (أَداةٍ لِتَسْليطِ الضّوءِ عَلى الشّاشَةِ، وَنَقْلِ الصّورَةِ

(68) مِنَ الْحاسِبَةِ إِلى الْحائِطِ)، كَيْفَ يَسْتَخْدِمُ جِهازَ تَحْديدِ الْمَواقِعِ لِلْوصولِ إلى مَكانٍ لا

(69) يَعْرِفُهُ في وَسَطِ الْمَدينَةِ، كَيْفَ يَسْتَقْبِلُ وَيُرْسِلُ رَسائِلَ إلِكْترونِيَّةً. وَلا يَكْفي أَنْ يَعْرِفَ هذِهِ

(70) الْمَعْلوماتِ وَيَسْتَعْمِلَها، بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يُواكِبَ تَطَوُّرَها وَتَغَيُّرَها، فَهاتِفُهُ النَّقّالُ الْيَوْمَ مَثَلًا

(71) لَيْسَ كَهاتِفِهِ النَّقّالِ قَبْلَ سَنَتَيْن. وَقُلْ مِثْلَ ذلِكَ في كُلِّ جِهازٍ إلكْترونِيٍّ آخَرَ صَغيرًا كانَ أَمْ كَبيرًا.

(72) إنَّ كَمَّ الْمَعْلوماتِ الْهائِلَ يُحَتِّمُ عَلَيْنا أَنْ نَكونَ طُلّابًا لِلْمَعْرِفَةِ طيلَةَ حَياتِنا، وَأَنْ نَكونَ

(73) مُهَيَّئينَ لِتَعَلُّمِ تَقَنِيّاتٍ جَديدَةٍ وَأَفْكارٍ جَديدَةٍ. سَتَقولونَ إِنَّ هذا صَعْبٌ، وَإِنَّ رَأْسَ الْإنْسانِ

(74) لَيْسَ مَخْزَنًا لِيَسْتَوْعِبَ كُلَّ هذِهِ الْمَعْلوماتِ. صَحيحٌ، وَلكِنْ نَكونُ عارِفينَ بِطَريقَةِ تَحْصيلِ

(75) الْمَعْلومَةِ الّتي نَحْتاجُها في الْوَقْتِ الَّذي نَحْتاجُها فيهِ. مَثَلًا: لَيْسَ عَلَيْنا أنْ نَحْفَظَ عَنْ ظَهْرِ

(76) قَلْبٍ عَشَراتِ أَرْقامِ الْهَواتِفِ لِأَصْحابِنا وَمَعارِفِنا، بَلْ يَكْفي أنْ نَعْرِفَ كَيْفَ نُخَزِّنُها وَكَيْفَ

(77) نَسْتَخْرِجُها عِنْدَ الْحاجَةِ.

(78) وَالْمُتَعَلِّمُ الْيَوْمَ لَيْسَ هُوَ الشَّخْصَ الَّذي يَحْفَظُ كَمًّا هائِلًا مِنَ الْمَعْلوماتِ فَقَطْ، بَلْ هُوَ

(79) الَّذي يَعْرِفُ كَيْفَ يَتَوَصَّلُ إلى الْمَعْلومَةِ الَّتي يُريدُ بِأَقْصَرِ الطُّرُقِ، وَبِأَقَلِّ وَقْتٍ، وَأَقَلِّ ثَمَنٍ،

(80) وَيَعْرِفُ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُها.

إعداد: د. أحمد هيبي


*93*

أَسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفِهْمِ

1. رَتِّبوا عُصورَ السَّيْطَرَةِ الثَّلاثَةَ في الْعالَمِ، حَسَبَ التَّسَلْسُلِ الزَّمَنِيِّ:

عَصْرُ الْمَعْلوماتِ، عَصْرُ الْقُوَّةِ، عَصْرُ الصِّناعَةِ

أ. --.

ب. --.

ج. --.

2. بِماذا امْتازَ عَصْرُ الْقُوَّةِ؟ --.

3. اِشْرَحوا: كَيْفَ ساهَمَتِ الثَّوْرَةُ الصِّناعِيَّةُ في تَقَدُّمِ الزِّراعَةِ أَيْضًا؟ --.

4. كَيْفَ كانَتْ تَنْتَقِلُ الْمَعْلومَةُ في الْعُصورِ الْوُسْطى وَالْقَديمَةِ؟ --.

5. في أَيِّ سَنَةٍ اغْتيلَ الرَّئيسُ الأمريكي أبراهام لِينكولن؟ --.

6. لِماذا كانَتْ تَضيعُ الْمَعْلوماتُ في الْعُصورِ الْقَديمَةِ؟

أ. لأنَّها مُعَقَّدَةٌ.

ب. لأنَّها كانَتْ قَديمَةً وعديمةَ الْفائِدَةِ.

ج. لأنَّه لَمْ تَكُنْ هُنالِكَ وَسائِلُ لِحِفْظِها وَنَقْلِها.

د. لأنَّها كانَتْ سرِّيَّةً.


*94*

7. أَعْطى الْكاتِبُ مِثالَ الأهرامات في مِصْرَ لِكي يَدُلَّكَ عَلى:

أ. مَعْلوماتٍ لَمْ تُحْفَظْ وَضاعَتْ.

ب. قُوَّةِ وَعَظَمَةِ الْمِصْرِيّينَ الْقُدَماءِ.

ج. عَظَمَةِ الأهرامات.

د. تَخَلُّفِ الشُّعوبِ الأخرى عَنِ الْمِصْرِيّين.

8. لِماذا يَعْمَلُ أَكْثَرُ مِنْ 65 بالمئة مِنَ الأمريكيّين الْعامِلين في قِطاعِ الْمَعْلوماتِ؟

أ. لأنَّهُ توجَدُ بَطالَةٌ كَبيرَةٌ.

ب. لأنّهُمْ يَعْرِفونَ اسْتِعْمالَ الْكمْبيوتَرِ.

ج. لأنّهُمْ لا يَعرِفونَ عَمَلًا في غَير هذا الْقِطاعِ.

د. لأنّهُمْ يَعيشونَ في عَصِرٍ مَعْلوماتيٍّ، فيهِ الْمَعْلومَةُ هِيَ سِلْعَةٌ تُباعُ وَتُشْترى وَتُنْقَلُ.

9. مَنْ هُوَ الْمُتَعَلِّمُ الْيَوْمَ (حَسَبَ النَّصِّ)؟

أ. الَّذي يَحْفَظُ كَمِّيَّةً كَبيرَةً مِنَ الْمَعْلوماتِ.

ب. الَّذي يَسْتَطيعُ اسْتِعْمالَ الْمَعْلوماتِ الَّتي بِحَوْزَتِهِ.

ج. الذَّي يسْتطَيعُ أن يتَوَصَّلَ إلِى المْعَلْومةَ ويَحُسنُ اسْتعمالها.

د. الَّذي يَسْتَطيعُ اسْتِعْمالَ الكمبيوتر

10. تُريدُ الِاتِّصالَ بِصَديقٍ لَكَ في دَوْلَةٍ أُخْرى. سَجِّلوا:

أ. وسائِلَ الِاتِّصالِ الْمُتاحَةَ بِهذا الصَّديقِ:

ب. أَسرع وَسيلةٍ لِلاتِّصال بِهِ:

ج. أَرْخَصُ وَسيلَةٍ لِلاتِّصال بِهِ:

11. تُريدُ أَنْ تَعْرِفَ مَواعيدَ إِقْلاعِ طائِرَةٍ إِلى باريسَ. ما هِيَ أَسْهَلُ وَأَرْخَصُ طَريقَةٍ لِذلِكَ؟

أ. نَجِدُ رَقْمَ شَرِكَةِ الطَّيران وَنَتَّصِلُ بِالْهاتِفِ.

ب. نَكْتُبُ في (جوجل) اسْمَ الشَّرِكَةِ، نَدْخُلُ إِلى مَوْقِعِها، وَنَرى مَواعيدَ الإقلاعِ.

ج. نَذْهَبُ إِلى مَكْتَبِ الشَّرِكَةِ الْقَريبِ وَنسْأَلُ الْمُوَظَّفَةَ.

د. نسْأَلُ صَديقًا لَنا سافَرَ مِنْ خِلالِ الشَّرِكَةِ.


*95*

مَجالُ الاسْتماع: تَطوُّر وسائلِ الِاتِّصالِ


*95*

اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ (تَطوُّر وسائلِ الِاتِّصالِ)، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:

1. ما هِيَ الثَّوَراتُ الثّلاثُ الَّتي الْتَقَتْ في وَقْتٍ واحِدٍ؟ --.

2. اُذْكُروا 3 مِنْ وَسائِلِ الِاتِّصالِ الْحَديثَةِ. --.

3. الْقَرنُ الْخامِسَ عَشَرَ

يَبْتَدِئُ سَنَةَ -- وَيَنْتَهي سَنَةَ --.

4. يمكنُ اخْتِصارُ مَحَطّاتِ تَطَوُّرِ أَنْظِمَةِ الِاتِّصالِ كُلِّ مَحَطَّةٍ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ. أَكْمِلوا:

الأولى: --.

الثّانِيَة: --.

الثّالِثَة: --.

الرابعة: --.

الخامسة: --.

5. كَيْفَ ساهَمَتْ ثَوْرَةُ الِاتِّصالِ في تَطْويرِ ثَوْرَةِ الْمَعْلوماتِ؟ --.

6. كَيْفَ ساهَمَتْ ثَوْرَةُ الْمَعْلوماتِ في تَطْويرِ ثَوْرَةِ التّكنولوجيا، بِرَأْيِكُمْ؟ --.


*96*

لغتي

الاِسْمُ الْمَقْصورُ


*96*

الِاسْمُ الْمَقْصورُ هُوَ اسْمٌ (مُعْرَبٌ) آخِرُهُ أَلِفٌ لازِمَةٌ (أَيْ ثابِتَةٌ لايمكنُ الاسْتِغْناءُ عَنْها، لأنَّها جُزْءٌ مِنَ اللَّفْظَةِ مَثَلًا: أَلِفُ التَّثْنِيَةِ غَير ثابِتَةٍ). وَقَدْ تَكونُ الألف يائِيَّةً مِثْلَ (هُدى) أَوْ ألِفًا قائِمَةً مِثْلَ (عُلا).

1. سَجِّلوا الألفَ الْمَحْذوفَةَ في الأسماءِ الْمَقْصورَةِ التّالِيَةِ:

أ. شَذ --.

ب. عَص --.

ج. نَد --.

د. مَد --.

ه. هذ --.

و. مقه --.

ز. جَدْو --.

ح. دُنْي --.

ط. عَدْو --.

ي. صَف --

ك. قُر --.

ل. هَو --.

2. أَكْمِلوا كِتابَةَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ، بِكِتابَةِ الشَّكْلِ الصَّحيحِ لِلْهَمْزَةِ:

أ. شَيْ (ء) --.

ب. شَ(ءْ)ن --.

ج. الوبا (ء)يُّ --.

د. بِدا(ء)يُّ --.

ه. ما(ءٌ) --.

و. يَ (ءْ) وي --.

ز. (ء) الامٌ --.

ح. اِحْتِوا(ء) --.

ط. (ء)جْبارٌ --.

ي. يُ (ء)كِّدُ --.

3. اُكْتُبوا الْكَلِمَةَ مَعَ هَمْزَةِ قَطْعٍ (أ) أَوْ مَعَ هَمْزَةِ وَصْلٍ (ا):

أ. امْرَأةٌ --.

ب. انظْرُوا --.

ج. الى --.

د. اخْرى --.

ه. اعْطى --.

و. امّي --.

ز. اسْتِفْسارٌ --.

ح. اكْمَلَ --.

ط. اِثْنَان --.

ي. ابْنٌ --.


*97*

4. اُكْتُبوا ماضِيَ كُلٍّ مِنَ الأفعال الْمُضارِعَةِ التّالِيَةِ:

أ. يَراها رآها.

ب. ينَظْرُون --.

ج. يَعْزو --.

د. تَسْتَعْمِلُها --.

ه. يَقي --.

و. يُجَفِّفانِ --.

ز. يَتِمُّ --.

ح. تُؤَكِّدُ --.

ط. يَنْقَعونَهُ --.

ي. يَسيرانِ --.

5. في اثْنَتَيْنِ مِنَ الْجُمَلِ التّالِيَةِ كُتِبَتِ الْهَمْزَةُ خَطَأً. ما هُما هاتانِ الْجُمْلَتانِ؟

أ. عَمِلْتُ لإنصاف الْمَظْلومينَ.

ب. هذا إِبْنُ عَمّي.

ج. سَأُدَرِّبُهُ حَتّى يَقْوى عودُهُ.

د. تَسَجَّلْتُ لِلإلتِحاقِ بِالدَّوْرَةِ.

6. اُكْتُبوا أَمْرَ كُلٍّ مِنَ الأفعال الْمُضارِعَةِ التّالِيَةِ:

أ. تُؤَكِّدُ أَكِّدْ --.

ب. تَسْمَعانِ --.

ج. تنَظْرُونَ --.

د. تَسْتَمِعينَ --.

ه. تَنْظُرينَ --.

و. تخْرُجونَ --.

ز. تُؤَكِّدينَ --.

ح. تَخْرُجْنَ --.

ط. تَلْعبانِ --.

ي. تَسيرانِ --.

7. أَكْمِلوا:

هُمْ: تَخَلَّصوا مِنَ الأرجيلَةِ في بُيوتِهِمْ، وَامْتَنَعوا عَنْ تَدْخينِها.

نحنُ: --.

أَنْتُمْ: --.


*98*

اِقْرَأوا: قُمْ لِلْمُعَلِّمِ!


*98*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

أحمد شوقي

(2) قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجيلا كادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يكونَ رَسولا

(3) أَعَلِمْتَ أَشْرفَ أَوْ أَجَلَّ مِنَ الّذي يَبْني وَيُنْشِئُ أَنْفُسًا وَعُقولا

(4) سُبْحانَكَ اللّهُمَّ خيرَ مُعَـلِّمٍ علَّمْتَ بالقَلَمِ القرونَ الأولى

(5) أَخرَجتَ هذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيْتَهُ النّورَ المُبينَ سَبيلا

(6) إنَّ الشَّجاعةَ في القُلوبِ كثيرةٌ وَوَجَدْتُ شُجْعانَ العُقولِ قَليلا

(7) إنَّ الّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلْقَمًا لم يُخْلِ مِنْ أَهْلِ الْحَقيقةِ جيلا

(8) رَبّوا عَلى الْإِنْصافِ فِتيانَ الحِمى تَجِدوهُمُ كَهْفَ الحُقوقِ كُهولا

(9) فهوَ الّذي يَبْني الطِّباعَ قَويمةً وهوَ الّذي يَبْني النُّفوسَ عُدولا

(10) وَيُقيمُ مَنْطِقَ كُلِّ أَعْوَجِ مَنْطِقٍ وَيُريهِ رَأْيًا في الْأُمورِ أَصيلا

(11) وَإِذا أُصيبَ الْقومُ في أَخْلاقِهمْ فَأَقِمْ عَلَيْهم مَأْتَمًا وَعويلا

(12) وإذا النِّساءُ نَشَأْنَ في أُمّيَّةٍ رَضَعَ الرِّجالُ جهالةً وَخُمولا

(13) ليسَ اليَتيمُ مَنِ انْتَهى أَبواهُ مِنْ هَمِّ الحياةِ، وَخَلَّفاهُ ذَليلا

(14) إنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلْقى لَهُ أُمًّا تخلّتْ أَوْ أَبًا مَشْغولا

(15) قُلْ لِلشَّبابِ اليومَ بُورِكَ غَرْسُكُمْ دَنَتِ القُطوفُ وذُلّلَتْ تَذْليلا


*99*

أَسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفَهْمِ

1. بِماذا يُشَبِّهُ الشّاعِرُ الْمُعَلِّمَ؟ --.

2. ما وَجْهُ الشَّبَهِ بَيْنَ الْمُعَلِّمِ وَالرَّسولِ؟ --.

3. ما الّذي يَقْصِدُهُ الشّاعِرُ بِقَوْلِهِ (الْقُرونَ الأولى)؟ --.

4. مَنِ الّذي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ الْقُرونَ الأولى؟ --.

5. مَنْ هُوَ الّذي يُقيمُ الطِّباعَ قَويمَةً، حَسَبَ الْقَصيدَةِ؟

أ. اللّهُ

ب. الْمُعَلِّمُ

ج. الأنصافُ

د. النُّفوسُ

6. ما مَعْنى الْعِبارَةِ (أُصيبَ الْقَوْمُ في أَخْلاقِهِمْ)؟ --.

7. مَنْ هُوَ الْيَتيمُ (حَسَبَ الْقَصيدَةِ)؟

أ. الّذي ماتَ أَبَواهُ

ب. الّذي خَلَّفَهُ أَبَواهُ ذَليل

ج. الّذي ماتَتْ أُمُّهُ

د. الّذي تَرَكَتْهُ أُمُّه وَانْشَغَلَ عَنْهُ أَبوهُ

8. مَنْ هُوَ المُخاطَبُ بِرَأْيِكَ بِالْعِبارَةِ (قُمْ لِلْمُعَلِّمِ)؟ --.


*100*

9. لِماذا يَظُنُّ الشَّاعِرُ أَنَّ الْحَقيقَةَ عَلْقَمٌ؟ --.

10. فَسِّروا الْبَيْتَ: (وَإذا النِّساءُ نَشَأْنَ في أُمِّيَّةٍ / رَضَعَ الرِّجالُ جَهالَةً وَخُمولا): --.

11. ما هِيَ الأعمالُ الجَليلَةُ التي يَقومُ بِها الْمُعَلِّمون؟ --.

12. ماذا يَحْدُثُ لِلْمُجْتَمَعِ الذي تَنْهارُ فيه الأَخْلاقُ؟ --.

13. مَنْ هُمْ شُجْعانُ القُلوبِ؟ وَمَنْ هُمْ شُجْعانُ الْعُقولِ؟ --.

14. ماذا طَلَبَ الشّاعِرُ مِنَ الْمُعَلِّمينَ في الْبَيْتِ السّابِعِ؟ --.

15. وَضِّحوا جَمالَ التَّصْويرِ في قَوْلِ الشّاعِرِ: (يَبْني وَيُنْشِئُ أَنْفُسًا وَعُقولا). --.

16. ما التَّشْبيهُ في الْبَيْتِ الْحادي عَشَرَ؟ --.


*101*

17. المُعَلِّمُ لَيسَ رَسولًا. كَيْفَ نَفْهَمُ ذلِكَ؟ --.

18. في الْقَصيدَةِ أَبْياتٌ أَوْ أَجْزاءٌ مِنْ أَبْياتٍ يمكن اعْتِبارُها أَمْثالًا وَحِكَمًا. اُكْتُبوا بَعْضَها. --.

19. ما الّذي يَقْصِدُهُ الشّاعِرُ بِقَوْلِهِ: (ظُلُماتُ الْعَقْلِ)؟ --.

20. تأَثَّرَ الشّاعِرُ في الْبَيْتِ الثّالِثِ بِالْقُرْآنِ الْكَريمِ، اُذْكُروا الْآيَةَ الْمَقْصودَةَ. --.

21. أيُّ نَوْعٍ مِنَ الْقَصائِدِ هذهِ القَصيدَةُ؟ --.

22. اُكْتُبوا مَعا الْمُفْرَداتِ التّالِيَةَ. اِسْتَعينوا بِالْقاموسِ.

أ. التَّبْجيلُ --.

ب. يَخْلو --.

ج. أجَلَّ --.

د. قَويمةً --.

ه. الإنصافِ --.

و. أُمِّيَّةٍ --.

ز. الحِمى --.

ح. وَخَلَّفاهُ --.

ط. عَلْقَمٌ --.

ي. مَأْتَمٌ --.


*102*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللُّغوِيَّةِ

1. ماذا يُفيدُ الِاسْتِفْهامُ في الْبَيْتِ الثّاني؟

أ. الِاسْتِفْهامِ الْبَلاغِيِّ

ب. الِاسْتِفْهامِ الْعادِيِّ

ج. التَّعَجُّبِ

د. التَّشْويقِ

2. في كلمة (وَفِّهِ) فعل وفاعل ومفعول به، هِيَ: --.

3. بَدِّلوا كَلِمَةَ (النِّساء) بِ (الرِّجال) في العِبارَةِ (وإذا النِّساءُ نَشَأْنَ في أُمّيَّةٍ): --.

4. ما الْفاعِلُ وما المَفْعولُ بِهِ في عِبارَةِ (عَلَّمْتَ بِالْقَلَمِ القُرونَ الأولى)؟

--، --.

5. في الْبَيْتِ الثّاني زَوْجانِ مِنَ الْكَلِماتِ المُترادفة هُما:

أ. -- --.

ب. -- --.

6. في الْبَيْتِ الرّابِعِ نَعْتٌ وَمَنْعوتٌ، هُما: --.


*103*

7. اُكْتُبوا الْكَلِماتِ الّتي فيها هَمْزَةٌ مُتَوَسِّطَةٌ في الْقَصيدَةِ. --.

8. اُكْتُبوا الْكَلِماتِ الّتي فيها هَمْزَةٌ مُتَطَرِّفَةٌ في القَصيدَةِ. --.

9. سَجِّلوا كَلِماتٍ وَرَدَتْ في الْقَصيدَةِ فيها حُروفٌ تُلْفَظُ وَلا تُكْتَبُ: --.

10. ضَعوا خَطًّا واحِدًا تَحْتَ أَفْعالِ الأمر في الْقَصيدَةِ.

قُمْ وَفِّهِ وَيُنْشِئُ يَبْني خَلَقَ وَهَدَيْتهُ وَوَجَدْتُ قلْ كادَ --.

11. سَجِّلوا كَلِماتٍ وَرَدَتْ في الْقَصيدَةِ فيها حُروفٌ تُكْتَبُ وَلا تُلْفَظُ: --.

12. اُكْتُبوا جَمْعَ كُلٍّ مِنَ المُفْرَداتِ التّالِيةِ:

أ. رَسولٌ --.

ب. نفسٌ --.

ج. قَرْنُ --.

د. حَقيقةٌ --.

ه. قَوْمٌ --.

و. طَبْعٌ --.

ز. ذَليلٌ --.

ح. حَقٌّ --.

ط. شُجاعٌ --.

ي. مَأْتَمٌ --.


*104*

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. اُكْتُبْ عَنْ مُعَلِّمٍ دَرَّسَكَ وَتَأَثَّرْتَ بِهِ، وَاسْتَفَدْتَ مِنْهُ في دِراسَتِكَ. --.

2. اُكْتُبْ لَمْحَةً عَنْ حَياةِ أَميرِ الشُّعَراء أَحْمَد شَوْقي. --.

3. هَلْ تُريدُ أَنْ تُصْبِحَ / ي مُعَلِّمًا / ة؟ لماذا؟ --.


*105*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: رَدٌّ على شوقي


*105*

1. ماذا يَقْصِدُ الشّاعِرُ بِكَلِمَةِ (الأمير)؟ --.

2. ما الّذي يَأخْذُهُ إبْراهيم طوقان عَلى شَوْقيّ؟ --.

3. وَضَعَ الشّاعِرُ كَلِمَةَ (نَبِيهًا) بَيْنَ قَوْسَيْنِ. لِماذا بِرَأْيِكُمْ؟ --.

4. ما هُوَ الْمَعْطوفُ وَالْمَعْطوفُ عَلَيْهِ؟ --.

5. ماذا يَقْصِدُ الشّاعِرُ بِكَلِمَةِ (الْكِتابَ) في عِبارَةِ (وَاتَّخَذَ الْكِتابَ دَليلًا)؟

أ. كِتابَ الشِّعْرِ

ب. الْقُرْآنَ الْكَريمَ.

ج. كِتابَ المدرسة

د. الرِّسالةَ

6. سَجِّلوا الْفِعْلَ والْفاعِلَ وَالْمَفْعولَ بِهِ في (وَجَدْتَه).

الْفِعْلُ: --.

الْفاعِلُ: --.

الْمَفْعولُ بِهِ: --.

7. ما الْجَمالُ في الصّورَةِ الشِّعْرِيَّةِ (أَغوصُ في الشِّعْرِ الْقَديمِ وَأَنْتَقي)؟ --.

8. (فَأَرى نبيهًا بَعْدَ ذلِكَ كُلِّهِ). ماذا يَقْصِدُ الشّاعِرُ بِكَلِمَةِ (كُلِّهِ)؟ --.


*106*

اِقْرَأوا: لا تَخْجَلوا مِنَ الْبُكاءِ!


*106*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) لَوْ تَعَلَّمْنا كَيْفَ نَذْرِفُ الدُّموعَ لَاسْتَغْنَيْنا عَنْ أَدْوِيَةٍ كَثيرَةٍ!

(3) هَلْ يَبْكي الرِّجالُ؟

(4) يَتَعَلَّمُ الْأَوْلادُ مُنْذُ الصِّغَرِ، وَفي جَميعِ ثَقافاتِ الْعالَمِ قَديمًا وَحَديثًا، أَنَّ البُكاءَ لِلنِّساءِ، وَأَنَّ

(5) الرِّجالَ لا يَبْكونَ. عارٌ عَلى الرَّجُلِ أَنْ يَبْكِيَ. هكَذا تَعَلَّمْنا. فَإِنْ أَرادَ الْبُكاءَ فَلْيَبْكِ وَحْدَهُ،

(6) بِحَيْثُ لا يَراهُ أَحَدٌ. وَبِالفِعْلِ، فَإنَّنا لا نَرْتَاحُ لِرُؤْيَةِ رَجُلٍ يَبْكي. بَيْنَما نَرى في بُكاءِ الْفَتاةِ أَوِ

(7) الْمَرْأَةِ شَيْئًا طَبيعِيًّا أَوْ يَكادُ. وَلكِنَّ الْأَبْحاثَ الْحَديثَةَ حَوْلَ هذا الْمَوْضوعِ تَكْشِفُ عَنْ أَهَمِّيَّةِ

(8) الْبُكاءِ وَالدُّموعِ الّتي تُرافِقُ الْإِنْسانَ، رَجُلًا كانَ أَمِ امْرَأَةً.


*107*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(9) حَقائِقُ حَوْلَ الدُّموعِ وَالْبُكاءِ

(10) يَدْرُسُ الْباحِثونَ الْيَومَ أَحَدَ الْمَوْضوعاتِ الْغامِضَةِ الَّتي تَكْتَنِفُ حَياةَ الْإِنْسانِ، وَهِيَ مَعْنى

(11) الدُّموعِ. فَلْنَعْرِضْ بَعْضَ أَوْجُهِ الْمَوْضوعِ:

(12) 1. إنَّ للدُّموعِ تَرْكيبًا كيمْيائِيًّا، وَلَيْسَتْ مُجَرَّدَ وَسيلَةٍ يَعْتَمِدُ عَلَيْها الْجِسْمُ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ

(13) الْفَضَلاتِ.

(14) 2. إنَّ دُموعَ الْمَشاعِرِ كَالْحُزْنِ وَالْفَرَحِ مُخْتَلِفَةٌ في تَرْكيبِها عَنْ تِلْكَ النّاجِمَةِ عَنِ الْإِثارَةِ

(15) الْخارِجَيَّةِ، كَالتَّعَرُّضِ لِلْبَصَلِ مَثَلًا أَوِ الْغازِ الْمُسيلِ لِلدُّموعِ.

(16) 3. يَشْعُرُ النّاسُ عُمومًا بِارْتِياحٍ بَعْدَ الْبُكاءِ. وَأولئِكَ الّذينَ يَبْكونَ أَكْثَرَ مِنْ سِواهُمْ قَدْ يَكونونَ

(17) أَقَلَّ عُرْضَةً لِلْأمْراضِ الْمُتَّصِلَةِ بِالْإجْهادِ، مِثْلِ الْقَرْحَةِ وَالْتِهابِ الْقولون.

(18) 4. النِّاءُ أَكْثَرُ بُكاءً مِنَ الِّجالِ. وَقَدْ يَعودُ ذلِكَ إِلى كيمياءِ الْأَجْسامِ وَإلى قُبولِ مُعْظَمِ

(19) الْمُجْتَمَعاتِ بِهذِهِ الْحَقيقَةِ.

(20) وَمِمّا يُثيرُ الدَّهْشَةِ أَنَّ عَدَدًا كَبيرًا مِنْ هذِهِ النّقاطِ لَمْ يُطْرَحُ إلّا أَخيرًا. وَفي حينِ أَنَّ الْوَظائِفَ

(21) الْفيزيائِيَّةَ لِلدُّموعِ، مِثْلَ غَسْلِ الْعُيونِ وَحمايَتِها، لَمْ تُثِرْ الِاهْتِمامَ الْعِلْمِيَّ سابِقًا لِوُضوحِها، فَإِنَّ

(22) الْعَلاقَةَ بَيْنَ الْمَشاعِرِ وَالدُّموعِ بَقِيَتْ مَتْروكَةً لِلشُّعَراءِ وَعُلَماءِ النَّفْسِ.

(23) الْباحِثونَ مِنْ جِهَتِهِمْ بَدَأوا يَفْهَمونَ عَمَلِيَّةَ الدَّمْعِ حَديثًا، فالْعَيْنُ مُغَطّاةٌ بِغِشاءٍ دَمْعِيٍّ ذي

(24) ثلاثِ طَبَقاتٍ:

(25) 25. طَبَقَةٍ داخِلِيَّةٍ تَسْمَحُ لِلدُّموعِ بِالِانْتِشارِ الْمُتَكافِئِ فَوْقَ الْقَرْنِيَّةِ، هذِهِ تَأْتي مِنْ خَلايا عَلى

(26) سَطْحِ الْعَيْنِ.

(27) طَبَقَةٍ مُتَوَسِّطَةٍ مائِيَّةٍ تُبقي سَطْحَ الْعَيْنِ رَطْبًا وَناعِمًا، وَهذِهِ هِيَ الّتي نُسَمّيها دُموعًا، وَتأتي

(28) مِنَ الْغُدَدِ الدَّمْعِيَّةِ في الْجُزْءِ الْعُلْوِيِّ مِنْ مَحْجِرِ الْعَيْنِ.

(29) وَثالِثَةٍ خارِجِيَّةٍ زَيْتِيَّةٍ يُظَنُّ أَنَّها تُعيقُ التَّبَخُّرَ، تُفْرِزُها غُدَدٌ مُتَناهِيَةٌ في الصَّغَرِ مَوْجودَةٌ أَساسًا

(30) في أَطْرافِ جَفْنِ الْعَيْنِ.

(31) بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَإغْماضِها 16 مَرَّةً في الدَّقيقَةِ يَمْسَحُ الْجَفْنانِ الْأَوْساخَ وَيَدْفَعانِها إلى الزّاوِيَةِ


*108*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(32) الدّاخِلِيَّةِ، حَيْثُ تَخْرُجُ مَعَ كَمِّيَّةٍ صَغيرَةٍ مِنَ الدُّموعِ عَبْرَ قَنَواتٍ دَقيقَةٍ. وَعِنْدَما تَسْتَجيبُ

(33) الْغُدَدُ الدَّمْعِيّةُ لِتَهَيُّجِ الْعَيْنِ أَوْ لِأَحاسيسَ داخِلِيَّةٍ، فَإنَّها تُغْرِقُ هذِهِ الْقَنَواتِ بِالدَّمْعِ، إلى حَدٍّ

(34) أَنَّ السّائِلَ يَنْزِلُ عَبْرَ الْأَنْفِ وَيَفيضُ مِنَ الْجُفونِ عَلى الْخَدَّيْنِ.

(35) الْإِنْسانُ هذا الْحَيَواتُ الْباكِ

(36) حَيَواناتٌ كَثيرَةٌ تَذْرِفُ الدَّمْعَ، وَلكِنَّ الْإِنْسانَ يَفْعَلُ ذلِكَ اسْتِجابَةً لِضُغوطٍ عاطِفِيَّةٍ، وَلَيْسَ

(37) فَقَطْ عِنْدَما يَدْخُلُ الْغُبارُ إلى عَيْنَيْهِ. فَهَلْ هُوَ الْوَحيدُ الْقادِرُ عَلى ذلِكَ بَيْنَ الْكائِناتِ؟

(38) بَدَأَ هذا السُّؤالُ يُثيرُ اهْتِمامَ (وليم فراي) في الْعامِ 1972. فَحينَ كانَ يَعْمَلُ لِنَيْلِ شَهادَةِ

(39) دُكْتوراة في الْكيمياءِ الْحَيَوِيَّةِ، أَبْدى اهِتِمامًا بِالرَّبْطِ بَيْنَ كيمياءِ الْجِسْمِ وَالتَّغَيُّراتِ الذِّهْنِيَّةِ

(40) وَالْعاطِفِيَّةِ. وَبَدا أَنَّ الدُّموعَ الْعاطِفِيَّةَ قَدْ تُنَبِّئُهُ بِشَيْءٍ.

(41) وَفي الْعامِ 1979 أَثْبَتَ (فراي) صِحَّةَ اكْتِشافٍ يُفيدُ أَنَّ الدُّموعَ النّاجِمَةَ عَنِ الْمَشاعِرِ تَخْتَلِفُ

(42) كيميائِيًّ عَنْ دُموعِ تَهَيُّجِ الْعَيْنِ. وَعِنْدَما تَعَمَّقَ أَكْثَرَ في دِراسَةِ مُحْتوى الدُّموعِ، بَدَأَ نَظَرِيَّتَهُ

(43) الْخاصَّةَ عَنْ دَوْرِ الدُّموعِ في التَّخْفيفِ مِنَ الضُّغوطِ الْعاطِفِيَّةِ.

(44) الدُّموعُ في الْمُخْتَبَرِ

(45) وَلِكَيْ يَعْرِفُ كَمْ مَرَّةً يَبْكي الْإنْسانُ، وَالدّافِعَ إلى الْبُكاءِ، وَما تَفْعَلُهُ الدُّموعُ، جَنَّدَ (فراي) وَأَصْدِقاؤهُ


*109*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(46) 331 مُتَطَوِّعًا تَراوَحَتْ أَعْمارُهُمْ بَيْنَ 18 وَ 75 عامًا، وَطَلَبوا مِنْهُمْ مَلْءَ مُفَكِّرَةٍ مُفَصَّلَةٍ عَنِ الْبُكاءِ

(47) في فَتْرَةِ 30 يومًا.

(48) سَجَّلَتِ النِّساءُ عَدَدًا مِنْ حَوادِثِ بُكاءٍ بَلَغَ مُعَدَّلُهُ 5.3 مَرَاتٍ في الشَّهْرِ، بِسَبَبِ ضُغوطٍ

(49) عاطِفِيَّةٍ. أمّا الرِّجالُ فَبَلَغَ الْمُعَدَّلُ لَدَيْهِمْ 1.4 وَأَفادَ 85 بالمئة مِنَ النَّساءِ، وَ 73 بالمئة مِنَ الرِّجالِ، أَنَّهُمْ

(50) شَعَروا بِارْتِياحِ بَعْدَ الْبُكاءِ. 6 بالمئة فَقَطْ مِنَ النِّساءِ الْمُعافَياتِ وَ 45 بالمئة مِنَ الرِّجالِ الْأَصِحّاءِ لَمْ

(51) يَبْكوا.

(52) أَهَمِّيَّةُ الْبُكاءِ

(53) في هذِهِ التَّجْرِبَةِ سَجَّلَتْ أُمٌّ شابَّةٌ 16 حادِثَ بُكاءٍ، بِما فيها دُموعُ الْفَرَحِ، نَتيجَةَ مُشاهَدَتِها

(54) إحْدى بَناتِها وَهِيَ تَسْبَحُ، وَنشيجُها لَدى مُغادَرَتِها زَوْجَها لِمُدَّةِ أُسْبوعَيْنِ في زِيارَةٍ لِأَهْلِها، وَإثْرَ

(55) شُعورِها بِتَعَبٍ وَإحْباطٍ خِلالَ تَخْضيرِ طَعامِ الْعَشاءِ. وَعَلى هذا الْبُكاءِ كُلِّهِ، وَرُبَّما بِسَبَبِهِ،

(56) أَتَتْ مُعْظمُ رُدودِها إيجابِيَّةً عَلى نَظْرَتِها إلى الْحَياةِ عُمومًا. فَهِيَ أَبْدَتْ تَفاؤلًا بِالْمُسْتَقْبَلِ

(57) وَعَرَفَتْ أنَّ لَها دَوْرًا مُفيدًا في عائِلَتِها وَمُجْتَمَعِها، وَاعْتَبَرَتْ حَياتَها (مَليئَةً وَغَنِيَّةً عَلى نَحْوٍ رائِعٍ).

(58) وَثَمَّةَ شابٌّ بَكى مَرَّتَيْنِ، عِنْدَما عَلِمَ بِوَفاةِ عَمَّتِهِ، وَخِلالَ مُشاهَدَةِ فيلمٍ سينمائِيٍّ أَثارَ فيهِ مَشاعِرَ

(59) حَوْلَ مآسي الحُروبِ. وَمِمّا يُثيرُ الدَّهْشَةَ أَنَّ وَسائِلَ الْإِعْلامِ، مِثْلَ الرّاديو وَالْتِّلْفازِ وَالسّينما، تَدْفَعُ

(60) الرِّجالَ إلى الْبُكاءِ تَمامًا كَما تَدْفَعُهُمْ علاقاتُهُمْ الشَّخْصِيَّةُ

(61) وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ الدّافِعَ الرَّئيسِيَّ إلى البُكاءِ النِّساءِ هُوَ الْعَلاقاتُ الشَّخْصِيّةُ. وَأَظْهَرَتِ الْأَرْقامُ أَنَّ

(62) 49 بالمئة مِنْ حَوادِثِ الْبُكاءِ ناجِمَةٌ عَنْ الْحُزْنِ وَ 21 بالمئة عَنِ الْفَرَحِ وَ 10 بالمئة عَنِ الْغَضَبِ. وَفي حينِ

(63) أَنَّ مُعْظَمَ النِّساءِ بَكَيْنَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ، فَإنَّ أَحَدًا مِنَ الرِّجالِ لَمْ يَفْعَلْ.

(64) الْأَصِحّاءُ يَبْكونَ أَكْثَرَ

(65) (مارغريت كريبو) طَبِيبَةٌ نَفْسِيَّةٌ تابَعَتْ تَحْقيقَ (فراي). وَفي بَحْثِها، دَلَّتْ إجاباتُ 137

(66) شَخْصًا عَلى أَنَّ الرِّجالَ وَالنِّساءَ الأَصِحّاءَ يَبْكونَ أَكْثَرَ مِنَ الْمَرْضى، وَيَشْعُرونَ بِارْتِياحٍ أَكْبَرَ إلى

(67) الدُّموعِ.

(68) إِحْدى النِّساءِ اللّواتي أَخْضَعَتْهُنَّ كريبو للتَّجْربَةِ امْرَأَةٌ في الْأَرْبَعينَ تُعاني الْقَرْحَةَ كَتَبَتْ: (عَقْلي

(69) يَقولُ لي أَنَّ الْبُكاءَ عَمَلٌ صِحِّيٌّ، لكِنَّني نَشَأْتُ عَلى الشُّعورِ بِخَجَلٍ إزاءَ الدُّموعِ الّتي أَذْرِفُها،

(70) وَعِنْدَما أَبْكٍ أَشْعُرُ بِوَهْنٍ وَبِعَدَمِ تَوازُنٍ إذا ما رآني أَحَدٌ في هذِهِ الْحالِ).


*110*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(71) لكِنَّ امْرَأَةً أُخْرى في التّاسِعَةِ وَالْعِشْرينَ مِنْ عُمْرِها كَتَبَتْ: (إِنَّ دُموعَ الْعَواطِفِ تَسْمَحُ لي

(72) بِالتَّخْفيفِ مِنْ مِشاعِرِ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ وَالْغَضَبِ. وَهذا يَرْدَعُني عَنْ تَخَطّي حُدودي الْعَاطِفِيَّةِ)

(73) بكاء الرجال وبكاء النساء

(74) إنَّ الْفارِقَ في الْبُكاءِ بَيْنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ عُزيَ، لِفَتْرَةٍ طَويلَةٍ، إلى التَّنْشِئَةِ الثَّقافِيَّةِ وَالتَّقْليدِيَّةِ

(75) (الصِّبْيانُ الْكِبارُ لا يَبْكونَ). الرِّجالُ أَكْثَرُ تَعَرُّضًا لِلأَمْراضِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْإجْهادِ، وَرُبَّما كانَ الْعَجْزُ عَنِ

(76) الْبُكاءِ أَحَدَ الْعَوامِلِ الْمُؤَدِّيَةِ إلى ذلِكَ.

(77) وَتَقولُ النَّظَرَيَّةُ التَّقْليدِيَّةُ إِنَّ الرِّجالَ، وَعِنْدَما يَشْعُرونَ بِقُرْبِهِمْ مِنَ الْبُكاءِ، يَبْتَعِدونَ عَنْ

(78) مَشاعِرِهِمْ الْمُسَبِّبَةِ لِلْبُكاءِ، لِأَنَّهُمْ لا يَرْغَبونَ أَنْ يَكونوا كَالنِّساءِ.

(79) أَمّا الْيَومَ فَثَمَّةَ شُكوكٌ تُحيطُ هذِهِ النَّظَرِيَّةَ التَّقْليدِيَّةَ. فَقَدْ تَوَّجَّهَ (فْراي) إلى الْبَحْثِ في ما قَدْ يَكونُ

(80) أَهَمَّ اكْتِشافٍ في حَياتِهِ: دَوْرُ هرمونِ (البرولكتين) الّذي يُنَظِّمُ دَرَّ الْحَليبِ في الثَّدْيَيْنِ.

(81) فَقَدْ أَظْهَرَتْ دِراسَةٌ حَديثَةٌ أَنْ لا فَرْقَ في الْبُكاءِ بَيْنَ الصَّبْيانِ وَالْبَناتِ قَبْلَ سِنِّ الْبُلوغِ. وَيَقولُ

(82) فراي: (بَيْنَ الثّانِيَةَ عَشْرَةَ وَالثّامِنَةَ عَشْرَةَ تَتَكَوَّنُ لَدى النِّساءِ نِسْبَةٌ مِنْ مادَّةِ الْبرولكتين تَزيدُ 60 في الْمِئَةِ

(83) عَنْها لَدى الرِّجالِ، وَعِنْدَئِذٍ يَأْخُذْنَ في الْبُكاءِ نَحْوَ أَرْبَعَةِ أَضْعافٍ أَكْثَرَ مِنَ الرِّجالِ). وَيَعْتَقِدُ فراي أَنَّ هُناكَ

(84) عَلاقَةً بَيْنَ الْهُرْمونِ وَالْبُكاءِ.

(85) وَالْبُحوثُ الّتي تُجْرى عَلى الْبُكاءِ قَدْ تُؤَدّي إلى إحْداثِ تَغَيُّرٍ جَذْرِيٍّ في تَفْكيرِنا إزاءَ هذا الْمَوْضوعِ. وَعَلى

(86) الرَّغْمِ مِنْ ثَمَّةَ أَشْخاصًا يُفْرِطونَ في الْبُكاءِ، فَإِنَّ الْبُكاءَ عَمَلِيَّةٌ طَبيعِيَّةٌ يَنْبَغي أَلّا نَخْجَلَ بِها.

(87) بِالطَّبْعِ، لَوْ تَعَلَّمْنا كَيْفَ نَذْرِفُ الدُّموعِ لِاسْتَغْنَيْنا عَنْ بَعْضِ أَدْوِيَتِها. وَكَما قالَ السَّيِّدُ (بامبل) في رِوايةِ

(88) (أوليفر تويست) لِلْأَديبِ الْبريطانِيِّ (تشارلز ديكنز): (الْبُكاءُ يَفْتَحُ الرِّئَتَيْنِ، وَيُزيلُ الِارْتِباكَ، وَيُمَرِّنُ الْعَيْنَيْنِ،

(89) وَيُهَذِّبُ الطِّباعَ. فَابْكوا إذًا).

توماس آبيل عَن مجلّة المختار - بتصرّف - عدد مايو 1999


*111*

مَجالُ التَّكَلُّمِ

تَكَلَّموا عَنِ: الْبُكاءِ


*111*

أ. ماذا في الصّورَةِ؟

ماذا تَرَوْنَ في الصّورَةِ؟ لِماذا يَبْكي الطّفْلُ؟ مَتى يَبْكي الْأَطْفالُ؟

ب. مَتى يَبْكي النّاسُ؟

مَتى يَبْكي النّاسُ؟ هَلْ رَأَيْتُمْ شَخْصًا يَبْكي؟ ماذا كانَ يَفْعَلُ؟ هَلْ نَزَلَتْ دُموعُهُ؟ هَلْ أَخْرَجَ صَوْتًا، أمْ كانَ يَبْكي بِصَمْتٍ؟ هَلْ يَبْكي النّاسُ عِنْدَ الْحُزْنِ أَوِ الْغَضَبِ فَقَطْ، أَمْ يَبْكونَ عِنْدَ الْفَرَحِ أَيْضًا؟ مَثَلًا: تَبْكي الْأُمُّ عِنْدَما يَعودُ ابْنُها سالِمًا مِنَ الْمُسْتَشْفى.

ج. هَلْ بَكَيْتُمْ مَرَّةً؟

هَلْ تَبْكونَ؟ مَتى كانَ ذلِكَ آخِرَ مَرَّةٍ؟ لِماذا بَكَيْتُمْ؟ ماذا شَعَرْتُمْ قَبْلَ الْبُكاءِ؟ هَلْ شَعَرْتُمْ بِالرّاحَةِ بَعْدَ الْبُكاءِ؟ هُناكَ مَنْ يَقولُ إنَّ الْبُكاءَ يُريحُ الْإنْسانَ. أَتُوافِقونَ عَلى هذا الْكَلامِ مِنْ خِلالِ تَجْرِبَتِكُمْ؟

هَلْ تَبْكونَ عِنْدَ مُشاهَدَةِ فيلمٍ سينِمائِيٍّ أَوْ مُسَلْسَلٍ تِلفزيونيٍّ حَزينٍ أَوْ مُثيرٍ؟ هَلْ يَدُلُّ ذلِكَ عَلى أَنَّكُمْ عاطِفِيّونَ؟

هَلْ تَخْجَلونَ عِنْدَما يَراكُمْ أَحَدٌ تَبْكونَ؟

د. دموعُ التَّماسيحِ. وَهَلْ تَبْكي الْحَيَواناتُ؟

ماذا نَعْني بِ (دُموعِ التَّماسيحِ)؟ وَهَلِ الْحَيَواناتُ تَبْكي أَساسًا؟ لِماذا يُقالُ الْمَثَلُ لِلتّماسيحِ تَحْديدًا؟

ه. بُكاء الرِّجال وَبُكاءُ النِّساء

هَلْ صَحيحٌ أَنَّ النِّساءَ يَبْكينَ أَكْثَرَ مِنَ الرِّجالِ؟ عَلى ماذا يَدُلُّ ذلك بِرَأْيِكُمْ؟


*112*

أَسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفِهْمِ

1. لِماذا يَمْتَنِعُ الرِّجالُ عادَةً عَنِ الْبُكاءِ؟ --.

2. إِلى كَمْ نَوْعٍ يُقَسِّمُ النَّصُّ الدُّموعَ؟ --.

3. ما فائِدَةُ الْبُكاءِ حَسَبَ ما جاءَ في النَّصِّ؟ --.

4. تَبكي النِّساءُ أَكْثَرَ مِنَ الرِّجالِ، وَهُناكَ نَظَرِيَّتانِ تُفَسِّرانِ هذِهِ الظّاهِرَةَ. هُما: --.

5. ماذا يَعْني الْكاتِبُ بِقَوْلِهِ (الْعَلاقَةُ بَيْنَ الْمَشاعِرِ وَالدُّموعِ بَقِيَتْ مَتروكَةً لِلشُّعَراءِ وَعُلَماءِ النَّفْسِ)؟ --.

6. ما الْفَرْقُ بَيْنَ الْإِنْسانِ وَالْحَيَوانِ فيما يَخُصُّ الدُّموعَ؟ --.

7. بِكَمْ مَرَّةٍ تَبْكي النِّساءُ أكْثَرَ مِنَ الرِّجالِ، حَسَبَ النَّصِّ؟ --.


*113*

8. ما هُوَ أَهَمُّ اكْتِشافٍ في حَياةِ الْعالِمِ (فراي)؟ --.

9. اُكْتُبوا مَعْلومَةً واحِدَةً اكْتَسَبْتُموها مِنْ هذا الْمَقالِ. --.

10. ماذا نَسْتَفيدُ بِرَأْيِكُمْ مِنْ هذا الْمَقالِ؟

أ. أَنْ نَتَشَجَّعَ عَلى الْبُكاءِ.

ب. أَنْ نَفْهَمَ حَقيقَةَ الْبُكاءِ وَالدُّموعِ.

ج. أَنْ نَمْتَنِعَ عَنِ الْبُكاءِ إلّا في الْحالاتِ الضَّرورِيَّةِ.

د. أَنْ نُجْرِيَ أَبْحاثًا عَنِ الْبُكاءِ.

11. يُقالُ إِنَّ النِّساءَ عاطِفِيّاتٌ أَكْثَرَ مِنَ الرِّجالِ. ما تَفْسيرُ ذلِكَ (حَسَبَ الْمَقالِ)؟ --.

12. ما هِيَ الْحالاتُ الّتي تَبْكي فيها النِّساءُ (حَسَبَ الْمَقالِ)؟ --.

13. اُكْتُبوا مِنَ النَّصِّ الْكَلِمَةَ الْمُرادِفَةَ لِما تَحْتَهُ خَطٌّ في ما يَلي:

(الكلمات التي تحتها خط هي: الْبقايا، النّاتِجَةُ، الْمُتَساوي، لِاسْتِثارَةِ، وَبُكاؤُها، يُبالِغونَ).

أ. الدُّموعُ وَسيلَةُ التَّخَلُّصِ مِنَ الْبقايا --.

ب. الدُّموعُ النّاتِجَةُ عَنِ الْإِثارَةِ الْخارِجِيَّةِ --.

ج. تَسْمَحُ الدُّموعُ بِالِانْتِشارِ الْمُتَساوي --.

د. تَسْتَجيبُ الْغُدَدُ لِاسْتِثارَةِ الْعَيْنِ --.

ه. وَبُكاؤُها لَدى مُغادَرَتِها زَوْجِها --.

و. ثَمَّةَ أَشْخاصٌ يُبالِغونَ في الْبُكاءِ --.


*114*

14. مَرَرْتَ بِطِفْلٍ يَبْكي. ماذا تَقولُ لَهُ؟

أ. أَسْكُتْ؛ فَالبُكاءُ لِلْفَتَياتِ.

ب. لِماذا تَبْكي؟ ما الّذي يُضايِقُكَ؟

ج. لا تَبْكِ؛ هذا عَيْبٌ.

د. لا تَبْكِ؛ البُكاءُ يَضُرُّ صِحَّتَكَ.

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللُّغوِيَّةِ

1. أَعيدوا كِتابَةَ الْجُمْلَةِ التّالِيَةِ مَعَ الضَّمائِرِ الْمَبْنِيَّةِ:

لكِنَّني نَشَأْتُ عَلى الشُّعورِ بِخَجَلٍ إزاءَ الدُّموعِ الّتي أَذْرِفُها.

هُوَ: --.

أَنْتُمْ: --.

أَنْتُما: --.

هُما (للمذكّر): --.

هِيَ: --.

أنْتَ: --.

هُنَّ: --.

هُما (للمؤنّث): --.

2. اُكْتُبوا أَضْدادَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ:

أ. إيجابِيَّةٌ --.

ب. مُغادَرَةٌ --.

ج. تَسْمَحُ --.

د. سَبَبٌ --.

ه. تَفاؤُلٌ --.

و. وَهْنٌ --.

ز. يَرْدَعُ --.

ح. الأَصِحّاء --.

ط. عُمومًا --.

ي. الرَّئيسيّ --.


*115*

3. أَعيدوا كِتابَةَ عَلاماتِ التَّرْقيمِ لِلْفِقْرَةِ التّالِيَةِ:

بِالطَّبْعِ -- لَوْ تَعَلَّمْنا كَيْفَ نَذْرِفُ الدُّموعَ -- لَاسْتَغْنَيْنا عَنْ بَعْضِ أَدْوِيَتِنا -- وَكَما قالَ السَّيِّدُ -- بامبل -- في رِوايَةِ -- أوليفر تويست -- لِلأديبِ الْبريطانِيِّ -- تَشارلز ديكنز -- -- -- الْبُكاءُ يَفْتَحُ الرِّئَتَيْنِ -- وَيُزيلُ الِارْتِباكَ -- وَيُمَرِّنُ الْعَيْنَيْنِ -- وَيُهَذِبُ الطِّباعَ -- فَابْكوا -- إذًا --.

4. اُكْتُبوا الْأعْدادَ التّالِيَةَ بِالْكَلِماتِ:

137 -- شَخْصًا.

16 -- مَرَّةً.

15 -- سَفينَةً.

75 -- عامًا.

331 -- مُتَطَوِّعَةً

331 -- مُتَطَوِّعًا.

5. اِشْتَقّوا مِنَ الْجَذْرِ (و، ز، ن) كَلِماتٍ تَمْلأونَ بِها الْفَرَغاتِ في الجُمَلِ التّالِيَةِ:

أ. لِقِياسِ الْوَزْنِ نَسْتَعْمِلُ --.

ب. عِنْدَما يَقِفُ الإنْسانُ فَإِنَّهُ يُحافِظُ عَلى --.

ج. بَيْتُ الشِّعْرِ هذا -- وَمُقَفًّى.

6. سَجِّلوا ماضِيَ كُلِّ مِنَ الْأَفْعالِ التّالِيَةِ وَميزانَهُ الصَّرْفيَّ:

أ. يتعلم: تَعَلَّمَ / تَفَعَّلَ.

ب. نَرْتاحُ: --.

ج. تُرافِقُ: --.

د. يَبْكي: --.

ه. يَتَبَيَّنُ: --.

و. يَسْتَغْني: --.

7. اِسْتَخْرِجوا مِنَ الْفِقْرَةِ الثّانِيَةِ:

أ. فِعْلًا صَحيحًا سالِمًا: --.

ب. فِعْلًا مُعْتَلَّ الآخِرِ (ناقِصًا): --.

ج. أَداةَ عَطْفٍ: --.

د. نَعْتًا: --.


*116*

8. ضَعوا كَلِمَةَ (بُكاء) في جُمَلٍ مُفيدَةٍ حينَ تَكونُ:

فاعِلًا: --.

مَفْعولًا بِهِ: --.

مُبْتَدَأً: --.

بَعْدَ خَرْفِ جَرٍّ: --.

مَنْعوتًا: --.

تَوْكيدًا لَفْظِيًّا: --.

بَعْدَ خَرْفِ عَطْفٍ: --.

9. أَكْمِلوا كِتابَةَ الْكَلِماتِ التّالِيَةِ، بِكِتابَةِ الشَّكْلِ الصَّحيحِ لِلْهَمْزَةِ:

أ. بُكا (ء) --.

ب. تَنْشِ (ءَ) ةٌ --.

ج. بُكا (ء) ي --.

د. نَشَ (ءَ) --.

ه. (ءَ) بْكاني --.

و. نُشو (ءٌ) --.

ز. كَ (ء) ابَةٌ --.

ح. نَشْ (ءَ) ةٌ --.

ط. كَ (ء) يبٌ --.

ي. مَلي (ءَ) ةٌ --.

10. ضَعوا خَطًّا واحِدًا تَحْتَ هَمْزَةِ الْوَصْلِ، وَخَطَّيْنِ تَحْتَ هَمْزَةِ الْقَطْعِ فيما يَلى: اُكْتًبوا الْكَلِمََةَ مَسْبوقَةً بِواوِ الْعَطْفِ وَالْفِظوها:

أ. اسْمٌ --.

ب. انْظُروا --.

ج. ابْنٌ --.

د. احْدى --.

ه. اتى --.

و. ارْتِياحٌ --.

ز. الْفَرَحُ --.

ح. انَّ --.

ط. اثْنَيْنِ --.

ي. اهَمِّيَّةٌ --.


*117*

مَجالُ الْكِتابَةِ

1. اُكْتُبْ عَنْ حادِثَةٍ أَثَّرَتْ فيكَ فَبَكَيْتَ. --.

2. اُكْتُبْ قِصَّةً عَنْ هذا الْكاريكاتير. --.

(صورة كاريكاتير استعن بالمعلم مكتوب على الصورة (لا أستطيع الخروج، لأنَّ زَوجتي تمرّ بِنَوْبَةٍ من البكاء.


*118*

اِقْرَأوا: حَصادُ هاماجوشي


*118*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(2) كانَ في بِلادِ الْيابانِ البَعيدَةِ رَجُلٌ عَجوزٌ يُدْعى

(3) (هاماجوشي). وَالْقِصَّةُ الّتي أَرْويها لَكُمُ الْآنَ، وَإِنْ

(4) حَدَثَتْ مُنْذُ زَمَنٍ بَعيدٍ، لا زالَ أَهالي قَرْيَةِ هذا الشَّيْخِ

(5) يَذْكُرونَها حَتّى الْيَوْمِ؛ لِأَنَّكُمْ لَو زُرْتُم هذِهِ الْقَرْيَةَ في بِلادِ

(6) الْيابانِ لَوَجَدْتُمْ بِقُرْبِها مَعْبَدًا صَغيرًا، وَقَدْ عُلِّقَتْ عَلى

(7) بابِهِ لافِتَةٌ كُتِبَ عَلَيْها بِحُروفٍ ذَهَبِيَّةٍ اسْمُ هاماجوشي

(8) تَخْليدًا لِذِكْرِهِ.

(9) أَمّا الْقَرْيَةُ فَإِنَّها واقِعَةٌ عَلى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَلَها خَليجٌ

(10) صَغيرٌ، وَمِنْ خَلْفِها هِضابٌ مُرْتَفِعَةٌ تَتَخَلَّلُها حُقولٌ

(11) مُتَّسِعَةٌ مِنَ الْأَرُزِّ عَلى شَكْلِ مُدَرَّجٍ، تَجْري فيها جَداوِلُ

(12) الْمِياهِ مُنْحَدِرَةً مِنْ أَعْلى الْجَبَلِ إِلى أَنْ تَصُبَّ في الْبَحْرِ.

(13) وَفي أَعْلى هذا المُدَرَّجِ تَقَعُ دارُ هاماجوشي وَهِيَ أَجْمَلُ

(14) مَوْقِعٍ يُشْرِفُ عَلى الْقَرْيَةِ والْبَحْرِ، وَمِنْ خَلْفِهِ يَرْتَفِعُ

(15) الْجَبَلُ فَيَصُدُّ عَنْهُ عادِياتِ الطَّبيعَةِ.

(16) كانَ هاماجوشي مِنْ أَغْنى أَهالي الْقَرْيَةِ، وَكانَ

(17) أَرْجَحَهُمْ عَقْلًا، وَأَكْبَرَهُمْ سِنًّا. وَلِذلِكَ كانَ هُوَ الْقاضِيَ

(18) وَالْحَكَمَ في الْخُصوماتِ الّتي تَقَعُ بَيْنَ أَهالي الْقَرْيَةِ في

(19) جَميعِ الشُّؤونِ. وَهكَذا كانَ هاماجوشي سَعِيدًا مُحْتَرَمًا

(20) مِنَ الْجَميعِ.

(21) وَفي أَحَدِ أَيّامِ الصَّيْفِ الْحارَّةِ، عِنْدَما مالَتِ الشَّمْسُ

(22) إِلى الْمَغيبِ، فَرَغَ الْأَهالِي مِنْ حَصادِ الْأَرُزّ، وَرَبَطوها


*119*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(23) لِتَجْفيفِها قَبْلَ دِراسَتِها، وَكانَتْ حُقولُ هاماجوشي قَد أَتَتْ بِمَحْصولٍ كَبيرٍ. في ذلِكَ الْيَوْمِ اسْتَعَدَّ

(24) الْقَرَوِيّونَ لِإِقامَةِ حَفْلَةِ الْحَصادِ السَّنَوِيَّةِ، وَاجْتَمَعوا في السّاحَةِ الْواسِعَةِ وَسَطَ الْقَرْيَةِ، وَقَدْ

(25) زُيِّنَتْ بِفَوانيسَ مِنَ الْوَرَقِ المُلَوَّنِ كَأَنَّها الْأَقْمارُ، وَبَدَأَتِ الطُّبولُ وَالْأَعْوادُ تُرسِلُ النَّغَماتِ، وَأَخَذَ

(26) الْقَرَوِيّونَ يَرْقُصونَ عَلَيْها. أَمّا هاماجوشي فَقَدْ جَلَسَ مَعَ حَفيدِهِ في شُرْفَةِ دارِهِ يُشْرِفُ عَلى

(27) الْقَرْيَةِ، وَيُنْصِتُ لِضَجيجِ الْمُحْتَفِلينَ وَأَنْغامِهِمْ مُغْتَبِطًا لِسُرورِهِمْ.

(28) وَبَيْنَما كانَ هاماجوشي كَذلِكَ، إِذْ بِهِ يَشْعُرُ أَنَّ الدّارَ تَرْتَجُّ بِهِ فَجْأَةً، وَأَنَّ الْأَرْضَ تَصْطَدِمُ

(29) بِقَدَمَيْهِ. فَأَدْرَكَ مَعْنى ذلِكَ حالًا، وَهُوَ أَنَّ هَزَّةً أَرْضِيَّةً قَدْ حَدَثَتْ بِالْقُرْبِ مِنْ قَرْيَتِهِ، وَهِيَ أَحَدُ

(30) الزَّلازِلِ الّتي تَتَكَرَّرُ كَثيرًا في بِلادِ الْيابانِ، دُونَ أَنْ يُظْهِرَ الْأَهالي اهْتِمامًا بِها.

(31) إِلّا أَنَّ هاماجوشي، وهُوَ يُجيلُ بَصَرَهُ في الْقَرْيَةِ وَالْبَحْرِ، أَبْصَرَ أَمْرًا غَريبًا، وَذلِكَ أَنَّ الْبَحْرَ

(32) قَدْ أَخَذَ يَتَراجَعُ عَنِ الشّاطِئِ بِسُرْعَةٍ مُدْهِشَةٍ، وَأَمْواجُه تَتَلاطَمُ بِشِدَّةٍ، حَتّى انْحَسَرَتِ الْمِياهُ

(33) وَظَهَرَ قاعُ الْبَحْرِ وَصُخورُهُ لِلْعِيَانِ. فَتَذَكَّرَ ما رَواهُ لَهُ أَبوهُ في صِغَرِهِ عَنْ مِثْلِ هذا الْحادِثِ، أَنَّ

(34) الْبَحْرَ لَمْ يَكَدْ يَنْحَسِرُ كَما حَدَثَ الْآنَ، حَتّى عادَتْ مِياهُهُ بِسُرْعَةٍ إِلى الشّاطِئِ، وَهَدَمَتْ أَمْواجُهُ

(35) المُتَلاطِمَةُ كُلَّ ما اعْتَرَضَها مِنَ الْأَبْنِيَةِ وَالْقُرى.

(36) وَبَيْنَما كانَ هاماجوشي يُفَكِّرُ في ذلِكَ، رَأى أَنَّ الْقَرَوِيّينَ الْمُحْتَفلينَ، رِجالًا وَنِساءً وَأَطْفالًا، قَدْ

(37) هرعوا إِلى الشّاطِئِ لِرُؤْيَةِ هذِهِ الظّاهِرَةِ الْغَريبَةِ، وَقَدْ أَخَذُوا يَتَنَقَّلونَ عَلى الصُّخورِ الّتي كانَتْ

(38) في قاعِ الْبَحْرِ وَيَتَتَبَّعونَ الْمِياهَ الْمُتَراجِعَةَ إِلى بَعيدٍ.

(39) طاشَ عَقْلُ هاماجوشي، إِذْ أَيْقَنَ بِهَلاكِ أَهْلِ الْقَرْيَةِ جَميعًا. فَاحْتارَ في أَمْرهِ، إِذْ كَيْفَ يُنْقِذُ

(40) أَهْلَ الْقَرْيَةِ؟ فَالْبَحْرُ لَنْ يَلْبَثَ أَنْ يَعودَ إِلى الْمَدِّ الْفُجائِيِّ، فَيَغْمُرَهُمْ وَيُغْرِقَهُمْ جَميعًا. فَاحْتارَ

(41) في أَمْرهِ، إِذْ كَيْفَ يُنْقِذُ أَهْلَ الْقَرْيَةِ مِنَ الْمَوْتِ الْأَكيدِ؟

(42) وَلكِنَّهُ مَا لَبِثَ أَنْ نادى حَفيدَهُ إِلَيْهِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْتيَ حالًا بِمشْعَلٍ مُشْتَعِلٍ. فَلَمْ يُدْرِكِ الصَّبِيُّ

(43) الْغايَةَ مِنْ ذلِكَ، لِأَنَّ اللَّيْلَةَ كانَتْ مُقْمِرَةً، وَلكِنَّهُ انْطَلَقَ مُسْرِعًا وَأَتى بِغُصْنٍ مِنْ شَجَرَةِ سَرْوٍ

(44) أَشْعَلَ رَأْسَهُ بِالنّارِ.

(45) أَمَرَهُ جَدُّهُ هاماجوشي أَنْ يُشْعِلَ بِهِ سَنابِلَ الْأَرُزِّ كُلَّها. وَقَدْ دُهِشَ الصَّبِيُّ لِهذا الْأَمْرِ الْغَريبِ

(46) وَلكِنَّهُ شَرَعَ في تَنْفيذِهِ بِسُرْعَةٍ وَنَشاطٍ، وَجَدُّهُ يَنْظُرُ إِلى هذا الْحَريقِ الْمُتَعَمَّدِ، وَإلى أَهالي


*120*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(47) الْقَرْيَةِ الْمُنْتَشِرينَ في قاعِ الْبَحْرِ الَّذي كانَتْ مِياهُهُ لا تَزالُ تَتَراجَعُ.

(48) وَعِنْدَما تَصاعَدَ الدُّخانُ وَاللَّهيبُ مِنْ حُقولِ الْأَرُزِّ، أَبْصَرَهُما بَعْضُ الشُّبّانِ مِنَ الشّاطِئِ،

(49) فَأَخَذوا يَرْكُضونَ إِلى أَعْلى نَحْوَ حُقولِ هاماجوشي وَدارِهِ، وَتَبِعَهُمْ سائِرُ القَرَوِيّينَ حَتّى آخِرِهِمْ

(50) مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ والْأَوْلادِ، لِإِطْفاءِ ذلِكَ الْحَريقِ، وَلَمْ يَبْقَ واحِدٌ مِنْهُمْ في قاعِ الْبَحْرِ الْمُنْحَسِرِ

(51) أَوْ عَلى شاطِئِهِ.

(52) وَما كادَ الْجَميعُ يَصِلونَ إِلى حُقولِ هاماجوشي لِلْمُساعَدَةِ عَلى إِطْفاءِ ذلِكَ الْحَريقِ، حَتّى

(53) أَرْعَدَ الْجَوُّ بِدوِيٍّ شَديدٍ مُتَواصِلٍ. وَلَمّا الْتَفَتوا إِلى مَصْدرِ الصَّوْتِ رَأَوْا أَمْواجَ الْبَحْرِ تَرْتَفِعُ

(54) كَالْجِبالِ وَتَرْتَدُّ بِسُرْعَةٍ شَديدَةٍ وَتَطْغى عَلى السّاحِلِ، وَلا تَقِفُ عِنْدَ هذا الْحَدِّ، بَلْ إِنَّها ارْتَفَعَتْ

(55) إلى ما فَوْقَ الْقَرْيَةِ وَأَبْنِيَتِها وَحُقولِها فَهَدَمَتْها وَأَغْرَقَتْها جَميعًا وَلَمْ يَبْقَ لَها أَثَرٌ.

(56) فَلَمّا رَأى الْقَرَوِيّونَ ذلِكَ الْخَرابَ الشّامِلَ وَشَرَعوا في الْبُكاءِ وَالْعَويلِ، هَدَّأَهُمْ هاماجوشي قائِلًا

(57) لَهُم:

(58) (لِماذا الْبُكاءُ وَالْعَويلُ أَيُّها الْإِخْوانُ؟ إِنَّ مِنْ واجِبِكُمْ في هذِهِ الْحالَةِ أَنْ تَغْتَبِطوا لِخَلاصِكُمْ

(59) أَنْتُمْ وَنِسائِكُمْ وَأَطْفالِكُمْ مِنَ الْهَلاكِ الَّذي رَأَيْتُموهُ بِأَعْيُنِكُمْ. لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ شُرْفَتي هذِهِ ما أَنْتُمْ

(60) فاعِلونَ مِن الِانْدِفاعِ خَلْفَ جَزْرِ الْبَحْرِ وَقَفْزِكُمْ إِلى الْهَلاكِ، لِأَنَّني أَعْلَمُ أَنَّهُ لا بُدَّ أَنْ يَحْدُثَ في

(61) الْبَحْرِ مَدٌّ سَريعٌ مُفاجِئٌ، بَعْدَ هذا الْجَزْرِ الّذي سَبَّبَهُ حُدوثُ زِلْزالٍ بِالْقُرْبِ مِنْ هذا الْمَكانِ،

(62) وَلَوْ نادَيْتُكُمْ لَما سَمِعْتُم، لِأَنَّ صَوْتي لَنْ يُسْمَعَ مِنْ هُنا حَتّى قاعِ الْبَحْرِ، حَيْثُ كُنْتُمْ


*121*

(يتم تصنيف وترقيم الأسطر حسب الكتاب. يكتب رقم السطر بين قوسين في بداية السطر)

(63) تَسْرَحونَ وَتَمْرَحونَ، فَلَمْ أَجِدْ طَريقَةً لِإِنْقاذِكُمْ مِنَ الْمَوْتِ سِوى أَنْ أُشْعِلَ النّارَ في حُقولي

(64) وَمَحاصيلي، فَتُسْرِعوا لِإِطْفاءِ هذا الْحَريقِ الْمُتَعَمَّدِ، وَتَتْرُكوا مَكانَ الْخَطَرِ، وَبِذلِكَ أُنْقِذُ حَياتَكُمْ،

(65) وَإِنْ ضَحَّيْتُ في سَبيلِ ذلكَ أَمْوالي وَمَحاصيلي فِداءً لَكُمْ. وَهُوَ ما حَدَثَ كَما تَرَوْنَ).

(66) فَلَمّا سَمِعَ الْقَرَوِيّونَ ذلِكَ، أَخَذوا يَهْتِفونَ بِحَياةِ هاماجوشي مُنْقِذِ حَياتِهِمْ.

(67) وَلَمْ يَمْضِ عامٌ عَلى ذلِكَ الْحادِثِ، حَتّى كانَتِ الْقُرى الْمُجاوِرَةُ قَدْ أَعانَتْ هؤُلاءِ الْقَرَوِيّينَ عَلى

(68) إِعادَةِ بِناءِ قَرْيَتِهِمِ الْمُتَهَدِّمَةِ، وَبَنَوْا ذلِكَ الْمَعْبَدَ إِلى جِوارِ دارِ هاماجوشي، وَنُقِشَ اسْمُهُ عَلى

(69) بابِهِ بِحُروفٍ ذَهبيَّةٍ، اعْتِرافًا بِفَضْلِهِ، وَتَخْليدًا لِذِكْرِ مَنْ يُضَحّي بِمالِهِ في سَبيلِ الْإِنْسانِيَّةِ.

من كتاب (سنابل من حقول الأدب).

تَكَلَّموا عَنِ: التَّضْحِيَةِ


*121*

التَّضْحِيَةُ هِيَ أَنْ يُقَدِّمَ الْفَرْدُ مَصْلَحَةَ الْآخَرينَ عَلى مَصْلَحَتِهِ، وَأَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنْ مالِهِ، جُهْدِهِ، أَوْ راحَتِهِ وَعَلى حِسابِهِ، دونَ أَنْ يَنْتَظِرَ مِنْهُمْ أَيَّ مُقابِلٍ. لِأَنَّهُ لَوِ انْتَظَرَ الْمُقابِلَ لَما كانَتْ هذِهِ تَضْحِيَةً بَلْ مُقايَضَةً. صَحيحٌ أَنَّ واجِبَ مَنْ ضَحَّيْنا مِنْ أَجْلِهِ أَنْ يُقَدِّرَ تَضْحِيَتَنا. وَلكِنْ هذا لا يَعْني أَنْ يَكونَ ذلِكَ شَرْطًا.

- في التَّضْحِيَةِ ثَلاثَةُ أَطْرافٍ هِيَ الْمُضَحّي، وَالْمُضَحّى مِنْ أَجْلِهِ، وَالْأُضْحِيَّةُ.

- أَمْثِلَةٌ مِنَ التَّضْحِيَةِ: تُضَحّي الْأُمُّ بِوَقْتِها وَبِراحَتِها وَبِتَقَدُّمِها مِنْ أَجْلِ الْبَيْتِ وَالْأَوْلادِ وَالزَّوْجِ. وَيُضَحِّي الّأَبُ بِجُهْدِهِ وَوَقْتِهِ مِنْ أَجْلِ تَرْبِيَةِ أَوْلادِهِ. يُحِبُّ أَنْ يَأْكُلوا حَتّى لَوْ جاعَ هُوَ، وَأَنْ يَلْبِسوا أَفْضَلَ مِمّا يَلْبِسُ، وَأَنْ يَتَعَلَّموا أَفْضَلَ مِمّا تَعَلَّمَ. الْجُنْدِيُّ يُضَحّي بِحَياتِهِ مِنْ أَجْلِ بِلادِهِ. هُناكَ أَمْثِلَةٌ أُخْرى عَنْ تَضْحِياتِ الْمُعَلِّمينَ، الْأَصْدِقاءِ، الْإخْوَةِ. وَلكِنَّ السُّؤالَ يَبْقى: هَلْ يَسْتَحِقُّ الْجَميعُ أَنْ نُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِهِمْ؟

- أَمْثِلَةٌ مِنَ التّاريخِ: إبْراهيمُ الْخَليلُ كانَ مُسْتَعِدًّا أَنْ يُضَحِّيَ بِابْنِهِ مِنْ أَجْلِ اللّهِ. كَذلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبي طالبٍ عِنْدَما باتَ في فِراشِ الرَّسولِ (ص) لِيوهِمَ قُرَيْشًا أَنَّ الرَّسولَ نائِمٌ في فِراشِهِ، مَعَ عِلْمِهِ أَنَّ قُرَيْشًا تُريدُ قَتْلَ الرَّسولِ.

- في الْماضي كانَ الْإنْسانُ الْقَديمُ يُضَحّي بِمالِهِ أَوْ يُقَدِّمُ الْقَرابينَ لِلْمَعْبَدِ لِاسْتِرْضاءِ الآلِهَةِ. وَيُقالُ إنَّ أَهْلَ مِصْرَ في الْعُصورِ الْقَديمَةِ كانوا يُضَحّونَ بِفَتاةٍ جَميلَةٍ مِنْهُمْ لِإرْضاءِ نَهْرِ النّيلِ. ثُمَّ انْتَقَلوا إلى تَقْديمِ الْقَرابين مِنَ الْحَيَواناتِ بَدَلَ الْبَشَرِ.

- إِنَّ النّاسَ يُضَحّونَ مِنْ أَجْلِ مَنْ يُحِبّونَ. فَالْحُبُّ يَسيرُ جَنْبًا إلى جَنْبٍ مَعَ التَّضْحِيَةِ. حَتّى لَوْ كانَ حُبًّا مِنْ طَرَفٍ واحِدٍ. وَالتَّضْحِيَةُ كانَتْ وَلا تَزالُ في كَثيرٍ مِنَ الدّياناتِ جُزْءًا مِنَ الْعِبادَةِ.

- مَثَلٌ في التَّضْحِيَةِ: لَيْسَ مِنَ الصَّعْبِ أَنْ تُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِ صَديقٍ، وَلكِنْ مِنَ الصَّعْبِ أَنْ تَجِدَ الصَّديقَ الّذي يَسْتَحِقُّ أَنْ تُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِهِ.

- وَالْحَيَوانُ أَيْضًا يُضَحّي مِنْ أَجْلِ أَبْنائِهِ أَوْ بَيْتِهِ.


*122*

أَسْئِلَةُ الْقِراءَةِ وَالْفَهْمِ

1. أَيْنَ حَدَثَتْ هذِهِ الْقِصَّةُ؟ --.

2. في أَيِّ فَصْلٍ حَدَثَتْ الْقِصَّةُ؟ كَيْفَ عَرَفْتُمْ؟ --.

3. أَيْنَ كانَتْ تَقَعُ دارُ هاماجوشي؟ --.

4. مَوْقِعُ الْقَرْيَةِ الْمَوْصوفَةِ في الْقِصَّةِ كانَ:

أ. بَيْنَ الْبَحْرِ وَحُقولِ الْأَرُزِّ.

ب. فَوْقَ الْهِضابِ الْمُرْتَفِعَةِ.

ج. بَيْنَ حُقولِ الأرزِّ.

د. في خَليجِ الْبَحْرِ.

5. لَمْ يُشارِكْ هاماجوشي الْقَرَويّينَ الِاحْتِفالَ وَالرَّقْصَ. هذا قَدْ يَدُلُّ عَلى أَنَّهُ:

أ. لا يَسْتَطيعُ الرَّقْصَ وَهُوَ شَيْخٌ كَبيرٌ.

ب. شَخْصٌ رَزينٌ، يَتْرُكُ الرَّقْصَ لِلشَّبابِ.

ج. مُتَكَبِّرٌ لا يُخالِطُ الْقَرَوِيّينَ.

د. حَذِرٌ وَقَدْ تَنَبَّأَ بِحُدوثِ الزِّلْزالِ.

6. كَمْ مِنَ الْوَقْتِ بِرَأْيِكُمْ مَضى بَيْنَ انْحِسارِ الْمَوْجِ في الْبَحْرِ، وَعَوْدَتِهِ مَرَّةً ثانِيَةً لِيُغْرِقَ الْقَرْيَةَ (حَسَبَ النَّصِّ)؟

أ. رُبْعُ ساعَةٍ.

ب. ساعَةٌ كامِلَةٌ.

ج. ساعَتان.

د. خَمْسُ دَقائِقَ.


*123*

7. هَلِ الْقِصَّةُ خَيالِيَّةٌ بِرَأْيِكُمْ أَمْ واقِعِيَّةٌ؟ حَلِّلوا. --.

8. اُذْكُروا أَسْبابَ النَّتائِجِ التّالِيَةِ:

أ. كانَ هاماجوشي هُوَ الْحَكَمُ وَالْقاضي في الْخُصوماتِ.

السَّبب: --.

ب. اِسْتَعَدَّ الْقَرَوِيّونَ لإقامة حَفْلِ الْحَصادِ.

السَّبب: --.

ج. لا يُظْهِرُ أَهالي الْيابانِ اهْتِمامًا كَبيرًا بِالزِّلْزالِ.

السَّبب: --.

د. هَرَعَ الْقَرَوِيّونَ إلى قاعِ الْبَحْرِ.

السَّبب: --.

ه. طَلَبَ هاماجوشي مِنْ حَفيدِهِ أَنْ يُشْعِلَ النّيرانَ في حُقولِ الأرزِّ.

السَّبب: --.

و. هَتَفَ الْقَرَوِيّونَ بِحَياةِ هاماجوشي.

السَّبب: --.

9. لم يسْتَعْمِلْ هاماجوشي في إنْقاذِ حَياةِ الْقَرَوِيّينَ:

أ. سرعةَ الْخاطِرِ.

ب. الْحيلَةَ.

ج. الذَّكاءَ.

د. الْقُوَّةَ.

10. ما هِيَ بِرَأْيِكُمْ أَهَمُّ ثَلاثَةِ أَحْداثٍ في هذِهِ الْقِصَّةِ؟

أ. الحَفْلَةُ السَّنَوِيَّةُ - الزِّلْزالُ - إحْراقُ الْحُقولِ.

ب. حُدوثُ الزِّلْزالِ - إحْراقُ الْحُقولِ - إنْقاذُ الْقَرَوِيّينَ.

ج. حُدوثُ الزِّلْزالِ - إحْراقُ الْحُقولِ - بِناءُ الْمَعْبَدِ.

د. حُدوثُ الزِّلْزالِ - إنْقاذُ الْقَرَوِيّينَ - بِناءُ الْمَعْبَدِ.


*124*

11. أَيُّ الْجُمَلِ التّالِيَةِ واقِعَةٌ وَأَيُّها رَأْيٌ؟

أ. كانَ هاماجوشي أَرْجَحَ أَهالي الْقَرْيَةِ عَقْلًا. --.

ب. كانَ هاماجوشي مُحْترمًا مِنَ الْجَميعِ. --.

ج. أَشْعَلَ الصَّبِيُّ النّارَ في حُقولِ الأرزِّ. --.

د. اِنْحَسرت الْمِياهُ وَظَهَرَ قاعُ الْبَحْرِ. --.

12. ما هِيَ الْفِكْرَةُ الْمَرْكَزِيَّةُ في هذِهِ الْقِصَّةِ؟

أ. أَنَّ الزَّلازِلَ هِيَ مِنْ أَسْوَإِ الْكَوارِثِ الّتي تُصيبُ النّاسَ.

ب. أَنَّ حياةَ النّاسِ أَهَمُّ مِنَ الْمالِ وَالْمَحاصيلِ.

ج. أَنَّ أَشْخاصًا يُضَحّونَ مِنْ أَجْلِ الْغَير، فَيُخَلِّدُ النّاسُ ذِكْرَهُمْ.

د. أَنَّ الإنسان يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرَ بِسرعةٍ عِنْدَ الْخَطَرِ.

13. اُذْكُروا الإيحاء الْمُناسِبَ لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنَ الْجُمَلِ التّالِيَةِ:

1. طاشَ عَقْلُ هاماجوشي.

أ. الْجُنونُ

ب. الْهَلَعُ

ج. السُّرور

د. الْغَباءُ

2. أَخَذَ الْقَرَوِيّونَ يَهْتِفونَ بِحَياةِ هاماجوشي.

أ. الْفَرَحُ

ب. التَّقْديرُ وَالإجلال

ج. الْغَضَبُ

د. الْحَماسُ

3. هَرَعَ الْقَرَوِيّونَ إلى الشّاطِئِ لِرُؤْيَةِ الظّاهِرَةِ الْغَريبَةِ.

أ. حُبُّ الِاسْتِطْلاعِ

ب. السَّذاجَةُ

ج. الِاحْتِفالُ

د. الْفَرَحُ

14. ماذا فَهِمَ حَفيدُ هاماجوشي أَوَّلَ الأمر، عِنْدَما طَلَبَ مِنْهُ جَدُّهُ أَنْ يَأْتي بِمِشْعَلٍ مُشتَعِلٍ؟ كَيْفَ عَرَفْتُمْ؟ --.

15. ماذا تُسَمّى ظاهِرَةُ طُغْيانِ مِياهِ الْبَحْرِ عَلى الْيابِسَةِ بَعْدَ حُدوثِ الزِّلْزالِ؟ --.


*125*

16. ماذا يَعْني لَكُمُ الْعُنْوانُ (حصاد هاماجوشي)؟ --.

17. اِقْترحوا عُنْوانًا لِلْفِقْرَةِ الأولى في النَّصِّ. --.

18. اُكْتُبوا بِجانِبِ كُلِّ جُمْلَةٍ اسْمَ الشَّخْصِ الّذي قامَ بِالْعَمَلِ.

أ. أَدْرَكَ مَعْنى ذلِكَ حالًا، وَهُوَ أَنَّ هَزَّةً أَرْضِيَّةً حَدَثَتْ: --.

ب. وَلكِنَّهُ انْطَلَقَ مُسرعًا وَأَتى بِغُصْنٍ مِنْ شَجَرَةِ سروٍ: --.

ج. شَرَعوا في الْبُكاءِ وَالْعَويلِ: --.

د. أَخَذوا يَهْتِفونَ بِحَياةِ هاماجوشي: --.

19. لَوْ أَرَدْنا اخْتِيارَ عُنْوانٍ آخَرَ لِلنَّصِّ، فَإِنَّ الْعُنْوانَ الأكثر مُلاءَمَةً مِنَ الْعَناوينِ هُوَ: (أكثر مِن جواب)

أ. تَضْحِيَةُ هاماجوشي.

ب. تْسونامي.

ج. حَريقٌ في حُقولِ الارزِّ.

د. مَعْبَدُ هاماجوشي.

20. مَنِ الّذي يَرْوي الْقِصَّةَ؟

أ. هاماجوشي.

ب. الْقَرَوِيّونَ.

ج. حَفيدُ هاماجوشي.

د. لا أَحَدَ مِنْ هؤُلاءِ.

21. أَيُّ عَمَلٍ قامَ بِهِ الْقَرَوِيّونَ يَدُلُّكَ عَلى مَدى حُبِّهِمْ وَاحْترامهم لِهاماجوشي؟ (أكثر مِن جواب)

أ. عِنْدَما رَقَصوا وَفَرِحوا.

ب. عِنْدَما بَكَوْا أَمامَهُ.

ج. عِنْدَما هَبّوا لإطفاء الْحَريقِ.

د. عِنْدَما هَتَفوا بِحَياتِهِ


*126*

مَجالُ الْمَعْرِفَةِ اللُّغوِيَّةِ

1. اُكْتُبوا سُؤالًا جَوابُهُ الْجُمْلَةُ التّالِيَةُ:

(أَعانَتِ الْقُرى الْمُجاوِرَةُ قَرْيَةَ هاماجوشي في إعادَةِ بِناءِ قَرْيَتِهِمِ الْمُتَهَدِّمَةِ). --.

2. حَوِّلوا الْجُمْلَةَ التّالِيَةَ إلى الصّيغَةِ الْمَذْكورَةِ:

هُوَ: وَلكِنَّهُ ما لَبِثَ أَنْ نادى حَفيدَهُ إلَيْهِ.

هي: --.

هم: --.

هُما: --.

أنا: --.

أنْتَ: --.

3. اِسْتَخْرِجوا مِنَ النَّصِّ أَفْعالًا ماضِيَةً وَفْقَ الأوزان التّالِيَةِ:

أ. فَعَلَ: --.

ب. اِسْتَفْعَلَ: --.

ج. أفْعَلَ: --.

د. اِنْفَعَلَ: --.

ه. اِفْتَعَلَ: --.

و. تَفاعَلَ: --.

4. اِسْتَخْرِجوا مِنَ الْفِقْرَةِ الثّانِيَةِ:

أ. فِعْلًا صَحيحًا سالِمًا: --.

ب. فِعْلًا مُعْتَلَّ الأوَّل (مِثالًا): --.

ج. جَمْعَ تَكْسيرٍ: --.

د. مَفْعولًا بِهِ: --.

ه. اِسْمَ مَكانٍ: --.

و. اِسْمَ إشارَةٍ: --.

ز. حَرْفَ جَرٍّ: --.

ح. نَعْتًا: --.

ط. ضَميرًا مُتَّصِلًا: --.

ي. فاعِلًا: --.


*127*

5. اُكْتُبوا الأعداد الّتي بَيْنَ قَوْسَيْنِ بِالْكَلِماتِ:

أ. اِلْتَقى (19) -- تاجرًا في نَدْوَةٍ اقْتِصادِيَّةٍ.

ب. رَأَيْتُ (23) -- سيّارَةً واقِفَةً عَلى الطَّريقِ.

ج. في دارِنا(7) -- شَبابيكَ.

د. رَأَيْتُ (11) -- كَوْكَبًا.

ه. أَخَذْتُ (35) -- شاقِلًا مِن أَبي.

6. بَيِّنوا حُروفَ الزِّيادَةِ في كُلِّ فِعْلٍ مِمّا يَأْتي، ثُمَّ اذْكُروا مُجَرَّدَ الْفِعْلِ وَوَزْنَهُ:

(جدول مكون من 4 أعمدة:)

الفْعِلُ،  الْمُجَرَّدُ،  حُروفُ الزِّيادَةِ،  الْوَزْنُ

اِرْتَجَّ،  ر ج ج،  ء ت،  افِتعلَ

أَنْصَتَ،  --،  --،  --

تَكَرَّرَ،  --،  --،  --

تلَاطمَ،  --،  --،  --

اِنحَسَرَ،  --،  --،  --

ظَهَرَ،  --،  --،  --

تنقَّل،  --،  --،  --

اِغْتَبَطَ،  --،  --،  --

7. ضَعوا كَلِمَةَ (الْحَريقِ) في جُمَلٍ مُفيدَةٍ بِحَيْثُ تَكونُ:

فاعِلًا: --.

مَفْعولًا بِهِ: --.

مُبْتَدَأً: --.

بَعْدَ حَرْفِ جَرٍّ: --.

مَنْعوتًا: --.

تَوْكيدًا لَفْظِيًّا: --.


*128*

مَجالُ الِاسْتِماعِ: الصيف رُواءٌ وَجَمالٌ


*128*

1. ما هُوَ جَوُّ الْقَصيدَةِ الْعامُّ؟

أ. جَوُّ فَرَحٍ وَمَرَحٍ

ب. جَوُّ حُزْنٍ

ج. جَوُّ تَعَبٍ وَشَكْوى

د. جَوُّ مَلَلٍ وَتَأَفُّفٍ

2. ماذا تَفْعَلُ إذا دَهاكَ الصَّيْفُ؟ اُذْكُرْ فَعّالِيَّتَيْنِ: --.

3. أَفْعالُ الأمر في الْفِقْرَةِ الثّانِيَةِ هِيَ: --.

4. اُذْكُروا أَرْبَعَةً مِنَ الأمور الّتي تُمَيِّزُ فَصْلَ الصَّيْفِ وَرَدَتْ في الْقَصيدَةِ:

أ. --.

ب. --.

ج. --.

د. --.

5. سَجِّلوا الْفاعِلَ وَالْمَفْعولَ بِهِ في الْجُمْلَةِ: "فَاغْتَنِمْ فيهِ غُروبًا"

الْفاعِلُ: --.

الْمَفْعولُ بِهِ: --.

6. لِمَنْ تَعودُ الْهاءُ في العِبارَةِ (زادَ مِنْها الْقَيْظُ هَوْلًا)؟ --.

نهاية الكتاب